مع ذكر أبرز المعلومات التي ترتبط بهذا الفيروس.
لا يعد التهاب الكبد ج خطيرًا جدًا، ولكن معظم الناس لا يرون أي أعراض له، لذلك قد يكون من الصعب التعرف عليه، فما هي أعراض فيروس سي في بدايته؟
أعراض فيروس سي في بدايته
غالبًا ما تكون الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي الحاد ج قصيرة الأمد، حيث تستمر لمدة ستة أشهر أو أقل، ولكن من الممكن أن تكون حالتك مزمنة وتصاب به طوال حياتك حيث من الصعب التخلص من الفيروس وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن ما يصل إلى 80%من المصابين بالتهاب الكبد الوبائي الحاد ج لا يعانون من أعراض.
وفي بعض الحالات قد يعاني الناس من هذه الأعراض بعد فترة طويلة من الإصابة، ومن أهم أعراض فيروس سي في بدايته هذه الآتي:
الشعور بالتعب.
ضعف الشهية.
إذا ظهرت عليك أعراض التهاب الكبد الوبائي منذ بداية المرض، فقد تكون لديك أيضًا الأعراض الآتية:
الغثيان أو القيء.
ألم المعدة.
ألم في المفاصل أو العضلات.
خلل في حركة البول أو الأمعاء.
اصفرار العيون أو الجلد.
تحدث الأعراض المبكرة عادة بعد ستة أو سبعة أسابيع من التعرض لفيروس التهاب الكبد الوبائي، أما بالنسبة للأعراض المتأخرة فقد يستغرق الأمر من 6 أشهر إلى 10 سنوات أو أكثر قبل أن يعلم المريض بأي أعراض.
مخاطر فيروس سي
بعد أن قمنا بالتعرف على أهم أعراض فيروس سي في بدايته، لا بدّ الآت من معرفة أبرز الاحتمالات التي تزيد من فرصة المعاناة والإصابة بهذا النوع من الفيروسات المرضية:
إجراء عملية نقل دم بطريقة غير سليمة، أي باستخدام إبرة استعملها شخص آخر.
استخدام الإبرة لأخذ المخدرات، وهي من أكثر طرق الإصابة شيوعًا حيث أن 80٪ من المصابين بفيروس ج أصيبوا عن طريق هذه الإبر.
إصابة الأطباء والممرضون والأشخاص في المختبر بالتهاب الكبد ج أكثر من غيرهم، حيث أنهم الأكثر عرضة لملامسة الدم.
إذا كان لديك أكثر من شريك ربما تكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا خاصةً فيروس ج.
إذا كان لديك ثقوب الجسم أو الوشم، يمكن أن تصاب بالفيروس نتيجة استخدام المعدات لأشخاص أخرين مصابين، لذلك تأكد من أن جميع الأدوات معقمة أو يمكن التخلص منها حتى حبر الوشم.
قد تعدي الأم طفلها بفيروس ج خاصة فترة الرضاعة.
قد يعد السجن بيئة جيدة لنقل عدوى فيروس ج.
كيف يتم تشخيص فيروس سي؟
نظرًا لأنه قد يكون من الصعب معرفة أنك مصاب بالتهاب الكبد ج، ولكن يمكنك استخدام اختبار الدم البسيط حيث يؤكد ما إذا كنت تعاني من الحالة، وبعد أن يحصل الطبيب على نتائج فحص الدم، قد يوصيك بإجراء خزعة من الكبد لتحديد نسبة التلف فيه التي حدثت بسبب التهاب الكبد المزمن.
علاجات فيروس سي الممكنة
اذا كان لديك أعراض فيروس ج، فمن المرجح أن يحيلك طبيبك إلى أخصائي الكبد الذي يمكنه المساعدة في تحديد أفضل مسار للعلاج، وبلا شك أن طبيبك سينصحك بالتقليل من الضرر في الكبد الناجم عن تعاطي الكحول والمخدرات، وتحصين جسمك ضد التهاب الكبد أ، والتهاب الكبد ب.
في حال تباعت العلاج مع الطبيب منذ بداية الإصابة يمكن أن يساعد ذلك في منع تطور مرض التهاب الكبد ج، وتجنب الإصابة بسرطان الكبد.
<<
اغلاق
|
|
|
في بعض حالات قد تظهر أعراض ومضاعفات خطيرة. تعرف على أسباب، وأعراض، وطرق علاج التهاب الكبد في الآتي:
يقع الكبد في الجزء العلوي الأيمن من البطن، ويؤدي العديد من الوظائف الحساسة التي تؤثر على عملية التمثيل الغذائي في جميع أنحاء الجسم، فهو يساعد الجسم على هضم الطعام وتخزين الطاقة وإزالة السموم بالإضافة إلى مهام عديدة أخرى.
أبرز المعلومات حول التهاب الكبد إليكم في ما يأتي:
ما هو التهاب الكبد؟
هو التهاب يصيب الكبد يحدث عادة بسبب عدوى فيروسية ولكن هناك أسبابًا أخرى محتملة لالتهاب الكبد.
تشمل هذه التهاب الكبد المناعي الذاتي، والتهاب الكبد الذي يحدث كنتيجة ثانوية للأدوية، والعقاقير، والسموم، والكحول.
يصنّف التهاب الكبد وفقًا لمدة استمراره بالإضافة إلى نمطه المرضي والمسبب له.
أسباب التهاب الكبد
الفيروسات تسبب معظم حالات التهاب الكبد، ويمكن أن يحدث التهاب الكبد أيضًا للأسباب الآتية:
تعاطي المخدرات أو الكحول
مهاجمة الجسم عن طريق الخطأ الخلايا السليمة في الكبد.
أنواع التهاب الكبد الفيروسي
هناك خمسة فيروسات تسبّب التهاب الكبد ويُشار إليها بالأحرف (A)، و(B)، و(C)، و(D)، و(E)، وهناك فيروس مختلف مسؤول عن كل نوع من أنواع الالتهاب الكبدي الفيروسي المنقول عن طريق الفيروس.
يعد التهاب الكبد من نوع (A) مرض حاد قصير الأجل، بينما من المرجح أن يصبح التهاب الكبد (B)، و(C)، و(D) مستمرًا ومزمنًا، أما التهاب الكبد (E) عادة ما يكون حادًا ولكنه قد يكون خطيرًا بشكل خاص عند النساء الحوامل.
1. التهاب الكبد الوبائي أ (Hepatitis A)
يحدث التهاب الكبد الوبائي أ بسبب الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي أ (HAV).
ينتقل هذا النوع من التهاب الكبد عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوثين بالبراز من شخص مصاب بالتهاب الكبد الوبائي أ.
2. التهاب الكبد الوبائي ب (Hepatitis B)
ينتقل التهاب الكبد الوبائي ب عن طريق الاتصال بسوائل الجسم المعدية والملوثة بالفيروس، مثل: الدم، والإفرازات المهبلية، والسائل المنوي الذي يحتوي على فيروس التهاب الكبد ب (HBV).
كما أن تعاطي المخدرات بالحقن، أو ممارسة الجنس مع شريك مصاب، أو مشاركة شفرات الحلاقة مع شخص مصاب يزيد من خطر إصابتك بالتهاب الكبد الوبائي ب.
3. التهاب الكبد سي (Hepatitis C)
يأتي من فيروس التهاب الكبد الوبائي سي.
ينتقل التهاب الكبد الوبائي سي عن طريق الاتصال المباشر مع سوائل الجسم المصابة، وعادة من خلال تعاطي المخدرات بالحقن والاتصال الجنسي.
4. التهاب الكبد الوبائي دي (Hepatitis D)
التهاب الكبد الوبائي دي هو مرض الكبد الخطير الناجم عن فيروس التهاب الكبد د (HDV).
تتم العدوى من خلال الاتصال المباشر مع الدم المصاب، كما أن التهاب الكبد الوبائي دي هو شكل نادر من التهاب الكبد يحدث فقط مع التهاب الكبد الوبائي ب، ولا يمكن أن يتكاثر فيروس التهاب الكبد الوبائي دي بدون وجود التهاب الكبد الوبائي ب.
5. التهاب الكبد الوبائي أي (Hepatitis E)
التهاب الكبد الوبائي أي هو مرض ينقله الماء ويتسبب فيه فيروس التهاب الكبد أي (HEV).
يوجد التهاب الكبد الوبائي أي بشكل رئيسي في المناطق التي تعاني من سوء الصرف الصحي وينتج عادة عن تناول مادة برازية تلوث إمدادات المياه.
أعراض التهاب الكبد
بعض الناس الذين لديهم التهاب الكبد ليس لديهم أعراض، أما البعض الآخر قد تظهر لديه هذه الأعراض:
فقدان الشهية.
استفراغ وغثيان.
إسهال.
لون البول والخروج داكن.
آلام في المعدة.
اليرقان المصاحب لاصفرار في الجلد والعينين.
آلام العضلات والمفاصل.
ارتفاع درجة الحرارة.
الشعور بالتعب بشكل غير عادي في كل وقت.
شعور عام بتوعك.
حكة في الجلد.
راجع طبيبك إذا كانت لديك أي أعراض مستمرة أو مزعجة تعتقد أنها يمكن أن تكون ناجمة عن التهاب الكبد.
علاج التهاب الكبد
يتم تحديد خيارات العلاج حسب نوع التهاب الكبد وما إذا كانت الإصابة حادة أو مزمنة، والتي تكون على النحو الآتي:
1. علاج التهاب الكبد الوبائي أ
عادة لا يحتاج التهاب الكبد أ إلى علاج لأنه مرض قصير الأجل، كما أنه:
قد يوصى بالراحة في الفراش إذا تسببت الأعراض في قدر كبير من عدم الراحة.
يجب اتباع أوامر طبيبك للحصول على الماء والتغذية إذا واجهت القيء أو الإسهال.
يتوفر لقاح التهاب الكبد الوبائي أ لمنع هذه العدوى ويبدأ معظم الأطفال بالتطعيم بين عمر 12-18 شهرًا، وهي سلسلة من لقاحين.
يعد التطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي أ متاح أيضًا للبالغين ويمكن دمجه مع لقاح التهاب الكبد الوبائي ب.
2. علاج التهاب الكبد ب
لا يتطلب التهاب الكبد الحاد B علاجًا محددًا، كما أنه:
يتم علاج التهاب الكبد المزمن ب بالأدوية المضادة للفيروسات.
قد يكون هذا النوع من العلاج مكلفًا لأنه يجب أن يستمر لعدة أشهر أو سنوات.
يتطلب علاج التهاب الكبد الوبائي ب المزمن أيضًا تقييمات ومراقبة طبية منتظمة لتحديد ما إذا كان الفيروس يستجيب للعلاج أم لا.
يمكن الوقاية من التهاب الكبد الوبائي ب بالتطعيم.
يوصي بالتطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي ب لجميع الأطفال حديثي الولادة، حيث يتم الانتهاء من سلسلة من ثلاثة لقاحات على مدى الأشهر الستة الأولى من الطفولة.
يوصى أيضًا باللقاح لجميع العاملين في الرعاية الصحية والطبية.
3. علاج التهاب الكبد الوبائي سي
حول علاج التهاب الكبد الوبائي سي نوضح الآتي:
تستخدم الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج الحالات الحادة والمزمنة لالتهاب الكبد الوبائي سي.
يتم علاج الأشخاص الذين يصابون بالتهاب الكبد الوبائي سي بمزيج من العلاجات الدوائية المضادة للفيروسات، وقد يحتاجون أيضًا إلى مزيد من الاختبارات لتحديد أفضل أشكال العلاج.
قد يكون الأشخاص الذين أصيبوا بتليف الكبد أو أمراض الكبد نتيجة لالتهاب الكبد الوبائي سي المزمن مرشحين لإجراء عملية زرع كبد.
لا يتوفر حاليًا تطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي سي.
4. علاج التهاب الكبد دي
لا توجد أدوية مضادة للفيروسات لعلاج التهاب الكبد الوبائي دي في هذا الوقت.
يمكن الوقاية من التهاب الكبد الوبائي دي من خلال الحصول على التطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي ب، حيث إن الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي ب ضرورية لتطور التهاب الكبد الوبائي دي.
5. علاج التهاب الكبد الوبائي أي
حاليًا لا تتوفر علاجات طبية محددة لعلاج التهاب الكبد الوبائي أي لأن العدوى غالبًا ما تكون حادة فإنها عادة ما تتحلل بمفردها.
غالبًا ما ينصح الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من العدوى بالحصول على راحة كافية وشرب الكثير من السوائل وتناول كميات كافية من المواد الغذائية وتجنب الكحول.
مع ذلك فإن النساء الحوامل اللواتي يصبن بهذه العدوى يحتجن إلى مراقبة دقيقة ورعاية.
<<
اغلاق
|
|
|
بمدى خطورة متحور أوميكرون، وقد أظهر بعضها أن هذا المتحور قد لا يكون بخطورة متحور الدلتا، ويعتقد أن أحد العوامل التي تجعل هذا المتحور أقل خطورة من سابقاته أن تأثيره قد لا يطال الرئتين.
تبعًا لمجموعة من الدراسات العلمية التي نشرت مؤخرًا يعتقد أن متحور أوميكرون قد يصيب الحلق بفرص أعلى من إصابته للرئتين، وهذا العامل تحديدًا هو ما قد يجعل متحور أوميكرون أقل خطورة من سابقاته، وفي ذات الوقت أكثر قدرة على الانتشار السريع.
فتبعًا لمخرجات ست دراسات صدرت نتائجها ما بين الثلث الأخير من شهر كانون الأول من العام الماضي ومطلع العام الحالي لوحظ أن متحور أوميكرون:
قد لا يحدث أي تلف جسيم في أنسجة الرئتين على عكس بعض متحورات أوميكرون السابق مثل متحور الدلتا.
غالبًا ما تكون فترة التعافي منه سريعة، إذ يميل الجسم للتخلص منه ومقاومته بوتيرة أسرع من باقي المتحورات.
قد يحفز الإصابة بنوع غير خطير من التهاب الرئتين في بعض الحالات لا أكثر.
لكن يجب التنويه إلى أن الدراسات المذكورة لم تخضع بعد لمراجعة الأقران من الباحثين والعلماء، لذا فإن نتائجها تعد أولية.
متحور أوميكرون: يصيب المجاري التنفسية العلوية
يعتقد أن الطفرات العديدة التي تولد عنها متحور أوميكرون قد أدت لتغييرات جعلته أكثر قدرة على إصابة أنواع معينة من الخلايا دون أخرى، إذ يبدو وتبعًا للبيانات العلمية المتاحة حاليًا أن هذا المتحور قد يصيب تحديدًا الخلايا الموجودة في النصف العلوي من الجهاز التنفسي تحديدًا الخلايا الموجودة في منطقة الحلق، لتتركز عمليات تضاعف الفيروس في الحلق بدلًا عن أنسجة الرئتين الداخلية.
ووجود الحصة الكبرى من جزيئات الفيروس في الحلق قد يكون التفسير العلمي لسرعة انتشار هذا المتحور، كما قد يكون العامل الذي قد يجعله أقل خطورة، وذلك على ضوء المعطيات العلمية التي تفيد أن الفيروسات التي تصيب خلايا الرئتين الداخلية هي غالبًا الفيروسات الأكثر خطورة والأبطأ انتشارًا، وهذا تمامًا ما لا ينطبق على متحور أوميكرون.
متحور أوميكرون: أقل خطورة ولكن الحذر واجب
على الرغم من أن العديد من البيانات العلمية الأولية قد نوهت إلى أنه قد يكون أقل خطورة من سابقاته، إلا أن هذا لا يعني التهاون مع إجراءات الوقاية المتبعة تجاه فيروس كورونا المستجد، إذ:
توجد حالات وفاة تم تسجيلها جراء الإصابة بمتحور أوميكرون.
قد يتسبب متحور أوميكرون بمضاعفات خطيرة لفئات معينة، مثل: ذوي المناعة الضعيفة.
يمكن لمتحور أوميكرون أن يخترق المناعة المكتسبة من جرعات اللقاحات الأساسية، وفي المقابل يمكن للجرعات الداعمة أن توفر مناعة جزئية تجاهه.
كما يجب التنويه إلى أنه قد لا يكون من السهل رصد الإصابة بمتحور أوميكرون من خلال مسحة الأنف، بل قد يحتاج الأمر للخضوع لمسحة حلق كذلك للحصول على نتائج أكثر دقة، لذا قد تكون مصابًا وقد تنشر العدوى لفئات معرضة لمخاطر هذا المتحور دون أن تدري إن لم تلتزم بإجراءات الوقاية.
<<
اغلاق
|
|
|
يسببه فيروس التهاب الكبد C.
على عكس التهاب الكبد A و B فإنه لا يوجد لقاح ضد الالتهاب الكبدي C إلى اليوم على الرغم من الجهود المبذولة لذلك.
يمكن أن يسبب الفيروس عدوى التهاب كبد حادة ومزمنة على حد سواء.
تت |