واختصاصيو الأمراض المستوطنة اختبارا صعبا قبل الوصول إلى التشخيص السليم لمرض زيكا، الذي تنقله بعوضة واحدة أطلق عليها العلماء «الزاعجة» المصرية. وفي الأثناء كشف رئيس قسم الفايروسات والتحليل الجزيئي في مستشفى الملك فهد في جازان البروفيسور زكي منور لـ «عكاظ»، أن التشخيص المخبري عبر الـ(PCR) هو الذي يحدد نوع الفايروس الناتج من لدغة بعوضة «الإيدس ايجبتاي» التي تعرف بالزاعجة المصرية، مبينا أن معظم الأطباء في مختلف دول العالم التي تحتضن البعوض الناقل للفايروس قد يخطئون في التشخيص نتيجة تشابه الأعراض بين الأمراض الأربعة (الضنك، زيكا، الحمى الصفراء وشيكونغونيا). مبينا أن الزاعجة المصرية حشرة رهيفة، ذات رأس مستديرة تحمل زوجا من العيون المركبة وزوجا من قرون الاستشعار وتتغذى الإناث على دم الإنسان والحيوان حتى تضع البيض، أما الذكور فهي ماصة للرحيق والمحاليل السكرية، لذا فهي تنقل كثيرا من الأمراض للإنسان والحيوان.
لا علاج.. لا لقاح
وأضاف البروفيسور منور إن مرض حمى الضنك الذي ينقله البعوض (الإيدس ايجبتاي) هو أسرع مرض يمكن أن ينتقل عبر البعوض، وهي عدوى فايروسية وتظهر أعراض المرض خلال فترة تتراوح بين 3 أيام و14 يوما عقب اللدغة المعدية. أما زيكا فينتج من فايروس ينقله البعوض الزاعج، ولا يوجد حاليا أي علاج للمرض أو لقاح مضاد له، وتتمثل أفضل طريقة للوقاية منه في الحماية من لسع البعوض، والخطير في زيكا تعرض الأجنة لتشوه الرؤوس دون ظهور أي أعراض على الحوامل.
التهاب الدماغ
وأضاف إن الحمى الصفراء حمى نزفية حادة تحدث بسبب فايروس وتسري من طريق البعوض، وتشير كلمة الصفراء إلى اليرقان الذي يصيب بعض المرضى. أما حمى شيكونغونيا فتعتبر مرضا فايروسيا ينشأ بسرعة وينتشر أيضا من طريق البعوض، وفي حالات نادرة قد يؤدي إلى عدوى التهاب الدماغ الفايروسي ثم الوفاة. وخلص البروفيسور منور إلى القول إن أهم أعراض الأمراض الأربعة ارتفاع درجة الحرارة، الطفح الجلدي، صداع شديد، آلام خلف العينين، آلام العضلات والمفاصل، الغثيان، التقيؤ. مؤكدا أن الطريقة الوحيدة للسيطرة على المرض هي السيطرة على البعوض المسبب لكثير من معاناة الإنسانية، إذ يقتل سنويا أكثر من مليون في العالم.
<<
اغلاق
|
|
|
http://sabq.org/uMEgde
<<
اغلاق
|
|
|
هذا الإلتهاب يحدث بواسطة مواد كيماوية ، أدوية ، تناول كمية كبيرة من الكحوليات أو بعض الفيروسات. إلتهاب الكبد سي يحدث نتيجة الإصابة بفيروس إلتهاب الكبد سي
هل إلتهاب الكبد سي مثل إلتهاب الكبد أ وإلتهاب الكبد ب؟
فيروس إلتهاب الكبد أ ، فيروس إلتهاب الكبد ب وفيروس إلتهاب الكبد سي هى مجموعة مختلفة من الفيروسات التي يمكن أن تسبب إلتهاب الكبد. ينتقل كل فيروس بطرق مختلفة. يمكنك التطعيم ضد إلتهاب الكبد أ وإلتهاب الكبد ب ولكن لا يوجد تطعيم يمنع الاصابة بفيروس التهاب الكبد سي. ومن الممكن أن تصاب بأكثر من نوع من فيروسات إلتهاب الكبد في نفس الوقت.
حوالي 1 من كل 100 في أستراليا وفي أنحاء العالم مصابون بإلتهاب الكبد سي ، والكثير من الناس لا يعلمون أنهم مصابون بالفيروس. يمكن أن يصاب الشخص بإلتهاب الكبد سي ولا يعلم لأن الأعراض يمكن أن تستغرق سنوات عديدة حتى تظهر.
كيف تصاب بفيروس إلتهاب الكبد سي؟
ينتقل إلتهاب الكبد سي عندما يدخل دم من شخص مصاب بإلتهاب الكبد سي مجرى الدم لشخص آخر. وهذا يسمى "اتصال الدم بالدم" وحتى كمية الدم الصغيرة التي لا ترى بالعين المجردة يمكن أن تنقل الفيروس. هناك الكثير من الخرافات حول كيفية انتقال إلتهاب الكبد سي ، لذا من المهم أن تتذكر الآتي:
يمكن أن تصاب بإلتهاب الكبد سي عن طريق:
خطورة عالية
الإجراءات الطبية أو الخاصة بالأسنان وممارسات الطب التقليدي التي تتم بدون تعقيم والتي يتم خلالها ثقب الجلد. وهذا هو السبب الرئيسي لانتقال إلتهاب الكبد سي في كثير من البلدان. منتجات الدم ، التطعيم والاجراءات الطبية تعتبر آمنة في أستراليا.
إعادة استعمال أدوات حقن المخدرات (ومنها الـ steroids) الخاصة بشخص آخر. وهذه هى أكثر الطرق شــيوعاً لانتقال إلتهـاب الكبد سي في أستراليا.
الوشم أو ثقب الجلد بأدوات غير معقمة.
خطورة أقل
إصابة العاملين في القطاع الصحي بوخز ابر الحقن
انتقال الاصابة من الأم إلى الطفل يمكن أن تحدث أثناء الحمل أو الولادة إذا كانت الأم مصابة بإلتهاب الكبد سي
نقل مشتقات الدم في أستراليا قبل عام 1990
إعادة استعمال الأدوات الخاصة بشخص آخر التي من الممكن أن يكون عليها دم ، مثل أمواس الحلاقة وفرش الأسنان.
اتصال دم شخص بدم آخر أثناء ممارسة الجنس
الاصابة بوخز الإبر المستخدمة في حقن المخدرات الملقاه في الأماكن العامة
إلتهاب الكبد سي يوجد في كل بلدان العالم. خطورة العدوى موجودة في أستراليا ، في البلد التي وُلدت بها وفي جميع البلدان الأخرى.
لا يمكن أن تصاب بإلتهاب الكبد سي عن طريق:
المشاركة في استعمال المراحيض
أدوات المائدة أو الأكواب
الكحة ، العطس ، التقبيل أو الحضن
حمامات السباحة
لدغ الناموس او الحشرات الأخرى
ما الذي يفعله إلتهاب الكبد سي؟
من كل 100 شخص مصاب بالتهاب الكبد سي:
1 من كل 4 (25%) سوف يتخلص من الفيروس بدون استعمال العلاج وذلك خلال 12 شهراً الأولى.
باقى الـ 75% سوف يستمر الفيروس في أجسامهم لكن سوف لا تظهر عليهم أعراض واضحة.
بدون علاج طبي ، حوالي 30% منهم سوف تظهر عليهم أعراض المرض والتي تكون ظاهرة خلال 10-15 سنة من الاصابة.
بعد 20 سنة ، 10 سوف يعانون من مرض خطير بالكبد إذا لم يستعملوا العلاج. 5 منهم سوف يعانون من فشل كبدي أو سرطان بالكبد.
الكـثير من النـاس لا تحـدث لهم أعراض إلتـــهاب الكبد سي. وإذا ظهرت أعراض على شخص ما ، تكون الأعراض الأكثر شيوعاً هى: الشعور بالتعب ، الغثيان و آلام بالبطن.
<<
اغلاق
|
|
|
البروفيسور زكي منور لـ( عكاظ ):
نحن بحاجة لمختبرات على مستوى عال من التجهيز لتشخيص الفيروسات
حاوره: حسين محة (جازان)
أبدى البروفيسور الدكتور زكي منور رئيس قسم الفيروسات بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان عددا من الملاحظات على الإجراءات التي انتهجتها وزارة الصحة في فترة ماضية لمقاومة ومكافحة فيروس كورونا، وتحدث عن وجود قصور في المختبرات والمراكز البحثية في المملكة، وتحدث عن الحاجة الماسة إلى إنشاء مختبرات على مستوى عال من التجهيز لتشخيص الفيروسات، وفي مايلي نص الحوار:
التفاصيل في الصحيفة الورقية .....
<<
اغلاق
|
|
|
والتي بإمكانها أن تساعدك في القضاء على المرض أو على الأقل تجنب الإصابة به، وهذه المعلومات هي:
1- مرض إيبولا، المعروف سابقاً باسم حمى إيبولا النزفية، هو مرض شديد وغالباً ما يكون مميتاً بين البشر.
2– نسبة الوفيات عند تفشي الفيروس تصل إلى 90%.
3– تفشي الفيروس يحدث غالباً في القرى النائية بوسط وغرب أفريقيا، بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة.
4- ينتقل الفيروس إلى الأشخاص من الحيوانات البرية وينتشر بين البشر بالعدوى.
5- خفافيش الفاكهة تعتبر البيئة الطبيعية لفيروس إيبولا.
6- المرضى المصابين بحالة خطيرة من المرض، يحتاجون لرعاية مكثفة، لا يوجد علاج مُحدد أو لقاح مرخص للاستخدام على الأشخاص أو الحيوانات.
7- ظهر إيبولا للمرة الأولى عام 1976 بمنطقتين في وقتِ واحد، في "نيزارا" والسودان ويامبوكو وجمهورية الكونجو الديمقراطية.
8– فيروس الإيبولا انتقل إلى البشر من خلال اتصال وثيق مع الدم والإفرازات أو سوائل الجسم الأخرى من الحيوانات المصابة.
9- في أفريقيا، تم توثيق العدوى عن طريق تشخيص قردة الشامبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص التي وجدت مريضة أو ميتة في الغابات المطيرة.
10- انتشر إيبولا عن طريق الإصابة الناتجة من الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية، كالدم والإفرازات أو سوائل الجسم الأخرى من المصابين، أو الاتصال غير المباشر بالبيئات مثل السوائل الملوثة.
11- مراسم الدفن للمشيعين الذين يقومون باتصال مباشر مع جثة المتوفى، يُمكن أيضاً أن تلعب دوراً في انتشار الإيبولا.
12- يمكن للرجال أن ينقلوا الفيروس عن طريق السائل المنوي لمدة تصل إلى 7 أسابيع بعد الشفاء.
13- إيبولا هو مرض فيروسي حاد، غالباً ما يصاحب ظهوره المفاجئ حمى ووهن شديد وآلام في العضلات، وصداع والتهاب الحلق، ويعقب ذلك التقيؤ والإسهال والطفح الجلدي، وضعف الكلى ووظائف الكبد، وفي بعض الحالات نزيف داخلي وخارجي.
14- فترة الحضانة، أي الفترة الزمنية من الإصابة بالفيروس إلى ظهور الأعراض، من يومين إلى 21 يوماً.
15- الأمراض الأخرى التي ينبغي استبعادها قبل تشخيص مريض الإيبولا ما يلي: الملاريا وحمى التيفوئيد وداء الشيغيلات والكوليرا وداء اللولبية النحيفة والطاعون وداء الريكتسيات والحمى الراجعة والتهاب السحايا، والتهاب الكبد وسائر أنواع الحمى النزفية الفيروسية.
16 – لا يوجد لقاح مرخص للإيبولا متاح الآن، ويجري حالياً اختبار عدة لقاحات، ولكن لا شيء غير متوفر للاستخدام السريري.
17- في أفريقيا، خفافيش الفاكهة، وخصوصاً الأنواع من أجناس Hypsignathus monstrosus، Epomops franqueti وMyonycteris torquata، تعتبر الحاضن الطبيعي المحتمل لفيروس إيبولا.
18– من أساسيات نقل الفيروس من إنسان لآخر هو نقل الدم وهذا أكثر من السوائل.
19- ليس من الممكن دائماً تحديد المرضى الذين يعانون من حمى الإيبولا في وقتِ مبكر، لأن الأعراض الأولية قد تكون غير مُحددة، ولهذا السبب، من المهم على العاملين في مجال الرعاية الصحية تطبيق الاحتياطات المناسبة باستمرار مع جميع المرضى، بغض النظر عن تشخيصهم وفي جميع الأوقات، وهذا يشمل النظافة الأساسية لليد ونظافة الجهاز التنفسي، واستخدام معدات الوقاية الشخصية.
20- الاحتياطات العادية في رعاية ومعالجة جميع المرضى هامة، بغض النظر عن كانت حالة مؤكدة أم مشتبه فيها، وهذا يشمل المستوى الأساسي للنظافة الشخصية، واستخدام معدات الوقاية الشخصية لتجنب الاتصال المباشر مع الدم وسوائل الجسم، والوقاية من وخز الإبر والإصابات من الآلات الحادة الأخرى.
<<
اغلاق
|
|
|
المخاوف
محمد داوود (جدة)
دعا عدد من الأطباء لتجنب الهواجس والقلق في حالة التعرض للإصابة بالأنفلونزا العادية الموسمية، مشيرين إلى وجود فرق شاسع بين الفيروسات المسببة لمرض كورونا وفيروسات الانفلونزا العادية التي تصل أنواع سلالاتها إلى 250 سلالة رغم تشابه الأعراض.
وأكدوا لـ «عكاظ» أن بعض أفراد المجتمع عندما يصاب بالانفلونزا العادية يعتقدون أن فيروسها سيتطور إلى مرض «كورونا»، وهذا من الناحية الطبية غير صحيح لأن هناك سلالات فيروسية لكورونا وللانفلونزا العادية، وأن هناك أعراض تكون أشد ضراوة في فيروس «كورونا» وشددوا على ضرورة تجنب أماكن الازدحام، وإن كان لابد من التواجد في هذه المواقع يجب ارتداء الكمامة الواقية لتجنب التعرض للفيروس الذي ينتقل عبر الرذاذ الهوائي أو السعال أو العطس.
فيروسان مختلفان
ويرى أستاذ طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز البروفيسور طارق صالح جمال، أن ضعف الوعي الصحي لدى الكثير من أفراد المجتمع يجعلهم يعيشون حالة وسواس وقلق جراء ما يسمعونه عن إصابات ووفيات بسبب فيروس «كورونا» الذي تتشابه أعراضه كثيرا بأعراض الانفلونزا العادية، إلا أن الحالة تكون أكثر شدة في الكورونا، عكس الانفلونزا العادية التي يستطيع الفرد في كثير من الأحيان مواجهتها بالأدوية البسيطة والسوائل الدافئة والراحة وتناول فيتامين ( سي )، مشيرة إلى ضرورة توعية المجتمع بكل الوسائل الإعلامية عن الفرق بين كورونا والانفلونزا العادية.
وأضاف يجب على كل شخص يشكو من استمرار السخونة لأكثر من 24 ساعة رغم استخدام المهدئات ووجود رشح وكحة مستمرة، التوجه مباشرة إلى المستشفى لتشخيص الحالة وأخذ العلاج اللازم، لأن اهمال الحالة والتساهل مع هذه السخونة قد ينعكس أثره على أعضاء حيوية هامة في الجسم.
وقال الانفلونزا الموسمية لا تشكل أية خطورة على صحة المصاب، إلا انه يجب اتخاذ التدابير الوقائية لمنع التعرض لفيروساته المختلفة، موضحا أن هناك 250 نوع وسلالة وأنماط عديدة لفيروس الانفلونزا الموسمية التي قد يتعرض لها البعض نتيجة انتقال العدوى برذاذ المصاب وعوامل الطقس المناخية أو استعمال أدوات المريض المصاب.
وبين أن الوقاية من الانفلونزا الموسمية أو كورونا تكون من خلال اتخاذ الطرق الوقائية التي تحد من انتشار الفيروس، وأهمها استخدام المناديل عند العطس، غسل اليدين فوراً، ارتداء كمامة الفم، عدم العطس في اليدين مباشرة ومن ثم مصافحة الآخرين، لأن ذلك يعزز من انتقال الفيروس للأصحاء، استخدام المطهرات في تطهير الأيدي وتجنب الأماكن المزدحمة.
ونصح جمال المتعرضين للانفلونزا الموسمية بتناول الحمضيات المحتوية على فيتامين C لتقوية المناعة، وفي حالة وجود شكوى من حموضة المعدة، عليهم تناول فيتامين سي على هيئة فوار أو حبوب المص، وضرورة إلزام الراحة.
سلالات مختلفة
أما استشاري الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك فهد العام بجدة الدكتور عبدالمنعم حسن الشيخ، فقد أكد أن الأنفلونزا الموسمية تنتشر بشكل واسع في كل المجتمعات، وتعد فيروساتها الأشهر لوجود سلالات مختلفة منها، مشيراً إلى أن هناك فرق بين فيروس كارونا وفيروسات الأنفلونزا العادية، الإ ان الأعراض قد تكون متشابهة كثيرا.
لافتاً إلى أن بعض الأشخاص عندما يصابون بالانفلونزا لا يتخذون الوسائل الوقائية عند العطس ومنها استخدام المناديل أو غسل اليدين، مؤكداً أن الراحة وتناول العصائر الطازجة كالبرتقال والليمون يساعدان في التخفيف من حدة الأنفلونزا العادية، الإ انه عند استمرار السخونة وأعراض الكحة يجب التوجه للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
الأماكن المزدحمة
ويتفق البروفيسور زكي منور أستاذ ورئيس قسم الفيروسات بمستشفى الملك فهد بجازان مع الآراء السابقة فيقول: من الطبيعي أن يعيش كل أفراد المجتمعات العالمية في حالة قلق ورعب جراء فيروس «كورونا» الذي ينتمي لسلالة سارس وأودى بحياة بعض الأشخاص وألزم البعض الآخر السرير الأبيض، ويزداد الخوف أكثر لدى أصحاب الثقافة الصحية المتواضعة الذين لا يهتمون كثيرا بقراءة أو متابعة الأخبار الصحية.
وأكد ضرورة تكريس التوعية الصحية بين أفراد المجتمع واتخاذ كل الوسائل الوقائية لتجنب التعرض لأي نوع من أنواع الفيروسات التي تنتقل عبر الرذاذ الهوائي والمصافحة والعطس واستخدام أدوات المصابين، مشدداً على ضرورة تجنب الأماكن المزدحمة.
قلق طبيعي
واعتبر استشاري الطب النفسي الدكتور محمد اعجاز براشا، القلق الذي تعيشه مجتمعات دول العالم هذه الأيام نتيجة انتشار «كورونا» رد فعل طبيعي كما كان الحال سابقا في انفلونزا الطيور والخنازير وقبلها سارس، وقال معروف إن صحة الإنسان هي أغلى ما يملكه الفرد في حياته، وبالتالي فإن أية انتكاسة أو مرض خطير يصيبه يؤثر على حياته وأسرته ومجتمعه، باعتباره فرداً منتجاً من حقه أن يعيش بكل عافيته وصحته، داعياً لتكثيف التوعية الصحية هذه الأيام ومتابعة الأخبار الصحية، لافتاً إلى أن تعريف أفراد المجتمع بكل ما يتعلق بالمرض وخطورته وكيفية الوقاية منه يجنبه التعرض لأية فيروسات خطيرة، مؤكداً أن الانفلونزا العادية لا تشكل أية خطورة على الفرد، إلا أن استمرار الحرارة خلال 24 ساعة تعد مؤشراً يستدعي التوجه إلى المستشفى ويستوجب الدواء.
<<
اغلاق
|
|
|
والعلاج المبكر للطفلة رهام التي نقل إليها بالخطأ دم ملوث بفيروس الإيدز، وحقنها بمضادات للفيروسات، أسهم في إنقاذ حياتها وتخلص جسدها من الفيروس.
وأشاروا إلى أن عامل السرعة في الحالات التي تتعرض لأخطاء قاتلة وفادحة يمثل ضرورة في إنقاذ الحالة، حيث إن جسم الإنسان يتعامل وفق منظومة تحتوي على الخلايا والسوائل والحمض النووي.
واستغربوا من تشكيك البعض في إمكانية تخلص جسدها من فيروس الإيدز أحد أخطر الفيروسات الممرضة التي تسيطر على جسم الإنسان، وبالتالي تدمير أجهزته الحيوية بعد فترة من الزمن عندما تضعف المناعة نهائيا.
التخلص من الفيروس
ورأى استشاري الفيروسات ورئيس قسم الفيروسات والحليل الجزئي بمستشفى الملك فهد بجازان البروفيسور زكي منور، أن الذي يحدث عند نقل دم ملوث مثلا بالإيدز أن الفيروس يدخل في الخلايا ويتحول من RNA الى DNA ، ويصبح جزءا من الحمض النووي لخلية الإنسان التي تبدأ بالتكاثر، وهنا تكمن صعوبة التخلص من الفيروس لأنه أصبح جزءا من الحمض النووي.
وأشار إلى أن الذي حدث في حالة الطفلة رهام أن العلاج بدأ مبكرا جدا قبل تكامل الفيروس في الحمض النووي لخلية الإنسان فأصبح من السهل التحكم في الفيروس وعدم تكاثره وعلاج الطفلة وإنقاذ الحالة.
وأكد د. منور وجوب التبليغ عن أي اشتباه في حالات نقل الدم الملوث، لأن الإسراع في العلاج المبكر يعد أهم خطوات إنقاذ الحالة ويسهم في إعطاء نتائج إيجابية تساعد الفرد على التخلص من الفيروس.
عدوى أولية
وقال الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة الباحة واستشاري مكافحة العدوى ووبائيات المستشفيات الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني: بالإمكان السيطرة على فيروس الإيدز في حالات عديدة أهمها أن تكون العدوى في بدايتها بمعنى عدوى أولية، حيث يتم إعطاء الشخص مثبطات (مضادات للفيروسات) توقف انقسام الفيروس ونشاطه، مما يؤدي إلى تدميره وعدم مقدرته على غزو أنواع معينة من كريات الدم البيضاء.
وأضاف، «ماحدث في حالة الطفلة رهام أن العلاج المبكر أنقذها من التعرض للإصابة بالفيروس، وأن خضوعها لمدة علاجية مكثفة تحت إشراف طبي وإجراء تحاليل لقياس نسبة الفيروس في الدم ساعد على تخطي الإصابة».
وعن فيروس الإيدز قال: «داء نقص المناعة المكتسبة أو ما يعرف بالإيدز هو مرض يصيب الجهاز المناعي البشري ويسببه فيروس نقص المناعة البشرية، وتؤدي الإصابة بهذه الحالة المرضية إلى التقليل من فاعلية الجهاز المناعي للإنسان بشكل تدريجي ليترك المصابين به عرضة للإصابة بأنواع من العدوى الانتهازية والأورام».
وأضاف، ينتقل فيروس HIV إلى المصاب عن طريق حدوث اتصال مباشر بين غشاء مخاطي أو مجرى الدم وبين سائل جسدي يحتوي على هذا الفيروس مثل (نقل الدم الملوث، العلاقات غير الشرعية، أو من خلال إبر الحقن الملوثة بهذا الفيروس).
وخلص الدكتور حلواني إلى القول «لا يوجد حتى الآن أي لقاح أو علاج وقائي لهذا المرض يقي من فيروسه، فالوسائل العلاجية المضادة للفيروسات الارتدادية تعمل على تقليل كل من معدل الوفيات الناتجة عن الإصابة بالمرض، وكذلك انتشار المرض في المنطقة التي تظهر فيها العدوى به».
تحت الملاحظة
وفي سياق متصل رأى استشاري الباطنية وأمراض الدم والأورام الدكتور عبدالرحيم قاري، أن نجاة الطفلة رهام من فيروس الإيدز معجزة إلهية في الوقت الذي تم فيه نقل وحدة كاملة من الدم الملوث لها، لافتا إلى أن سرعة التوجه بها إلى المستشفى لإعطاء المثبطات والعلاجات أسهم في تخلص جسدها من الفيروس بعد خطوات علاجية ألزمتها السرير الأبيض فترة طويلة.
وأشار إلى أن هناك 3 خطوات أسهمت في نجاتها وهي قدرة الله في إنقاذها من المرض وسرعة نقلها للعلاج، فكما هو معروف أن فيروس الإيدز من أخطر الفيروسات عندما يستوطن داخل الجسد، ثانيا تطور الطب في مثل هذه الحالات النادرة الواردة الحدوث نتيجة أخطاء بشرية أو تقنية، ثالثا هناك حالات عالمية شفيت من المرض وكانت قد تعرضت للاغتصاب من قبل أشخاص مصابين بفيروس الإيدز وتم إنقاذها من خلال سرعة التوجه بها إلى المستشفيات وعلاجها ببروتوكول طبي موجود لمثل هذه الحالات.
واختتم الدكتور قاري حديثه مشددا على ضرورة أن تخضع رهام للتحاليل الطبية بعد 4 أشهر وأن تكون تحت الملاحظة خلال هذه الفترة لمزيد من الاطمئنان.
<<
اغلاق
|
|
|
داوود (جدة)
أكد لـ«عكاظ» أطباء مختصون أن تحديد نوع وفيروس المرض الذي أودى بحياة مواطن زار سيراليون التي تشهد انتشار فيروس «إيبولا» وحيثيات وفاته مازالت من الناحية الطبية غير محددة وغامضة وتحتاج لوقت لتحديد نوع الفيروس في الوقت نفسه، في وقت أشارت فيه وزارة الصحة إلى سلبية الفحوصات الأولية لعينات المواطن المتوفى، مشيرين إلى أن تحديد المرض الذي أودى بحياته يحتاج لمزيد من الفحوصات الإضافية الدقيقة والمتقدمة من مختبرات «مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها» بأتلانتا الأمريكية، بجانب نتائج اختبار العينة الثانية لنفس الحالة والتي تم إرسالها لأحد المختبرات الألمانية المعتمدة.
تحديد الفايروس
يقول مدير الجمعية السعودية للأمراض المعدية والأحياء الدقيقة في المنطقة الغربية الدكتور نزار باهبري «هناك فيروسات عديدة وقاتلة موجودة ومنتشرة في المنطقة منها الحمى الصفراء وحمى لافا وعدة فيروسات أخرى، وطالما بينت الفحوصات الأولية أن المواطن لم يتوف بإيبولا فإن التحاليل الأخرى بالتأكيد ستثبت النتيجة»، مضيفا: «من الناحية الطبية معروف أن التحاليل المخبرية للفيروسات تجرى كل منها على حدة، فمثلا عند وضع الحمض النووي المركب على جزء من العينة التي أخذت من المريض فإن التحليل يكشف عن مرض محدد كما أن تحديد المرض يحتاج لمزيد من الوقت إذا لم تظهر النتيجة إصابته بإيبولا أو الحمى الصفراء، فقد يكون فيروسا جديدا غير معروف، ويعتقد البعض أن تحديد بعض الفيروسات الممرضة يمكن أن يتم خلال يوم أو يومين وهذا غير صحيح، حيث إن بعض العينات غير المعروفة لنوع الفيروس أو البكتيريا تحتاج لإجراء مزرعة مخبرية وبالتالي الاحتياج لمزيد من الوقت لتحديد دقة المرض».
وبين أن وزارة الصحة بذلت جهودا كبيرة في هذا الجانب، واستفادت من تجربة انتشار كورونا، واتخذت كل الخطوات الوقائية والاحترازية لمنع وفادة مرض إيبولا ومنها حظر تأشيرات العمرة والحج من تلك الدول الموبوءة بالمرض، واتخاذ المزيد من الاحتياطات الوقائية في المنافذ الجوية والبحرية، كما تعاملت مع حالة المواطن وفق خطوات علمية منذ اكتشاف إصابته حتى دفنه.
وأكد د.باهبري أن الوقاية تظل أهم الخطوات في تجنب التعرض لأي مرض فيروسي أو معد، فالأمر مرتبط بالتوعية والسلوكيات وكلها في الأخير تهدف لعدم انتقال العدوى من المصابين إلى الأصحاء.
الفيروسات النزفية
أما رئيس قسم الفيروسات والتحليل الجزئي واستشاري الفيروسات الطبية بمستشفى الملك فهد بجازان البروفيسور زكي منور، فقد أشار إلى أن مشكلة الحميات النزفية الفيروسية تتشابه في الأعراض الأولية، فلا يمكن من الأعراض تحديد نوع الفيروس الإ بإجراء الفحوصات المخبرية على معظم الأمراض التي تتسبب في اصابة الفرد، خصوصا أن أفريقيا قد استوطنت فيها بعض الأمراض الفيروسية النزفية مثل إيبولا وحمى الوادي المتصدع والحمى الصفراء والضنك، مشيرا إلى أنه لا يمكن التكهن بإصابة المواطن بالحمى الصفراء أو أي فيروس نزفي ما لم يتم تحديد الفايروس مخبريا.
الحمى الصفراء
من جهته، قال الدكتور منصور الطبيقي مدير سلامة المرضى في مستشفى الولادة والأطفال فقال «بما أن الإصابة لم تحدد بإيبولا فإن الأمر يحتاج لوقت لتحديد نوع الفايروس، ولا يمكن ارتجاليا التنبه بإصابته بالحمى الصفراء، فمعروف أنه توجد في أفريقيا سلالات من الفيروسات مستوطنة منذ سنين ومنها إيبولا والكونغو وحمى القرم والملاريا والحمى الصفراء وغيرها من الحميات النزفية، والفاصل في تحديد المرض بالتأكيد ستكون التحاليل التي تجرى على العينات.
وحول التأخير في إعلان نتائج بعض التحاليل التي تجرى على بعض العينات قال «بعض العينات تحتاج لإجراء مزرعة مخبرية، وهو ما يتطلب مزيدا من الوقت لتحديد نوع الفيروس، ومن هنا فإن تحديده ونوع الإصابة به يتطلبان الدقة ومزيدا من الوقت».
وأضاف أن الحمى الصفراء مرضى فيروسي قد يكون قاتلا، يصيب الإنسان والقرود ويتم نقله بواسطة لدغات أنثى البعوض من النوع «ايجيبتي ايديس» عند لسع شخص أو قرد مصاب بالمرض، وتشكل القرود التي تعيش في الأدغال مصدرا لنقل المرض، وينتشر المرض في الدول الأفريقية وجنوب أمريكا، واللقاح المستخدم في التطعيم للحمى الصفراء هو لقاح فاعل يتركب من فيروس الحمى الصفراء الحي الموهن، الذي يحفز الجسم على إنتاج أضداد للفيروس، وبذلك يمنع ظهور المرض.
<<
اغلاق
|
|
|
الرحمن الرحيم
ضمن البرامج التوعوية للشؤون الصحية بمنطقة جازان أقيمت صباح اليوم الأحد 1434/4/14 بمدرسة الريان المتوسطة والثانوية محاضرة توعوية عن ( أمراض الدم الوراثية ) ألقاها البرفسور : زكي منور عيسى . استشاري ورئيس قسم الفيروسات بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان يرافقة فني المختبر : نهاري ملحان . وقد تحدث البروفسور زكي منور عند أهمية الفحص ما قبل الزواج وما يصاحبه من التعريف بأمراض الدم الورائية ( الأنيميا المنجلية ) وبعض الأمراض الوراثية التي انتشرت في منطقة جازان ، كما بين الطرق الصحيحة للتعامل مع أمراض الدم الوراثية منوهاً إلى أهمية الفحص الطبي ما قبل الزواج ، كما أجاب على بعض الأسئلة والاستفسارات الموجهة من قبل الطلاب والمعلمين والمتعلقة بأمراض الدم الوراثية وبعض الأمراض الوراثية .
كما تم أثناء المحاضرة توزيع النشرات الطبية التي توضح الأمراض الوراثية وكيفية انتقالها من جيل إلى آخر
وقد حضر هذه المحاضرة المشرف المنسق بالمدرسة الأستاذ: عبدالله عسيري
وفي نهاية المحاضرة شكر مدير المدرسة الأستاذ: محمد هادي مكين . البرفسور : زكي منور . على هذه المحاضرة القيمة والمفيدة ، وقام بتسليمه شهادة شكر وتقدير على هذه الزيارة
<<
اغلاق
|
|
|
البروفسور زكي منور صباح أمس الخميس, جائزة الشرق الأوسط للقيادات 2012 , من يدي الأميرة أميرة الطويل حرم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدا لعزيز وذالك بنيابة عن زوجته الدكتور مروة بنت محمد البكري الفائزة بجائزة الشرق الأوسط للقيادات 2012 بفندق أرماني بمدينة دبي. وقد حصدت البكري الجائزة لدورها في بناء الاقتصاد المعرفي والقيادي، وتميزها في صناعة القرار، حيث تم ترشيحها للجائزة من مثقفين وخبراء واختصاصيين في منطقة الشرق الأوسط ، استناداً إلى معايير دولية نالت بها صفة القيادية المميزة.
وقد عبر"منور" عن سعادته الغامرة بهذه الجائزة وقال :" مشاعري لا توصف خاصة أن الجائزة على مستوى الشرق الأوسط والمنافسة ليست سهلة والحصول على الجائزة ليس بالسهل أيضا .
وبخصوص تلقي خبر الفوز بالجائزة قال :"قبل أسبوعين تقريباً تلقينا بريدي الكتروني من الإستاد علي الكمالي رئيس معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز يخبرنا بالفوز بالجائزة".
وتعمل الدكتورة مروة بنت محمد بكري كعضو هيئة التدريس في كلية العلوم وعميدة المجمع الأكاديمي للطالبات في جامعة جازان، حاصلة على درجة الدكتوراه في الأحياء الدقيقة الطبية، شاركت في العدد من المؤتمرات الدولية، ولها أبحاث منشورة في مجالات علمية شهيرة، بالإضافة لعضويتها في جمعيات دولية للأحياء الدقيقة في الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، واسكتلندا.
وتعتبر الدكتورة مروة مكتشفة بكتيريا «الكلوستريديوم ديفيسيل» في السلطات في بريطانيا، ومكتشفة الطرق الحديثة لانتقال البكتيريا المميتة «ديفيسيل» من الحيوان للإنسان في منطقة اسكتلندا، ومكتشفة نوع جديد من سلالات بكتيريا «الديفيسيل» من أمعاء القطط، وأول من قام بدراسة وتطوير للدراسات الجينية الجزيئية على بكتيريا «الكلوستريديوم» بالتعاون مع مختبر اسكتلندا المركزي.
<<
اغلاق
|
|
|
مركز الأبحاث الطبية والتي أقيمت في يوم الثلاثاء 12 فبراير2013م بقاعة النشاط الطلابي والتي كانت بعنوان :
أخر التطورات في ابحاث فايروس التهاب الكبد الوبائي (سي)
تحدث فيها بروفيسور زكي منور عيسي وهو : يعمل حاليا كرئيس لقسم الفيروسات بمستشفي الملك فهد بجازان وهو حاصل علي درجة الدكتوراة من الكلية الملكية بلندن وكذلك زمالة الكلية الملكية لاختصاصيي علم الأمراض وحاصل أيضا علي زمالة طب الفيروسات وتشخيصها من جامعة اسكتلندا الغربية ,بريطانيا كما تقلد عدة مناصب قيادية في عدة أقسام بمستشفي الملك فهد و كما له أكثر من 20 ورقة علمية نشرت في عدة مجلات علمية عالمية .
<<
اغلاق
|
|
|
الله السروري (جازان)
طباعة اكتب رأيك اخبر صديقك أرسل ملاحظاتك
شهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان البارحة الأولى، إنطلاق اللقاء الـ27 للجمعية السعودية لعلوم الحياة الذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع جامعة جازان تحت عنوان: «اقتصاديات البيئة والموارد الطبيعية» بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن ناصر بن عبدالعزيز المدير التنفيذي للجمعية، على مسرح جامعة جازان.
وأوضح عميد كلية العلوم في الجامعة نائب رئيس اللجنة المنظمة للقاء الدكتور عبدالله يحيى الحسين؛ أهمية اللقاء الذي يحظى بمشاركة مجموعة من العلماء والمفكرين والأكاديميين من داخل المملكة وخارجها لمناقشة موضوعات ومحاور اللقاء التي ترتكز على اقتصاديات البيئة والموارد الطبيعية ووسائل استثمارها عبر تقديم 350 بحثا علميا، مشيرا إلى أهداف اللقاء في التعريف باقتصاديات البيئة والتعرف على التنوع الحياتي في منطقة جازان.
وبين الحسين أن اللقاء يستمر ثلاثة أيام يشارك فيه نحو 500 كادر بين متحدث وباحث من داخل المملكة وخارجها؛ إلى جانب مشاركة الباحث العالمي الحائز على جائزة نوبل في مجال الطب البروفيسور إروين نهر.
عقب ذلك ألقى رئيس الجمعية السعودية لعلوم الحياة الدكتور إبراهيم عبدالواحد عارف كلمة أوضح فيها أن اللقاء يعد ميدانا خصبا للحوار والمناقشة العلمية والهادفة؛ للوصول إلى توصيات علمية متخصصة تثري مجالات العلوم الحياتية المختلفة من خلال أوراق العمل البحثية وورش العمل المتخصصة لكراسي بحثية من جامعة الملك سعود.
من جهته، كشف استشاري الفيروسات الطبية رئيس قسم الفيروسات والتحليل الجزئي في مستشفى الملك فهد في جازان البروفيسور زكي منور عيسى، أن مرض التهاب الكبد سي يعتبر من الأمراض الصامتة، حيث يجهل المصابون إصابتهم به ويعلمون عن مرضهم عن طريق الصدفة عندما يقومون بالفحص الروتيني أو عند تقدمهم لوظيفة أو عند فحص ما قبل الزواج حيث يكتشف أنه مصاب بهذا الفيروس.
وتناول البروفيسور منور في محاضرة ألقاها أمس الأول في اللقاء السنوي الـ 27 للجمعية السعودية لعلوم الحياة جوانب وقف تكاثر الفيروس الكبدي سي من خلال تداخل الحامض النووي، موضحا أن المصاب بالفيروس لا يشعر بأي أعراض وذلك في 80 % من الحالات، وبالتالي يدمر الفيروس الكبد تدريجيا وفي صمت، مشيرا إلى أن الفيروس يتغلب على أجهزة المناعة بطرق مختلفة تمكنه من البقاء وبالتالي التكاثر والتسبب في مضاعفات جسيمة والتي قد تؤدي إلى تشمع الكبد. ونوه البروفيسور منور أنه منذ اكتشاف الفيروس في عام 1989 عكف العلماء على أبحاثهم لدراسة الفيروس ومكوناته وذلك لإيجاد طرق تمكنهم من مكافحته وتخليص البشرية من مضاعفاته، ومن المكونات التي ركز عليها العلماء في أبحاثهم عبارة عن مجموعة من البروتينات والتي تسمى البروتينات الشكلية وغير الشكلية والتي لها دور مهم في دخول الفيروس لخلايا الكبد وتكاثره وبقائه في جسم الإنسان.
<<
اغلاق
|