|
تاريخ النشر
12/19/2023
أعراض الربو عند الرضع وطرق علاجه ,,,,,,,,,,,,,,
يصاب الأطفال الرضع بالربو كما الكبار، ولكن تختلف الأعراض بعض
>>
|
الشيء وطرق العلاج. تعرف في هذا المقال على أهم أعراض الربو عند الرضع.
يصاب الأطفال الرضّع بالربو لأسباب غير معروفة، يرجّح بأن السبب يعود إلى الجينات الوراثية في العائلة، كما يُعرف بأن المرأة المدخنة أثناء الحمل تزيد من فرصة إصابة الرضيع بالربو.
من الجدير بالذكر بأنه يمكن إصابة الأطفال بالفيروسات التي تغزو الجهاز التنفسي وتسبب الربو في بعض الأحيان، فما هي أعراض الربو عند الرضع؟
أعراض الربو عند الرضع
يصعب تمييز مرض الربو لدى الرضع عن غيره من الأمراض لتشابه الأعراض بينه وبين الأمراض التنفسية الأخرى. كما يصعب تعبير الأطفال عن ما يقومون بالإحساس به من أعراض. تتلخّص أعراض الربو عند الرضع فيما يلي:
زرقة في بشرة الوجه، الأظافر، الشفاه والتي تدل على نقص الأكسجين.
التنفس بسرعة.
حركة سريعة ومتكررة في المعدة، تحدث بسبب محاولة الرضّع استخدام عضلات المعدة للتنفس.
احتقان الخياشيم.
الخمول.
كحة خصوصًا في أوقات الليل.
صعوبة في تناول الطعام.
سماع صوت صفير عند التنفس.
تشبه أعراض الربو لدى الرضع الأعراض المصاحبة لمشاكل صحية أخرى مثل:
ارتجاع المريء.
التهاب القصبات الهوائية.
الخانوق.
التليف الكيسي.
دخول جسم غريب في المجرى التنفسي.
الالتهاب الرئوي الحاد.
التهاب الجهاز التنفسي العلوي.
يكمن الفرق بين مرض الربو والأمراض الأخرى باستمرارية الأعراض. تستمر أعراض الربو حتى بعد العلاج، بسبب ضيق الشعيرات التنفسية التي تجعل من الرئة أصغر حجمًا، وتساعد هذه الحالة الأطباء على تشخيص الربو عند الرضع.
متى يجب أخذ الطفل الرضيع للطبيب؟
يجب أخذ الطفل الرضيع إلى الطبيب فورًا بمجرد الشك بوجود أي من أعراض الربو، بحيث يساعد العلاج المبكر على الحدّ من الأعراض ونوبات الربو الحادّة. احجز موعد لدى طبيب الأطفال عند ملاحظة ما يلي:
استمرارية الكحة بشكل متصل أو متقطع، أو أثناء القيام بالحركة.
سماع صوت صفير عند التنفس.
صعوبة في أخذ النفس والبكاء.
الإصابة بالالتهابات التنفسية بشكل متكرر.
البكاء والصراخ بشكل متكرر والعصبية.
عوامل الخطر
هناك عدّة عوامل تزيد من احتمالية إصابة الأطفال الرّضع بالربو:
التعرض للتدخين حتى قبل الولادة.
الإصابة بأي حساسية مسبقًا مثل حساسية البشرة والطعام.
توارث مرض الربو في العائلة.
الإقامة في منطقة مليئة بالملوثات الجوية.
السّمنة.
الإصابة بسيلان الأنف، التهاب الجيوب الأنفية، أو الالتهابات الرئوية.
الإصابة بحرقة المعدة.
الرضّع الذكور، إذ يعدّ الرضع الذكور أكثر عرضة للإصابة بالربو من الإناث.
علاج الربو عند الرضع
يستخدم الأطباء الأدوية نفسها المستخدمة للكبار ولكن بجرعات مختلفة، ويفضّل استخدام البخاخات لفعاليتها ووجود أعراض جانبية أقل من غيرها.
يتم علاج الأطفال باستخدام بخاخ يستنشقه الطفل بواسطة ماسك، بحيث يعمل على ضخ الهواء الذي يحتوي على الدواء، ومن ثم يوضع الماسك ليتم استنشاق الدواء من قبل الطفل الرضيع.
يتم علاج الرضّع باستخدام عدة أدوية تعمل على توسيع القصبات والشعب الهوائية، ويستمر إعطاء الجرعة في كل مرة لمدة عشر دقائق فقط.
<<
اغلاق
|
مبكرًا في السيطرة على المشكلة وتفادي العديد من المخاطر الصحية، فكيف يتم اكتشاف حساسية الصدر لدى الطفل؟
يساعد اكتشاف حساسية الصدر لدى الطفل مبكرًا في تقليل فرص تعرض الطفل لمخاطرها، في الآتي التفاصيل.
اكتشاف حساسية الصدر لدى الطفل
لا يعاني كل الأطفال من أعراض متماثلة لحساسية الصدر، حيث تختلف وفقًا لسبب الحساسية ومدى قوتها، في الآتي توضيح لكيفية اكتشاف حساسية الصدر لدى الطفل:
1. أعراض حساسية الصدر لدى الطفل
عندما يصاب الطفل بحساسية في الصدر، فسوف يعاني من أعراض عديدة تؤثر على حياته وقدرته على ممارسة الأنشطة اليومية بصورة طبيعية، وتشمل الأعراض التي تساعد في اكتشاف حساسية الصدر لدى الطفل ما يأتي:
نوبات سعال متكررة: والتي يمكن أن تحدث عند بذل مجهود حتى وإن كان بسيطًا، مثل: اللعب، أو الجري، أو أثناء الضحك، أو البكاء.
السعال المزمن: وذلك في حالة تفاقم الحالة وزيادة أعراضها.
انخفاض مستويات الطاقة لدى الطفل: يظهر ذلك من خلال عدم قدرته على اللعب وممارسة الأنشطة بشكل طبيعي.
سرعة التنفس: تزداد سرعة التنفس لدى الطفل في حالة التعرض لمصدر الحساسية.
شكوى الطفل من ضيق الصدر: وشعوره بألم شديد أثناء التنفس.
صوت الصفير أثناء التنفس: يسهل سماع صوت الصفير أثناء تنفس الطفل.
تشنجات في عضلات الرقبة والصدر: يمكن أن يصاب الطفل ببعض التشنجات العضلية في منطقة الرقبة والصدر.
الشعور بالضعف والتعب: يميل الطفل إلى الكسل والخمول نتيجة شعوره بالتعب والإرهاق.
2. طرق تشخيص حساسية الصدر لدى الطفل
تشمل أبرز الاختبارات التي تساعد في اكتشاف حساسية الصدر لدى الطفل ما يأتي:
اختبارات وظائف الرئة
عن طريق قياس التنفس حيث يشخص الأطباء الربو بنفس الاختبارات المستخدمة لتحديد المرض عند البالغين.
اختبار قياس أكسيد النيتريك في الزفير
إذا كان تشخيص الربو غير مؤكد بعد اختبارات وظائف الرئة، فقد يوصي الطبيب بقياس مستوى أكسيد النيتريك في عينة الزفير من أنفاس الطفل.
اختبارات الحساسية للربو التحسسي
إذا بدا أن طفلك يعاني من الربو بسبب الحساسية، فقد يوصي الطبيب باختبار حساسية الجلد، وأثناء اختبار الجلد يتم وخز الجلد بمستخلصات من المواد الشائعة المسببة للحساسية، مثل: وبر الحيوانات، أو العفن، أو عث الغبار، ويتم البحث عن علامات رد فعل تحسسي.
أسباب حساسية الصدر لدى الطفل
يعد العامل الوراثي هو السبب الأول لحساسية الصدر لدى الطفل، حيث تزداد فرص الإصابة بهذه المشكلة في حالة وجود تاريخ عائلي بالإصابة، ويمكن أن تتفاقم الحساسية نتيجة التعرض للمواد المهيجة مثل:
الأتربة والغبار.
دخان السجائر.
حبوب اللقاح.
المواد الكيميائية.
الحيوانات الأليفة.
طرق الوقاية من نوبات حساسية الصدر لدى الطفل
تساعد بعض الطرق في الوقاية من نوبات حساسية الصدر لدى الطفل، وتشمل:
1. تجنب مسببات الحساسية
يجب إبعاد الطفل عن مسببات الحساسية، فعلى سبيل المثال، لا ينبغي تنظيف المنزل بالمواد الكيميائية أو رش المبيدات أثناء وجود الطفل بالمنزل، ويفضل عدم قيام الطفل باللعب في الحدائق العامة التي تحتوي على الأشجار والزهور في حالة إصابته بحساسية من حبوب اللقاح.
كما يجب عدم تربية الحيوانات الأليفة في المنزل لتجنب تفاقم حساسية الصدر لدى الطفل.
2. تناول المشروبات الدافئة
يُنصح بإعطاء الطفل مشروبات الأعشاب الدافئة التي تحميه من مضاعفات الحساسية في الصدر، مثل: اليانسون والبابونج.
3. تناول الأطعمة الصحية
ينصح بالاهتمام بتغذية الطفل السليمة، ويتناول أطعمة تعزز المناعة لديه، وتقيه من أمراض الصدر والجهاز التنفسي، ومن أبرز هذه الأطعمة:
الخضروات: ينصح بإعطاء الطفل الخضروات الهامة لحمايته من الأمراض، مثل: السبانخ، والبروكلي، والفلفل، ويُفضل أن يتناول الطفل طبق السلطة الخضراء يوميًا.
الفواكه: أيضًا يجب إدراج الفواكه ضمن تغذية الطفل اليومية، مثل: التفاح، والبرتقال، والجوافة، حيث أنها تعزز صحة الجهاز المناعي وتقيه من العدوى.
الحبوب الكاملة: تساعد الحبوب الكاملة في الحفاظ على صحة الطفل وزيادة الطاقة لديه.
البروتين: يعد البروتين من أهم الأطعمة لتقوية صحة الطفل ووقايته من الأمراض، مثل: اللحوم الحمراء والدواجن، ويجب اختيار البروتين الخالي من الدهن.
الدهون الصحية: من الأطعمة الضرورية لصحة الطفل، حيث تتوفر الدهون الصحية في الأسماك الدهنية، والمكسرات، وزيت الزيتون.
العسل: عندما يتناول الطفل ملعقة من العسل يوميًا، فسوف تساعد في تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض المختلفة، ويفضل إضافة عصير الليمون إليها.
<<
اغلاق
|
للمساهمة في العلاج؟ قم بمعرفة أهم المعلومات حول ذلك بعد قراءة المقال الآتي.
ضيق التنفس هو أحد المشكلات الشائعة عند الأطفال خصوصًا الرضع الذين ولدوا قبل موعد ولادتهم الأصلي، عادةً تُعد أول 48 إلى 72 ساعة هي الأصعب ثم يبدأ الطفل بالاستجابة للعلاج.
إليكم في ما يأتي توضيح لعلاج ضيق التنفس عند الأطفال:
علاج ضيق التنفس عند الأطفال
يعتمد علاج ضيق التنفس عند الأطفال على عدد من العوامل، والتي تشمل الآتي:
في أي أسبوع من الحمل تم ولادة الطفل.
الصحة العامة للطفل.
خطورة وضع النفس.
مدى تحمل الطفل لوسائل العلاج، مثل: الأدوية أو العمليات.
ماذا يفضل الأهل.
بعد الإطلاع على العوامل السابقة يتم تحديد العلاج، الذي يصنف إلى قسمين الأول علاج للأطفال الذين ولدوا قبل موعدهم والآخر للذين ولدوا بموعدهم المحدد، وهو كالآتي:
1. علاج ضيق التنفس عند الأطفال الذين ولدوا قبل موعدهم
يعد هذا الوضع طارئ، ويشمل العلاج الآتي:
إدخال أنبوب للتنفس عبر القصبة الهوائية للطفل.
تزويد الطفل بالأكسجين.
وضع الطفل على آلة للتنفس الاصطناعي.
تمرير تيار من الهواء لإبقاء ممرات التنفس الضيقة في الرئة مفتوحة.
إعطاء الطفل مسكنات للألم.
2. علاج ضيق التنفس عند الأطفال الذين ولدو في الموعد المحدد
عادةً يصيب هذا النوع من ضيق التنفس الأطفال الصغار ويعتمد العلاج على المسبب، تشمل بعض العلاجات:
أدوية الستيرويد، مثل: البريدنيزون في حال كان المسبب الخناق، وهو التهاب فيروسي.
المضادات الحيوية في حال كان المسبب بكتيري.
بخاخات تحتوي على الستيرويد في حال كان المسبب هو الربو.
علاج ضيق النفس عند الأطفال: نصائح
هناك بعض النصائح التي تسهم في تحسين العلاج عند اتباعها، والتي تشمل ما يأتي:
إبعاد طفلك عن أي مصدر للدخان، ومنع من حوله من التدخين.
الحرص على أخذ الطفل قسط كافي من الراحة والنوم.
إعطاء الطفل الأدوية التي تم صرفها كافة وبانتظام.
الحرص على أن يمارس الطفل بعض التمارين الرياضية، بالإضافة إلى الانتباه على نظامه الغذائي أن يكون صحي.
إعطاء إبر الستيرويد للحامل بين الأسبوع 24 إلى الأسبوع 34 من الحمل، حيث تفيد تلك الإبر بتقليل فرصة الولادة المبكرة، كما يمكن إعطاء تلك الإبر في الأسبوع 37.
الحرص على إرضاع الطفل كميات كافية من الحليب الطبيعي أو الصناعي والماء في حال كان أكبر سنًا.
الانتظار لوقت كافي عند إطعام الطفل، حيث يعمل ضيق التنفس على صعوبة في البلع.
استخدام قطرات الأنف المالحة لإزالة الاحتقان من أنف الطفل في حال كان يشعر بصعوبة في التنفس.
استخدام مرطب الجو لإضافة الرطوبة للجو في المكان الذي يتواجد فيه الطفل.
إعطاء المسكنات مثل الأسيتامينوفين في حال كان الطفل أكبر من 6 أشهر.
ضيق التنفس عند الأطفال: زيارة الطبيب
هناك بعض الحالات تستدعي الاتصال بالطوارئ فورًا، والتي تشمل الآتي:
عدم قدرة الطفل على البكاء أو التكلم نتيجة ضيق التنفس.
استخدام الطفل لعضلات البطن من أجل التنفس.
تغير لون الشفاه والوجه إلى الأزرق.
احتمالية بلعهم لأشياء صغيرة علقت في الحلق.
صعوبة في التنفس ظهرت بعد استخدام دواء جديد أو بعد التعرض لقرصة نحلة.
في بعض الحالات يجب الاتصال بالطبيب أو زيارته وليس الطوارئ، تشمل تلك الحالات:
عمر الطفل أقل من عام ويعاني من صعوبة في التنفس حتى بعد تنظيف أنفه.
وجود سعال حاد وجاف.
وجود صفير في الصدر عند التنفس.
دم مرافق للسعال، وألم في الصدر.
قيء.
إصابة الطفل بنزلة برد زادت الأعراض سوءًا.
<<
اغلاق
|
إلى 11 عامًا اتباع أساليب مخصصة. اكتشف النصائح حول الأعراض والأدوية وخطة عمل الربو.
يعد الربو لدى الأطفال أحد أكثر أسباب التغيب عن المدرسة شيوعًا. كما بإمكانه عرقلة النوم واللعب والأنشطة الأخرى.
وعلى الرغم من أن الربو لا علاج له، إلا أنه بإمكانك أنت وطفلك تقليل الأعراض باتباع خطة للتعامل مع الربو. هذه الخطة مكتوبة، تضعها بالتعاون من طبيب الطفل لتتبع الأعراض وتعديل العلاج.
إذا كنت تعتقد أن طفلك قد يكون مصابًا بالربو، فاذهب لزيارة الطبيب. فالتشخيص المبكر أمر مهم. وعلاج الربو لدى الأطفال يحسن من التنفس يومًا بعد يوم، ويحد من نوبات احتدام الربو ويساعد على الحد من المشكلات الأخرى التي يسببها الربو. ومع تلقي العلاج المناسب، يمكن السيطرة حتى على الربو الحاد.
أعراض الربو في الأطفال من سن 5 إلى 11 سنة
تشمل العلامات والأعراض الشائعة للربو لدى الأطفال في سن 5 إلى 11 سنة ما يلي:
السعال وخاصة بالليل
الأزيز
صعوبة التنفس
ألم أو ضيق بالصدر، أو عدم ارتياح فيه
تجنب الرياضة والنشاط البدني أو فقد الاهتمام بممارستهما
يعاني بعض الأطفال من أعراض قليلة من يوم لآخر، إلا أن نوبات الربو الحادة تحدث كل حين. وهناك أطفال آخرون يعانون من أعراض بسيطة، أو أعراض تتفاقم في أوقات معينة. فقد تلاحظ أن أعراض الربو لدى طفلك تتفاقم أثناء الليل، أو عند ممارسة الأنشطة، أو عندما يصاب الطفل بالبرد، أو في حالة وجود محفزات مثل دخان السجائر أو الحمى الموسمية.
حالات الربو الطارئة
يمكن لنوبات الربو الحادة أن تكون مهددة للحياة، وقد تتطلب الذهاب إلى غرفة الطوارئ. تشمل علامات وأعراض حالات الربو الطارئة في الأطفال من سن 5 إلى 11 سنة ما يلي:
صعوبة بالغة في التنفس
سعال متواصل أو أزيز
عدم التحسن حتى بعد استخدام بخاخات الإغاثة السريعة، مثل ألبوتيرول
الميل للأمام أثناء الجلوس للتمكن من التنفس
عدم القدرة على التحدث دون لهاث
وصول قراءات مقياس القدرة القصوى لنفخ الهواء إلى المنطقة الحمراء
الاختبارات المستخدمة لتشخيص الربو ومتابعته
بالنسبة للأطفال ذوي 5 سنوات وأكثر، يمكن للأطباء تشخيص الربو ومتابعته باستخدام الاختبارات نفسها المستخدمة مع البالغين. هذه الاختبارات تقيس مقدار الهواء الذي يستطيع الطفل إخراجه بسرعة، وهو مؤشر على مدى الكفاءة الوظيفية للرئتين.
قد يتمكن طبيب الطفل من فحص وجود التهاب في الممرات الهوائية لطفلك باستخدام اختبار يقيس مستويات غاز أكسيد النيتريك في النفس. وعامة، يعني ارتفاع مستوى أكسيد النيتريك أن رئتي الطفل لا تعملان كما ينبغي وأن الربو الذي يعاني منه خارج عن السيطرة.
استخدام مقياس القدرة القصوى لنفخ الهواء
قد يعطي الطبيب طفلك جهازًا يُحمل باليد (مقياس القدرة القصوى لنفخ الهواء) لقياس مدى كفاءة عمل الرئتين. ويقيس هذا الجهاز مقدار الهواء الذي يستطيع طفلك إخراجه بسرعة. وتشير القراءة المنخفضة إلى تفاقم حالة الربو. وقد تلاحظ أنت والطفل انخفاض قراءات قياس القدرة القصوى لنفخ الهواء قبل ظهور الأعراض. سوف يساعد ذلك في التعرف على الوقت المناسب لتعديل الدواء للوقاية من احتدام أعراض الربو.
علاج الربو
إذا كان الطفل يعاني من أعراض ربو حادة، فقد يحيله طبيب العائلة أو طبيب الأطفال إلى اختصاصي في علاج الربو.
وسيرغب الطبيب في حصول الطفل على الكمية المناسبة من الدواء الملائم الذي يحتاجه للسيطرة على حالته المرضية. وسوف يساعد هذا على الوقاية من الآثار الجانبية.
وعلى حسب المعلومات التي ستوفرها حول مدى كفاءة الأدوية الحالية التي يتناولها الطفل في السيطرة على علامات وأعراض الربو، قد يرتقي طبيب الطفل بالعلاج إلى جرعة أعلى أو يضيف نوعًا آخر من الأدوية. أما إذا كان الربو لدى طفلك تحت السيطرة، فقد يخفض الطبيب العلاج بتقليل الأدوية التي يتناولها الطفل. ويُعرف هذا النهج باسم بالمنهج التدريجي في علاج الربو.
هناك أدوية معينة ليست معتمدة بشكل خاص لاستخدامها في علاج الأطفال من قبل إدارة الغذاء والدواء، ولكن قد يصفها الطبيب للطفل إذا رأى أن ذلك أنسب علاج لحالته.
أدوية السيطرة طويلة الأمد
تُعرف باسم الأدوية الوقائية طويلة الأمد وهي أدوية يتم تناولها يوميًا، بشكل عام، على أساس طويل الأمد للسيطرة على حالة الربو المستمرة. وقد تُستخدم هذه الأدوية على أساس موسمي إذا كانت أعراض الربو لدى الطفل تزداد تفاقمًا خلال أوقات معينة من العام.
تشمل أنواع أدوية السيطرة على الربو طويلة الأمد ما يلي:
الكورتيكوسترويدات المستنشقة. وهي تعد الأكثر شيوعًا بين أدوية السيطرة على الربو طويلة الأمد. تشمل هذه الأدوية المضادة للالتهاب كلاً من فلوتيكازون (فلوفينت اتش إف ايه) وبوديزونيد (بولميكورت فليكس هيلر)، وبيكلوميثازون (قيفار)، وسيكليسونايد (ألفيسكو)، وموميتاسون (أسمانيكس).
معدلات الليكوترينات. تتضمن هذه الأدوية مونتيلوكاست (سنجولير) وزافيرلوكاست (أكوليت) وزيلوتون (زيفلو). وهي تعتبر إضافة ثانوية للعلاج بالكورتيكوسترويدات المستنشقة. وفي حالات نادرة، ربط الأطباء بين المونتيلوكاست وزيلوتون وردود فعل نفسية مثل الاهتياج والعدوان والهلاوس والاكتئاب والتفكير الانتحاري. لذا، يجب طلب المشورة الطبية فورًا إذا صدرت عن الطفل أي استجابة نفسية غير معتادة.
البخاخات التوليفية. تحتوي هذه الأدوية على الكورتيكوسترويدات المستنشقة بالإضافة إلى ناهضات بيتا طويلة المفعول (LABA). وهي تتضمن توليفات دوائية مثل فلوتيكاسون وسالميتيرول (أدفير)، وبوديزونيد-فورموتيرول (سيمبيكورت)، وموميتاسون وفورموتيرول (دوليرا). وفي بعض الأحوال، ترتبط ناهضات بيتا طويلة المفعول بنوبات الربو الحادة. لذا، لا يجب إعطاء هذا النوع من الأدوية للأطفال إلا عند الجمع بينه وبين الستيرويدات القشرية في بخاخ توليفي. فهذا يحد من خطر التعرض لنوبة ربو حادة.
الثيوفيللين. عبارة عن دواء يتم تناوله يوميًا لفتح الممرات الهوائية (موسعات الشعب الهوائية). ولا يُستخدم الدواء ثيوفيللين (ثيوكرون) الآن بقدر استخدامه في السنوات الماضية.
أدوية التخفيف السريع "أدوية الإنقاذ"
توفر هذه الأدوية -المسماة موسعات الشعب الهوائية قصيرة المفعول- الإغاثة الفورية من أعراض الربو ويستمر المفعول من أربع إلى ست ساعات. يعد ألبوتيرول موسع الشعب الهوائية قصير المفعول الأشيع استخدامًا للربو. ومن بين الأدوية الأخرى الموسعة للشعب الهوائية كل من بيربوتيرول وليفالبوتيرول.
وعلى الرغم من المفعول السريع لهذه الأدوية، إلا أنها لا تستطيع وقاية الطفل من معاودة الأعراض. فإذا كان الطفل يعاني من أعراض متكررة أو حادة، فسوف يحتاج إلى تناول أدوية السيطرة طويلة الأمد، مثل الكورتيكوسترويدات المستنشقة.
لا تعد حالة الربو لدى الطفل تحت السيطرة إذا كان بحاجة إلى استخدام جهاز استنشاق للتخفيف السريع في أغلب الأحيان، إن الاعتماد على بخاخات التخفيف السريع للسيطرة على الأعراض يعرض طفلك لخطر الإصابة بنوبة ربو حادة كما يعتبر علامة على ضرورة اصطحاب الطفل للطبيب لإجراء تغييرات في العلاج.
راقب استخدام أدوية التخفيف السريع وشارك المعلومات التي لديك مع طبيب الطفل في كل زيارة.
العلاج المناعي للربو الذي تحفزه الحساسية
قد تساعد حقن إزالة التحسس (العلاج المناعي) طفلك إذا كان يعاني من الربو الأرجي الذي يصعب السيطرة عليه بمجرد تجنب مثيرات الربو. ويبدأ الأمر بخضوع الطفل لاختبارات على الجلد لتحديد أي مثيرات الحساسية التي يمكن أن تحفز أعراض الربو.
وبمجرد تحديد محفزات الربو لدى الطفل، فسيحصل على سلسلة من الحقن التي تحتوي على جرعات صغيرة من مثيرات الحساسية. ومن المحتمل أن يحتاج الطفل لأخذ عدد من الحقن مرة واحدة أسبوعيًا لبضعة أشهر، ثم مرة واحدة شهريًا لمدة ثلاث إلى خمس سنوات. ومن المفترض أن تتلاشى ردود الفعل التحسسية وأعراض الربو لدى الطفل تدريجيًا.
أجهزة توصيل الدواء
تُعطى معظم أدوية الربو باستخدام جهاز يسمح للطفل باستنشاق الدواء إلى الرئتين مباشرة. ومن الممكن أن يحصل الطفل على الدواء من خلال أحد هذه الأجهزة:
أجهزة الاستنشاق بالجرعات المقننة. أجهزة الاستنشاق بالجرعات المقننة هي أجهزة صغيرة محمولة وهي وسيلة شائعة لتوصيل أدوية الربو. وللتأكد من حصول الطفل على الجرعة الصحيحة، فقد يحتاج أيضًا إلى إلحاق أنبوبة مجوفة (أداة مباعدة) بالبخاخة.
أجهزة استنشاق المساحيق الجافة. قد يحتاج الطفل لأحد أجهزة استنشاق المساحيق الجافة لتلقي أدوية ربو معينة. ويتطلب هذا الجهاز استنشاقًا عميقًا وسريعًا للحصول على الجرعة الكاملة من الدواء.
جهاز الرذاذ. يحول جهاز الرذاذ الأدوية إلى رذاذ رقيق يستنشقه الطفل من خلال قناع وجه. ويمكن لهذا الجهاز أن يصل جرعات كبيرة من الدواء بداخل الرئة بالمقارنة مع أجهزة الاستنشاق. وغالبًا ما يحتاج الأطفال الصغار لاستخدام جهاز الرذاذ نظرًا لصعوبة أو استحالة استخدامهم لأجهزة الاستنشاق الأخرى.
السيطرة على الربو: خطوات للأطفال في سن 5 أعوام إلى 11 عامًا
من الممكن أن يبدو التعامل مع الربو لدى الطفل مسؤولية كبيرة، واتباع الخطوات التالية سيجعلها أسهل.
تعرف على الربو
إن التعرف بالضبط على الخطوات الواجب اتباعها يوميًا وأسبوعيًا وشهريًا وسنويًا يعتبر جزءًا مهمًا من التعامل مع الربو لدى الطفل. من المهم أيضًا أن تفهم الغرض من كل جزء يتعلق بمراقبة الأعراض وتعديل العلاج. يحتاج الوالدان والطفل ومقدم الرعاية للطفل إلى:
التعرف على الأنواع المختلفة لأدوية الربو وكيفية عملها
معرفة كيفية تمييز وتسجيل علامات وأعراض حالة الربو المتفاقمة
معرفة ما يتعين فعله عند تفاقم حالة الربو لدى الطفل
تتبع الأعراض باستخدام خطة مكتوبة
تعتبر خطة العمل المكتوبة للتعامل مع الربو أداة مهمة تساعدك على معرفة مدى كفاءة العلاج، بناءً على أعراض الطفل. بمساعدة طبيب الطفل، ضع خطة مكتوبة للتعامل مع الربو تحدد الخطوات اللازمة للسيطرة على الربو لدى الطفل. ويجب أن تحصل أنت ومقدمو الرعاية للطفل، بما فيهم الجليس والمدرسون والمدربون على نسخة من هذه الخطة.
يمكن أن تساعد خطة التعامل مع الربو الطفل ووالديه على
تتبع عدد مرات نوبات احتدام الربو (تفاقم المرض) لدى الطفل?
الحكم على كفاءة الأدوية في السيطرة على الأعراض
ملاحظة أي آثار جانبية للدواء
التحقق من مدى كفاءة عمل رئتي الطفل مع مقياس القدرة القصوى لنفخ الهواء
قياس مدى تأثير أعراض الطفل على أداء الأنشطة اليومية كاللعب والنوم والرياضة
تعديل الأدوية عند تفاقم الأعراض
معرفة الوقت المناسب لزيارة الطبيب أو طلب رعاية طارئة
تستخدم العديد من خطط التعامل مع الربو نظام إشارة التوقف المنقسمة إلى ثلاث مناطق مميزة باللون الأخضر والأصفر والأحمر والتي تتوافق مع تفاقم الأعراض. ويمكن لهذا النظام أن يساعد الوالدين في سرعة تحديد شدة حالة الربو والتعرف على علامات نوبة الربو. وتستخدم خطط أخرى استبيان الأعراض الذي يُطلق عليه اختبار السيطرة على الربو، وذلك بغرض قياس شدة الربو في إطار شهر منصرم.
القيام بالتغييرات وزيارة الطبيب عند الضرورة
يتطلب علاج الربو الفعال تتبع مدى كفاءة الأدوية بشكل مستمر، ومعرفة ما يجب فعله عندما تصبح الأدوية غير فعالة. وتحتاج أنت وطفلك (عندما يصبح كبيرًا بما يكفي) إلى الآتي:
التعاون مع الطبيب لتحديد أي الأنواع والجرعات من الأدوية ذات الفعالية القصوى
تعديل الأدوية حسب خطة التعامل مع الربو التي أعدها الوالدان بمساعدة طبيب الطفل
مراقبة الآثار الجانبية مثل الاهتياج أو الارتجاف أو اضطرابات النوم وتسجيلها لعرضها على الطبيب
السيطرة على محفزات الربو
إن اتخاذ خطوات لمساعدة الطفل على تجنب محفزات الربو، يعد جزءًا ضروريًا من خطة السيطرة على الربو. وتختلف محفزات الربو من طفل إلى آخر. تعاون مع الطبيب لتحديد المحفزات والخطوات التي يمكنك اتخاذها لمساعدة الطفل على تجنبها. وتتضمن المحفزات الشائعة للربو ما يلي:
نزلات البرد وحالات عدوى الجهاز التنفسي الأخرى
مثيرات الحساسية مثل عثة الغبار أو حبوب اللقاح
وبر الحيوانات الأليفة
ممارسة الرياضة
الطقس البارد
دخان السجائر والمهيجات الأخرى في الجو
الحرقة الشديدة في فم المعدة (مرض الارتجاع المعدي المريئي)
الخطوة الأساسية للسيطرة على الربو: الالتزام بالخطة
إن اتباع خطة عمل الربو وتحديثها هما المفتاح لإبقاء الربو لدى الطفل تحت السيطرة. راقب بحرص أعراض الربو عند الطفل، وقم بعمل تغييرات على الأدوية بمجرد أن يستلزم الأمر. فمع التصرف السريع، تقل احتمالية تعرض الطفل لنوبة حادة، كما لن يحتاج إلى تناول العديد من الأدوية للسيطرة على الأعراض.
مع إدارة حالة الربو بحرص شديد، يكون الطفل قادرًا على تجنب نوبات احتدام الربو والحد من الاضطرابات التي يسببها المرض.
<<
اغلاق
|
جهاز المناعة قد يهاجم الأجسام الغريبة، مثل: الغبار والأتربة أو حتى وبر الحيوانات الأليفة فيستجيب الجسم بالانتفاخ والالتهاب نتيجة إفراز الجسم للهيستامين.
أعراض حساسية الصدر
غالبًا سيشعر من يعاني من حساسية الصدر من أحد أو بعض هذه الأعراض:
السعال.
ضيق في الصدر.
تسارع في التنفس.
ضيق النفس.
صفير في الصدر.
إرهاق عام وأحيانًا حمى.
قشعريرة وبردية.
وجود بلغم.
مسببات الإصابة بحساسية الصدر
عادةً ما تسبب الأجسام الصغيرة التي يمكن أن تصل إلى الرئة بسهولة بسبب صغر حجمها حساسية الصدر، سنذكر بعض منها فيما يأتي:
حبوب اللقاح التي تنتقل مع الهواء بين الأشجار والأعشاب.
براز الصراصير.
الغبار والأتربة.
لعاب ووبر الحيوانات الأليفة.
تلوث الهواء.
أدخنة المواد الكيميائية.
التدخين.
العطور وملطفات الجو.
التمارين الرياضية في الجو البارد يمكن أن تكون مسبب.
عوامل الخطر للإصابة بحساسية الصدر
هنالك عدد من الفئات هي الأكثر عرضة للإصابة من غيرهم لكن ما يزيد أيضًا من خطورة الحالة لأي فئة هو التدخين، وسنذكر بعض العوامل التي تجعل من بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة فيما يأتي:
العمل في مكان يحتوي على مواد كيماوية.
العمر، فقد تزداد نسبة الإصابة مع تقدم السن.
الجنس، حيث أن نسبة الإصابة عند الإناث أعلى منها عند الذكور.
السكن في مكان يكثر فيه التلوث.
تشخيص حساسية الصدر
يمكن أن يسألك الطبيب عدة أسئلة، مثل:
هل أنت مدخن؟
هل تجالس المدخنين؟
ما طبيعة عملك؟
هل يوجد لديك بلغم وإن وجد فما لونه؟
بعد ذلك ينتقل الطبيب إلى التشخيص الفيزيائي، مثل:
أخذ عينة من اللعاب للتأكد ما إن كان هناك التهاب أم لا.
صورة أشعة سينية للصدر للتأكد ما إن كان هناك التهاب في الرئة أم لا.
فحص وظائف الرئة لمعرفة قدرة الرئة الاستيعابية للهواء الداخل.
طريقة العلاج لحساسية الصدر
هناك عدة طرق يتبعها الطبيب لعلاج حساسية الصدر، ونذكر بعض منها فيما يأتي:
أدوية موسعة للقصبات الهوائية: تكون عادةً على شكل بخاخات تعمل على توسعة القصبات الهوائية فتزيد قدرتك على التنفس.
الستيرويدات: وهي أدوية للتقليل من التهاب القصبات والممرات الهوائية، وعادةً ما تكون على شكل بخاخات.
إعطاء الأكسجين: بعد فحص نسبة الأكسجين لديك في الراحة وبعد التمارين الرياضية يحدد الطبيب ما إن كنت بحاجة للأكسجين أم لا وذلك عبر صمامات توصل الأكسجين من الأنف وحتى الرئة.
اتباع برنامج صحي لإعادة التنفس كما كان: ويشمل ذلك كل مما يأتي:
ممارسة بعض التمارين لتحسين طريقة التنفس.
اتباع نظام غذائي صحي.
التلقيح ضد مسببات الحساسية كالعشب والزيتون.
أخذ اللقاحات السنوية: عادةً ما تسبب حساسية الصدر التهابات في الرئة، لذلك يجب أخذ اللقاحات السنوية للتخفيف من مثل هذه الالتهابات.
<<
اغلاق
|