نوعية الحياة لديهم، فما هي أعراض الفشل الكلوي عند الأطفال؟
تختلف أعراض الفشل الكلوي عند الأطفال عن تلك التي يعاني منها البالغون، ما قد يصعّب من عملية تشخيص إصابة الطفل بالفشل الكلوي، فما هي أعراض الفشل الكلوي عند الأطفال؟
أعراض الفشل الكلوي عند الأطفال
تقسم أعراض الفشل الكلوي عند الأطفال إلى قسمين اعتمادًا على مسببات الفشل الكلوي الذي يعاني منه الطفل.
لذلك من المهم الانتباه لظهور الأعراض الآتية عند الأطفال، خاصة في حال وجود تاريخ عائلي لأمراض الكلى:
1. أعراض الفشل الكلوي الحاد
تكون أعراض الفشل الكلوي الحاد شديدة، ويمكن ملاحظتها بسرعة لظهورها بشكل مفاجئ.
تبدأ أعراض الفشل الكلوي الحاد بالظهور خلال عدة ساعات أو أيام من حدوث المسبب، نذكر أبرزها في ما يلي:
My Player placeholder
الشعور بكتلة محسوسة في منطقة البطن، وألم في المعدة يصاحبه غثيان واستفراغ شديدين، وإسهال دموي شديد.
زيادة تردد الطفل لدورة المياه أو عدم استخدامه الحمام لفترات طويلة، وشعور الطفل بحرقة أثناء التبول.
انتفاخ وتورم الجسم الناتج عن احتباس السوائل، ويظهر ذلك بشكل واضح في الوجه حول العينين.
شحوب لون بشرة الطفل، وظهور طفح جلدي.
ظهور أعراض الالتهاب الناتجة عن عدوى، أهمها: التهابات المسالك البولية، والتي تعد من الأسباب الرئيسة لحدوث الفشل الكلوي الحاد، مثل: ارتفاع درجة حرارة الطفل.
2. أعراض الفشل الكلوي المزمن
تتطور أعراض الفشل الكلوي المزمن شكل بطيء، وعند بدء ملاحظة الأعراض تكون الكلى قد تعرضت لضرر دائم لا يمكن علاجه إلا بالغسيل الكلوي أو زراعة الكلى.
نذكر في ما يأتي أبرز أعراض الفشل الكلوي المزمن عند الأطفال:
انتفاخ وتورم الجسم بسبب احتباس السوائل، ويظهر ذلك بشكل واضح في الوجه حول العينين، واليدين، والكاحلين.
يمكن ملاحظة ترك الملابس علامات على جسم الطفل بسبب ضغطها على الجزء المحتبس بالسوائل، وقد يؤدي احتباس السوائل إلى ارتفاع ضغط الدم، وتقليل حركة الطفل الطبيعية المعتاد عليها.
استخدام دورة المياه بشكل أكثر من المعتاد، ومعاناة الأطفال الذين يستطيعون استخدام الحمام من التبول اللاإرادي خلال النوم.
ملاحظة أن الطفل لا يحقق النمو الجسدي والعقلي المتوقع بلوغه لفئته العمرية، ويمكن ملاحظة ذلك من بنيته الجسدية الأصغر من الأطفال في سنّه، وضعف التحصيل الأكاديمي، إضافة إلى ضعف التركيز.
فقدان الشهية، والمعاناة من الغثيان والاستفراغ بشكل مستمر.
ضعف وتعب عام في الجسم، والمعاناة من الصداع نتيجة ارتفاع ضغط الدم.
ملاحظة تغير لون بول الطفل لأصفر غامق أو أحمر، إضافة إلى ظهور البول بمظهر رغوي، ما قد يدل على انخفاض قدرة الكلى على ترشيح الدم وبعض الجزيئات كبيرة الحجم، مثل: البروتينات.
شحوب في لون وجه الطفل نتيجة فقر الدم، ووجع في عظام وعضلات الجسم الحاصل نتيجة الفشل الكلوي.
أسباب الفشل الكلوي عند الأطفال
للكلى وظائف عديدة مهمة بالإضافة لترشيح الدم، حيث أن لها دور في إنتاج كريات الدم الحمراء، وبناء العظام، والمحافظة على توازن الأملاح في الجسم.
وفي حال حدوث خلل في هذا العضو المهم قد يؤدي ذلك مشكلات صحية خطيرة، وتدهور وظائف الكلى إما بشكل مفاجئ أو على فترة زمنية طويلة، اعتمادًا على العوامل المسببة لحدوث الفشل الكلوي، والوضع الصحي العام للطفل، وفي ما يأتي توضيح لأسباب الفشل الكلوي:
1. أسباب الفشل الكلوي الحاد
يحدث الفشل الكلوي الحاد بشكل مفاجئ، ويحدث لعدة أسباب أبرزها الآتي:
حدوث ضرر على الكلى بعد التعرض لحادث معين.
التهابات المسالك البولية الحادة.
نقص كمية الدم التي تصل للكلى، والتي غالبًا ما تكون بسبب فقدان كمية كبيرة من الدم أو الجفاف.
2. أسباب الفشل الكلوي المزمن
غالبًا ما يكون السبب وراء الفشل الكلوي المزمن الآتي:
أمراض وراثية أو مناعية تؤثر على وظيفة الكلى.
عيب خُلقي في تكوين الكلى، مثل المتلازمة الكلائية (Nephrotic syndrome).
تشخيص الفشل الكلوي عند الأطفال
اعتمادًا على الفحص الطبي الذي يقوم به الطبيب، وأعراض الفشل الكلوي عند الطفل، وتاريخه المرضي قد يطلب الطبيب واحد أو أكثر من الفحوصات الآتية للتشخيص:
فحص للبول لقياس نسبة البروتينات التي لا يتم ترشيحها من خلال الكلى، منها: الألبيومين (Albumin)، والكرياتينين (Creatinine).
فحص دم لوظائف الكلى، ولكريات الدم الحمراء، وأي مكونات أخرى قد تدل على وجود أمراض معينة تؤثر على الكلى.
فحص بالموجات فوق الصوتية أو بالأشعة السينية، لتحديد أي تغير في شكل وتركيب الكلى بحيث يؤثر على وظائف الكلى.
أخذ خزعة من أنسجة الكلى ليتم فحصها تحت المجهر لتحديد نوع ودرجة الضرر الحاصل على خلايا الكلى.
<<
اغلاق
|
|
|
الجنين، بما في ذلك تضخم الكلى عند الجنين الذكر، التفاصيل في الآتي.
كل ما يهمك معرفته حول تضخم الكلى عند الجنين الذكر أو ما يعرف بموه الكلى الجنيني (Fetal Hydronephrosis) إليك من خلال ما يأتي:
تضخم الكلى عند الجنين الذكر
هو تورم في الكلى عندما يتجمع الكثير من البول في حوض الكلى نتيجة انسداد التدفق الطبيعي للبول في الحالب، وبالتالي لا يُسمح للبول بالتدفق إلى المثانة مما يزيد الضغط على الكلى ويؤدي إلى تضخمها.
تعتمد شدة تضخم الكلى على حجم التضخم ومدى الانسداد الحاصل، وإذا لم يتم تصحيحه يمكن أن يتسبب في فقدان الكلى لقدرتها على إنتاج البول.
قد يظهر تضخم الكلى عند الجنين من كلا الجنسين، حيث يتم تشخيص إصابة جنين أو اثنين بتضخم الكلى من كل 100 حالة حمل، إلا أن الإصابة بتضخم الكلى تعد أكثر شيوعًا عند الأجنة الذكور من الأجنة الإناث.
أسباب تضخم الكلى عند الجنين الذكر
في بعض الأجنة الذكور المصابين بتضخم الكلى قد لا يستطيع الأطباء المختصين العثور على سبب لحدوثه، وفي كثير من الأحيان يختفي تضخم الكلى من تلقاء نفسه، وهذا ما يعرف بتضخم الكلى العابر (Transient hydronephrosis).
في حالات أخرى يحدث تضخم الكلى لعدة أسباب، نذكر بعضًا منها في ما يأتي:
انسداد يمكن أن يحدث في أماكن مختلفة على طول المسالك البولية.
الارتجاع أو التدفق العكسي للبول.
عدم اكتمال نمو الجنين بما يكفي مما يسمح بتمدد الحوض أكثر من المعتاد.
وجود حالب إضافي لدى الجنين.
إصابة الجنين بالكلية متعددة الكيسات وهو عيب خلقي لا تعمل فيه الكلى كما يجب.
تشخيص تضخم الكلى عند الجنين الذكر
إليك التفاصيل حول تشخيص تضخم الكلى عند الجنين في الآتي:
1. التشخيص قبل الولادة
يمكن للأطباء المختصين تشخيص تضخم الكلى عند الجنين الذكر قبل ولادته من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية للحامل والتي تمكنهم من رؤية أعضاء الجنين وتكوين صورة لهيكلها، حيث يظهر فيها أن أجزاء من المسالك البولية متضخمة بما في ذلك الكلى.
بالإضافة إلى ذلك يوصي الأطباء المختصين بمتابعة الفحص بالموجات فوق الصوتية لمعرفة ما إذا كان تضخم الكلى عند الجنين الذكر يزداد سوءًا، أو يتحسن بمرور الوقت، وقد يتم إجراء اختبارات ما قبل الولادة لمحاولة العثور على سبب تضخم الكلى أو التأكد من وجود مشاكل صحية أخرى.
2. التشخيص بعد الولادة
بعد ولادة الطفل سيقوم الطبيب بإجراء مجموعة من الاختبارات لمعرفة ما إذا كانت مشكلة تضخم الكلى ما زالت قائمة ولمعرفة نوع العلاج الذي يحتاجه الطفل، ومنها:
فحص الموجات فوق الصوتية: يتم خلال الاختبار فحص كليتي الطفل ومثانته، والذي يظهر ما إذا كان تضخم الكلى يتحسن أم لا.
فحوصات للكلى: توضح هذه الفحوصات مدى جودة عمل كليتي الطفل.
التصوير بالأشعة السينية: توضح هذه الصور مدى جودة عمل مثانة الطفل.
فحص تفريغ المثانة والإحليل: يوضح هذا الفحص كيفية عمل المسالك البولية والمثانة لدى الطفل أثناء التبول.
علاج تضخم الكلى عند الجنين الذكر
بعد تشخيص تضخم الكلى عند الجنين الذكر قبل الولادة يجب على الأم مراجعة طبيب المسالك البولية للأطفال ما بين الأسابيع 20 - 30 من الحمل لمراقبة حالته، حيث إنه من المرجح أن تختفي الحالة إما قبل الولادة أو في الأشهر الأولى بعد الولادة.
يتم تحديد خطة علاج تضخم الكلى من خلال طبيب المسالك البولية بناءً على مدى تضخم الكلية قبل الولادة لعلاج السبب الأساسي، حيث يتم تصنيف تضخم الكلى على مقياس من الدرجة الأولى بمعنى تضخم الكلى البسيط إلى الدرجة الرابعة بمعنى حالة شديدة من تضخم الكلى.
إليك خيارات علاج تضخم الكلى عند الجنين الذكر بعد الولادة في الآتي:
تضخم الكلى من الدرجة الأولى إلى الثالثة
يمكن أن تحل مشكلة تضخم الكلى هنا من تلقاء نفسها دون تلقي العلاج بمرور الوقت، ويتم إعطاء الطفل المضادات الحيوية للوقاية من التهابات الكلى والتي غالبًا ما يكون لها آثار جانبية قليلة جدًا.
تضخم الكلى من الدرجة الرابعة
يلجأ العديد من الأطباء إلى إجراء عملية جراحية لتصحيح المشكلة، وهذا يحل المشكلة الأساسية لدى الغالبية العظمى من الحالات.
<<
اغلاق
|
|
|
تظهر عليهم؟ إليك أهم المعلومات حول أعراض التهاب الكلى عند الأطفال.
ما هي أعراض التهاب الكلى عند الأطفال؟ تابع المقال لتعرف أكثر:
أعراض التهاب الكلى عند الأطفال
قد تتعرض الكلى لمشكلات والتهابات عند الأطفال كما البالغين، وتتعدد الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الكلى عند الأطفال.
إليك أعراض التهاب الكلى عند الأطفال تبعًا لأبرز الأسباب لذلك:
أعراض التهاب الكلى عند الأطفال بسبب العدوى
تعد العدوى البكتيرية أحد أبرز أسباب التهاب الكلى عند الأطفال، وغالبًا ما يكون السبب الأول عند معظم الأطفال.
تشمل الأعراض على الآتي:
1. الأعراض عند حديثي الولادة
تشمل الأعراض عند حديثي الولادة:
رفض التغذية.
عدم القدرة على اكتساب الوزن الصحي.
الخمول.
مغص البطن.
القيء.
اصفرار الجلد.
وجود رائحة كريهة للبول.
بالرغم من وجود العدوى، إلا أن ارتفاع درجة الحرارة ليس عرضًا من أعراض عدوى الكلى عند الرضع، لذا فيجب الانتباه للعلامات والأعراض الأخرى.
2. الأعراض عند الأطفال الأقل من عامين
تشمل ما يأتي:
ارتفاع في درجة الحرارة أحيانًا.
سوء التغذية وفقدان الشهية.
القيء.
الإسهال.
3. الأعراض عند الأطفال الاكبر من عامين
وتشمل الأعراض ما يأتي:
ارتفاع درجة الحرارة.
القشعريرة.
اضطراب الشهية.
ألم في المعدة أو أسفل البطن أو أسفل الظهر أو أحد الخاصرتين.
ألم فوق عظم العانة.
ألم وحرقة عند التبول.
تكرار التبول بشكل ملحوظ.
سلس البول.
ظهور الدم في البول.
القيء.
أعراض التهاب الكلى عند الأطفال بسبب الذئبة الحمراء
تعد الذئبة الحمراء أحد أبرز الأمراض المناعية التي تؤدي إلى التهاب الكلى عند الأطفال، وتشمل الأعراض على الآتي:
ارتفاع في ضغط الدم.
ظهور البول باللون الغامق.
ظهور أعراض تشابه أعراض الانفلونزا.
آلام وأوجاع المفاصل.
انتفاخ القدمين والكاحلين والعينين واليدين.
زيادة مفاجئة في الوزن بسبب احتباس السوائل.
مضاعفات التهاب الكلى عند الأطفال
في حال الإهمال وعدم علاج الطفل بالشكل الصحيح والوقت المناسب وخاصة في حال التهاب الكلى الناتج عن العدوى البكتيرية بالذات، فإن الطفل قد يعاني من بعض المضاعفات الخطيرة التي تزيد من فرصة المكوث بالعناية المركزة أو الوفاة أحيانًا.
إليك أبرز مضاعفات التهاب الكلى عند الأطفال:
1. تعفن الدم
تعفن الدم هو حالة خطيرة تنتج بسبب تكاثر البكتيريا أو أي ميكروب آخر في الدم، مما يؤدي إلى إفراز الجهاز المناعي للمواد الكيماوية التي تعمل على قتل الميكروبات، لكنها في هذه الحالة تنتشر في الدم وتبدأ بمهاجمة أجهزة الجسم نفسها، مما يؤدي إلى تحطمها والوفاة أحيانًا.
تشمل أعراض تعفن الدم عند الأطفال على الآتي:
ارتفاع شديد في درجة الحرارة مع القشعريرة أو انخفاض شديد في درجة الحرارة.
تسارع النفس.
تسارع نبضات القلب.
تعرق الجلد.
الخمول الشديد والنوم في معظم الوقت.
ألم في الجسم أو زيادة حدة البكاء.
2. التهاب السحايا البكتيري
التهاب السحايا البكتيري هو وصول العدوى البكتيرية إلى السحايا، وهي الطبقات التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي.
يمكن أن يؤدي التهاب الكلى إلى التهاب السحايا البكتيري عند الأطفال أحيانًا، وتشمل أعراض التهاب السحايا البكتيري عند الأطفال على الآتي:
ارتفاع في درجة الحرارة.
صداع شديد.
تصلب العنق.
الحساسية تجاه الضوء.
الدوار.
التشوش وعدم القدرة على التركيز.
طفح جلدي.
غثيان وقيء.
ألم الحلق.
يعد التهاب السحايا البكتيري خطيرًا، وقد يؤدي إلى فقدان حاسة السمع، والاضطرابات العقلية أو الوفاة أحيانًا. لذا يرجى الحذر ومتابعة الطفل في حال ظهور أي من الأعراض المذكورة.
تشخيص التهاب الكلى عند الأطفال
إليك أبرز الطرق التشخيصية لالتهاب الكلى عند الأطفال:
فحوصات الدم والبول التي تساعد في الكشف عن السبب، مثل اكتشاف نوع البكتيريا المسببة للالتهاب.
التصوير بالموجات فوق الصوتية الذي يساعد في الكشف عن أية مشكلات في تركيب أو وظائف الجهاز البولي.
تصوير المثانة والإحليل الإفراغي، الذي يكشف عن وجود مشكلات تتعلق بارتجاع البول.
<<
اغلاق
|
|
|
نوعية الحياة لديهم، فما هي أعراض الفشل الكلوي عند الأطفال؟
تختلف أعراض الفشل الكلوي عند الأطفال عن تلك التي يعاني منها البالغون، ما قد يصعب من عملية تشخيص إصابة الطفل بالفشل الكلوي، فما هي أعراض الفشل الكلوي عند الأطفال؟
أعراض الفشل الكلوي عند الأطفال
تقسم أعراض الفشل الكلوي عند الأطفال إلى قسمين اعتمادًا على مسببات الفشل الكلوي الذي يعاني منه الطفل.
لذلك من المهم الانتباه لظهور الأعراض الاتية عند الأطفال، خاصة في حال وجود تاريخ عائلي لأمراض الكلى:
1. أعراض الفشل الكلوي الحاد
تكون أعراض الفشل الكلوي الحاد شديدة، ويمكن ملاحظتها بسرعة لظهورها بشكل مفاجئ.
تبدأ أعراض الفشل الكلوي الحاد بالظهور خلال عدة ساعات أو أيام من حدوث المسبب، نذكر أبرزها في ما يلي:
الشعور بكتلة محسوسة في منطقة البطن، وألم في المعدة يصاحبه غثيان واستفراغ شديدين، وإسهال دموي شديد.
زيادة تردد الطفل لدورة المياه أو عدم استخدامه الحمام لفترات طويلة، وشعور الطفل بحرقة أثناء التبول.
انتفاخ وتورم الجسم الناتج عن احتباس السوائل، ويظهر ذلك بشكل واضح في الوجه حول العينين.
شحوب لون بشرة الطفل، وظهور طفح جلدي.
ظهور أعراض الالتهاب الناتجة عن عدوى، أهمها: التهابات المسالك البولية، والتي تعد من الأسباب الرئيسة لحدوث الفشل الكلوي الحاد، مثل: ارتفHع درجة حرارة الطفل.
2. أعراض الفشل الكلوي المزمن
تتطور أعراض الفشل الكلوي المزمن شكل بطيء، وعند بدء ملاحظة الأعراض تكون الكلى قد تعرضت لضرر دائم لا يمكن علاجه إلا بالغسيل الكلوي أو زراعة الكلى.
نذكر في ما يأتي أبرز أعراض الفشل الكلوي المزمن عند الأطفال:
انتفاخ وتورم الجسم بسبب احتباس السوائل، ويظهر ذلك بشكل واضح في الوجه حول العينين، واليدين، والكاحلين.
يمكن ملاحظة ترك الملابس علامات على جسم الطفل بسبب ضغطها على الجزء المحتبس بالسوائل، وقد يؤدي احتباس السوائل إلى ارتفاع ضغط الدم، وتقليل حركة الطفل الطبيعية المعتاد عليها.
استخدام دورة المياه بشكل أكثر من المعتاد، ومعاناة الأطفال الذين يستطيعون استخدام الحمام من التبول اللاإرادي خلال النوم.
ملاحظة أن الطفل لا يحقق النمو الجسدي والعقلي المتوقع بلوغه لفئته العمرية، ويمكن ملاحظة ذلك من بنيته الجسدية الأصغر من الأطفال في سنه، وضعف التحصيل الأكاديمي، إضافة إلى ضعف التركيز.
فقدان الشهية، والمعاناة من الغثيان والاستفراغ بشكل مستمر.
ضعف وتعب عام في الجسم، والمعاناة من الصداع نتيجة ارتفاع ضغط الدم.
ملاحظة تغير لون بول الطفل لأصفر غامق أو أحمر، إضافة إلى ظهور البول بمظهر رغوي، ما قد يدل على انخفاض قدرة الكلى على ترشيح الدم وبعض الجزيئات كبيرة الحجم، مثل: البروتينات.
شحوب في لون وجه الطفل نتيجة فقر الدم، ووجع في عظام وعضلات الجسم الحاصل نتيجة الفشل الكلوي.
أسباب الفشل الكلوي عند الأطفال
للكلى وظائف عديدة مهمة بالإضافة لترشيح الدم، حيث أن لها دور في إنتاج كريات الدم الحمراء، وبناء العظام، والمحافظة على توازن الأملاح في الجسم.
وفي حال حدوث خلل في هذا العضو المهم قد يؤدي ذلك مشكلات صحية خطيرة، وتدهور وظائف الكلى إما بشكل مفاجئ أو على فترة زمنية طويلة، اعتمادًا على العوامل المسببة لحدوث الفشل الكلوي، والوضع الصحي العام للطفل، وفي ما يأتي توضيح لأسباب الفشل الكلوي:
1. أسباب الفشل الكلوي الحاد
يحدث الفشل الكلوي الحاد بشكل مفاجئ، ويحدث لعدة أسباب أبرزها الاتي:
حدوث ضرر على الكلى بعد التعرض لحادث معين.
التهابات المسالك البولية الحادة.
نقص كمية الدم التي تصل للكلى، والتي غالبًا ما تكون بسبب فقدان كمية كبيرة من الدم أو الجفاف.
2. أسباب الفشل الكلوي المزمن
غالبًا ما يكون السبب وراء الفشل الكلوي المزمن الاتي:
أمراض وراثية أو مناعية تؤثر على وظيفة الكلى.
عيب خلقي في تكوين الكلى، مثل المتلازمة الكلائية (Nephrotic syndrome).
تشخيص الفشل الكلوي عند الأطفال
اعتمادًا على الفحص الطبي الذي يقوم به الطبيب، وأعراض الفشل الكلوي عند الطفل، وتاريخه المرضي قد يطلب الطبيب واحد أو أكثر من الفحوصات الاتية للتشخيص:
فحص للبول لقياس نسبة البروتينات التي لا يتم ترشيحها من خلال الكلى، منها: الألبيومين (Albumin)، والكرياتينين (Creatinine).
فحص دم لوظائف الكلى، ولكريات الدم الحمراء، وأي مكونات أخرى قد تدل على وجود أمراض معينة تؤثر على الكلى.
فحص بالموجات فوق الصوتية أو بالأشعة السينية، لتحديد أي تغير في شكل وتركيب الكلى بحيث يؤثر على وظائف الكلى.
أخذ خزعة من أنسجة الكلى ليتم فحصها تحت المجهر لتحديد نوع ودرجة الضرر الحاصل على خلايا الكلى.
<<
اغلاق
|
|
|
البولية
وهناك اسباب متعددة لانتشار هذه الحالات منها : عوامل وراثية وجينية ، وعوامل بيئية مثل تعرض الامهات لبعض الاشياء الضارة أثناء فترات الحمل كالتلوث البيئي والاشعاعات والمبيدات الحشرية وتلوث الماء بالمعادن الثقيلة وتناول الام أثناء الحمل لبعض الادوية الضارة ، كل هذه الاسباب تؤدي إلي تشوهات الكلي لدي الاطفال.
من أشهر امراض التشوهات الخلقية للكلي والمسالك البولية هو تكيسات الكليتين والتي يمكن اكتشافها أثناء فترة الحمل عن طريق الموجات فوق الصوتية للام (سونار الحمل ) وقد تكون التكيسات في كلية واحدة أو الكليتين معاً.
يتم بعد الولادة مباشرة عمل موجات فوق صوتية علي الكليتين للتشخيص الدقيق.
هل تنحصر المشكلة في كلية واحدة ام في الكليتين وما عدد التكيسات وحجمها؟
كل ذلك يؤكد ويوضح التشخيص بالاضافة إلي عمل تحليل وظائف الكلي وتحليل بول كامل.
بعض الحالات يكون لها اسباب وراثية وقد تكون حالات مشابهة في العائلة او قد تكون الحالة الاولى فى العائلة.
علاج هذه الحالات يشمل شقين: الشق الطبى والدوائى والشق الجراحى.
يستلزم ذلك إستشارة طبيب إستشارى كلى الاطفال وإستشارى جراحة مسالك الاطفال
من العيوب الخلقية المشهورة ايضاً للمسالك البولية للأطفال:
إنسداد مجرى البول بسبب وجود صمام فى عنق المثانة البولية وهذا العيب يمكن ايضاً إكتشافه اثناء فترة الحمل حيث يظهر فى سونار الحمل وجود تضخم وإرتشاح فى حوض الكليتين والحالبين ويتأكد التشخيص بعمل سونار للطفل بعد الولادة مباشرة وكذلك عما اشعة صاعدة بالصبغة على المسالك البولية
يحضر الينا الطفل عادة فى سن شهرين الى ستة اشهر (إذا لم يكن قد تم تشخيصه فى فترة الحمل) وهو يعانى من إنسداد مجرى البول ونقص كمية البول وحدوث التهاب صديدى لمجرى البول يؤدى الى إرتفاع متكرر فى درجة حرارة الطفل منذ الولادة وفى الاغلب تظهر على الطفل علامات قصور وظائف الكلى او الفشل الكلوى التام مثل القيئ المتكرر وصعوبة التنفس وتضهور درجة الوعى وعدم انتظام ضربات القلب
من اهم واسرع خطوات التدخل الطبى هو ترطيب قسطرة بولية للطفل لعلاج إنسداد مجرى البول والتضخم الشديد الذى يحدث فى حوض الكليتين والحالبين وكذلك العلاج التحفظى لقصور وظائف الكلى وعلاج الالتهاب الصديدى بمجرى البول.
ثم نرتب سريعاً مع جراح مسالك الاطفال لعمل منظار المسالك البوليه لتفتيت الصمام المتسبب فى الانسداد وعلاج مشكلة ارتجاع الحالبين الناتج عن العيب الخلقى وهو صمام عنق المثانة.
تعد هذه المشكلة من اكثر العيوب الخلقية للمسالك البولية للاطفال وتتطلب تشخيص مبكر وتدخل سريع تحت اشراف فريق طبى يتكون من طبيب كلى الاطفال وجراح المسالك البولية للاطفال
<<
اغلاق
|
|
|
معرضون له، ويختلف التهاب البول من طفل إلى آخر حسب عمره وطبيعة جسمه، وكلما كان الطفل صغيرًا في السن قلت أعراض هذه المشكلة لديه.
«سيدتي نت» التقت بالاستشاريَّة في طب الأسرة، الدكتورة شريفة عبد الله الزهراني، لتطلعنا على أهم أعراض التهاب البول لدى الأطفال.
بداية أوضحت الدكتورة شريفة أنَّه في بعض الأحيان قد يكون العارض الوحيد الذي يظهر هو ارتفاع درجة حرارة الجسم، فيصاب الطفل عادة بالتهاب البول بسبب دخول بكتيريا إلى الجسم، خصوصًا إلى الكلى والحالب والمثانة، وأبرز أعراض هذه المشكلة تتضمن:
عند الرضع
ـ ارتفاع درجة الحرارة من دون سبب ظاهر مثل التسنين أو نزلات البرد.
ـ عدم النمو الجيِّد وعدم زيادة الوزن.
ـ القيء والإسهال المتواصل من دون سبب ظاهر، مثل نزلات البرد في المعدة وغير ذلك.
ـ رائحة كريهة للبول.
عند الأطفال الأكبر عمرًا
ـ الشعور بالألم عند التبول، خاصة بعد عمر العامين.
ـ ارتفاع درجة الحرارة.
ـ القيء والإسهال.
ـ حدَّة المزاج من دون سبب ظاهر، ومن دون أن يكون الطفل عصبي المزاج في الأصل، وهو من أكثر الأعراض الظاهرة عند البالغين.
ـ فقدان الشهيَّة وقلة الوزن.
ـ الشعور بألم في البطن وأسفل البطن والخاصرة من الظهر.
ـ صعوبة عند التبول.
ـ في الحالات المتقدِّمة نزيف في البول.
ـ وجود رائحة كريهة للبول أو على الأقل نفاذة جدًا.
العلاج:
ـ يتم العلاج ببعض المضادات الحيويَّة، التي يحدِّد نوعيتها وجرعتها الطبيب حسب عمر الطفل والحالة.
ـ يتناول الصغير المضادات لمدَّة ما بين أسبوع إلى 10 أيام مع ضرورة الالتزام بكامل الكورس الذي وصفه الطبيب، وغالبًا ما يستجيب جسم الطفل حسب الحالة خلال 24-48 ساعة، ويجب استمرار المتابعة للتأكد من زوال الأمر تمامًا.
• كيف تقين صغيرك من التهاب البول؟
ـ احرصي على النظافة بشكل دقيق، خاصة في منطقة الشرج، وعدم انتقال الجراثيم إلى فتحة البول.
ـ احرصي على نظافة الملابس الداخليَّة وتغييرها باستمرار.
ـ انتقي الملابس القطنيَّة، ولتكن واسعة بعض الشيء، إن كان في عمر أكبر من عمر الحفاضات.
ـ تجنبي تقديم الكثير من الأملاح والأطعمة شديدة الملوحة.
ـ علاج التهاب البول عند الأطفال لا يحمل خيارات؛ لذلك زوري الطبيب لإجراء فحوص طبيَّة بغية إعطائه العلاج الفعَّال، الذي من الممكن أن يكون مضادًا للبكتيريا، أو أدوية أخرى توصف حسب كميَّة الالتهابات وعمر الطفل.
ـ اجعلي طفلك يشرب كميَّة جيِّدة من المياه، بما أنَّها تنظف الجسم وتبعد الجفاف.
<<
اغلاق
|
|
|
بتكاثر الخلايا التي تشكل الكُبَيْبات وتسلل الخلايا الالتهابية، مما يؤدي لتضيُّق الشعيرات الدموية والتي يتدفق الدم عن طريقها في الكلية. ونتيجة لذلك، يقل معدل إخلاء (تفريغ) المواد الضارة والمياه من الدم إلى البول. كما أن الالتهاب يضر بالغشاء الذي يفصل بين تجويف الشُّعيرات الدموية والتجويف الذي يتم تصريف السوائل إليه، مما يؤدي لإفراز كمية كبيرة من مُرَكِّبات الدم عن طريق البول، مثل البروتينات وكريات الدم الحمراء. هذا الالتهاب يضر بكلا الكليتين.
تُظْهِر الفحوصات المخبرية وجود ارتفاع بمستوى الكريتينين (creatinine) واليوريمية (uremia)، أي المواد الضارة التي لا يتم إفرازها كما يجب عن طريق البول. يكون هناك، في بعض الأحيان، اضطراب بمستويات الأملاح في الدم، مثل ارتفاع مستويات البوتاسيوم والفسفور وانخفاض نسب الكالسيوم، وارتفاع احمضاض الدم. ينجم فقر الدم (نقص الهيموجلوبين - Anemia) عن احتباس السوائل في الجسم وانخفاض إنتاج هرمون الأريثروبويتين (Erythropoietin)، مما يؤدي لارتفاع حجم الدم. يتم إنتاج هذا الهرمون (الأريثروبويتين) عن طريق الكُلى، وهو الذي يدعم إنتاج كريات الدم الحمراء بالنخاع العظمي، ويؤدي التهاب الكلى لانخفاض إنتاج هذا الهرمون. يحتمل أن نجد في فحص البول كريات دم حمراء بالإضافة للبروتين.
إن مسببات مرض التهاب كُبَيْبات الكلى لدى الاطفال متنوِّعة، فمن الممكن أن يكون الالتهاب أوليًّا أو جزءًا (جانب) من مرض مجموعي. إن صورة المرض الأكثر شيوعًا لدى الأطفال، هي عقب تلوث أو عدوى بجرثومة العِقديَّة (Streptococcus) في الحلق أو الجلد. كذلك، من الممكن أن يظهر هذا الالتهاب عقب التلوثات الناجمة عن مسببات أخرى، فيروسية وبكتيرية. لا يتم تضرر الكلى بشكل مباشر بسبب العامل الملوث، وبسبب ذلك، فإن المضادات الحيوية لا تساعد في هذه الحالات. إن ما يُسبِّب الالتهاب هو ضعضعة أداء الجهاز المناعي، بحيث إن الخلايا الالتهابية والمواد التي تفرز منها، هي التي تؤدي لتضرر كُبَيْبات الكلى.
يمكن أن يحدث التهاب كُبَيْبات الكلى، عقب الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، بحيث يختل أداء الجهاز المناعي، مما يسبب الضرر لأعضاء الجسم المختلفة، ومن بينها الكلى.
أمثلة على هذا النوع من الأمراض: الذئبة الحُمامِيَّة (Systemic lupus erythematosus)، التهاب الأوعية الدموية (Vasculitis)، مثل مرض فيغينر (Wegener's disease)، فُرْفُريَّة هينوخ شونلاين (Henoch schonlein purpura)، التهاب الأوعية (Polyangitiis)، متلازمة غود باستشار (Goodpasture's Syndrome).
يوجد لالتهاب كُبَيْبات الكلى أشكال وراثية نادرة أيضًا ، مثل أمراض ألبورت (Alport's disease). وأحيانًا لا يمكن إيجاد مسبب المرض.
أسئلة وأجوبة
هل هناك علاج لفرط النشاط وقلة الانتباه- ADHD؟
اذا كان هناك شك في وجود الـ ADHD, لاي جهه يمكن التوجة؟
كيف تؤثر متلازمة ال-ADHD على العلاقات مع ابناء نفس الجيل؟
ما هي النتائج التي ترافق ال-ADHD؟
ما هي انواع اضطرابات التطور الاخرى غير التوحد؟
أعراض التهاب كبيبات الكلى لدى الاطفال
قد يظهر المرض بواحدة أو أكثر من الظواهر التالية: وذمة وانخفاض كمية البول وارتفاع ضغط الدم (نتيجة لتخزين المياه الزائدة والملح) والبول الدموي. وقد تكون هنالك أعراض عامة مثل الغثيان، والضعف والصداع.
مضاعفات التهاب كبيبات الكلى لدى الاطفال
إذا كان هناك ضرر حاد بتصفية كُبَيْبات الكلى، قد تحدث المضاعفات بسبب تراكم الفضلات السامة، ما يسمى تسمم الدم (يوريمية)، وهذه المواد السامة قد تضر بأعضاء الجسم المختلفة، مثل غشاء القلب والرئتين والجهاز العصبي وآلية تخثر الدم. تتعلق سرعة ظهور الأعراض بمجرى المرض، إن كان حادًّا أم مزمنًا.
تشخيص التهاب كبيبات الكلى لدى الاطفال
يتم تشخيص ألتهاب كبيبات الكلى لدى الاطفال استنادًا لتذمر المريض، ووجود الأعراض أثناء الفحص الجسدي، ونتائج الفحوصات المخبرية، ونتائج فحوصات التصوير وفحص خزعة (Biopsy) من الكلى. إن وخز الكلى، عادة ما يتم عن طريق إدخال إبرة إلى الكلى وأخذ قطعة من النسيج وإرسالها للفحص في مختبر الأمراض. يساعد التعرف الدقيق على شكل المرض، في كشف مسبب المرض وتوقع مجرى المرض وملاءمة العلاج.
علاج التهاب كبيبات الكلى لدى الاطفال
علاج التهاب كُبيبات الكلى لدى الاطفال مكون من مركبين أساسيين:
1-علاج مسبب المرض إذا كان بالإمكان اكتشافه.
2- المركب الثاني هو العلاج الداعم. إذا نجم الالتهاب عن أمراض المناعة الذاتية، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الكلى، يتوجب العلاج بالعقاقير التي تُثَبِّط عمل الجهاز المناعي مثل الستيروئيد (Steroids) وسيكلوفوسفاميد (Cyclophosphamide).
يتطور الالتهاب، في بعض الأحيان، بسرعة كبيرة ويصبح حادًّا وخطيرًا، وهذا الوضع يسمى التهاب كُبَيْبات الكلى السريع، وهنا يكون العلاج أكثر شدَّة، والذي يشمل الجرعات المرتفعة من الأدوية المثبطة للمناعة، وطرق علاج أخرى.
أما العلاج الداعم فهدفه الحفاظ على توازن المياه (مراقبة كمية المياه التي تم شربها وملاءمتها مع كمية البول)، وعلاج فرط ارتفاع ضغط الدم، والمحافظة على نسبة الأملاح الطبيعية بالدم، عن طريق ملاءمة الأغذية والأدوية. وعندما لا يتسنَّى المحافظة على إنتاج البول الذي يساعد على طرح المواد الضارة والمياه الزائدة، أو عند تَضَرُّر أجهزة الجسم بسبب المواد السامة، يجب اللجوء لغسيل الكلى. يكون العلاج بغسيل الكلى أحيانًا، مؤقتا حتى تتحسن الكلية.
إن مسار المرض والتكهن بسير المرض، متعلقان بالعامل المسبب، وبالعلاج وبمدة الإصابة بالمرض قبل اللجوء للعلاج. إذا كان الالتهاب عقب تلوث بالبكتيريا العِقديّة فإن العلاج يكون علاجًا داعمًا، فقط بمسار المرحلة الحادة، كما أن معظم المرضى يشفون بشكل نهائي من دون وجود أي ضرر. إذا كان هنالك علاج لمسبب المرض يجب إعطاؤه بأسرع وقت ممكن، لتجنب حدوث الأضرار التي لا يمكن شفاؤها، وكما أنها تؤدي لتحسن أداء الكلى. لا يكون العلاج بالعقاقير فعالاً لدى بعض المرضى، مما يؤدي لاستمرار الالتهاب والتسبب بالضرر المتفاقم بالكلى. حتى إن لم يكن هناك علاج خاص لنوع من أنواع التهاب كُبَيْبات الكلى، فمن المهم متابعة المريض واللجوء للعلاج الداعم، الذي يمنع ظهور مضاعفات الالتهاب والذي يساعد على حفظ أداء الكلى لفترة زمنية أطول.
تتضمن متابعة المريض المصاب بالتهاب كُبَيْبات الكلى، الفحوصات الجسدية من أجل التحقق من أعراض المرض، مثل ارتفاع ضغط الدم، وذمة، فحوصات البول والدم، وفحوصات خاصة بحسب نوع المرض.
<<
اغلاق
|
|
|
الجهاز البولي بعدة وظائف ولعل من اهمها تخليص الجسم من الفضلات السامة وإفراز مايقارب من لترين من البول يوميا عند البالغين. فالكليتان تقومان بتنقية الدم من الفضلات السامة وتكوين البول الذي ينتقل عن طريق الحالبين إلى المثانة والتي بدورها تقوم بتخزين البول حتى يتم طرحه خارج الجسم عن طريق الإحليل .
مشكلة شائعة :
تصيب التهابات الجهاز البولي حوالي 3% من الاطفال سنويا في الولايات المتحدة لوحدها، وبشكل عام فان خطر الاصابة بالتهابات المسالك البولية خلال مرحلة الطفولة يصل الى 2% عند الاطفال الذكور و8% عند الاطفال الاناث. وتكمن خطورة هذه الحالة الى ان اعراضها لا تكون دوما واضحة للوالدين خاصة في المراحل الاولى من حياة الطفل التي يفتقد فيها للقدرة على التعبير مما يؤدي الى تأخر في التشخيص ومن ثم الى تطورات وخيمة قد تؤثر على نمو الكلية ومن ثم وظيفتها.
90% من الإصابة بسبب الجراثيم :
لايحتوي البول الطبيعي على اية جراثيم مرضية ويحدث التهاب البول نتيجة الإصابة بالبكتيريا والتي تسبب حوالي 90% من الالتهابات البولية عند الأطفال الطبيعيين، وتتواجد هذه البكتيريا في البراز، وبالتالي تكون متواجدة على سطح الجلد في منطقة العجان (المنطقة المحيطة بفتحة الشرج ومنطقة الإحليل)، ويبدأ التهاب البول عند تسلل هذه الجرثومة إلى داخل الإحليل ومن ثم تصل إلى المثانة وتحدث التهابا يسمى بالتهاب المثانة (التهاب الجهاز البولي السفلي)، وقد تواصل البكتيريا سيرها فتصعد عن طريق الحالبين وتصل إلى الكليتين محدثة التهابا في الكليتين (التهاب الجهاز البولي العلوي) وقد يكون شديدا وخاصة في الأطفال حديثي الولادة والرضع، وقد ينتج عنه حدوث قصور في وظائف الكلى في المستقبل.
يتم التأكد من التهابات الجهاز البولي عن طريق الفحص الروتيني لعينة من البول
يتم التأكد من التهابات الجهاز البولي عن طريق الفحص الروتيني لعينة من البول
أعراض متنوعة :
تختلف أعراض الإصابة بالتهابات الجهاز البولي حسب مكان الإصابة في الجهاز البولي وحسب عمر الطفل، فبالنسبة للرضع وصغار السن تكون الأعراض غير واضحة وتشمل البكاء المستمر، ورفض الرضاعة وانخفاض الشهية والتقيؤ وقد تكون الحمى هي العرض الوحيد مع اختفاء أية أعراض أخرى عند الطفل، أما في الأطفال الأكبر سنا فيشتكي الطفل من الحرقان أثناء التبول وتغير لون البول أو رائحته مع الرغبة بالتبول بشكل متكرر يصاحبها آلام في أسفل البطن، وفي حال وصول الالتهابات إلى الكليتين فإن الأعراض تكون غالبا أكثر شدة فتظهر الحمى التي يصاحبها نوبات من الرعشة وآلام في منطقة الخاصرة ويظهر التعب والإرهاق على الطفل.
الأشعة الملونة قد تبين وجود ارتجاع او مناطق انسداد في المسالك البولية
الأشعة الملونة قد تبين وجود ارتجاع او مناطق انسداد في المسالك البولية
الأشعة الصوتية ووسائل أخرى للتشخيص :
ويتم التأكد من التهابات الجهاز البولي عن طريق الفحص الروتيني لعينة من البول والذي تظهر عادة وجود كريات بيضاء (صديد)، ومن المهم إرسال عينة من البول للزراعة وذلك للتعرف على نوع البكتيريا المسببة وبالتالي المضاد الحيوي المناسب للقضاء عليها، ويجب اجراء فحص اشعاعي في حال الاصابة بالتهاب الجهاز البولي عند الاطفال للتأكد من عدم وجود اسباب غير طبيعية وراء هذا الالتهاب ومن امثلة هذه الفحوصات البسيطة الفحص بالأشعة الصوتية للجهاز البولي، وذلك للتأكد من سلامة الجهاز البولي من العيوب الخلقية التي قد تسبب الالتهابات، وقد يقرر الطبيب التوصية بعمل أشعة ملونة للجهاز البولي او كذلك عمل الاشعة النووية للتأكد من أداء الكليتين وعدم وجود مناطق متضررة قد تؤثر على وظيفة الكليتين مستقبلا.
طرق تجنب الإصابة :
هناك العديد من الطرق التي تساعد على التقليل والحماية من الإصابة بالتهاب الجهاز البولي عند الأطفال ولعل أهمها التغيير المستمر والمتكرر للحفاظ عند الرضع وصغار السن من الأطفال بعد التبرز وهو ما يساعد على التخلص من تواجد البكتيريا على منطقة الجلد حول فتحة الشرج والمناطق التناسلية. وتعويد الأطفال الكبار على الانتظام في افراغ المثانة بالذهاب المبكر لدورة المياه وعدم التراخي والتأجيل نتيجة لهوهم، كما يجب التأكيد على الغسل الجيد لمنطقة العجان وفي حال مسح المنطقة يجب المسح من الأمام إلى الخلف وليس العكس، حيث يؤدي المسح من الخلف إلى الأمام إلى دفع البكتيريا لمنطقة الإحليل. كما يجب علاج الامساك في حالة وجوده لما له من اهمية في تنظيم عمل المثانة.
أهمية العلاج المبكر :
بعد إجراء الفحوص والصور يبدأ الطبيب بإعطاء المريض مضادا حيويا تجريبيا يعالج أغلب الجراثيم لمدة ثلاثة أيام حتى تستكمل نتائج الفحوص ومن ثم تعديل العلاج حسب نتائج الزراعة، وفي أغلب الأحيان يكفي العلاج لمدة ثلاثة أيام. وفي أحيان أخرى يتطلب العلاج تنويم المريض داخل المستشفى لأخذ المضاد الحيوي عن طريق الوريد. ويجب التنويه هنا إلى أهمية العلاج المبكر لتفادي المضاعفات من تحول الالت |