سواءً كان ذلك انزعاجاً طفيفاً أو حساسية تؤثر على جودة حياتكم، فبالإمكان وضع حد لهذه المعاناة. إليكم الطرق الكفيلة بالتخلص من حساسية الأسنان
دليلك لمنتجات العناية بالأسنان
ما الذي يسبب حساسية الأسنان؟
تحدث حساسية الأسنان عند تآكل مينا الأسنان (المينا) في غياب أي نوع من الحماية للعاج (عاج السن - Enamel). عند تراجع اللثة، تختفي الأنسجة وينكشف عنق السن (وهو الجزء الأقرب للثة بالقرب من جذور السن) الذي لا تغطيه المينا. تزداد حساسية الاسنان سوءاً أثناء الكلام، عندما يكون الفم مفتوحاً ويدخل الهواء البارد إلى داخله أو عند شرب وأكل الطعام البارد أو الحلو.
تعتبر حدة ألم الأسنان مسألة فردية للغاية أي أن الإحساس بنفس الألم قد يختلف من شخص إلى آخر، حتى عندما تكون الحالة بالفعل متقدمة وتتطلب العلاج. ومن الجدير بالذكر هنا أن حساسية الأسنان هي حالة تصيب البالغين عادة ولا تصيب الأطفال. وعندما يعاني الأطفال من حساسية الاسنان، فغالباً ما يكون ذلك بسبب تسوس الاسنان وليس بسبب التآكل.
ما هي اهم الاسباب المعروفة للاصابة بحساسية الاسنان؟
استخدام علاج غير ملائم
لا تقومو باختيار علاج تبييض الأسنان قبل استشارة طبيب الأسنان. فهذه العلاجات مكوّنة من مواد مؤكسدة قوية. هذه المواد المبيضة تخترق طبقة المينا في الاسنان وتسبب حساسية الأسنان، خصوصاً في المراحل المبكرة من العلاج والتي عادة ما تزول بمجرد التوقف عن استخدام المادة المبيضة.
إذا استمرت الحساسية، يمكنكم استخدام معجون الأسنان الخاص لعلاج الحساسية الموجود في الأسواق والذي يعتمد على نيترات البوتاسيوم. وهي مادة تدخل إلى قنوات النقل التي تنقل الشعور العصبي في العاج وتسدّها لتوفر الحماية والراحة للاسنان الحسّاسة.
الإفراط في استخدام غسول الفم
تحتوي بعض انواع غسول الفم على أحماض مختلفة التي قد تؤدي إلى تفاقم حسّاسية الأسنان، خاصة إذا كان لديكم ميل للحساسية من قبل. الحل: اسألوا طبيب الأسنان عن غسول الفلورايد الطبيعي. وفي جميع الأحوال تجنبوا الإفراط في استخدام غسول الفم.
الأطعمة الحمضية الضارة
الإفراط في تناول بعض المأكولات كالطماطم (البندورة)، الحمضيات، عصير الفواكه وغيرها من الأطعمة عالية الحموضة قد يؤدي إلى تآكل طبقة المينا التي تحمي أسنانكم. وعندئذ يصبح عاج الأسنان مكشوف واكثر عرضة للعوامل المؤثرة الخارجية مثل الحموضة، الحرارة العالية او البرودة. إذا كان من الصعب عليكم تجنب هذه الأطعمة، ننصح بتناول اطعمه تخفف من درجة الحموضة مثل قطعة من الجبنة أو كوب من الحليب بعد تناول هذه الأطعمة.
تراجع اللثة
تحتوي جذور الأسنان على آلاف القنوات التي يمر عبرها الشعيرات العصبية الصغيرة التي تصل إلى الجهاز العصبي المركزي للأسنان. هذه الجذور محمية بشكل طبيعي لانها مغروسة عميقا في اللثّة القوية. إذا كنتم تعانون من مرض ما في الفم او الأسنان، فقد يحدث تراجع او انحسار في اللثة مما يؤدي الى تكشف جذور الاسنان وتعريض القنوات والاعصاب التي بداخلها للتاثير المباشر للعوامل الخارجية وظهور الحساسية والالم في الاسنان. في هذه الحالة ينصح بزيارة طبيب الأسنان، حيث انه في الحالات القصوى، يمكن ترميم عنق السن وأحياناً أخرى يمكن حتى استخدام مواد تحرر الفلورايد بشكل منضبط.
فرك الأسنان بقوة مفرطة
تجنبوا التنظيف المكثف جدا للأسنان (أو استخدام فرشاة الأسنان ذات الألياف شديدة القسوة) الذي يمكن أن يؤدي الى تراجع اللثة بسبب الضغط المفرط التي تتعرض له، اضافة الى التسبب بظهور ثقوب فيها، هذه الثقوب التي تتكون هي قنوات مجهرية قد تمكن الطعام الساخن، البارد أو الحلو من تحفيز الجهاز العصبي لديكم- ظهور الحساسية والالم.
العلاج المفرط للأسنان
قد يبدو ذلك غير منطقي ولكن الإفراط في علاج الاسنان سواء كان ذلك بواسطة العلاجات الروتينية مثل تنظيف الأسنان، او علاجات اخرى مثل الترميم أوعلاجات القنوات الجذرية - يمكنها أن تؤدي إلى زيادة الحساسية المؤقت. لتفادي ذلك تحدثوا مع طبيب الأسنان قبل العلاج حول الوضع العام لاسنانكم قوموا باطلاعه على جميع العلاجات التي قمتم بها من قبل. حيث بامكان طبيب الأسنان، وقت الحاجة، تخفيف حساسية الأسنان بواسطة استخدام مواد وعقاقير يتم دهنها على المكان الحسّاس (مثل هلام الفلورايد). كما يمكن ان يصف لكم استخدام معجون اسنان مخصص لتخفيف الحساسية ويساعد على بناء الاسنان بشكل اكثر صحي.
شقوق وتصدع الأسنان
تجنبوا مضغ الثلج وتناول الحلوى الصلبة - فتناولها يمكن ان يؤدي إلى تصدع الأسنان.عندما يحدث تشقق في السن، فالأعصاب في أعماق السن تكون حساسة جدا اثناء عملية المضغ بسبب احتكاك قطع السن المتشققة ببعضها البعض. اضافة الى ان هذه الصدوع والتشققات سرعان ما تمتلئ بالبكتيريا التي تسبب الإلتهاب مما يعني المزيد من الألم لكم.
صرير الأسنان يؤدي إلى تآكل المينا
المينا هي أقوى مادة في الجسم (اقوى من العظام)، ومع ذلك فان قوتها لا تستطيع حماية السن من الاحتكاك الناتج عن الصرير (صك الاسنان بقوة واخراج اصوات قوية منها). فمع مرور الوقت، يؤدي هذا الاحتكاك القوي إلى تآكل المينا وجعل أعصاب الأسنان أكثر حساسية. لمكافحة هذه العادة الضارة، عليكم التوجه للاستشارة المهنية لتغيير هذا السلوك والذي كثيرا ما يكون مرتبط بظروف حياتية اخرى مثل الضغط النفسي، القلق وغيرها. اضافة لذلك، ينصح احيانا باستخدام واقيات الأسنان او اجراء تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة.
تسوّس الأسنان يكشف الجذور
تسوس الاسنان يكشف عن الجذور ويعرضها لسلسلة من التأثيرات العوامل المسببة للالم مثل البرد، الحرارة، الحلويات وحتى الهواء (خاصة البارد). لمنع تسوس الأسنان حافظوا على نظافة الفم واستعمال الفرشاة مرتين في اليوم، اختيار معجون الاسنان الانسب والذي ينصح به اطباء الاسنان. كما ننصح بتناول الطعام بشكل صحيح وزيارة طبيب الأسنان بانتظام.
إعتنوا جيداً بأسنانكم
واخيرا، اذا كان يراودكم القلق حول صحة اسنانكم وخاصة الاصابة بحساسية الاسنان التي يمكن ان تنتج عن التآكل، تحدثوا مع طبيب الأسنان لمعرفة ما الذي يجعل أسنانكم حساسة وخاصة انه اصبح لديه اليوم امكانية ارشادكم للوقاية من ذلك. لتقوية أسنانكم يمكنكم القيام ببعض التغييرات البسيطة اضافة الى المواظبة على علاج الأسنان الروتيني، هذه التغييرات تشمل استبدال فرشاة الأسنان بأخرى أكثر ليونة، تغيير معجون أسنان واستبداله بمعجون متخصص للحماية من التآكل وحساسية الاسنان. وتغيير الغسول واستبداله بغسول يحتوي على الفلورايد.
<<
اغلاق
|
المتضررة، عقب تآكل طبقات هذا السن بشكل تدريجي- المينا، العاج واللب. في معظم الحالات يتآكل السن نتيجة لكثرة التسوس - تراكم لويحة جرثومية.
عندما يخترق التسوس طبقات السن الخارجية ويصل إلى اللب- وهي الطبقة الداخلية التي تحوي الأعصاب والأوعية الدموية، فإن الطريقة الوحيدة لعلاج هذه الحالة قبل التهاب السن وتضرر الأنسجة العظمية في السن بشكل دائم, هي عن طريق علاج قناة جذر السن: فتح السن، إزالة التسوس، إزالة اللب وتنظيف قناة الجذر، وفي النهاية يجب ملأ السن بمادة خاصة تقوم بسده. إمكانية العلاج الثانية تكمن بقلع السن. الأعراض التي قد تشير لتضرر السن تشمل الألم، تورم الوجه أو العنق، ثقب في السن، الحساسية من البرد أو الحرارة، وتورم دواعم السن وغيرها.
التحضير للعملية:
في معظم الحالات يتم علاج قناة جذر السن تحت تأثير التخدير الموضعي فقط، بالرغم من أنه يمكن القيام بهذه الجراحة تحت تأثير التخدير العام. وفي بعض الأحيان يمكن القيام بهذا العلاج من دون اللجوء لتخدير المريض بالمرة، هذا في حال فقد السن حيويته (نتيجة لتضرر الأعصاب لا يكون هنالك شعور بالألم أو أي شعور أخر).
قبل القيام بالعلاج يجب القيام بتصوير الأسنان بواسطة الأشعة السينية (X-ray) وفي بعض الحالات يتطلب الأمر القيام بصورة خاصة (صورة بانورامية) من أجل تحديد مرض السن بشكل دقيق. لدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة لا داعي لإجراء فحوصات أخرى خاصة. ولكن المرضى الذين يعتبرون أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب الشغاف (Endocarditis) كالأشخاص ذوي الصمامات الاصطناعية وغيرهم، يتحتم عليهم إعلام طبيب الأسنان حتى يزودهم بجرعة من المضادات الحيوية قبل القيام بالعلاج.
قد يُطلب من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في تخثر الدم, إجراء فحص دم لفحص وظائف التخثر لديهم قبل العملية الجراحية، ذلك أنهم عرضة للإصابة بالنزيف.
مسار الجراحة:
يتم القيام بهذا العلاج في عيادة الأسنان بظروف معقمة، يقوم طبيب الأسنان العام أو طبيب الأسنان المتخصص بهذا العلاج (Endodontist). في بعض الأحيان يستمر العلاج لأكثر من لقاء واحد بل العديد من اللقاءات العلاجية في العيادة.
يتم حقن المريض بمادة مخدرة موضعية للمنطقة المنوي معالجتها، كما هو الحال في كل علاجات الأسنان الإعتيادية (في بعض الأحيان تكون هنالك حاجة لتوسيع نطاق التخدير). المرحلة الأولية من العلاج تشمل القيام بفتح المينا وإزالة التسوس المتراكم في السن ومن حوله، عن طريق أدوات خاصة بعد ذلك تتم إزالة طبقة لب السن، ويتم تنظيف قناة جذر السن بشكل شامل.
في حال كان من الممكن إنهاء العلاج بجلسة علاجية واحدة يقوم الطبيب بإدخال مادة خاصة تقوم بسد قناة جذر السن، والتي تهدف لمنع تكاثر جراثيم جديدة في منطقة جذر السن. من ثم, يقوم الطبيب بسد السن بشكل عادي (حشو). في الحالات التي يقرر فيها الطبيب تقسيم العلاج على عدة جلسات (مثلا بسبب الانتظار حتى شفاء الالتهاب القائم في موقع العلاج)، سيقوم الطبيب بملأ قناة السن بمادة معقمة وبحشو السن بمادة مؤقتة، ويتم سد السن بشكل دائم في مرحلة متقدمة. تستغرق كل جلسة نحو ساعة.
مخاطر العلاج العامة:
العدوى- في معظم الحالات تكون العدوى سطحية ويتم علاجها بشكل موضعي، ولكن في بعض الحالات النادرة قد تحدث عدوى خطيرة, والتي قد تصل الى تيار الدم- الإنتان (Sepsis)، وقد تصل الى صمامات القلب مما يؤدي للإصابة بإلتهاب الشغاف (Endocarditis) وغيرها. في بعض الحالات النادرة تكون هنالك حاجة لفتح منطقة دواعم السن من جديد لإخراج البقايا الجرثومية.
نزيف- بالأساس يكون في منطقة العلاج بسبب تعرض هذا الأنسجة للرضح الموضعي. قد يحدث النزيف مباشرة بعد الجراحة أو حتى بعد 24 ساعة من انتهاء العملية, وفي بعض الحالات النادرة قد يظهر النزيف بعد عدة أسابيع بل وبعد مرور أشهر على العملية. يحدث هذا النزيف نتيجة لتمزق أحد الأوعية الدموية في دواعم السن. في الحالات التي يكون فيها النزيف شديداً, تكون هنالك حاجة بنزح الدم لكن هذا الأمر نادر الحدوث.
مخاطر التخدير- تتعلق معظم الأعراض بفرط التحسس للمواد المخدرة (إستجابة أرجية). في بعض الحالات النادرة, قد يحدث هبوط خطير في ضغط الدم (صدمة تأقية (Anaphylactic shock)).
مخاطر خاصة:
تضرر الأعصاب في قناة العصب- من شأن هذه الإصابة أن تتسبب بفقدان جزئي أو كلي لحاسة الطعم- نادر الحدوث.
التحسس للبرد أو الحرارة في تجويف الفم نتيجة لانكشاف جذر السن.
العلاج بعد الجراحة:
لا توجد حاجة لإبقاء المريض تحت المراقبة بعد انتهاء العلاج. يجب الامتناع عن الأكل أو الشرب لمدة ساعتين بعد انتهاء الجراحة، حتى يزول تأثير المخدر.
من بعد انتهاء علاج قناة جذر السن من المتوقع أن يشعر المريض بألم في منطقة العلاج ، وخاصة في الأيام الأولى التي تلي العلاج، لذا يمكن استعمال مسكنات الألم إذا كانت هنالك حاجة إليها. كما أنه من المتوقع أن تتورم منطقة العلاج لعدة أيام بعد انتهاء العلاج.
قد يستمر التحسس للبرد أو الحرارة نتيجة لانكشاف جذر السن لفترة زمنية معينة لكنه يكون مؤقتاً.
من أجل الحصول على النتائج الأمثل بعد الجراحة يجب الحفاظ على نظافة الفم بشكل مكثف بما في ذلك, القيام بفرك الأسنان، تنظيف أساسي بواسطة خيط الأسنان بالإضافة لمعدات التنظيف الخاصة.
الأسنان التي قد تلقت علاج قناة جذر السن, قد تتطلب عملية إعادة تأهيل بعد انتهاء العلاج، وهذا يتم عن طريق تركيب جسم واقٍ على السن من أجل حمايته من التسوس (أحياناً بواسطة سن اصطناعية)، من أجل منع تكسر السن أو تكرر إصابته بالعدوى، التي من الممكن أن تتسبب بفقدان السن.
في حال كان هنالك ارتفاع بدرجة حرارة المريض،الآم شديدة، نزيف أو أي إفرازات من الفم يجب التوجه فورا إلى الطبيب. في بعض الأحيان ينصح الطبيب بتناول المضادات الحيوية من بعد علاج قناة جذر الأسنان، في حال كان هنالك التهاب أو عدوى موضعية.
<<
اغلاق
|
التالفة، التي أصيبت بالضرر نتيجة التآكل التدريجي في طبقات الأسنان الخارجية – المينا، العاج، والملاط. يحصل تلف الأسنان بالعادة نتيجة للتسوّس - أي تراكم طبقة جرثومية، بسبب انخفاض مستوى النظافة الصحية في الفم.
عندما يخترق التسوس نسيج الأسنان الخارجي، يكون من المستحسن علاجه قبل حدوث التهاب وضرر دائم في نسيج اللب (الأنسجة التي تحتوي على جذور الأعصاب والأوعية الدموية)، أو تكسر الأسنان.
يطلق على هذا العلاج الوقائي اسم "حشو الأسنان". وهو يتضمن: فتح السن، إزالة التسوس، إزالة أنسجة الأسنان التالفة، وحفر السن بشكل يتيح حشوه صناعيًا. أما المرحلة الأخيرة، فتشمل ملء السن بمادة خاصة.
تشمل علامات تلف طبقات الأسنان الخارجية ما يلي: ألم الاسنان أو حساسية مفرطة للحرارة أو البرد. في الحالات الأشد، وعندما يكون هنالك التهاب نشط أو إصابة في العصب، من الممكن أن يحصل تورم في اللثة أو الرقبة.
أحيانا، يتم استخدام حشو الأسنان من أجل إصلاح الأسنان المتصدعة أو البالية، وليس فقط لعلاج تراكم اللويحة الجرثومية (البلاك). تسمى هذه العملية "عملية ترميم الأسنان".
الاستعداد للإجراء:
بالغالب، يتم إجراء عملية حشو الأسنان تحت التخدير الموضعي، لكن من الوارد أيضا أن يتم إجراؤها تحت التخدير الكامل. قبل حشو الأسنان، يطلب الطبيب عادة من المريض إجراء تصوير بالأشعة السينية للأسنان، أو تصوير خاص (صورة بانورامية)، من أجل تشخيص مرض الأسنان بشكل دقيق (وذلك للتحقق مما إذا كان هنالك مرض في الأسنان أشد حدة من الظاهر للعيان، وهو ما يتطلب نوعا مختلفا من العلاج، على سبيل المثال: علاج عصب استباقي).
بشكل عام، لا يحتاج الأشخاص الأصحاء لاتخاذ خطوات تحضيرية إضافية خاصة. لكن على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالتهابات صمامات القلب (التهاب الشغاف)، كما هو الحال بالنسبة لأصحاب الصمامات الصناعية، والمرضى الذين خضعوا لزرع قلب، وما إلى ذلك، إبلاغ طبيب الأسنان من أجل الحصول على المضادات الحيوية قبل العملية.
سير العملية:
يتم إجراء حشو الأسنان في عيادة الأسنان في ظروف من التعقيم الكامل، ويقوم بإجراء هذا الحشو طبيب أسنان. في بعض الأحيان، تستغرق عملية الحشو أكثر من جلسة واحدة، وذلك في حال وجود عدد من الأسنان التي تحتاج للعلاج.
أولاَ يتم تخدير المكان موضعيا، وهو ما يمكن أن يسبب بعض الألم. تشمل المرحلة الأولى من العلاج فتح مينا السن وإزالة التسوس الذي تراكم فيه وحوله، وذلك بواسطة أدوات خاصة. بعد ذلك تتم إزالة أنسجة الأسنان التالفة (عادة بسبب التحلل) بشكل جذري.
بهذه الطريقة، يكون الطبيب قد جهّز التجويف في السن، لكي يستطيع حشوه بمادة خاصة. يتم هذا التحضير من خلال حفر طبقات السن وتشكيل مبنى السن الداخلي بشكل يسمح بتعبئته.
بعد هذا، يدخل الطبيب الحشوة المنضغطة (القابلة للضغط)، والمصنوعة من الملغمات (جمع ملغمة – وهي مزيج من المعدن مع الزئبق). يتم إدخال طبقات الحشو ببطء، من أجل إتاحة الفرصة أمام كل طبقة لأن تجف وتنغلق بأفضل صورة.
في المرحلة الأخيرة من الإجراء، يصقل طبيب الأسنان بقايا المادة، بحيث يعود شكل السن وأداؤه إلى الحالة الطبيعية التي كانت قبل تنفيذ الحشو (قدر الإمكان). يستغرق هذا الأجراء مدة تتراوح بين عشرين دقيقة حتى نصف ساعة لكل سن.
مخاطر الإجراء
المخاطر العامة:
التلوث – بالعادة يكون التلوث سطحيا، ويتم علاجه بشكل موضعي. لكن في بعض الحالات النادرة، من الممكن أن يحصل تلوث أكثر خطورة، قد يخترق مجرى الدم (خمج / إنتان الدم)، كما من الممكن أن يصل إلى صمامات القلب (التهاب الشغاف) وغيرها. لكن الأمر نادرا ما يستدعي إعادة فتح السن لإزالة المخلفات البكتيرية.
النزيف – خصوصا في مكان إجراء الجراحة، نتيجة ضرر موضعي يصيب الأنسجة. من الممكن أن يحصل النزيف بعد الجراحة فورا، بعد 24 ساعة من الجراحة، أو حتى بعد عدة أسابيع أو أشهر في بعض الحالات النادرة. يحصل النزيف عندما يتمزق أحد الأوعية الدموية الصغيرة في اللثة ويبدأ بالنزيف. في الحالات التي يشتد بها النزيف يجب تصريفه. إلا أن الأمر نادر.
مخاطر التخدير - غالباً ما تكون مثل هذه الظواهر ناجمة عن الحساسية لأدوية التخدير. في حالات نادرة جداً، من الممكن أن يحصل رد فعل خطير يؤدي إلى هبوط في ضغط الدم (صدمة تأقية – Anaphylactic shock).
مخاطر عينية تتعلق بعلاج الأسنان:
إصابة الأعصاب الموجودة في القناة العصبية - ضرر من الممكن أن يسبب الفقدان الجزئي أو الكامل لحاسة التذوق - نادر.
الحساسية للحرارة / البرودة في تجويف الفم - إذا لم يتم إغلاق السن بشكل كاف، لكنها نادرة في أعقاب عملية الحشو البسيطة.
مرحلة ما بعد العملية:
ليست هنالك حاجة لبقاء المريض تحت المراقبة بعد علاج الأسنان. يجب تجنب الأكل أو الشرب لمدة ساعتين حتى ينتهي تأثير التخدير.
من الممكن أن يعاني المريض من آلام في المنطقة، خاصة خلال اليوم الأول بعد علاج الأسنان. يمكن استخدام مسكنات الألم وفق الحاجة. قد ينشأ ورم في المنطقة لعدة أيام. من أجل تحقيق أفضل النتائج بعد العملية، يجب الحفاظ على أقصى درجة من نظافة الفم، بما في ذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة، والتنظيف الجذري بواسطة خيط تنظيف الأسنان والأدوات الخاصة بالتنظيف.
في بعض الأحيان، قد يوصي الطبيب بتناول المضادات الحيوية بعد علاج الأسنان، وذلك عند وجود التهاب أو تلوث موضعي. إذا كان هنالك ارتفاع في درجة الحرارة، آلام شديدة، نزيف أو إفرازات من الفم، يجب التوجه للطبيب فورا.
<<
اغلاق
|
على ماهيته وأسبابه وأعراضه وطرق علاجه وكيفية الوقاية منه:
التهاب عصب الاسنان
عصب السن هو عبارة عن عصب يمتد إلى جذور السن يحتوي على أوعية دموية ونسيج داعم، ومن الممكن أن يصاب هذا العصب بالالتهاب وذلك نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية، إلا أنه يمتد إلى المناطق المجاورة له وتكمن صعوبة هذا الإلتهاب بكونه يمتد إلى منطقة المينا والعاج فيؤدي إلى انحصار الالتهاب ويزيد معه ألم الأسنان.
أسباب التهاب عصب الاسنان
يوجد هنالك عدة أسباب لالتهاب عصب الأسنان، سنقوم بذكر أهم هذه الأسباب:
إهمال نظافة الفم والأسنان ولذلك يؤدي الى اصابة الاسنان بالتسوس
إصابة السن بالالتهاب وعدم القيام بمعالجة هذا الالتهاب مما يؤدي إلى وصول الالتهاب الى عصب السن والتهابه
التعرض لكسور مختلفة تصل إلى لب السن وعصبه
إصابة اللثة بالالتهاب التي قد تصل إلى جذور الاسنان ومنها يصل إلى لب الأسنان وعصبها
القيام بإهمال علاج تسوس الأسنان مما يسبب تعرضك الى مشكلة التهاب عصب الاسنان.
أعراض التهاب عصب الأسنان
وجود ألم متواصل في السن ليلاً ونهاراً
حدوث انتفاخ وتورم في اللثة
حدوث خراج (مدة) في الأسنان أو اللثة.
كيفية علاج التهاب عصب الأسنان
سنقوم باطلاعكم على الخطوات المستخدمة في علاج التهاب عصب الاسنان:
بالعادة لا يختفي الألم الناتج عن التهاب العصب الا بعد ان يفتح طبيب الاسنان لب السن ويقوم بالتخلص من الالتهاب.
القيام بتنظيف العصب الملتهب من البكتيريا ومن ثم يتم حشوه، حيث ينظف الطبيب في البداية السن من التسوس بشكل كامل، ثم يفتح فتحة صغيرة ليصل إلى اللب و ينظف جميع القنوات في العصب السني، و ذلك لأن نسيان اي قناة من السن أو عدم تنظيفها وحشوها يؤدي إلى فشل عملية العلاج، وبعد عملية الحفر يتم تنظيف القنوات و من ثم توسيعها .
قد يضيف الطبيب وتداً على السن المصاب إذا كان متاكلاً جداً.
تلبيس السن المصاب بالتاج الصناعي، و ذلك لان السن بعد العمليات العلاجية وحفره يصاب بالترقق واللين مما يسهل كسره.
نتيجة لتطور العلم فإن الأشعة السينية أصبحت تستخدم لتحديد عمق الجذور وبالتالي تنظيف كامل لللب
يقوم الطبيب بإجراء عدة جلسات تتطلب القيام بحشو العصب وبعد قيام الطبيب بعملية التنظيف بشكل كامل يقوم بعمل فتحة داخل لب الأسنان تصل هذه الفتحة الى جذور الأسنان واللب.
صورة لعلاج أسنان امراة لدى طبيب الأسنان
الوقاية من التهاب عصب الاسنان
عليك القيام بالمحافظة على نظافة الفم والأسنان وذلك من خلال تنظيفهما بشكل يومي، ويوصي الأطباء باستعمال المواد الفعالة في تنظيف الأسنان من معجون وفرشاة مناسبتين، اضافة الى استخدام الخيط والغسول الملائم، وغسلها بشكل يومي ومنتظم وبما لا يقل عن مرتين يومياً.
<<
اغلاق
|