لنواة العصب الخامس المخى Trigeminal ganglion لعلاج الام العصب , وقد بدأ بصورة مبسطة ثم بدأت معدلات استخدامه فى علاج الام اسفل الظهر عن طريق استخدام كانيولا على نواة جذر العصب لعلاج الام اسفل الظهر وعلاج الام الانزلاق الغضروفى ثم بدأوا استخدام التردد الحرارى على الفقرة الثانية العنقية من الحبل الشوكى لعلاج الالام السرطانية مع الحصول على نتائج محدودوة وغير امنة تماما فيما سبق..
وكانت النقطة الفارقة فى استخدام التردد الحرارى سنة 1980 عندما بدأ العلماء فى استخدام كانيولات صغيرة لعمل مفعول التردد الحرارى sluijter metha kit -SMK وبدا تطبيقه بكثرة فى علاج الام العمود الفقرى. وقد تم ادخال تعديلات لزيادة امان استخدام التردد الحرارى مثل جهاز قياس درجة الحرارة حول الكانيولا وجهاز قياس درجة المقاومة عند طرف الكانيولا وجهاز عمل الاختبار الحسى والاختبار الحركى للعصب المراد العمل عليه لتحديد مكان الاصابة بدقة متناهية وحدوث حالة من الامان التام عند تطبيق استخدام التردد الحرارى.
Temperature measurment - Impedence - Sensory and motor stimulation.
وقد زادت استخدامات التردد الحرارى بصورة مدهشة فى العشرون سنة الاخيرة حتى اصبحت تشمل علاج كل انواع الام العمود الفقرى والاعصاب الطرفية ( ستذكر بالتفصيل ). وقد حدثت ثورة كبيرة عند بداية تطبيق استخدام التردد الحرارى النابض وقد تم التوصل اليه فى بداية التسعينات على يد العالم السويسرى Menno Sluijter الذى بدا تطبيق استخدام التردد الحرارى النابض بصورة كبيرة.
ويعتمد عمل التردد الحرارى النابض على عمل مجال حول العصب لاحداث تغير فى طبيعة نقل الالم حول العصب المراد العمل عليه Neuromodulation مع زيادة القوة الموجهة من جهاز التردد الحرارى وتقليل درجة الحرارة المكونة حول الكانيولا مما يؤدى الى مميزات اخرى كبيرة تضاف الى مميزات التردد الحرارى التقليدى وهى :
1- ادخال تطبيق التردد الحرارى على الاعصاب الطرفية.
2- العمل بامان تام 100% على جذور الاعصاب فى حالة حدوث انزلاق غضروفى.
3- استخدام التردد الحرارى فى حالات الصداع النصفى والام العصب الخامس والتاسع المخى.
4- استحالة حدوث اى تاثير حسى حركى على العصب المراد العمل عليه ( اى احتفاظ العصب بنفس درجة الاحساس ونفس درجة الحركة مع فقط تغير طبيعة نقل الالم من العصب ) .
5- العمل بامان تام على كل اعصاب الجسم سواء الحسية او الحركية بدون حدوث اى اخطار لهذه الاعصاب.
وتدخل تطبيقات التردد الحرارى فى كثير من الاستخدامات مثل :
1- الام اسفل الظهر.
2- الام الرقبة.
3- الام الانزلاق الغضروفى القطنى.
4- الام الانزلاق الغضروفى العنقى.
5- الام ضيق القناة العصبية.
6- الام الانزلاق الغضروفى الداخلى المسبب لالام اسفل الظهر ويستخدم التردد الحرارى على الطبقة الخارجية من الغضروف Biacuplasty .
7- الام الذراعين.
8- الام الكتف.
9- الام العصب الخامس والتاسع.
10- الام العقدة الحنكية فى حالات الصداع النصفى.
11- الام الوجه والصداع النصفى والانواع الاخرى من الصداع.
12- الام الاعصاب الطرفية فى حالة حدوث اصابة لها ناتجة عن عمليات سابقة او اصابة مباشرة .
13- الام مفصل الفخذ.
14- الام العصب السمبثاوى سواء فى الذراعين او فى الصدر او فى القدمين او ايضا يستخدم لاعادة ضخ الدم بصورة طبيعية للاطراف.
15- الالام السرطانية وامثلة كثيرة اخرى لا يوجد متسع لذكرها.
<<
اغلاق
|
كان مجهولاً في السابق , وترتبط الوظيفة الفيسيولوجية لهذه الخلايا بتنظيم وظائف القلب والاوعية الدموية كنظم القلب وضغط الدم مما بعث الأمل في امكانية العلاج طويل الأمد لأمراض القلب والاوعية الدموية عند الانسان .
تم استخدام الفئران المخبرية للتعرف على وظيفة خلايا عصبية دماغية اعتبرت مجهولة الوظيفة سابقاً وثبت ان هذه الخلايا تنشأ في الدماغ تحت تأثير هرمون الغدة الدرقية ولذلك فان اختلال عملية افراز الهرمون زيادة او نقصان تتسبب في اضطراب هذا النمط من الخلايا العصبية والتأثير على وظيفة القلب وبالتالي التسبب في أمراض القلب والأوعية الدموية .
ترتبط حالات فرط نشاط الغدة الدرقية او قصور الغدة الدرقية الغير مُعالجة بأمراض القلب عادةً , واعتقد في السابق أن للهرمون أثر مباشر على وظيفة عضلة القلب الا ان الدراسة الحالية أشارت الى أثر الهرمون الغير مباشر على القلب من خلال العصبونات التي تم اكتشافها والتي فتحت بدورها أبواباً جديدة لمكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية , ففي حال استطاع العلماء التوصل الى طريقة للسيطرة على هذه العصبونات فان ذلك سُيمكنهم من علاج بعض الحالات المرضية كارتفاع ضغط الدم من خلال الدماغ .
تؤكد استنتاجات هذه الدراسة على ضرورة تشخيص اصابة الحامل بقصور الغدة الدرقية وعلاجه لتجنب تأثر انتاج النمط الجديد من الخلايا العصبية في دماغ الجنين وبالتالي زيادة خطر اصابته باضطرابات القلب والاوعية الدموية .
<<
اغلاق
|
الأَشِعَّة الذي يُركّز على تشخيص وتمثيل تشوّهات الجهاز العصبي المركزي والعمود الفقري والرأس والرقبة، وتَتضمّن الوَسائل العِلاَجِيَّة التصويريّة الأساسيةِ التَصْويرٌ المَقْطَعِيٌّ المُحَوسَب والتَّصْوير بالرَّنينِ المِغْناطيسِيّ، والتَّصْويرُ الشُّعاعِيّ البسيط يُسْتَعْمل ضمن قاعدة محدودة والفائِق الصَّوت يستعمل في ظروف محدودة، خصوصاً لدى الأَطْفال، وتَصْويرُ اَوعِيَة الجهاز العصبي الذي يُستَعمل بشكل تقليدي لتشخيصِ حالاتِ الشذوذ أَو التشخيص الوعائيِ للكتل أَو الجروح العصبية الأخرى ولكنّه يُستَبدل بالتَصْويرٌ المَقْطَعِيّ المُحَوسَب في حالاتٍ كثيرةٍ.
<<
اغلاق
|