طرق علاجها؟ وما الذي عليك معرفته عنها؟ معلومات هامة نطرحها في هذا المقال.
ملاحظة للمدقق: تم الحصول على موافقة آية مسبقاً لاستخدام مصادر المقال. فلنتعرف في ما يأتي على موت عصب السن.
ما المقصود بموت عصب السن؟
موت عصب السن هي حالة تموت فيها الأعصاب الموجودة في داخل لب السن، مما قد يجعل السن عرضة للعديد من المشكلات الفموية، لا سيما إذا لم يخضع المريض للعلاج اللازم.
لا يتكون لب السن من أعصاب فقط، بل هو قلب السن الذي يحتوي على أعصاب وأوعية دموية وأنسجة أخرى هامة، ويلعب دورًا محوريًّا في الحفاظ على صحة السن من الداخل.
وعند إصابة اللب بخلل وتركه دون علاج، قد تتناقص الإمدادات الدموية لأعصاب اللب، ما قد يؤدي لالتهاب الأعصاب وموتها وموت اللب، لذا يطلق على حالات موت عصب السن تسميات أخرى، مثل: اللب النخري (Necrotic pulp)، والسن عديمة اللب (Pulpless tooth).
قد يؤدي موت العصب لظهور بعض الأعراض المزعجة، مثل الألم والليونة. بعد موت عصب السن وموت اللب، يصبح السن ميتًا، ومع مرور الوقت قد يسقط السن تلقائيًّا، ولكن يفضل عدم الانتظار، فإذا لم يتم تنظيف السن من الأنسجة الميتة، قد تنشأ العديد من المضاعفات.
My Player placeholder
أسباب موت عصب السن
يتواجد اللب في داخل غلاف يحميه، ولكن وإذا ما تمكنت البكتيريا من اختراق اللب، كما في حالات التسوس العميق أو حشوات الأسنان الملوثة مثلًا، عندها قد يتلوث اللب، ومتى ما تلوث اللب وما في داخله، فإنه غالبًا لن يكون قادرًا على التعافي لوحده.
عند تلوث اللب قد تتهيج أنسجته، وإن استمر التهيج مطولًا فإنه قد يؤدي لتقليص إمدادات الدم إلى السن، مما قد يسبب التهاب العصب أو موته.
عوامل الخطر
هذه أبرز العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة:
1. تسوس الأسنان
قد يؤدي إهمال النظافة الفموية لنشأة التسوس وخلق بيئة فموية تجعل من السهل على البكتيريا التسلل إلى داخل السن وصولًا للب.
بعد تعرضه للتلوث، قد يصاب اللب بالتهاب، ومع الوقت، قد يتفاقم الالتهاب لتنشأ حالة موت عصب السن والسن الميت.
2. تعرض السن لحادث
قد ينشأ موت عصب السن أحيانًا نتيجة التعرض لحوادث معينة، مثل الحوادث الرياضية، فعند حصول مثل هذه الحوادث قد يتضرر السن بطريقة تستدعي عناية طبية فورية، وإن لم يحصل المريض على العناية اللازمة، قد يتوقف الدم عن التدفق إلى السن، مما قد يؤدي لموت العصب.
3. عوامل أخرى
هذه بعض العوامل الأخرى التي قد ترفع من فرص الإصابة:
عمليات التحضير لتركيب تيجان الأسنان.
التعرض المتكرر لبعض الإجراءات الطبية القوية.
صك الأسنان باستمرار.
أعراض موت عصب السن
إليك أبرزها:
1. الألم
على الرغم من أن عصب السن فعليًّا ميت، إلا أن هذا لا يعني غياب الألم، فمصدر الألم بعد موت العصب ليس اللب، بل النهايات العصبية الموجودة في الطبقة المحيطة باللب، والتي قد تؤدي إصابتها بمشكلات مثل التسوس لفرض ضغط عليها قد يسبب تهيجها.
وإذا ما تسبب موت العصب بمضاعفات كالخراج، قد يترافق الألم مع أعراض أخرى، مثل: مذاق سيء في الفم، ورائحة فم كريهة.
2. تغير لون السن
يميل لون السن الميت للتغير مع الوقت، فتعرض الأوعية الدموية الموجودة في داخل السن للخلل قد يؤدي لموت خلايا الدم الحمراء، مما قد يجعل لون السن داكنًا أكثر من لونه الأصلي، أو قد يجعل السن يكتسب لونًا أصفر أو رمادي أو أسود.
موت عصب السن، هل يعني فقدان السن؟
موت عصب السن لا يعني فقدان السن، بل من الممكن للخضوع لبعض العلاجات أن يساعد على إنقاذ السن المتضرر.
فبمجرد قيام السن بشق اللثة، تصبح وظيفة عصب السن مقتصرة على الإحساس بالحرارة والبرودة، لذا فإن وجوده أو غيابه قد لا يؤثر سلبًا على وظائف السن، ولكن من الممكن لموت العصب أن يجعل السن أكثر عرضة للكسور مثلًا، كما أن عدم تلقي العلاج الملائم قد يؤدي لمضاعفات عديدة، مثل تكون الخراج السني.
علاج موت عصب السن
هذه بعض الطرق العلاجية التي من الممكن اللجوء إليها:
1. علاج قناة الجذر
خلال هذا الإجراء يتم عمل تنظيف عميق لتجويف السن لاستئصال الأنسجة الميتة من داخل السن، وعلى الرغم من أن السن الآن ميت، إلا أنه وبعد تنظيفه من الأنسجة الميتة سوف يبقى مفيدًا طالما لم يتعرض للكسر.
لكن ونظرًا لأن الأسنان الميتة تعد أكثر عرضة من الأسنان الحية للكسور،غالبًا ما يتم إتباع هذا الإجراء بعملية تركيب تاج على السن المتضرر.
2. خلع السن
إذا ما وصل السن الميت لمرحلة تجعل إنقاذه مستحيلًا، قد يقوم الطبيب بخلع السن، ليتم استبداله بعد ذلك بتركيبات سنية أو بجسور.
ما هي طبقات السن؟
يتكون السن من ثلاث طبقات مختلفة، وهي:
1. طبقة المينا (Enamel)
هي الطبقة الخارجية، وتتكون من مادة تعد الأكثر صلابة في الجسم، ولكن قد تتمكن بعض المواد من اختراقها، مثل البكتيريا والأحماض.
2. طبقة العاج (Dentin)
هي الطبقة المتوسطة التي تشكل غالبية حجم السن، وتساعد على حماية اللب من الملوثات. تحتوي هذه الطبقة على نهايات عصبية قد تساعد على تنبيهك في الحالات التي قد يخترق فيها التسوس أو أي نوع من الملوثات طبقة المينا.
3. لب السن (Pulp)
هو الجزء الداخلي من السن والذي يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية، ويتكون من قسمين، وهما:
قناة الجذر: هي القسم السفلي من اللب وتمتد في النصف السفلي من السن.
حجرة اللب: تتواجد في داخل المنطقة الظاهرة أعلى اللثة من السن.
<<
اغلاق
|
|
|
هذه الفراغات؟ الإجابات تجدونها في المقال.
فلنتعرف في ما يأتي على فراغات الأسنان أو ما يسمى علميًّا بالفرق (Diastema)، وأهم المعلومات المتعلقة بها:
ما هي فراغات الأسنان؟
فراغات الأسنان هي حالة يتم تعريفها كما يوحي اسمها تمامًا على أنها فراغات تفصل بين سنّيْن متجاورين أو أكثر في الفم، وعادةً ما يكون طول المسافة الفاصلة بين السنين 0.5 ملليمتر على الأقل.
قد تكون الفراغات الظاهرة بين الأسنان صغيرة جدًّا بحيث تصعب ملاحظتها، أو قد تكون كبيرة وواضحة.
غالبًا ما تنمو الأسنان بفراغات ظاهرة تفصل في ما بينها خلال مرحلة الطفولة والأسنان اللبنية، لكن سرعان ما تتلاشى هذه الفراغات بمجرد سقوط الأسنان اللبنية، حيث تنمو بعد ذلك الأسنان الدائمة والتي تكون متراصة بطبيعتها بلا فراغات تفصل بينها في غالبية الحالات.
أعراض فراغات الأسنان
أعراض هذه الحالة تتجسد فقط من خلال ظهور فراغ في الفك أو نشأة مسافة فاصلة بين سنّين متجاورين، لكن في بعض الحالات قد تبدأ الأسنان الموجودة على طرفي المسافة الفارغة بالتخلخل نتيجة الإصابة بالتهاب في اللثة، وهذه بعض الأعراض التي قد ترافق التهابات اللثة:
رائحة فم كريهة.
احمرار أو ليونة أو تورم في اللثة.
بدء اللثة بالانحسار بشكل تدريجي عن بعض أسنان الفم.
تخلخل الأسنان.
أسباب فراغات الأسنان
إليك قائمة بأبرز الأسباب المحتملة لتكون الفراغات بين الأسنان:
1. الفك الكبير
في بعض الحالات قد يكون الفك كبيرًا نسبيًّا، لا سيما عند مقارنته بحجم الأسنان، وهي حالة قد تتسبب باختلال اصطفاف الأسنان بين الفكين، وقد تتسبب بظهور الفراغات بين الأسنان.
2. سن ناقص أو سن إضافي
من الممكن أن يُولد بعض الأطفال بفك يحتوي على سن إضافي أو سن ناقص، وهي حالات قد تتسبب بتكون فراغات الأسنان، كما يأتي:
عند وجود سن ناقص: قد تنمو باقي الأسنان بشكل طبيعي بينما يبقى مكان السن الناقص فارغًا، مما يؤدي لظهور فراغ واضح في الفك.
عند وجود سن إضافي في الفك: هذا السن قد يُعيق بزوغ بعض الأسنان المجاورة له، مما قد يتسبب بظهور فراغ بين الأسنان.
3. الإصابة بالتهاب دواعم السن
التهاب دواعم السن هو أحد أنواع الالتهابات الحادة التي قد تُصيب اللثة، والتي تنشأ عادةً بسبب إهمال نظافة الفم والأسنان.
من الممكن لهذه المشكلة الصحية أن تتسبب مع الوقت في ذوبان العظم في منطقة ما من الفكين، مما قد يتسبب في تحرك بعض الأسنان من مكانها مخلفة فراغات بين سنّين أو أكثر.
4. فُقدان الأسنان
قد تنشأ فراغات الأسنان نتيجة فقدان أحد الأسنان في الفك العلوي أو السفلي، وقد يخسر الشخص سنًّا واحد أو أكثر نتيجة لأحد الأمور الآتية:
سقوط الأسنان اللبنية عند الأطفال، لكن الفراغ هنا يكون مؤقتًا وسرعان ما يتم إغلاقه من جديد مع ظهور الأسنان الدائمة.
فقدان الأسنان الدائمة نتيجة عاملٍ ما في أي مرحلة عمرية.
5. أسباب أخرى
هذه بعض العوامل الإضافية التي قد ترفع من فرص الإصابة بفراغات الأسنان:
الإصابة باللسان المربوط، لا سيما الحالات الحادة منه.
وجود أسنان صغيرة الحجم بشكل أقل من المعدل الطبيعي.
الإصابة بتضخم في نسيج خاص متواجد في باطن الشفة العليا يُدعى باسم لجام الشفة (Labial frenum).
الوراثة والجينات، إذ ترتفع فرص الإصابة بفراغات الأسنان عند الأطفال والبالغين عند وجود أفراد آخرين في العائلة مصابين بفراغات الأسنان.
اتباع بعض العادات غير السليمة، مثل: عادة مص الأصابع، وعادة دفع اللسان إلى الأمام.
إصلاح وعلاج فراغات الأسنان
يوجد عدة طرق وأساليب علاجية من الممكن اللجوء إليها لإغلاق الفراغات الموجودة بين الأسنان، إليك قائمة بأبرزها:
1. القشور الخزفية
من الممكن استعمال القشور الخزفية لإغلاق فراغات الأسنان، حيث يتم تركيب طبقة خزفية على الأسنان المحيطة بمنطقة الفراغ، بحيث تكون هذه الطبقة أكبر قليلًا من مساحة السن الأصلي، لتمنح السن حجمًا إضافيًّا يجعل الفراغ المجاور له أقل وضوحًا، وفي بعض الحالات من الممكن لهذه الطريقة أن تُساعد على إغلاق فراغات الأسنان بشكلٍ كلي.
2. تقويم الأسنان
يُعد هذا النوع من الأساليب العلاجية أحد الأساليب الشائعة التي غالبًا ما يتم اللجوء إليها لإغلاق فراغات الأسنان، وحتى إن كان الفراغ الموجود يقتصر على مسافة فارغة بين سنين فقط لا أكثر، غالبًا ما يضطر المريض لتركيب تقويم أسنان كامل.
يعمل تقويم الأسنان تدريجيًّا على فرض ضغط على الأسنان يكفي لتحريكها من مكانها بشكلٍ تدريجي، مما قد يُساعد على إغلاق فراغات الأسنان بعد مرور فترة من الوقت.
3. زراعة الأسنان أو الجسور السنية
في بعض الحالات قد يتم اللجوء لزراعة الأسنان أو لتركيب جسر للأسنان لإغلاق الفراغات، كما يأتي:
زراعة الأسنان: حيث يخضع المريض لعدة جلسات متتالية يتم خلالها تثبيت براغي معدنية في عظام الفكين، ثم تُستخدم هذه البراغي لتثبيت الزرعة السنية الجديدة.
جسر الأسنان: يتم في هذه العملية تركيب سن صناعي في منطقة الفراغ، ويتم ربط السن الجديد بالأسنان المجاورة بتقنيات خاصة.
4. أساليب أخرى
هذه بعض الإجراءات العلاجية الأخرى التي من الممكن اللجوء إليها للمساعدة على إغلاق فراغات الأسنان:
علاج التهابات اللثة.
الجراحة.
ارتداء قوالب التقويم الشفافة والمتحركة في المنزل.
<<
اغلاق
|
|
|
(Gum Disease) أو مرض دواعم السن (Periodontal disease) تصف حالات من تراكم الجراثيم في جوف الفم ممّا قد يؤدي في النهاية إذا لم تتم معالجته بالطريقة الصحيحة إلى فـَقـْد الأسنان، نتيجة للتلف الذي يصيب الطبقة التي تغلف الأسنان.
أعراض التهاب اللثة
التهاب اللثة في مراحله الأولية دون أن تظهر علامات أو أعراض معينة مثل الألم وحتى في المراحل اللاحقة الأكثر تقدمًا قد تكون الأعراض قليلة وطفيفة جدًا.
بالرغم من أن الأعراض والعلامات التي تصاحب مرض اللثة تكون ضئيلة وطفيفة عادةً، إلا أن التهاب اللثة يكون مصحوبًا في أغلب الحالات بعلامات وأعراض مميزة له بشكل خاص، وتشمل أعراض التهاب اللثة ما يأتي:
نزف اللثة عند فرك الأسنان بالفرشاة.
احمرار اللثة، انتفاخها وحساسيتها الزائدة.
انبعاث رائحة كريهة أو طعم كريه من الفم بشكل دائم.
ظهور فجوات عميقة بين اللثة وسطح السن.
فقد الأسنان أو تحرك الأسنان.
تغيرات في مواقع الأسنان وفي شكل التقائها والتصاق الواحدة بالأخرى عند إحكام إغلاق الفكّين.
تغيرات في مكان الأسنان الاصطناعية (Dental prosthesis) أو في مكان تيجان الأسنان (Crown Tooth).
حتى في حال عدم ملاحظة أي من هذه العلامات من الوارد وجود التهاب في اللثة بدرجة معينة، وقد يصيب التهاب اللثة لدى البعض جزءًا من الأسنان فقط كأن يُصيب الأضراس فقط، طبيب الأسنان أو الطبيب الاختصاصي بأمراض دواعم الأسنان يستطيع تشخيص وتحديد درجة خطورة التهاب اللثة.
أسباب وعوامل خطر التهاب اللثة
أسباب التهاب اللثة هو تكوّن طبقة من الجراثيم على سطوح الأسنان، إضافةً إليها ثمة أسباب من الممكن أن تسبب التهاب اللثة مثل:
1. تغيرات هرمونية
مثل التغيرات الهرمونية التي تحصل أثناء فترة الحمل، في سن البلوغ، في سن اليأس أو خلال الدورة الشهرية، هذه التغيرات الهرمونية ترفع من حساسية الأسنان وتزيد من احتمال حدوث التهابات في اللثة.
2. تناول بعض الأدوية
بعض الأدوية قد تؤثر على سلامة جوف الفم نظرًا لأن بعضها يُسبب انخفاضًا في إنتاج اللعاب وتسبب تكون طبقة غير طبيعية على اللثة، فللعاب خصائص ومزايا توفر الحماية للثة وللأسنان.
بعض الأدوية مثل:
مضادة للاختلاجات (Convulsion)، مثل ديلانتين (Dilantin)
الأدوية لمعالجة التهاب البلعوم مثل: بروكارديا (Procardia) وأدالات (Adalat).
3. عادات سيئة
مثل التدخين قد تسبب أضرارًا لقدرة اللثة على التجدد أو التعافي تلقائيًا.
4. عادات النظافة الخاطئة
مثل عدم تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة أو عدم استعمال النِصاح السِنّيّ (Dental floss) بشكل يومي، هذه العادات من شأنها أن تسهل نشوء التهاب في اللثة.
5. التاريخ العائلي
وجود أمراض التهابات اللثة في العائلة قد يسهم في حدوث التهاب اللثة على أساس وراثي.
6. أمراض أخرى
قد تؤثر أمراض أخرى في الجسم على وضع اللثة وسلامتها، من بين هذه الأمراض:
مرض السرطان.
مُتَلازِمَةُ العَوَزِ المَناعِيِّ المُكْتَسَب الإيدز، اللذان يؤثران على الجهاز المناعي في الجسم.
مرض السكري الذي يؤثر على قدرة الجسم على امتصاص السكريات الموجودة في الأغذية المختلفة يجعل المصابين به أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بالتهاب الأسنان ومن بينها التهاب اللثة.
مضاعفات التهاب اللثة
تشمل المضاعفات ما يأتي:
تكرار خراجات اللثة.
زيادة الضرر في الرباط اللثوي وهو النسيج الذي يربط السن بالسنخ.
زيادة الضرر وفقدان العظم السنخي وهو عظم الفك الذي يحتوي على تجاويف الأسنان.
انحسار اللثة.
الأسنان الفضفاضة.
فقدان الأسنان.
تشخيص التهاب اللثة
اكتشاف أعراض التهاب اللثة خلال زيارة عادية دورية لدى طبيب الأسنان، حيث يقوم الطبيب بفحص الأمور الآتية:
نزف في اللثة.
وجود انتفاخات في الفراغات الموجودة بين اللثة والأسنان، كلما كانت الجيوب أكبر حجمًا وأكثر عمقًا كان التهاب اللثة أكثر حدة وخطورة.
تحرك الأسنان.
حساسية الأسنان.
فحص عظام الفكّين للكشف عن ضمور أو هشاشة في العظام التي تحيط بالأسنان وتدعمها.
علاج التهاب اللثة
علاج اللثة المضاد لالتهاب اللثة يهدف إلى تحفيز وتسهيل إعادة التصاق نسيج اللثة المعافى على سطوح الأسنان بطريقة صحية وتخفيف الانتفاخات وتقليص عمق الجيوب، وبالتالي علاج اللثة وتقليص خطر حدوث التهاب في اللثة أو وقف تفاقم التهاب اللثة القائم.
تختلف بدائل علاج اللثة باختلاف المرحلة التي وصل إليها المرض كما تتعلق بكيفية استجابة جسم المريض لعلاجات سابقة لالتهاب اللثة، إضافةً إلى الحالة الصحية العامة للمريض.
تتراوح إمكانيات علاج اللثة بين العلاجات التي لا تتطلب إجراءات جراحية تهدف إلى السيطرة على كمية الجراثيم والحد منها وبين علاجات تتطلب إجراءات جراحية تهدف إلى استعادة الطبقة الداعمة للسن.
من الممكن علاج اللثة التام من الالتهابات في كل الحالات تقريبًا وذلك بواسطة مراقبة ومعالجة طبقة الجراثيم التي تتراكم على الأسنان، العلاج السليم لطبقة الجراثيم يشمل التنظيف المهني لدى اختصاصي كل ستة أشهر، إضافةً إلى استعمال النصاح السنّي والحرص على تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة بشكل يومي.
الوقاية من التهاب اللثة
تشمل طرق الوقاية من الآتي:
1. فرك الأسنان بالفرشاة
تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة يمنع تراكم طبقة الجراثيم على سطح الأسنان
2. استعمال الخيط السني
بينما يساعد استعمال النصاح السني في التخلص من بقايا الطعام ومن الجرايثم وإزالتها من الفراغات التي بين الأسنان ومن تحت خط اللثة.
3. استعمال غسول الفم
طبقا لتوجيهات منظمة أطباء الأسنان الأمريكية، يمكن لمنتجات غسول الفم المضادة للبكتيريا أن تساعد على التقليل من كمية الجراثيم في الفم، والتي تؤدي بدورها إلى نشوء طبقة الجراثيم وحدوث التهابات اللثة
4. اتباع العادات الصحية
إضافة إلى ذلك، قد يكون تغيير العادات اليومية والصحية مفيدا في التقليل من خطر الإصابة بالتهاب اللثة، أو من درجة حدته وخطورته. من بين هذه العادات:
التوقف عن التدخين.
عدم التعرض إلى ضغوطات نفسية.
المحافظة على نظام غذائي متوازن.
الامتناع عن الشد على الاسنان بقوة.
تفيد معطيات الأكاديمية الأمريكية لطب دواعم الأسنان بأن 30% من الأشخاص الذين يحافظون على نظافة الفم والذين يحافظون على أسلوب حياة صحي، معرضون بدرجة عالية للإصابة بالتهابات اللثة لأسباب وراثية.
فالأشخاص المعرضون للإصابة بمرض التهاب اللثة لأسباب وراثية هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة عمن سواهم بستة أضعاف، فإذا كان أحد أفراد العائلة قد عانى أو يعاني من أمراض اللثة فمن المرجح أن يُصاب آخرون من أفراد العائلة بها.
إذا كانت لدى شخص ما قابلية طبيعية للإصابة بمرض من أمراض اللثة فمن المرجح أن ينصحه الطبيب المعالج بإجراء فحوصات الأسنان بوتيرة أعلى من العادية، في فترات متقاربة وبإجراء تنظيف مهني للأسنان عند المختص في فترات متقاربة والخضوع للعلاجات اللازمة لإبقاء المرض تحت المتابعة والمراقبة الدائمتين.
<<
اغلاق
|
|
|
طبيب الأسنان لإزالة التسوس وتخفيف الألم، في هذه المقال سنتحدث عن حشو العصب.
قد يعتقد البعض أن عملية حشو العصب مؤلمة وتؤثر على صحة الأسنان، لكنها في الحقيقة عملية بسيطة وغير مؤلمة، في ما يأتي كل ما يجب معرفته عن حشو العصب:
حشو العصب: نظرة عامة
هو علاج يقوم به أخصائي أعصاب الأسنان لإصلاح والحفاظ على لب السن الملتهب أو الميت، والذي يعرف بأنه مادة لينة توجد في منتصف السن تحتوي على كل من العصب، والنسيج الضام، والأوعية الدموية.
قد يلتهب أو يتهيج كل من العصب واللب بسبب حدوث تسوس عميق، وعمليات متكررة في السن، والحشوات الكبيرة، والشقوق، وإصابة في الوجه.
وفي حال عدم علاج السن الملتهب فقد تصاب الأنسجة المحيطة به، وقد يتشكل الخراج.
قد يتخوف البعض من إزالة العصب بأنه قد يؤثر على وظيفة وصحة السن، لكن في الحقيقة أن إزالته ليس لها ذلك التأثير الحيوي؛ لأن وظيفة العصب الأساسية هي وظيفة حسية لتحسس الساخن والبارد.
حشو العصب: الأسباب
يتم إجراء إزالة العصب واللب وحشو العصب في حال تلفهما؛ لأن ذلك يؤدي إلى تحللهما ثم تبدأ البكتيريا بالانتشار في تجويف اللب.
إضافة إلى ذلك فإن ترك السن دون علاج قد يسبب ما يأتي:
حدوث انتفاخ في منطقة السن الذي قد ينتشر في مناطق أخرى في الوجه، أو الرقبة، أو الرأس.
فقدان العظام حول طرف جذر السن.
موت لب السن أو فقدان السن تمامًا.
حشو العصب: الطريقة
يتم إجراء عملية حشو العصب في ثلاث خطوات ويتم إجرائها خلال جلسة إلى ثلاث جلسات اعتمادًا على حالة كل فرد.
ففي الحالات التي تكون شكل القناة منحنية، أو لديها عدة القنوات، أو حجم الالتهاب كبير فقد تحتاج إلى جلسة أو جلستين إضافيات عن باقي الحالات.
ويتم حشو العصب كالاتي:
تنظيف قناة الجذر
في هذه الخطوة يقوم طبيب الأسنان بإزالة كل ما هو بداخل قناة الجذر، وتتم كالاتي:
يقوم الطبيب أولًا بتخدير المريض موضعيًا.
يقوم بإجراء فتحة صغيرة على سطح السن للوصول إلى محتوياته الداخلية.
يبدأ بإزالة نسيج اللب المصاب والميت باستخدام أدوات دقيقة.
ملء قناة الجذر
تتم هذه الخطوة بالإجراءات الاتية:
يبدأ طبيب الأسنان بتنظيف وتشكيل وتطهير المنطقة المجوفة باستخدام أدوات دقيقة ومحلول خاص.
يقوم بحشو السن بمادة شبيهة بالمطاط، ومستخدمًا مادة لاصقة يقوم بإغلاق القنوات بالكامل وبشكل محكم.
بعد إزالة قناة الجذر فإن المريض سوق يفقد قدرته على الإحساس بأي ألم في هذا السن، وذلك بسبب إزالة الأنسجة العصبية منه وثم علاج الالتهاب.
إضافة حشوة أو تاج للسن
في هذه المرحلة يكون السن أكثر هشاشة مما كان عليه قبل حشو العصب، لذلك يتم اللجوء إلى إضافة تاج أو حشوة للسن لحمايته.
لحين تجهيز حشو أو تاج السن يجب على المريض عدم المضغ أو العض على السن.
وبعد تركيب التاج يستطيع المريض استخدام السن كما كان من قبل.
حشو العصب: المضاعفات
قد تحدث المضاعفات في الحالات الاتية:
قد لا يجد الطبيب جميع القنوات الجذرية للسن، قد يجد ثلاث قنوات للسن الذي له أربع جذور، في هذه الحالة سوف تنتشر العدوى من قناة الجذر المصابة إلى العظام.
لا يوجد تناسب بين حجم الحشوة وحجم قناة الجذر؛ فقد تدخل البكتيريا إلى السن ويتكرر الالتهاب مرة أخرى.
قد يتشقق الجذر أثناء العملية، أو قد تنكسر الأدوات في القناة؛ الذي يجعل من عملية ملء السن أصعب.
في حال حدوث أي من المضاعفات سيقوم الطبيب بالتعامل معها وإكمال عملية حشو العصب، ولتجنب حدوث المضاعفات اتبع تعليمات الطبيب، وفي حال تم وصف المضادات الحيوية فيجب الالتزام بتناول الأقراص كاملة حتى وإن شعرت بتحسن.
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي الحالات التي تستدعي سحب العصب؟ وهل من مضاعفات له؟
عملية سحب العصب هو إجراء شبه روتيني ولا يستدعي القلق، سوف نستعرض فيما يأتي أهم المعلومات التي عليك معرفتها عن هذا الإجراء الطبي:
ما هو سحب العصب؟
سحب العصب هو أحد الإجراءات الطبية العلاجية في عالم الأسنان، ويتم اللجوء إلى هذا النوع من العلاجات لإنقاذ سن يكاد أن يتاكل من التسوس، أو لإنقاذ سن تعرض لالتهاب أو تلف حاد، ويستهدف هذا العلاج لب العصب السني الذي يتواجد في داخل قناة الجذر للسن، ويتكون من مزيج من الأعصاب والأوعية الدموية.
خلال عملية سحب العصب يتم الاتي:
استئصال لب العصب السني (The Pulp) الذي تعرض للتلف أو الالتهاب بالكامل من داخل السن.
تنظيف المنطقة المحيطة به في داخل تجويف السن.
حشو السن وإغلاقه جيدًا.
رغم أن عملية سحب العصب قد تبدو مخيفة ومؤلمة، إلا أن معظم الأشخاص الذين خضعوا لها وجدوا أن المعاناة الفعلية كانت في الفترة السابقة لعملية سحب العصب، والتي قد تتضمن الكثير من المماطلة والتحمل قبل أن يقرر المريض الخضوع للعملية، أما عملية سحب العصب بحد ذاتها فهي شبيهة إلى حد كبير بعمليات حشو الأسنان العادية.
لم يتم اللجوء لسحب العصب؟
عندما يتضرر عصب السن ويلتهب، فإن الالتهاب الحاصل قد يتسبب بمضاعفات خطيرة إن لم يتم علاجه والسيطرة عليه في الوقت المناسب، مثل:
تكون حبوب مؤلمة وملوثة تحتوي على صديد خارج منطقة جذر السن.
تورم قد يمتد وينتشر للوجه والعنق والرأس.
تاكل العظام في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تقرحات قد تخرج عن السيطرة وتنتشر إلى الجلد.
في بعض الحالات يفضل أطباء الأسنان القيام بسحب العصب والاحتفاظ بالسن الميت بدلًا من خلع السن بالكامل للأسباب الاتية:
تسهيل المضغ.
الحفاظ على إطباقة فكين سليمة.
الاحتفاظ بابتسامة طبيعية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية من أي ضغط إضافي.
أعراض تعني أن عليك القيام بسحب العصب
عندما تكشف صور الأشعة السينية للسن أن لب العصب السني قد تعرض للتلف، فهذا قد يعني أنه يجب الخضوع لسحب العصب، ومع بدء تلوث عصب السن والتهابه، هذه هي الأعراض المتوقع ظهورها:
ألم في السن المصاب عند تناول طعام أو شراب ساخن أو بارد.
تخلخل السن المصاب.
ألم في السن المصاب عند إطباق الفكين أو عند محاولة مضغ الطعام.
لكن في المراحل اللاحقة من التهاب عصب السن، غالبًا ما تختفي الأعراض المذكورة، فيظن المريض أن السن قد تعافى، ولكن ما حصل في الحقيقة هو انتشار البكتيريا لدرجة أنه تمكن من قتل عصب السن، ثم تبدأ الأعراض الاتبة بالظهور:
ألم عند إطباق الفكين أو المضغ.
تورم اللثة في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تورم الوجه.
اكتساب السن لونًا داكنًا مع مرور الوقت.
خروج قيح وصديد من منطقة السن المصاب.
كما يجب اللجوء لطبيب الأسنان عند الشعور بأي ألم في السن لتجنب تفاقم الحالة وزيادة الأعراض سوءًا، ومن الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية لا تجدي نفعًا عندما يتعلق الأمر بعلاج الالتهابات البكتيرية لقناة جذر الأسنان.
خطوات عملية سحب العصب
قد لا يتطلب سحب العصب أكثر من جلسة واحدة، وقد يحتاج عدة جلسات أقصاها 3 حسب حالة السن، وهذه هي الخطوات التي يتم اتباعها عادة قبل وأثناء عملية سحب العصب:
التحضير لسحب العصب
قبل بدء العملية يتم التحضير لها جيدًا عبر اتباع الخطوات الاتية:
يتم تصوير السن المتضرر بالأشعة السينية، لتحديد شكل قناة الجذر ومعرفة ما إذا كان هناك التهاب في داخل السن أو المنطقة المحيطة به.
يخضع المريض لتخدير موضعي (وهو أمر قد لا يحتاجه كافة المرضى، خاصة الذين مات العصب السني لديهم).
يتم وضع أداة مطاطية خاصة حول السن لعزله عن باقي الفك وحمايته من التعرض للعاب الذي قد يحتوي على البكتيريا، وذلك لحماية السن من أي تلوث أثناء عملية سحب وتنظيف العصب.
عملية سحب العصب
بعد أن يقوم الطبيب باستكمال التحضيرات السابقة، تبدأ العملية الفعلية لسحب العصب، والتي تتضمن الخطوات الاتية:
يقوم الطبيب بفتح السن بحفارة خاصة حتى يصل إلى قناة الجذر ولب العصب المتضرر.
يقوم الطبيب بإزالة لب العصب من الداخل وتنظيف قناة الجذر جيدًا باستخدام أدوات خاصة.
يتم تحضير حشوة خاصة بقوام يشبه المطاط لتملأ تجويف قناة الجذر، قبل أن يتم إغلاق قنوات الجذر التي تم علاجها بمادة خاصة، وذلك بعد أخذ كافة القياسات الداخلية الضرورية لقناة الجذر.
يتم تركيب تاج للسن، خاصة في الحالات التي يكون السن فيها قد تاكل تمامًا، وتصنيع وتركيب تاج السن قد يحتاج عدة أيام أو أسابيع ريثما يقوم فني المختبر بتجهيز السن بعد أخذ قياساته.
مضاعفات ومشاكل سحب العصب
مثل أي إجراء طبي، قد يتخلل عملية سحب العصب مجموعة من المضاعفات أو التعقيدات، هذه قائمة بأهمها:
قد لا يتم علاج كافة القنوات بشكل صحيح، أو قد تتعرض قنوات الجذور لتلوث غير مقصود، أو قد لا تدخل الحشوة في كافة فراغات قنوات الجذور كما يجب، هذه الأمور سوف تتسبب بعودة الألم والالتهاب من جديد، وسحب العصب مرة أخرى.
قد تتسبب الأدوات المستخدمة أثناء عملية سحب العصب بحدوث شق في جذر السن أو قد تنكسر هذه الأدوات أثناء عملية حفر وتنظيف قناة الجذر، الأمر الذي سوف يجعل عملية سحب العصب أكثر تعقيدًا.
قد يضطر الطبيب لتحويل عملية سحب العصب البسيطة إلى عملية جراحية معقدة بعض الشيء أحيانًا.
قد يتغير لون السن الذي خضع لسحب العصب بشكل تدريجي ليصبح داكنًا مع الوقت، وهو أمر من الممكن أن يحصل بعد موت العصب وقبل الخضوع لعلاج سحب العصب، أو قد يحصل بعد الخضوع للعلاج.
الوقاية قبل علاج سحب العصب
لحماية السن وعصب السن من التلف الذي يستدعي الخضوع لعملية سحب العصب، يجب الحرص على اتباع الإجراءات الوقائية الاتية:
تنظيف الأسنان بفرشاة مناسبة ومعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا على الأقل.
استعمال خيط الأسنان وغسول الفم الطبي مرة واحدة يوميًا على الأقل.
زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري مرتين على الأقل سنويًا.
الخضوع لتنظيف أسنان طبي في عيادة الطبيب مرة واحدة سنويًا على الأقل.
اتباع حمية غذائية شبه خالية من السكريات والأطعمة المعالجة.
<<
اغلاق
|
|
|
أي نوع من أمراض اللثة. وفي يومنا هذا عموما يُشار إلى المرحلة متقدمة من مرض اللثة بإسم التهاب اللثة (Periodontitis). في هذه المرحلة تصبح الأربطة والعظام التي تدعم الأسنان ملتهبة ومصابة. في معظم الحالات ، يكون التهاب اللثة نتيجة تراكم رواسب جيرية (البلاك) داخل اللثة وبين الأسنان، ويمكن أن تكون جيوب بين الأسنان و خط اللثة. وبمجرد تشكل هذه الجيوب يمكن أن تحبس جزيئات الطعام التي تُغذي البكتيريا المحاصرة بها. يمكن لهذه الجيوب أن تذهب عميقة لدرجة أنها يمكن أن تبدأ في تآكل بنية العظام الداعمة وتؤدي إلى فقدان الأسنان. ويعتبر فقدان العظام الناتج من التهاب اللثة هو السبب الرئيسي لفقدان الأسنان لدى البالغين.
التهاب اللثة شائع ولكنه يمكن الوقاية منه إلى حد كبير. حيث أنه عادة ما يكون نتيجة لسوء العناية بنظافة الفم. يمكن أن يساعد التنظيف بالفرشاة على الأقل مرتين في اليوم والتنظيف اليومي واستعمال خيط الأسنان والحصول على فحوصات طب الأسنان بشكل كبير على تحسين فرص العلاج الناجح لعلاج التهاب اللثة ويمكن أيضًا أن يقلل من فرصتك في تطويره.
اسباب تقيح اللثة
عادة ما يكون التقيّح ناتجاً عن التهاب اللثة، والذي يؤدي بدوره إلى تشكيل الجيوب بين الأسنان والتي بدورها تكون سبب في تراكم الجير وجزيئات الطعام. بينما تكون البكتيريا هي السبب الأول في التهاب وتقيّح اللثة، هناك أسباب خارجية أخرى لهذه الحالة؛ ومن هذه الأسباب عادات الأكل السيئة والإفراط في أكل الخبز الأبيض والسكر واللحوم الحمراء. أيضاً، من الأسباب الخارجية هو الإصابات في اللثة والهياكل الداعمة الناتجة عن الاستخدام غير السليم لخيط التنظيف أو المسواك، أو طريقة التفريش غير الصحيحة، أو استخدام بعض أنواع غسول الفم المحتوي على مواد كيميائية أو الاعشاب والحساسية ضد البعض منها، وحتى الحمل يعد أحيانا سبب في بعض الحالات. تشير بعض الدراسات إلى وجود روابط أيضًا بين الأمراض المزمنة والاضطرابات الغدية وأمراض الدم وأنماط الحياة العامة غير الصحية. وكما هو الحال في معظم الظروف، فإن تعاطي التبغ والكحول والمخدرات يجعلها أسوأ بشكل عام.
اعراض تقيح اللثة
اللثة السليمة تكون ذات لون وردي باهت وموزعة بشكل مناسب حول السن. يمكن أن تشمل علامات وأعراض التهاب دواعم الأسنان ما يلي:
انتفاخ اللثة
تغيير لون اللثة حيث تصبح بلون أحمر فاتح أو أحمر داكن
اللثة الحساسة والشعور بألم عند لمسها
اللثة التي تنزف بسهولة
اللثة التي تبتعد عن أسنانك (تنحسر)، مما يجعل أسنانك تبدو أطول من الطبيعي
تطور مسافات جديدة بين الأسنان
تكون القيح بين أسنانك واللثة
رائحة الفم الكريهة
تصبح الأسنان أكثر فضفاضة وعرضة للتساقط
مضغ مؤلم
تغيير في طريقة تناسب أسنانك عند العض
العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر التهاب دواعم السّن:
التهاب اللثة، بعض العادات الصحية السيئة للفم، أو التدخين أو مضغ التبغ، أو كبر السن
تغييرات هرمونية؛ مثل تلك المتعلقة بالحمل أو انقطاع الطمث
تعاطي المخدرات، والبدانة
عدم كفاية التغذية، بما في ذلك نقص فيتامين C
العوامل الوراثية
بعض الأدوية التي تسبب جفاف الفم أو اللثة، وبعض الحالات والظروف التي تسبب انخفاض المناعة، مثل اللوكيميا، وفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز وعلاج السرطان، وأمراض معينة، مثل مرض السكري والتهاب المفاصل الروماتويدي ومرض كرون.
مضاعفات تقيح اللثة
على الرغم من أن مرض اللثة هو مجرد مرض أسناني ينشأ داخل الفم، إلا أنه مرضٌ خطيرٌ للغاية، حيث يؤثر على الجسم بأكمله ويزيد من مخاطر العديد من الآثار الصحية الضارة الأخرى:
زيادة خطر الاصابة بنوبة قلبية بنسبة تصل الى 25 ٪
زيادة خطر السكتة الدماغية بعامل قدره 10
يتسبب في مشاكل تقلل من السيطرة على كل من النوع الأول والثاني من مرض السكري
أمراض الجهاز التنفسي، سرطان البنكرياس، الولادة المبكرة، نقص وزن المواليد الجدد، اضطرابات هضمية
الوقاية
أفضل طريقة لمنع التهاب اللثة هي اتباع برنامج لنظافة الفم الجيدة، والذي تبدأ به مبكراً وتمارسه باستمرار طوال الحياة. وهذا يعني تنظيف أسنانك لمدة دقيقتين على الأقل مرتين يومياً - في الصباح وقبل الذهاب للنوم والتنظيف بالخيط مرة واحدة على الأقل يومياً. يسمح لك التنظيف بالخيط قبل التفريش بإزالة جزيئات الطعام والبكتيريا. وكذلك الإقلاع عن التدخين.
زيارات الأسنان المنتظمة. راجع طبيب الأسنان أو أخصائي صحة الأسنان بانتظام لتنظيف الأسنان وإجراء المعاينة الضرورية للأسنان للكشف المبكر عن أي التهاب ومعالجته، وعادة ينصح بزيارة الطبيب كل ستة إلى 12 شهراً. وخاصة إذا كان لديك عوامل خطر تزيد من فرصتك في الإصابة بالتهاب اللثة - مثل جفاف الفم أو تناول بعض الأدوية أو التدخين - فقد تحتاج إلى تنظيف احترافي أكثر.
<<
اغلاق
|
|
|
|
تاريخ النشر
06/04/20 | |