الذين يعانون من الم بسيط في البطن مرضى بشكل خطير، حيث تختفي الاعراض خلال يوم او يومين ويمكن علاجها في المنزل. ومع ذلك اذا كان طفلك يعاني من الم شديد في البطن او يعاني من الم في البطن مع تقيؤ متكرر، عليك الاتصال بطبيب الاطفال الخاص بطفلك. وفي حال رايت ان الم البطن يسوء او يستمر وقتا اطول من المتوقع، يجب مناقشة ذلك مع الطبيب.
الاجابة على الاسئلة في الدليل الصحي هذا سوف تساعدك على فهم المزيد عن الاشياء التي تؤدي عادة الى الم البطن عند الاطفال، وسوف تساعدك ان تعرف متى يجب ان تتصل بطبيب الاطفال الخاص بك من اجل الرعاية الصحية. وانتبه من فضلك ان هذا الدليل لا يقصد به ان يغني عن زيارة عيادة طبيب الاطفال.
لا يستطيع الاطفال تحت سن عامين التعبير دائما عما يشعرون به، مما يجعل من الصعب معرفة ماذا يجري معهم.
<<
اغلاق
|
|
|
متكرر وواسع. لذا من الضروري تشخيص الحالات التي تؤدي إلى ضرر ملحوظ لدى الأطفال، والتي تستوجب إجراء الاستفسارات الطبية اللازمة والعلاج.
ترتكز أولى مراحل الاستفسار الطبي، إلى مراجعة وتدقيق التاريخ الطبي للطفل: في الولادة المبكرة لدى الخُدَّج، أو عند ظهور تشوهات خِلقية، قد تكون مصحوبة بالتهابات متكررة، في مجرى التنفس منذ الطفولة المبكرة. قد يتم تشخيص مرض مرتبط بوجود كيسات في الرئتين، والتي قد تشخص عند إجراء اختبار فوق - سمعي قبل الولادة، أو بالتصوير الشُّعاعي فور الولادة. إن من العلامات الدَّالَّة أيضًا، وجود ضعف في العضلات والأمراض المتعلقة بالتوتر العضلي المخفض (Low muscle tone)، بالإضافة إلى مشكلات في العظام المُكَوِّنة للصدر، والتي قد تؤدي إلى صعوبات في تهوئة الرئتين، ومن ثم إلى حدوث التهابات متكررة.
يبدأ البحث بطريقة دقيقة عن التهابات الرئة، بالإضافة إلى تدقيق التاريخ الطبي للطفل، ويتم طرح الأسئلة الأساسية التالية:
هل تشير نتائج تصوير الصدر إلى علامات؟ هل تكون حالات الالتهاب مصحوبة بارتفاع لحرارة الجسم، بالإضافة إلى نتائج تحاليل الدم التي تميز حالات التهاب الرئة؟ ما هو العلاج الذي ساعده في شفاء الالتهاب (في السابق)؟ هل الرَّشَّاحات (Filtrate) ثابتة في الرئتين أم أنها متكررة؟ وإذا كانت ثابتة هل تظهر في المكان ذاته أم تظهر في أماكن مختلفة في الرئتين؟
يعد الرَّبْو (Asthma) أوسع أمراض التهاب الرئة انتشارًا، ويشبه كثيرًا التهاب الرئة المتكرر: إن الربو مرض التهابي مزمن يصيب مجرى التنفس، تؤدي الإصابة بالربو إلى السعال المتواصل، وحدوث التهابات متكررة، وعادةً ما تكون نتائج تصوير الصدر غير حاسمة. إذا كان لدى الطفل تاريخ مَرَضِيٌّ يثير الشكوك بالإصابة بالربو، يتم عندها إجراء اختبارات وفحوص تتضمن اختبار الحساسية (الأُرجية)، وظائف الرئتين واختبارات التحدي.
إذا تكرر الالتهاب في نفس الجزء (الفَصّ) في الرئة، قد تكون هناك حاجة للتحقّق إن كان الطفل قد استنشق جسمًا غريبًا إلى مجرى التنفس (كالمكسرات والحبوب شديدة الصلابة)، أو لربما تكون هناك مشكلة في مبنى ذلك الجزء من الرئة منذ الولادة.
الالتهاب الرئوي الجرثومي الحاد لدى الاطفال
قد تحدث، في أحيانِ قليلة، حالات انسداد مكتسب في مجرى التنفس، والتي ربما تكون قد نشأت إثر عملية ظهور مرض السِّلِّ في القصبة، أو بسبب ورم (هذه حالة نادرة جدًّا). توجد هنالك حالات نادرة أخرى مولودة، تتسبب في حدوث التهاب الرئة في نفس المكان؛ من هذه الحالات وجود عيوب خِلقية مثل الحلقة الوعائية (Vascular ring)، تنشأ إثر تعرض القصبة الهوائية لضغط من الأوعية الدموية، وعادةً ما تتطلب هذه الحالة التدخل الجراحي لإصلاح الضرر.
قد يكون التهاب الرئة الموضعي المتكرر انعكاسًا لتوسع القُصَيْبات (Bronchiectasis)، غالبًا ما يكون توسع الشعب الهوائية، بسبب تلوث سابق. تكون هذه الحالة مصحوبة بسُعال متواصل وخروج بلغم، غالبًا في ساعات الصباح.
إذا تكرر الالتهاب بفُصوص (مناطق) مختلفة من الرئة، فهذا يمكننا من استبعاد الإصابة بأمراض تصيب أجهزة الجسم، كتليُّف الكيسات (Cystic fibrosis)، اضطراب في إفراغ الرئة، بسبب خلل في حركة الأهداب الخاصة بمجرى التنفس (Ciliary dyskinesia)؛ وكذلك استبعاد إمكانية وجود اضطرابات في جهاز المناعة. قد تظهر في هذه الحالة، التهابات متكررة في أماكن مختلفة من الجسم، مثلاً في الجلد أو في الجيوب الأنفية.
كما وقد يظهر الالتهاب الرئوي المتكرر عند الأطفال الذين أصيبوا بأمراض خبيثة، أو الذين تمت زراعة نخاع عظمي لهم، ويرجع ذلك إلى ضعف جهاز المناعة لديهم، إثر تعرضهم لهذه الأمراض أو الإجراءت العلاجية. قد تظهر لدى هؤلاء الأطفال التهابات الرئة المتكررة، الناجمة عن حدوث تلوث، وقد تظهر لديهم التهابات الرئة، ناجمة عن الإصابة بالتهابات مزمنة دون حدوث تلوّث.
تشخيص الالتهاب الرئوي عند الاطفال
تشخيص الطبي الالتهاب الرئوي المتكرر عند الأطفال: يتوجب أن تبدأ عملية التشخيص باستفسار طبي دقيق للأحداث. فمثلاً، إذا تعرض الطفل لحادث ابتلاع بذور أو المكسرات، أو إذا مر الطفل بحادث اختناق. يتم كذلك الاستفسار والتدقيق إذا كان هنالك احتمال، بأن يكون الطفل مصابًا بالربو، والتدقيق في التاريخ الطبي للعائلة (كوجود أمراض الربو في العائلة أو تليّف الكيسات). كذلك تتم المراجعة والتدقيق في نتائج تصوير الصدر، لتحديد ما إذا كانت هنالك أي علامات لوجود رَشَحات التهاب ملحوظة، وفي حال كانت هناك مثل هذه الرَّشَحات، فما طبيعتها؟ هل هي متمركزة في مكان واحد أم منتشرة؟
أما المرحلة التالية من التشخيص، فبعد جمع المعلومات، يقوم المختص بإجراء تنظير للرئة (Bronchoscopy) بواسطة منظار لين: يتم اختبار مجرى التنفس بواسطة جهاز تنظير ضوئي، الذي يمكّن رؤية مجرى النفس بشكل مباشر. يتم تخدير الطفل قبل إجراء التنظير، لذا يكون الإجراء خاليًا من الآلام وتكون نسبة الخطورة قليلة. يُمَكِّن تنظير الرئة من تحديد انسدادات في مجرى النفس، تكون قد سببتها أجسام غريبة أو لعاب، ضغط خارجي على مجرى التنفس أو وجود أورام. يمكن عند الفحص، إجراء غسيل، لتحديد نوع البكتيريا أو الفيروس المسبب للالتهاب، وكذلك بالإمكان تمييز مُسَبِّب المرض من نوع الخلايا الموجودة في الغسول.
قد يشمل الاستفسار كذلك، الفحص المقطعي المحوسب للصدر (CT) والذي يساعد في تمييز وجود تشوهات خِلقية في الرئتين، أو يساعد في تحديد المكان الدقيق لتوسع القَصَبات (Bronchiectasis). يعتبر فحص مسح الرئتين (Lung scan) من الوسائل الإضافية التي تساعد في تحديد مرحلة تَرَوِّي الدم في الرئتين (Perfusion) ومرحلة تهوئة الرئتين (Ventilation)، وبذلك يساهم هذا المسح في تشخيص اضطرابات عمل الرئتين، التي قد تحدث في أجزاء مختلفة من الرئتين.
قد تشمل عملية الاستقصاء، حول الأسباب المؤدية لحدوث التهابات الرئة المتكررة، عدة أنواع من فحوص الدم، وذلك لتمييز الاضطرابات التي تحدث في الجهاز المناعي، لتشخيص أمراض محددة وتتبع وجود طَفَرات جينية في الأمراض التي تم التعرف فيها على الجينات المتسببة (مثل مرض التليُّف الكيسي - CF)، بالإضافة إلى فحوصات كاختبار التَّعرُّق، للكشف عن الإصابة بالتليُّف الكيسي (CF)، أو بواسطة أخذ خزعة من الأهداب الموجودة في مجاري التنفس، للكشف عما إذا كان هناك خلل في مبنى الأهداب.
<<
اغلاق
|
|
|
كلما كان الكشف عنها في مرحلة مبكرة أكثر، يكون من الممكن اصلاح الضرر والحد منه وبالتالي منع مشاكل الكلام والاتصال.
اليوم، يمكن اجراء فحص مسح السمع في العديد من المستشفيات. إنه اختبار بسيط، لا يسبب أي ألم وهو غير مكلف نسبيا، وخاصة بالنظر إلى التكلفة مقابل الفائدة.
كيف يتم إجراء فحص السمع؟
يتم إجراء فحص المسح السمعي، والذي يدعى في المصطلحات الطبية "فحص الصدى الصوتي"، بواسطة استخدام جهاز يشبه مقياس الحرارة الرقمي الذي يوضع في الأذن.
يتم استخدام هذا الجهاز للتحقق من ضعف السمع عند الأطفال، وفيما إذا كان عمل جهاز السمع لدى الطفل سليماً أم يعاني من مشكلة ما.
بمساعدة هذا المسح يمكن الاستنتاج، بنسبة احتمال كبيرة، اما إذا كان هناك شك بوجود ضعف السمع أم لا.
إذا أظهر الفحص أية شكوك، فيجب مواصلة إجراء المزيد من الفحوص، التي تكون أكثر تعقيدا وتكلفة، للتحقق من مدى الخلل في السمع لدى الطفل.
ماذا بعد التشخيص؟
في حال تشخيص ضعف السمع عند الأطفال وإذا لزم الأمر، يمكن للطفل استخدام جهاز السمع ابتداء من سن شهرين - ثلاثة أشهر، أو حتى زرع طـعم في القوقعة مما يحسن قدرة السمع ويجعلها أفضل.
ابتداء من سن سنة واحدة تقريبا، في العادة. لدى الرضع في سن أقل من سنة واحدة، يفحص فني الاتصال مدى ملاءمة جهاز السمع للطفل وكيف يتواصل مع بيئته.
في سن سنة، اذا اكتشف أنه ليست هنالك أية فائدة من أجهزة السمع، فبالإمكان عندئذ اجراء جراحة للطفل وزرع طعم قوقعة الأذن في رأس الطفل، وهو إجراء يهدف إلى تحقيق مستوى جيد من السمع والسماح بتطوير اللغة.
طعم قوقعة الأذن معد للرضع والأطفال الذين لا يسمعون في كلتي الأذنين والذين يعانون من ضعف السمع الحاد جدا.
ملاءمة جهاز السمع للحالة
بناء على الفحوص الطبية والتشخيص في معهد السمع، يتم الحصول على نتيجة موضوعية لوضع حاسة السمع لدى الطفل.
بعد اجراء كل فحوصات السمع، نلائم للطفل جهاز السمع المناسب به، وفقا لمدى الخلل في السمع وبحسب حجمه. ثم يتم، بالتعاون مع الطفل وأسرته اختيار نوع الجهاز: الحجم، الشكل وحتى اللون.
بعد ملاءمة جهاز السمع يتم اجراء متابعة ثابته لسمع الطفل، تشمل علاج اللغة والنطق، للتأكد من أن النطق يلائم عملية إعادة تأهيل السمع.
عندما يكبر الطفل، من الضروري ملاءمة سماعات جديدة لأن أذنيه تكبران، أو في حال حصول تغير في وضع السمع لديه. كذلك، من المهم جدا أيضا التأكد من أن الطفل موجود تحت إشراف مستمر.
متى يتم الكشف؟
يتم الكشف عن ضعف السمع عند الأطفال اليوم بعد الولادة مباشرة. لكن الصعوبة تكمن في تحديد نوع الإعاقة. أحيانا تكون في الأذن الداخلية وأحيانا في العصب.
ولا تتوفر، حتى اليوم، وسائل ناجعة للتشخيص الدقيق تماما. هناك محاولات منذ عدة سنوات لتطوير جهاز فعال لتشخيص الخلل لدى الطفل وتحديد درجة خطورته.
في دراسة أجريت مؤخراً، وضعت على رأس الطفل في حالة النوم أو الرضاعة قطعة أشبه بخوذة وكانت موصولة بأقطاب كهربائية، يتم من خلالها التقاط ردود الفعل من دماغ الطفل على المؤثرات المختلفة التي يتم إرسالها إليه من خلال هذه "الخوذة".
ومن ثم تمت ترجمة الترددات والموجات الدماغية. ووفقا لذلك، تتم ملاءمة جهاز السمع الأمثل للطفل.
هذا يشبه، عمليا، عملية البحث عن محطة في جهاز الراديو. فنحن نبحث ونبحث، حتى نجد التردد الأفضل للسمع.
من المهم أن نذكر أن العملية ذاتها ليست مؤلمة على الإطلاق، على الرغم من أن البحث جارٍ منذ عدة سنوات ونتائجه ممتازة حتى الان، لكنه لا يزال في مراحله التجريبية.
وأخيراً، فقد أثبتت الدراسات، أنه كلما تم اكتشاف ضعف السمع عند الأطفال مبكراً، كان بالإمكان تقليل الأضرار وتقديم العلاج الجيد والمناسب، ليتمكن الطفل من تعلم النطق الصحيح وعيش حياة طبيعية مثله مثل الأطفال الاخرين.
أين يتم إجراء الفحص
فحص مسح السمع للرضع هو فحص هام وينبغي إجراؤه في أسرع وقت ممكن بعد ولادة الطفل.
إذا لم يتم إجراء هذا الاختبار في المستشفى حيث ولد طفلكم، فإنه من المستحسن أن تطلبوا من طبيب الأطفال تحويلكم إلى مركز طبي أو مستشفى لغرض إجراء هذا الفحص.
بهذه الطريقة يمكن منع تفاقم الضرر الذي يمكن أن يسببه ضعف السمع لدى طفلكم: مشاكل في الكلام، في النطق وفي التواصل، إضافة إلى اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD).
<<
اغلاق
|
|
|
رأس صغيرة نسبةً لمحيط الرأس المناسب وفقًا للسنّ والجنس.
يُصنّف صِغر الرّأس إلى أولي وثانوي. الخلل الأوّلي ينتج عن فشل تطوّر الدماغ السّليم خلال الحمل. وتنجم هذه الظاهرة عن قلّة خلايا الجهاز العصبي نتيجة فشل في إنتاجها (تخلّق النسيج العصبي - Neurogenesis). في حالة الخلل الثانوي يكون حجم الرأس طبيعيًّا عند الولادة، ولكن يحدث الخلل في تطوّره فيما بعد. خلل التطوّر بعد الولادة يعود إلى قلّة تغصّنات (dendrites) الخلايا العصبيّة واتصالات المشابك (مراكز الاتصال بين العصب).
في قسم كبير من الحالات يصحب صغر الرأس التخلّف العقلي، الخلل الحركي، نوبات صرعية واضطرابات سلوكيّة.
أسباب وعوامل خطر صغر الرأس
صغر الرأس له أسباب عدة. في قسم من الحالات يكون صغر الرأس جزءًا من متلازمة وراثيّة، وأحيانًا عائليّة، تشمل مشاكل جسمانيّة إضافيّة.
تشخيص صغر الرأس
يتعلق العلاج وتوقعات سير المرض بمسبّب صغر الرأس، ولذلك هناك أهميّة كبيرة للتشخيص. حتّى وان لم يتواجد علاج مناسب، هناك أهميّة لتشخيص السبب بهدف توجيه العائلة لتلقّي الاستشارة الوراثيّة عند الحمل مستقبلا.
علاج صغر الرأس
يتعلق علاج صغر الراس وتوقعات سير المرض بمسبّب صغر الرأس، ولذلك هناك أهميّة كبيرة للتشخيص. حتّى وان لم يتواجد علاج مناسب، هناك أهميّة لتشخيص السبب بهدف توجيه العائلة لتلقّي الاستشارة الوراثيّة عند الحمل مستقبلا
<<
اغلاق
|