ولا يشير عادة إلى وجود حالة طبية خطيرة. تبدو العوائم وكأنها بقع صغيرة أو نقط سوداء، أو دوائر، أو خطوط، أو بيت العنكبوت، أو أية أشكال أخرى في ساحة الرؤية. وهي تبدو عادة رمادية أو بيضاء شفافة نسبياً. قد تبقى العوائم في مكان واحد، وقد تتحرك بسرعة خارج ساحة الرؤية. وهي ذات أهمية ضئيلة من الناحية الطبية، ما لم تؤثر على النظر. أما الومضات فتبدو وكأنها ومضات من الضوء، ويترافق ظهورها مع العوائم أحياناً. قد تكون الومضات التي تستمر عشرة إلى عشرين دقيقة مرافقة للصداع الشقّي "الشقيقة". إن الومضات الناتجة عن انفصال الهلامة الزجاجية في العين عن الشبكية يعتبر من مظاهر التقدم في السن وينبغي أن يختفي خلال بضعة أسابيع أو أشهر. ليس هناك أية أدوية أو قطرات عينية تجعل العوائم تختفي، ولكن الدماغ يتعود على تجاهلها عادة. إذا أثرت الومضات على النظر بشكل ملحوظ ولم تختف بمرور الوقت، فربما ينصح الطبيب بإجراء عمل جراحي لاستئصال الهلامة الزجاجية من العين واستبدالها بمحلول ملحي. إذا ظهرت العوائم فجأة، أو ازداد عددها بشكل سريع، فعلى المريض مراجعة طبيب العيون فوراً لأن ذلك قد يكون مؤشراً على مشكلة عينية خطيرة تحتاج تدخلاً جراحياً عاجلاً.
مقدمة
في بعض الأحيان يرى الناس بقعاً أو شرارات صغيرة متحركة في مجال رؤيتهم. ويطلقون على هذه الأحاسيس الأجسام الطائرة أو الذباب الطائر أو السمادير.
إن سبعة من كل عشرة أشخاص تقريباً يرون الأجسام الطائرة في فترة ما من فترات حياتهم. وأحياناً يرى الشخص إلى جانب هذه الأجسام وميضاً من الضوء.
إن رؤية الأجسام الطائرة والوميض أمر شائع للغاية ولا يدل عادة على وجود مشكلة صحية خطيرة. ولكن الظهور المفاجئ لها قد يشير إلى وجود مشكلة عينية خطيرة مثل تمزق الشبكية أو انفصال الشبكية.
يشرح هذا البرنامج التعليمي معنى الأجسام الطائرة والوميض، وكذلك أعراضها وأسبابها، ومتى تكون مؤشراً على وجود مرض خطير. كما يتناول البرنامج تشخيص ومعالجة الأجسام الطائرة والوميض وعناية كل إنسان بنفسه.
لمحة تشريحية عن العين
لمعرفة أجزاء العين علاقة بالحديث عن الأجسام الطائرة والوميض. ولاسيما تشريح العين.
يسقط الضوء أول الأمر على قَرنِيَّة العين. والقرنية هي الغطاء الشفاف الذي يقع في مقدمة العين.
بعد ذلك، ينتقل الضوء إلى قعر العين ماراً عبر الحَدَقَة أو بؤبؤ العين. والحدقة هي فتحة موجودة في مركز الجزء الملون من العين. ندعو الجزء الملون باسم القَزَحِيَّة.
إن القزحية تضبط كمية الضوء الداخل إلى العين من خلال تحكمها بحجم الحدقة أو البؤبؤ.
بعد مرور الضوء عبر الحدقة أو البؤبؤ فإنه يصل إلى عدسة شفافة تعمل على تركيز أشعة الضوء على الجدار الخلفي للعين. إن هذه العدسة تقوم بالدور الذي تقوم به عدسة آلة التصوير أو الكاميرا.
بعد مرور أشعة الضوء المركزة عبر العدسة، تسير عبر مادة هُلامية شفافة تدعى "الجسم الزجاجي" ثم تسقط أخيراً على قعر العين حيث توجد الشَبَكِيَّة.
تقوم الشبكية بتحويل الضوء إلى إشارات كهربائية تنتقل عبر العصب البصري إلى الدماغ الذي يترجمها إلى صور مرئية.
إن الجزء المتوسط من الشبكية يدعى "البقعة" وهو يسمح للإنسان برؤية الأشياء أمامه على نحو واضح.
إن الجزء الباقي من الشبكية يسمى المحيط، وهو يسمح للإنسان برؤية الأشياء على الجانبين. تسمى هذه الرؤية "الرؤية المحيطية" أو "الرؤية الجانبية".
تحتاج الشبكية، مثل كل أعضاء الجسم، إلى الدم كي تقوم بوظيفتها. وتتزود الشبكية بالدم عن طريق أوعية دموية دقيقة.
الأعراض
يرى الناس الذين يعانون من مشكلة الأجسام الطائرة أشكالاً متحركة ضمن مجال رؤيتهم.
يمكن أن تظهر الأجسام الطائرة على شكل بقع أو دوائر أو خطوط أو غيوم، أو بأشكال تشبه شبكة العنكبوت أو غير ذلك من الأشكال. وهي عادة تبدو بلون رمادي أو أبيض، وأحياناً تكون شفافة بعض الشيء. وهي يمكن أن تظهر متحركة أو ثابتة.
إن سبعين بالمئة من الناس تقريباً يرون الأجسام الطائرة . وأسهل طريقة لرؤية الأجسام الطائرة هي النظر إلى خلفية مستوية كالنظر إلى جدار أبيض أو إلى السماء الزرقاء. ويمكن للإنسان أن يغلق إحدى عينيه وأن ينظر إلى الفراغ الأبيض بالعين الأخرى، فإذا رأى بقعة متحركة أو شكلاً متحركاً، فإن هذه الأشياء هي الأجسام الطائرة !
وتكون الأجسام الطائرة عادة صغيرة، وتختفي بسرعة من مجال الرؤية. لذلك لا يوجد أهمية طبية لها إلا إذا اصبحت كبيرة وسببت تشوشاً في الرؤية.
والأهم من ذلك هو أن الأجسام الطائرة يمكن أن تكون مؤشراً على وجود مشاكل عينية خطيرة مثل انفصال الشبكية الذي يمكن أن يؤدي إلى ضعف شديد في الرؤية وإلى العمى.
إذا ظهرت الأجسام الطائرة فجأة أو إذا تزايد عددها بسرعة فعليها مراجعة طبيب العيون فوراً فقد يكون مصاباً بمشكلة عينية خطيرة.
وقد يظهر أحياناً وميض ضوئي مع الأجسام الطائرة. ويظهر هذا الوميض مثل أضواء لامعة أو شرائط مضيئة، رغم عدم وجود أي أضواء لامعة حول المريض. إن هذا الوميض يشبه الشعور "برؤية النجوم" عندما يتعرض الإنسان إلى ضربة على الرأس. وعادة ما يظهر الوميض في الليل أو في الأماكن المعتمة.
يبدو الوميض لبعض الناس على شكل خطوط متكسرة أو "موجات حرارية" في العينين معاً. يستمر الوميض عادة من عشر دقائق إلى عشرين دقيقة. وينجم هذا النوع من الوميض عادة عن تشنج بعض الأوعية الدموية في الدماغ، وهو ما يدعى باسم "الشقيقة". وأحياناً يعقب الشقيقة صُداع في الرأس.
الأسباب
يتألف الجسم الزجاجي الذي يملأ العين من الماء بشكل رئيسي، لكنه يحوي أيضاً بروتينات وجزيئات أخرى. تمر الأشعة الضوئية المركزة عبر الجسم الزجاجي حتى تصل إلى الشبكية.
إذا وجد أي جسم بين أشعة الضوء وبين الشبكية، فإن ظله يسقط على الشبكية. وهكذا نستنتج أن الأجسام الطائرة هي ظلال ناجمة عن أشياء معلقة في الجسم الزجاجي. عندما نرى أجساماً طائرة فإن هذا يعني في الواقع أننا نرى الظلال التي تسقط على الشبكية.
من أين تأتي هذه الأشياء أو الأجسام العالقة في الجسم الزجاجي؟ تأتي الأجسام الطائرة من الجسم الزجاجي نفسه أو من خلايا النسيج المحيط بالجسم الزجاجي.
يمكن أن تتكتل ألياف البروتين في الجسم الزجاجي، ويمكن لهذه التكتلات أن تعترض مسار الضوء فتلقي بظلالها على الشبكية. ويكون هذا النوع من الأجسام الطائرة عادة صغيراً وقد يظهر على شكل شبكة العنكبوت أو دوائر شفافة أو على شكل ديدان صغيرة، ولا يصاحب ظهورها أي وميض. وهي تبقى في الجسم الزجاجي بشكل دائم فيعتاد المرء تجاهلها.
أحياناً يمكن أن تنزف الأوعية الدموية في الشبكية إذا خضعت لشد الجسم الزجاجي عليها. وبشكل عام، تظهر خلايا الدم الحمراء الناجمة عن النزيف على هيئة بقع سوداء ناعمة، أو قد تظهر مثل سرب من البعوض أو غيمة من الدخان. إن الأجسام الطائرة الناجمة عن خلايا الدم الحمراء تختفي عادة بعد أن يتم ارتشاف الدم. لكن اختفاءها الكامل قد يستغرق عدة أشهر.
عند التقدم في السن يصبح الجسم الزجاجي كثيفاً ويبدأ بالانكماش فينفصل قليلاً عن الشبكية. يُسمى هذا الانفصال "الانفصال الخلفي للجسم الزجاجي ". يتغلغل فتات الجزيئات الناجمة عن هذا الانفصال في الجسم الزجاجي ويشكل أجساماً طائرة.
عادة ما تظهر أجسام طائرة كبيرة الحجم عند حدوث الانفصال الخلفي للجسم الزجاجي. وهذا النوع من الأجسام الطائرة يمكن أن يبدو مثل شبكة العنكبوت أو مثل ستارة تحجب قسماً من مجال الرؤية. إن الانفصال الخلفي للجسم الزجاجي يجعل الجسم الزجاجي يمارس قوة شد على الشبكية، مما يسبب ظهور الوميض. عندما يرى المريض وميضاً وعدداً كبيراً من الأجسام الطائرة فإن هذا يكون على الأغلب علامة على حدوث الانفصال الخلفي للجسم الزجاجي.
يكون حدوث الانفصال الخلفي للجسم الزجاجي مرجحاً إذا كان الشخص قد خضع من قبل لجراحة الساد أو إذا كان قد أصيب برَضّ في العين أو بالتهاب داخل العين. كما يكون حدوث الانفصال الخلفي للجسم الزجاجي عند الأشخاص المصابين بقصر الرؤية، أكثر مما لدى الناس الذين يتمتعون برؤية طبيعية.
في معظم الأحيان ينفصل الجسم الزجاجي عن الشبكية انفصالاً نظيفاً دون أن يسبب أي مشاكل أخرى. فيتناقص الوميض بالتدريج إلى أن يختفي نهائياً. أما الأجسام الطائرة التي تنجم عن الانفصال الخلفي للجسم الزجاجي فقد تستمر، ولكنها تصبح أقل إزعاجاً في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر.
عند بعض الناس، يُمكن أن يسبب انفصال الجسم الزجاجي تمزقاً في الشبكية. وهذا التمزق يمكن أن يؤدي إلى انفصال الشبكية عن الجدار الخلفي لكرة العين، وهي حالة خطيرة قد تؤدي إلى العمى. وهي من المضاعفات التي تصيب شبكية العين .
المضاعفات التي تصيب الشبكية
إذا كان الجسم الزجاجي شديد الالتصاق بالشبكية أو إذا كانت الشبكية ضعيفة في أحد الأماكن فمن الممكن أن يحدث تمزق في الشبكية أثناء انفصال الجسم الزجاجي عنها.
بعد حدوث تمزق في الشبكية، تصبح الفرصة كبيرة لتسرب السائل الموجود في الجسم الزجاجي عبر مكان التمزق؛ وهذا ما يسبب انفكاك الشبكية عن الجدار الخلفي لكرة العين. تُعرف هذه الحالة باسم "انفصال الشبكية". وعندما تنفصل الشبكية فقد يصاب المريض بعمى جزئي أو كلي في العين المصابة.
أعراض انفصال الشبكية هي:
زيادة مفاجئة في عدد الأجسام الطائرة
ومضات ضوئية
ضعف في الرؤية
ظل أو ستارة على الرؤية المحيطية. يتحرك الظل عادة خلال ساعات أو أيام أو أسابيع منتقلاً نحو منطقة الرؤية المركزية
عندما تنفصل الشبكية تصبح بعيدة عن النسيج الذي يحملها ويغذيها. فتتدهور حالة خلايا الشبكية بسبب قلة التغذية. وإذا امتد انفصال الشبكية إلى المنطقة المركزية للرؤية (البقعة)، فإن قوة الإبصار لدى المريض تبدأ بالتراجع.
كلما طال زمن انفصال المنطقة المركزية من الشبكية، كان تدهور الخلايا أشد وأصبحت الرؤية أكثر ضعفاً. لذلك يستحسن أن يتم تشخيص انفصال الشبكية وتدارك الوضع قبل أن يصل الانفصال إلى منطقة الرؤية المركزية.
حتى عندما يصل انفصال الشبكية إلى البقعة المركزية يبقى إصلاح هذا الانفصال مهماً للحماية من الإصابة بالعمى التام أو لاستعادة قسم من الرؤية المفقودة. لذلك فإن على المريض مراجعة الطبيب الاختصاصي بالجراحة العينية في الحال حتى يمنح نفسه الفرصة الأفضل لتشخيص انفصال الشبكية ومعالجته قبل أن يصل إلى اللطخة.
التشخيص
يفحص الطبيب عيني المريض ليعرف إن كان ما يراه من أجسام طائرة ووميض ناجماً عن تمزق في الشبكية أو عن مشاكل عينية أخرى. إن طبيب العيون هو الطبيب المتخصص بأمراض العين وجراحتها.
سيطلب الطبيب من مريضه أن يصف له الأجسام الطائرة والوميض.
بعد ذلك يفحص الطبيب عيني المريض بحثاً عن أي إصابة في الشبكية. ولا يستطيع الطبيب رؤية الأجسام الطائرة التي يشاهدها المريض إلا إذا كانت كبيرة للغاية.
يمكن للطبيب أن يرى جزءاً صغيراً من الشبكية من خلال الحدقة. وبعد توسيع الحدقة بواسطة قطرات عينية خاصة يصبح الطبيب قادراً على رؤية الشبكية كلها بواسطة أداة تسمى "منظار قعر العين".
إن توسيع الحدقة إجراء آمن للغاية. لا يعاني معظم الناس إلا من بعض التشوش في الرؤية ومن حساسية زائدة من الضوء لمدة عدة ساعات بعد توسيع الحدقة. وقد لا يتمكن المريض خلال هذه الساعات من القيام بأي عمل دقيق، مثل القراءة أو الخياطة.
يطلب الطبيب من مريضه النظر في اتجاهات مختلفة عندما يفحص عينيه. وعليه أن ينفذ تعليمات الطبيب بدقة حتى يستطيع إجراء فحص شامل لعينيه.
سوف يقوم الطبيب بالضغط على عين المريض ضغطاً لطيفاً بواسطة عود عليه قطعة من القطن أو بواسطة أداة معدنية خاصة وغير جارحة تُدعى باسم "ضاغطة الصلبة". إن الضغط على العين بهذه الطريقة، وهو يُسمى "خسف الصلبة"، يسمح للطبيب برؤية مناطق من الشبكية لا يستطيع رؤيتها من غير ذلك، وهو إجراء ضروري من أجل الفحص الشامل للشبكية. يمكن أن يسبب هذا الضغط بعض الإزعاج للمريض، لكن من الممكن تقليل هذا الإزعاج باستخدام قطرة عينية مخدرة.
يستخدم الطبيب ضوءاً ساطعاً لفحص الشبكية. وسوف تلاحظ أن كل شيء يبدو له بلون أرجواني داكن مدة دقيقة أو نحو ذلك بعد فحص العينين. وبعد ذلك يتحول اللون تدريجياً إلى الوردي. إن هذا الضوء الساطع غير مؤذ للعين. وفي غضون عشر دقائق أو أقل يجب أن تبدو لك الأشياء على طبيعتها من جديد. إذا استمر هذا الإحساس فترة أطول من ذلك فعليه أن يراجع الطبيب.
يمكن أن يجري الطبيب فحوصاً عينية إضافية، مثل اختبار القدرة البصرية، واختبار ضغط العين، وتصوير العين بالأمواج فوق الصوتية وغيرها من الاختبارات، وذلك لمعرفة سبب ما تعانيه من أعراض.
المعالجة
لا توجد أدوية أو قطرات عينية تجعل الأجسام الطائرة تختفي. إن الوميض الذي ينتج عن انفصال الجسم الزجاجي عن الشبكية هو نتيجة طبيعية للتقدم في السن، ويجب أن يختفي في غضون أسابيع أو أشهر قليلة.
تخف ملاحظة الأجسام الطائرة مع الزمن لأن الدماغ يتعلم أن يتجاهل هذه الصور على الشبكية. لذلك، فإن الكثير من هذه الأجسام الطائرة يختفي أو يصبح أقل إزعاجاً رغم استمرار وجود بعضها ضمن مجال الرؤية.
إذا ظهر أحد الأجسام الطائرة على خط النظر مباشرة، فإن تحريك العين بشكل دائري يمكن أن يخلصه منها. إن النظر إلى الأعلى والأسفل أو إلى الخلف والأمام يحرك الجسم الزجاجي ويبعد الأجسام الطائرة عن خط النظر.
فإذا كانت الأجسام الطائرة تخفف من حدة الرؤية تخفيفاً كثيراً يقلل من قدرته على العمل أو على القراءة أو مشاهدة الملصقات على علب الأدوية، والتقليل من الأنشطة الضرورية، وإذا لم تتراجع مع الزمن، فقد يقترح الطبيب إجراء عملية جراحية لإزالة الجسم الزجاجي ووضع محلول ملحي محله. إن هذه الجراحة تُدعى باسم "إزالة الجسم الزجاجي".
إن إزالة الجسم الزجاجي عملية ناجحة في معالجة الأجسام الطائرة لأنها تزيل القسم الأكبر من الجسم الزجاجي. ولكن نادراً ما يحتاج الأمر إلى إجرائها لأن الأجسام الطائرة تصبح أقل إزعاجاً مع مرور الزمن. كما أن عملية إزالة الجسم الزجاجي هي عملية جراحية عينية كبيرة تنطوي على مخاطر لا داعي لأن يتعرض المريض لها من أجل التخلص من الأجسام الطائرة فقط.
تتطلب عملية إزالة الجسم الزجاجي حقنة من أجل تخدير العين ويمكن أن تستغرق من ثلث ساعة إلى ساعة كاملة. وإذا ظهرت أثناء الجراحة مشاكل لم تكن في الحسبان فقد تستغرق العملية وقتاً أطول من ذلك. إن مخاطر عملية إزالة الجسم الزجاجي هي انفصال الشبكية والعدوى والنزف والساد والعمى.
في الحالات التي يكون فيها ظهور الأجسام الطائرة دليلاً على مرض خطير فإن ثمة خيارات علاجية كثيرة للوقاية من فقدان البصر الناجم عن انفصال الشبكية. ومن هذه الخيارات العلاجية معالجة تمزق الشبكية بالليزر والمعالجة الجراحية لانفصال الشبكية.
الوقاية
لا يستطيع المريض حماية نفسه من الأجسام الطائرة ومن الوميض، لكنه يستطيع حماية نفسه من فقدان البصر وذلك بأن يعرف أعراض تمزق الشبكية وانفصالها.
وينبغي على كل شخص أن يجري اختبار الرؤية في كل من العينين بشكل دوري لتتأكد من عدم ظهور أجسام طائرة جديدة أو وميض جديد. ويجري الاختبار بأن يحجب إحدى عينيه ويختار نقطة أمامه ويركز نظره فيها، ثم يعدّ الأجسام الطائرة وينتبه إلى مدى طول زمن الوميض وشدته.
وعلى المريض أن يراجع الطبيب الاختصاصي بأمراض العيون في الحالات التالية:
إذا أصبح يرى الكثير من الأجسام الطائرة على نحو مفاجئ ولم يكن يرى من قبل أي أجسام طائرة أو وميض.
إذا كان يرى الوميض والأجسام الطائرة من قبل، ولكنه لاحظ زيادة مفاجئة في عددها.
إذا رأى حجاباً أو منطقة رمادية ضمن مجال الرؤية المحيطية.
وينبغي على المريض مراجعة الطبيب الاختصاصي بأمراض العيون:
إذا كان معتاداً منذ وقت طويل على رؤية الأجسام الطائرة والوميض، ولكنها اصبحت الآن مختلفة في شكلها عما كانت سابقاً.
إذا كانت الأجسام الطائرة تعيق أداء المهام الهامة مثل القراءة وقيادة السيارة.
إذا كان يرى أجساماً طائرة في إحدى عينيه منذ أشهر أو سنوات، لكنه اصبح الآن يراها في العين الثانية.
الخلاصة
إن ظهور الأجسام الطائرة والوميض أمر واسع الانتشار. يرى أكثر الناس الأجسام الطائرة والوميض في مرحلة من مراحل العمر.
تصبح الأجسام الطائرة والوميض أكثر تواتراً مع التقدم في السن فهي يمكن أن تظهر عندما ينفصل الجسم الزجاجي عن الشبكية، وهذه علامة عادية على التقدم في السن. ولكنها يمكن أن تكون أيضاً علامة لتمزق الشبكية أو انفصالها. إن انفصال الشبكية يسبب فقداً كاملاً أو جزئياً في الرؤية.
إن إجراء فحص دوري للعينين أمر مهم. كما يجب إخبار الطبيب عند ظهور أجسام طائرة أو وميض. إذا وجد الطبيب الاختصاصي بالأمراض العينية أي مشكلة جدية فهو قادر على معالجتها قبل أن تؤدي إلى فقد الرؤية.
من حسن الحظ أن معظم الأجسام الطائرة تتراجع مع الزمن وتصبح أقل إزعاجاً. إذا أثرت الأجسام الطائرة على بعض الوظائف التي تتطلب رؤية جيدة، مثل القراءة أو قيادة السيارة، فمن الممكن معالجة ذلك جراحياً بإزالة الجسم الزجاجي. ولكن العملية لا تكون ضرورية إلا في حالات نادرة.
بفضل التطور في ميدان الطب، يوجد الآن خيارات جراحية عديدة لمعالجة تمزق الشبكية وانفصال الشبكية عندما يكشف فحص العينين عن وجودهما.
<<
اغلاق
|
|
|
الخاص" عن منع الأطباء السعوديين من ممارسة العمل في القطاع الخاص، كما أوضحت الحلقة مداهمة منشاءاة القطاع الخاص من قبل وزارة الصحة للبحث عن أطباء سعوديين يعملون في القطاع في الحكومي، وقد شددت الحلقة على ضرورة تنفيذ الأمر الملكي بالسماح للطبيب السعودي بالعمل في القطاع الخاص، وذلك بحضور إستشاري أمراض السكر والغدد الصماء أستاذ مساعد بكلية الطب بجامعة أم القرى الدكتور نزار البار , إستشاري أمراض الصدرية وإضطرابات النوم بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة الدكتور أيمن كريم , إستشاري أمراض النساء والتوليد وجراحة المناظير النسائية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدةالدكتور بندر حافظ , إستشاري جراحة المناظير والسمنة الدكتور مؤيد الياس.
الجزء الأول
كانت البداية بتقرير أعده الزميل وائل الطيب، شرح خلاله مشكلة الأطباء السعوديين، حيث قال الدكتور عادل بخش:"هناك قرار ملكي يقضي بالسماح للأطباء بالعمل في القطاع الخاص بعد إنتهاء العمل الرسمي، أطالب وزير الصحة ينطبيق الأمر الملكي للحد من هجرة النخبة وأصحاب التخصصات النادرة من القطاع الحكومي للقطاع الصحي".
وأضاف الدكتور مهدي باصي:"لدى الشؤون الصحية فرق تفتيش تبحث عن الأطباء السعوديين في القطاع الخاص، الأطباء النخبة لا يمكن أن يسمحوا بالجلوس لأيام دون عمل". وأوضحت الدكتورة جواهرجي:"يتم منع الأطباء من العمل في القطاع الخاص، وتتم مطارتهم ومعاقبتهم، تم توحيد الرواتب وقلة ولم يسمحوا للأطباء العمل في القطاع الخاص، المجتمع هو الذي يحتاج للطبيب في القطاع الخاص بسبب الزحام على القطاع الحكومي".
عاد الحديث للإستديو حيث قال إستشاري أمراض السكر والغدد الصماء أستاذ مساعد بكلية الطب بجامعة أم القرى الدكتور نزار البار:"لو عدنا خطوة للوراء صدر أمر ملكي يسمح لأساتذة الجامعات بالإنخراط في القطاع الخاص، وهذا أثرى التنمية في المملكة، وبقي الأطباء كان لا زال يدرس موضوع مشاركتهم في القطاع الخاص من عدمه، والأمر الملكي لم يخرج بين يوم وليلة، ولكن لأن الإجابيات أكثر بكثير من السلبيات صدر".
وأضاف إستشاري أمراض النساء والتوليد وجراحة المناظير النسائية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدةالدكتور بندر حافظ:"القرار الملكي لم ينفذ إطلاقاً، وهذا سيؤدي إلى هجرة الأطباء السعوديين للخارج، 1% من الممارسين هم سعوديين والباقين أجانب، وحصر ساعات دوام هؤلاء فيه ظلم وإجحاف وهناك أمر ملكي لم يطبق".
وزاد إستشاري جراحة المناظير والسمنة الدكتور مؤيد الياس:"نحن لا نعمل في القطاع الحكومي لا من قريب ولا من بعيد، ومطبقة علينا نفس الأنظمة التي تطبق على الحكوميين، هناك سلطة تنظيمية غير منظمة يتضرر منها مرضى أخرين، استفسرت عن الضرر في حال خدمتنا في القطاع الخاص كأطباء سعوديين خاصةً أننا أصحاب تخصصات نادرة، تم إشتراط موافقة صاحب المستشفى الخاص على مبدأ الإعارة".
وأوضح إستشاري أمراض الصدرية وإضطرابات النوم بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة الدكتور أيمن كريم:"هناك أمر ملكي عام 1427هـ وواجب النفاذ، نحن لم نكن نعرف عن هذا الأمر حتى صدرت توصية مجلس الشورى عام 1430هـ، بالإسراع بتنفيذ الأمر الملكي، حتى هذا التاريخ لم نكن نعرف بأن هناك أمر ملكي بهذا الأمر، تأخر تنفيذ الأمر الملكي إلى قبل ستة أشهر، هناك خطاب تم تداولة من مجلس الخدمات الصحية بدراسة السماح للأطباء السعوديين بالعمل في القطاع الخاص".
وأضاف أيمن كريم:"حسب علمي هذه خطوة جيدة بالإعتراف بهذا الأمر بعد سنوات من اللغط، تجاهل وجود الأمر الملكي وعدم الرد في وسائل الإعلام، جعل الأطباء لا يصدقون وجود أمر ملكي، ليس هناك قرار من وزارة الصحة بالمنع، ولكن كان هناك توجيه من وزارة الصحة في الصحف بتعميم ملاحقة الأطباء السعوديين الحكومين العاملين في القطاع الخاص بعد إنتهاء فترة عملهم، كانت هناك مداهمات لمنشاءاة صحية موجودة لدي بالإسم، وكان هناك إستجواب لمدير المستشفى والنظر في الملفات الخاصة".
وأكد البار:"كانت هناك مداهمات للأطباء في القطاع الخاص، وأشكر الله حينها كنت في إجازة".وفي ختام هذا الجزء قال إلياس:"كانت هناك حملات تفتيشية في القطاع الخاص، وكان العذر فتح بدون تصريح، هذا غير صحيح نحن كنا نقوم بالنقل من موقع إلى موقع أخر".
الجزء الثاني
بدأ هذا الجزء بإستعراض تقرير أعده الزميل نواف العضياني، كشف خلاله عن قصة طبيب من جنسية عربية يعمل في مستشفى بتبوك كطبيب اسنان ، وفي المساء يقوم بالعمل في محل شاورما.
وقال رئيس قسم السجلات والمواعيد في مركز طب الأسنان سابقاً إبراهيم العطوي:"رأيت الطبيب في المطعم لأول مرة، وتواصلت مع الإدارة وبلغت عنه البحث الإداري".
وأضاف مدير الشؤون الإدارية وشؤون الموظفين بالمركز نهار العنزي:"الطبيب شريك في المطعم، نحن ليس لدينا خبر بأنه يعمل في المطعم".
عاد الحديث للإستديو حيث قال البار:"لازال هناك حاجة للتخصصات النادرة في المملكة، الحقيقة إذا كان الطبيب السعودي لا يتواجد في القطاع الخاص أصبح لا توجد به كفاءات عالية، وقد يجبر الطبيب السعودي للخروج من القطاع الحكومي إلى القطاع الخاص، ويجب السماح للطبيب بالعمل حسب الأمل الملكي".
وأضاف حافظ:"الدولة لم تبخل علينا صرفت علينا مبالغ طائلة، ويجب معالجة الشعب بأيدي سعودية وبكفاءاة عالية، تحديد ساعات الطبيب السعودي خسارة كبيرة، هناك مرضى يريدون رؤية بعض الأطباء خارج القطاع الحكومي".
وزاد كريم:"طبيب إستشاري جراحة صدر من الجراحين النادرين في المملكة، لايوجد له في مستشفى حكومي غير نص يوم عمليات في الأسبوع كامل، لماذا لا يستفيد منه المرضى في القطاع الخاص".
وأوضح الياس:"الفصل بين القطاعين خطأ، ويجب إستشمار الأطباء في القطاع الخاص، والقطاع الخاص هو مكمل للقطاع الحكومي، المنع هو لمحاولة منع التقصير من الطبيب في عمله في القطاع الحكومي، هي عملية نظام قديم يحتاج إلى تحديث".
وأشار أيمن:"هناك خوف من إبتزاز الأطباء السعوديين للمرضى، هناك رؤس أموال ضخمه في القطاع الخاص، بعضهم يتوجس من الطبيب السعودي لأنه يستطيع أن يملي شروطه المهنية".
وفي مداخلة هاتفية قال الدكتور نزار باهبري:"الخوف هو من ترك الأطباء لأعمالهم والإتجاه في الخاص، كل الأطباء المميزين لن يهملوا عملهم الحكومي بأي حال من الأحوال، الأطباء السعوديين من أفضل الكفاءات في المملكة، الخاص يحتاج قدرة قوية على العمل، وهناك طلب شديد في القطاع الخاص للطبيب السعودي بقوة لا يمكن تصورها وهناك إحتياج شديد".
وأشار حافظ:"الطبيب السعودي قد يكون والدك أو أخوك أو أختك، هؤلاء أبناء البلد لماذا نكيل ضدهم بمكيالين، هناك ثقة في الطبيب السعودي في القطاع الحكومي ولكن لا توجد ثقة في عمله في القطاع الخاص".
وفي ختام هذا الجزء قال أيمن:"هناك مستشفيات خاصة كبيرة يعملون بها أطباء سعوديين في وضح النهار، والمداهمات كثيرة في مكة وجدة بغض النظر عن الرياض التي لا أعتقد أنها تشهد نفس المستوى من المداهمات".
الجزء الثالث
عاد الحديث للإستديو حيث قال أيمن:"هناك نظام تحويل المريض السعودي لمستشفى خاص وتقوم الوزارة بدفع التكاليف، وهذا تناقض مع منع الطبيب السعودي من القطاع الخاص".وأضاف الياس:"الكوادر الصحية هي شريحة كبيرة منهم يعملون في القطاع الحكومي، ومن الصعب عملهم في القطاع الخاص لتدني الرواتب، ولكن يمكن الجمع بينهما لزيادة الدخل".
وزاد أيمن:"بناء على خطاب مجلس الخدمات الصحية، الذي صدر قبل سبعة أشهر، بشرى طيبة تجعلنا تشعر أن الأمر الملكي موجود وتتم دراسته، حتى بعد دراسة تطبيق أمر الملك، هناك توجس من بعض الأطباء من بدلات الندرة، التي خصمت مؤخراً من البونص".
وأكد أيمن:"حقيقة أن الراتب لم يزيد للأطباء السعوديين في المستشفيات التخصصية، الأمبراطورات الطبية لا تسمح للطبيب السعودي بفرض شروطه المهنية لأنه يحرج بعض رؤس الأموال التي تريد المكسب المادي بعيداً عن الجودة".
وأوضح الياس:"نحن غير مرغوب بنا في الخاص، لأننا نرفض إبتزاز المرضى بفواتير معينة، متى ما كان هناك نظام يمكن أن يتغير وضعنا".وعلق أيمن:"القطاع الخاص لا يستطيع إجبار الطبيب السعودي على إبتزاز المرضى لذلك لا يرغبون بالأطباء السعوديين".
وأشار البار:"نحتاج إلى رسالة موقعة من خادم الحرمين بتنفذ الأمر الملكي حرفياً بدون تأخير".وأكد حافظ:"يجب وضع الضوابط والقيود والكف عن المداهمات ومطارة الأطباء السعوديين في القطاع الخاص".
وقال الياس:"يجب أن تكون هناك رخصة للطبيب السعودي تسمح له العمل في أي مكان، لا استطيع إلغاء تصريح عمل في أي مكان بدون موافقة المنشاءة، وكأني أجنبي".وأضاف أيمن:"يجب عدم الإجحاف بالطبيب السعودي، ولا يجب سحب بدل الندرة من الطبيب في حالة عمله في القطاع الخاص".
وأشار البار:"إلغاء النظام مستحيل لأنه أمر ملكي، ما نخشاه أن نجد استقالات للكفاءات من القطاع الحكومي بسبب فرض القيود على الطبيب السعودي، الملك ضمن الحق بأمر ملكي ونحن نريد تنفيذه".
وفي ختام الحلقة قال أيمن:"هناك تحركات لرفع قضية تظلم في ديوان المظالم ضد الجهات المسؤولة عن تأخر تنفيذ الأمر الملكي حتى باتت المشكلة كبيرة جداً
<<
اغلاق
|
|
|
 KC4  KC_  KC__  REF_AST  REF_N  KC3  AST  RGPlens  RGPlens  glasses  RGPlens  PKP  PKP2  ICRS1  Corneal-Collagen-Crosslin الطبيعي يؤدي الى انبعاج القرنية الرقيقة الى الخارج تدريجيا مما يغير شكل القرنية الكروي الطبيعي الى ما يشبه المخروط
تغير الشكل هذا يؤدي الى اثر سلبى على قوة الابصار والنظر
في بعض الحالات الشديدة قد يؤدي هذا الى عدم القدرة على اداء الاعمال اليومية مثل القراءة والقيادة وما اشبه
على الرغم ان هذه الحالة لا تؤدي الى العمى التام الا انها قد تؤدي الى عدم القدرة على العمل
في 20% من الحالات يلزم جراحة لترقيع القرنية لاستعادة نظر يصلح لاستعادة القدرة على العمل مع المساعدات البصرية الاخرى
ما هو سبب تكون القرنيه المخروطيه ؟
لا نعرف السبب المباشر الا ان بعض العوامل لها تأثير
تأثيرات جينية :
oالمرض قد يؤثر على أكثر من شخص داخل العائلة الواحدة
oاحتمال اصابة قريب من الدرجة الاولى للمريض حوالي 1/10
oالمرض يؤثر على 1/2000 شخص من جميع الاجناس
عوامل بيئيه مساعدة :
oحساسية العين الشديده و التعرض المستمر لأشعة الشمس
oفرك العين الشديد المستمر , العدسات اللاصقة
oاستخدام قطرات الكورتيزون بكثره (steroids)
عوامل هرمونية :
oالمرض يبدأ قرب سن البلوغ ويستمر بالزياده حتى قرب 40 سنة
oيؤثر على العينين معا ولكن بدرجة متفاوتة
كيف تؤثر القرنية المخروطية على النظر ؟
في المراحل الاولى يحدث تغير طفيف في حدة الابصار
بعد ذلك يبدأ مستوى النظر في التذبذب ويحتاج المريض لتغيير نظارته الطبية او العدسات اللاصقة بصورة متكررة وعلى فترات متقاربة
كلما زاد انبعاج القرنية للخارج زادت حدة المخروط وزاد مقدار تشتت الاشعة الضوئية الداخلة للعين مما ينتج عنه ما يسمى إستجماتزم غير منتظمة تؤدي الى ضعف البصر بصورة لا يمكن تصحيحها بالنظارة العادية
في هذه المرحلة يلزم استخدام عدسات لاصقة صلبه
في المراحل المتقدمة يصبح استعمال النظارة والعدسة الصلبة متعبا وغير ذي جدوى وقد تتكون سحابه او عتامه او قرحة على سطح القرنية كما يمكن حدوث استسقاء مائي للقرنية وعندها تنخفض الرؤيا الى حد كبير
في 20% من المرضى يلزم جراحة زراعة القرنية لعلاج الحالات المتقدمة وبعد ذلك يلزم استعمال اسلوب علاجى اخر او بعض الوسائل البصرية الاخرى لتصحيح البصر بصوره مناسبه
ماهى أعراض القرنيه المخروطيه؟
1- زغللة في العين وتغير مقاس النظارة في فترات متقاربة
2- زيادة الحساسية للضوء
3- حلقات ملونة حول الضوء ليلاً
4- صعوبة القيادة ليلاً
5- تعب وارهاق العين
6- صداع والم حول العينين
7- تهيج العين وزيادة شديدة للحكاك
كيف يمكن تشخيص القرنيه المخروطيه؟
استشاره طبيب عيون متخصص
فحص كامل للعين
قياس الخطأ البصرى وتحديد نوعه و درجه الاستجابه للعدسات البسيطه
قياس سمك القرنيه Pachymetry
اجراء فحص مسح القرنيه المحوسب Corneal Topography
كيف يمكن معالجة القرنية المخروطية؟
يمكن العلاج بطريقه او اكثر من الطرق التاليه:
طرق غير جراحيه
النظاره الطبيه
oالعدسات اللاصقه
طرق جراحيه
oجراحه زرع القرنيه
oجراحه زرع الحلقات الداعمه
جراحه تثبيت القرنيه (الكولاجين)
العلاج بالنظارات الطبية :
الوسيلة الابسط والاسهل
جيدة للحالات البسيطة
قد يتغير المقاس في فترات متقاربة
لا تستطيع الحصول على رؤية جيدة في الحالات المتقدمة
لا تمنع تطور المريض او زيادة المخروط
glasses
العلاج بالعدسات اللاصقة :
العدسات اللينة
لا تصلح حيث انها تكتسب شكل المخروط
العدسات الصلبة (RGP)
تؤدي الى نظر جيد جدا في الحالات البسيطة والمتوسطة
تحتاج الى عناية متكاملة
في الحالات المتقدمة قد تكون غير مجدية
لا تمنع تطور المرض او زيادة المخروط
العدسات المهجنة
هي خليط من فوائد العدسات اللينة والعدسات الصلبة بتصميم خاص يسمح بمعالجة الحالات البسيطة والمتوسطة وبعض الحالات المتقدمة
جراحه زرع القرنية:
تلزم فى 20% من جميع الحالات
يتم استخدام قرص نسيج حى من قرنية متبرع بها بدل قرنية المريض المخروطية
برغم اتباع كل وسائل الوقاية فان احتمال نقل مرض من المتبرع و العدوى والالتهاب ورفض الجسم للقرنية المزروعة هو امر وارد وممكن الحدوث
الجراحة تعتبر عملية كبرى ومن المحتمل حدوث مضاعفات قد تودي بالبصر
تحتاج للعلاج لأكثر من سنة
بعد نجاح العملية يلزم وسيلة تصحيح مناسبة مثل نظارة ,عدسة لاصقة أو زرع حلقات (دعامة)
المدة الافتراضية لجودة القرنية المزروعة من 10 الى 15 سنة
بما يعني ان المريض الصغير السن قد يحتاج الى عملية زرع اخرى او أكثر
PKPPKP2
جراحه زرع حلقات (دعامة ) داخل القرنية:
علاج جديد للقرنيه المخروطيه
عملية امنه نسبيا وتتم تحت تخدير موضعي
يتم زرع حلقات نصف دائرية داخل انسجة القرنية
يؤدي هذا الى دعم نسيج القرنية وتقليل درجة التحدب، مما يؤدي بدوره الى تقليل مقدار الاستجماتزم الغير منتظمة، مما يسمح بتحسين البصر باستخدام وسيلة ملائمة مثل نظارة أو عدسة لاصقة
يمكن ازالة أو استبدال الحلقات في أي وقت اذا دعت الظروف لذلك
هذه الجراحة لا تؤثر على امكانية اجراء زرع قرنية أو علاج اخر لاحقا
الهدف هو دعم سطح القرنية واعادتها الى شكل شبه منتظم يستجيب للعلاج بالطرق البسيطة مثل النظارة او العدسة اللاصقة
ICRS2ICRS6ICRS3
ICRS5
ICRS
ICRS1
خطوات جراحة زرع الحلقات Intra Corneal Ring Segment (ICRS):
1- استعمال تخدير موضعي بالتنقيط
2- استخدام اداه لحفظ الجفون مفتوحة
3- فحص العين تحت الميكروسكوب
4- وضع العلامات على سطح القرنية
5- عمل جرح جزئي صغير في سطح القرنية
6- عمل نفق نصف دائري داخل انسجة القرنية
7- زرع الدعامة داخل نفق القرنية
8- أغلاق الجرح ووضع عدسة لاصقة طبية
جراحه تثبيت القرنية (تصلب الكولاجين) Corneal Collagen Cross Linking :
طريقة حديثة لعلاج حالات القرنية المخروطية تهدف الى وقف تدهور الحالة
تخدير موضعي وعملية امنه نسبيا
بعد كحت السطح الخارجي للقرنية يتم تعريض انسجة القرنية ( كولاجين ) الى اشعة فوق البنفسجية UV مع فيتامين B مما يؤدي الى زيادة تشابك الياف الكولاجين وتماسكها مع بعضها البعض
هذا يؤدي الى تقوية نسيج القرنية ووقف تدهور المرض كليا أو جزئيا
يمكن جمع هذه التقنية مع التقنيات الاخرى، مثل زرع دعامه للقرنيه او عدسه داخل العين، لتحسين نظر المريض
لا تمنع امكانية اجراء جراحات او تقنيات اخرى للقرنية
خطوات جراحة تثبيت القرنية:
Corneal Collagen Cross Linking
1- استعمال تخدير موضعي بالتنقيط
2- استخدام اداه لحفظ الجفون مفتوحة
3- فحص العين تحت الميكروسكوب
4- ازاله الطبقه السطحيه للقرنيه
5- العلاج بنقط فيتامين B
6- العلاج باشعه UV
7- وضع عدسة لاصقة طبية
Corneal-Collagen-CrosslinkingCCXL
CCXL5
.........................................
مقارن لمزايا وعيوب جراحات القرنيه المخروطيه
زراعة القرنية:
الجراحه جراحة كبرى داخل العين - الامان درجه مخاطره عاليه
الطريقة :
ازالة واستبدال جزء من قرنية المريض بقرنية شخص اخر بعد وفاته
الأثر:
تستبدل الجزء المعتم او شديد التحدب بجزء اكثر شفافيه
مده العلاج12-18 شهر
:خطر العدوى
خطر نقل عدوى من شخص لآخر اضافه لخطر عدوى داخل العين
المضاعفات:
خطر رفض القرنية المزروعة
التكلفة المادية:
$$$$$
:الصلاحيه
للحالات المتقدمة
ما بعد الجراحة:
تحتاج نظارة / عدسة / دعامة او جراحة تالية
المدى البعيد
قد تحتاج لزراعة قرنيه ثانيه بعد 10\ 15 سنة
...............................................
زراعة القرنية:
الجراحه : جراحة خارج العين - الامان : آمنة نسبيا
الطريقة:
تضيف دعامة من مادة طبية خاصة عالية الجودة للأنسجة القرنية
الأثر:
تقرب القرنية لشكلها الطبيعي
مده العلاج : 3 اسابيع
:خطر العدوى
فى حالات قليله ولا يوجد خطر نقل عدوى من شخص لاخر
المضاعفات:
رفض الحلقات فى حالات قليله
:التكلفة المادية
$$
الصلاحية :
للحالات البسيطة أو المتوسطة
:ما بعد الجراحه
قد يتحسن النظر يحتاج نظارة أو عدسة لاصقه
المدى البعيد
تؤخر أو تلغي الاحتياج لجراحة زراعة القرنية في المستقبل
..........................................
زراعة القرنية :
الجراحه : جراحة خارج العين - الامان : آمنة نسبيا
:الطريقه
لا تزيل أو تستبدل أي جزء من القرنية وانما تثبت الانسجة
:الاثر
تثبت انسجة القرنية وقد تمنع تدهور المرض
مده العلاج : 3-6 شهور
:خطر العدوى
فى حالات قليله ولا يوجد خطر نقل عدوى من شخص لاخر
:المضاعفات
حدوث غبش فى القرنيه
:التكلفة المادية
$
الصلاحية :
للحالات البسيطة أو المتوسطة
:ما بعد الجراحه
تحتاج نظارة أو عدسة لاصقه
المدى البعيد
تؤخر أو تلغي الاحتياج لجراحة زراعة القرنية في المستقبل
<<
اغلاق
|
|
|
المقلدة التي تباع في بسطات الأسواق والبقالات دونرقابة. وأشاروا إلى أن النظارات المقلدة تؤدي إلى الصداع والدوخان والإصابةبالتهابات القرنية الضوئية والمياه البيضاء (الكتاركت) والعمى الضوئي وشيخوخةالشبكية، فيما تمهد العدسات المغشوشة إلى الإصابة بالالتهابات الجرثومية والمناعيةوجفاف العين ونمو شعيرات دموية في القرنية وعتامة القرنية؛ لأنها لاتحمل خاصيةنفاذ الأكسجين للقرنية.
رأت استشارية أمراض العيون والقزحية وجراحةالقرنية وتصحيح عيوب الإبصار الدكتورة سيرين جوهرجي، أن النظارات غير الصحية تعرضالعين لكمية أكبر من أشعة الضوء المتناثرة وتنخدش بسهولة وهو ما يؤدي إلى رؤيةالألوان بشكل باهت وإجهاد للعين وصداع وأمراض عديدة، لافتة إلى أن من أهمإشكالياتها أنها قد تكون غير مناسبة في حجمها وهو مايسبب الضغط على الأنف أوالوجنتين، وقد تكون عالية مما يجعلها تلامس رموش العين أو منخفضة وتسقط على الأنف.
وأضافت «النظارات الشمسية المقلدة لا تحمي منأشعة الشمس الضارة والتي لها أضرار متعددة على العين، وبسبب لونها الداكن تتسعالحدقة لتستقبل كمية أعلى من هذه الأشعة التي تزيد حدتها مابين الساعة العاشرةصباحا إلى الرابعة عصرا.
عدسات مغشوشة
وحذرت من العدسات اللاصقة المغشوشة والمنتشرة فيدول شرق آسيا؛ لأنها لا تحمل خاصية نفاذ الأكسجين للقرنية التي تحصل على الأكسجينمن الهواء، كما أن قرنية العين تتعرض لنقص الأكسجين مما يسبب اختناق للخلايا وهذابدوره يؤدي إلى حدوث عتامة في القرنية، بالإضافة إلى ذلك قد تكون أصغر أو أكبر فيتقعرها وعرضها من العين مما يؤدي إلى ضغط القرنية وتغير شكلها أو عدم ثباتها علىالعين مسببا الالتهاب المناعي، وبجانب كل ذلك قد تتعرض العين إلى الجروح السطحيةالتي قد تؤدي إلي الإصابة بالتقرحات الجرثومية، وقد تكون أطرافها حادة ومصنعة بشكلغير صحيح مما يجرح الجفن ويسبب تورمات تجعل لبس العدسة أصعب في المستقبل، بالإضافةإلى أنها لا تحمل حماية ضد الأشعة الفوق بنفسجية.
ولفتت جوهرجي إلى إمكانية استخدام العدساتالتجميلية إذا أخذت الحيطة والحذر والمواظبة على تنظيفها والعناية بها، وعدم وضعمساحيق التجميل قبل لبسها؛ تجنبا لتعرض العينين للالتهابات، كما لا ينصح مرضىالغدة الدرقية والسكر غير المنتظم أو الربو والحساسية وجفاف العين من استخدامها،وخصوصا إذا كان عمل الفرد يتطلب التعامل مع الأبخرة والمواد الكيميائية والغبارالتي قد تعلق بالعدسة.
وأشارت إلى أن فنيي البصريات هم الأجدر في معرفةالنوعية الجيدة للنظارات من خلال استخدام أجهزة خاصة، وهناك طريقة بسيطة لمعرفةجودتها وهي اختيار خطوط متوازية والنظر بعين واحدة وإغلاق الآخرى إليها من مسافةقريبة في عدسة النظارة وتحريكها بشكل أفقي وعامودي، فإذا ظل الخط مستوي فهي علىالأغلب جيدة، أما إذا تعرج الخط فهي قد تسبب تشوه وانعواج في الرؤية.
وأكدت أنه لوجود الحماية من الأشعة فوقالبنفسجية يتم الاعتماد على مواصفات النظارات عند شرائها، ولا يمكن التمييز بينالجيد والمغشوش في هذه الخاصية فالنظارات البلاستيكية الجيدة تحمل هذه الخاصيةويمكن زيادة الحماية بإضافة طلاء خاص والنظارات الشمسية فيكتب ذلك في خصائصها 100في المائة حماية من الأشعة فوق البنفسجية أو 400 نانوميتر تعني حماية قصوى، ولايعني غلو ثمن النظارة جودتها، ويجب الذهاب إلى فني بصريات لتأكيد خصائص النظارةقبل شرائها، كما يتم الاعتماد في معرفة جودة العدسات من خلال الشركة المصنعة لها،فهناك بعض العدسات الملونة المغشوشة التي يتحلل لونها مع الوقت والتي يجب تجنبهافي حالة الشعور بأي أعراض جانبية حال ارتدائها.
جوهرجي بينت أن النظارات المغشوشة تؤدي إلىالصداع والدوخة والإصابة بالتهابات القرنية الضوئية والمياه البيضاء والعمى الضوئيوسرطان العين وشيخوخة الشبكية، أما العدسات المغشوشة فأنها قد تؤدي إلى الإصابةبالالتهابات الجرثومية والمناعية وتورمات الجفن وجروح القرنية السطحية والمزمنةوجفاف العين ونمو شعيرات دموية في القرنية وعتامة القرنية.
التوعية وقاية
ويتفق استشاري جراحة تجميل العيون والجفونوالقناة الدمعية وحجاج العين الدكتور ياسر عطية المزروعي مع الرأي السابق فيقول:
للأسف الشديد فإن ظاهرة النظارات المقلدة اجتاحتالعالم، ولايمكن السيطرة عليها الإ من خلال التوعية، فالأضرار المترتبة على مثلهذه النظارات كثيرة ولايمكن حصرها ولكنها في النهاية تؤدي إلى مشاكل جسيمة فيالعينين.
وشدد المزروعي على ضرورة اقتناء النظاراتالأصلية سواء الشمسية أو الطبية، ولا أخفي إن قلت: إن الأسواق «حتى البقالات»أصبحت زاخرة بالنظارات الطبية المقلدة لحالات طول النظر التي تحمل علامات (+)وانتشر استخدامها للأسف من قبل كبار السن، لذا أنصح الجميع بعدم استخدام مثل هذهالنظارات والاعتماد على عدسات النظارات الأصلية التي تعطي أبعادا بصرية صحيحة ودقةفي الرؤية.
«زغللة» في الرؤية
وفي السياق نفسه، أكد مختص البصريات الدكتورمحمد بشاوري، أن الشكوى من بيع عدسات غير صحية، قد لا يستطيع الشخص العادي معرفةذلك، ولكن مع الاستخدام قد يحصل لدية صداع أو زغللة في الرؤية (عدم وضوح)، وهناكأجهزة تستطيع الكشف على هذه العدسات.
وأشار إلى وجود محلات مرخصة من وزارة الصحة،ويقوم بالفحص طبيب البصريات أو أخصائي بصريات، وهو ما يغني عن فحص طبيب العيون فيالحالات السليمة أي التي ليس لها تاريخ مرضي.
البشاوري أكد أن النظارات المغشوشة أو المقلدةللماركات منتشرة بطريقة كبيرة في السوق المحلي وبعض هذه النظارات قد تسببالحساسية، وخصوصا أنها تفتقد لعنصر الحماية من الأشعة فوق البنفسجية مما يسهلالإصابة بمرض المياه البيضاء على المدى البعيد.
ونبه إلى أن فني البصريات بإمكانه اختيارالنظارة حسب وصفة الطبيب بتنفيذ المقاسات والأرقام على عدسة النظارة التي تطابققياس النظر، وزوايا الرؤية ومركز النظارة وتطابقه مع مركز العين بدقة متناهية؛ لأنأي خلل في المقاس من شأنه أن يضعف البصر ويوثر عليه.
<<
اغلاق
|
|
|
حتى لكأنها جوهرة لا مثيل لها، وهي بالفعل كذلك.
وعندما نشرت عكاظ بصفحتها المميزة «طعم التفاحة» بعدد يوم الثلاثاء 8/3/1433هـ تصريح الدكتورة سيرين جوهرجي استشاري العيون وجراحة القرنية والقزحية، وجراحات تصحيح الإبصار: «بأننا نحتاج لتوفير بنك للعيون في جدة مثل الذي في الرياض، مع تمنياتها بتوفير عينات غير مستوردة كالقرنية للبنك، كما هو حاصل في بنك الرياض للعيون تكون من داخل الوطن». سألتها عبر الهاتف: وهل بنك العيون بالرياض يستورد احتياجه من الخارج؟ فقالت: نعم، وإني لأتمنى أن يكون بنك جدة الذي اقترحت قيامه يعتمد على ما يمكن توفيره من الداخل وكذلك بنك الرياض.
ثم أضافت: كان بودي أن أشارك في اجتماع الملتقى الأول لأطباء العيون الذي كان لي شرف المطالبة بإنشاء «هيئة ومنظمة لأطباء العيون» في المنطقة الغربية وذلك من خلال مستشفى د.سليمان فقيه، ولكن الذي حدث أنه تم اختيار موعد الملتقى من غير تنسيق يُمكن جميع المختصين من حضوره دون الإخلال بمواعيد العمل في علاج المرضى بحسب المواعيد المقررة، ولذا فإن المهم أن تكون مواعيد عقد مثل هذا اللقاء بالتشاور. وكانت جريدة المدينة قد نشرت بعدد يوم الخميس 10/3/1433هـ: أن مستشفى العيون في المنطقة الغربية أقام مؤخراً الملتقى الأول لأطباء العيون في المنطقة الغربية بعد صدور الموافقة بإنشاء هيئة ومنظمة لأطباء العيون بالمنطقة.
وبعدد يوم الاثنين 28/3/1433هـ نشرت عكاظ تصريحاً للدكتورة سيرين جوهرجي كشفت فيه عن طريقة علاج جديدة للقرنية المخروطية بالأشعة فوق البنفسجية مع فيتامن ب2 ويسمى بتصليب القرنية، مؤكدة أن كثيرا من المرضى يحدث لديهم تحسن ملموس في الرؤية ولم يحتاجوا لزراعة قرنية.
وهنا يأتي دور هيئة ومنظمة أطباء العيون لتوضيح الحقيقة للعامة بعدما كثر الحديث عن زراعة العدسات اللاصقة بدلا من النظارات .. فهل لنا أن ننتظر من الهيئة القيام بإعلان ما هو أفضل للمريض من دون استغلال تجاري؟!
<<
اغلاق
|
|
|
وجراحات تصحيح الإبصار؛ عن طريقة علاج جديدة للقرنية المخروطية بالأشعة فوق البنفسجية مع فيتامن ب2 ويسمى بتصليب القرنية، وأضافت أن القرنية تصبح صلبة ومقاومة للانخراط عند عمل هذا التصليب، مشيرة إلى أنه إذا كانت القرنية في حالة شبه متقدمة من المشكلة «عندها نلجأ لعملية زرع حلقات في القرنية والتي تعطي دعامة لها وتمنع استمرار الإنخراط»، مؤكدة أن كثيرا من المرضى يحدث لديهم تحسن ملموس في الرؤية ولم يحتاجوا لزراعة قرنية.
يذكر أن العلاج السباق كان يتم من خلال النظارات والعدسات الصلبة، فيما تجرى جراحة لزراعة قرنية عند تقدم المرض.
<<
اغلاق
|
|
|
.. د. الربيعة:
تتـأخـر مشاريعنا لعدم توفر الأراضي.. ولم نفرط بشبر
أدار المنتدى: د. أيمن حبيب، د. خالد الفرم متابعة: محمد داوود
أقر وزير الصحة بالترهل الوظيفي في وزارته، حينما أشار إلى أنها تضم نحو 58600 من خريجي الدبلوم، إلا أنه استدرك بالقول «إن الوزارة حريصة على الاستفادة من كوادرها من خلال برامج تطويرية وتدريبية»، ونأى الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة بوزارته عن ما وصف بتحريض (إرشادي) من داخل الوزارة للحيلولة دون عمل المرأة مع الرجل في القطاع الصحي، مؤكدا أن المعيار في ذلك هو المهنية التي يحكمها تقديم الخدمة للمستفيد دون أي اعتبارات أخرى.
وباح الوزير الربيعة خلال حديثه في (منتدى عكاظ) عن ما يكنه لجدة من محبة واهتمام حين قال: «إن أحد همومي أن أتحف جدة بإكمال تنفيذ مشروع مستشفى الشمال الذى قطع أكثر من 65% ومستشفى شرق المدينة، بجانب إنشاء بنك للعيون». وكشف الوزير عن أبرز العقبات التي تقف حجر عثرة أمام تأخير وتنفيذ المشاريع الصحية، وهي عدم توفر الأراضي، مؤكدا أنهم لم يفرطوا في شبر منها لأي جهة، بل إن الجهود والمساعي مستمرة مع الجهات ذات العلاقة لإيجاد حل لهذه المشكلة. ونفى أي تدخل من أمراء المناطق في حركة النقل أو الإدارة للقيادات الصحية، مبينا أن قرار تحريك هذه القيادات يدرس بمهنية ووفقا لأسس واضحة.
فإلى تفاصيل الحلقة الثانية والأخيرة من المنتدى:
• د. خالد الفرم: يبدو أن وزير الصحة لايريد أن ينتقد وزارته، فكثير من الأفكار ومن المشاريع، بل كثير من الدراسات التي يتم الاطلاع عليها في دول صغيرة مقارنة بالمملكة معدل الإنفاق الصحي فيها أكثر من المملكة، فأعتقد أنه لا قيمة للمشاريع والدراسات إذا لم يكن هناك وقود يحرك هذه المشاريع، والجانب الآخر من السؤال هو أن المملكة تعاني حاليا من ارتفاع نسبة مرضى السكري في المجتمع السعودي، بل ربما ثلثه مصاب به، فما دور الطب الوقائي هنا؟ وأيضا غياب فلسفة احتواء التكاليف في المستشفيات، فهل هناك معدلات إنجاز من خلال مقاييس ومعايير؟
- الوزير: اليوم سأنتقد وزارتي (ضاحكا)، أعتقد من الصعب أن أتكلم عن أية وزارة أخرى في غيابها، ولكن ما يهمنا هو الخدمات المقدمة للمواطن والمشروع الوطني للرعاية الصحية، وقد أشرت إلى حجم التحديات التي تواجهنا، بالنسبة للصرف على المواطن أعتقد أن هذا ليس سرا فأنتم إعلاميون ويمكنكم الاطلاع على أرقام البنك الدولي، وهي متاحة للجميع وليست لوزارة الصحة، وهذه الأرقام وقعناها بالمشروع الوطني، ونتمنى أن نصل إلى المعايير التي تحقق ترجمتها لواقع. بالنسبة للسكري أعتقد أنه سؤال ممتاز ومهني، فالسكري هو هم من هموم العالم، ووضعه في جدول أعمال الأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل يؤكد على مدى استنفار الدول، وزارة الصحة حاليا بصدد وضع تصور لمشاريع الأمراض المزمنة، وعلى رأس القائمة مرض السكري لأن النسب ــ التي على الأقل معلنة ــ عالية، وأحد الأسباب لذلك: أنماط الحياة والغذاء، التي يجب أن نعمل جميعا على تغييرها، ومن خلال الشراكات واللجنة الوطنية للتوعية الصحية.
- د. سامي باداوود: في محافظة جدة وجه المحافظ خلال العام الماضي بتشكيل فريق عمل من الأمانة ووزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم لبرنامج تعزيز الصحة الذي وضعته الوزارة، والبرنامج يعتمد على تغيير نمط الحياة والسلوكيات بصفة عامة، بما فيها التدخين، نمط الغذاء والحركة، بحيث توضع برامج تستهدف شريحة صغار السن لتوعيتهم بأهمية نمط الغذاء الصحيح، والسلوكيات الصحية من الأشياء المهمة جدا وتستهلك مبالغ ضخمة، وكذلك الأسنان التي تستهلك تكاليف عالية جدا ولا نعيرها اهتماما كبيرا، وتربية النشء على السلوكيات الصحيحة من أهداف محافظة جدة والشؤون الصحية، وجار الآن العمل مع الأمانة لوضع أماكن مناسبة تتيح ممارسة البرامج الرياضية.
• د.أيمن حبيب: أليس غريبا أن بعض مرضى السكر في المملكة لايجدون الدواء في مستشفى حكومي أو قرية نائية أو في منطقة قريبة من أقرب خدمة صحية؟
- الوزير: الوزارة قامت بجهد كبير بالنسبة للأدوية، ولا أقول نجحت لكن وفقت إلى الآن، وأؤكد لك أنه لا يوجد لدينا عجز في الأدوية، ولكن قد يحدث خطأ في أحد المستشفيات بأن يقول لا يتوفر لدي ولكن هناك البديل، المشكلة التي تواجهنا في الإعلام الدواء، يعني دائما لدينا متابعة دقيقة للدواء، وهناك صلاحيات لمديري المستشفيات وإدارات الشؤون الصحية للشراء المباشر، من السلفة المتوفرة لدى مديري المستشفيات، لكن الذي يحدث أن يعطى مثلا دواء لمريض خارج دليل الدواء، فأنا لست مسؤولا عن كل الأدوية التي تصنع في شركات العالم، وأؤكد لك أن الوزارة ليس لديها أي عجز في الأدوية.
• د. أيمن حبيب: يعني السلفة للسكري ولغير السكري؟ وهل يحدث أن لا تصرف بعض المستشفيات دواء؟
- الوزير: نعم، السلفة لكل الأدوية، أما عدم صرف الدواء فإذا حدث فهو إما أن يكون الدواء خارج الدليل، أو عدم قيام المسؤول بمهامه، ونحن نتعامل مع 270 ألف عامل في الصحة ليس كلهم ملائكة.
• د.حمود أبوطالب: معروف أن التخفيف من نسبة الأمراض في العالم يتم عن طريق التثقيف الصحي والتوعية الصحية المتخصصة المهنية، ولكن لا توجد لدينا برامج تثقيف صحي على مستوى عال من المهنية وأيضا ملاحظ أنه لا توجد لدينا الكوادر القادرة على تقديم التثقيف الصحي كما يجب، فإذا كنا نتحدث عن الطب الوقائي مستقبلا، ونتحدث عن برامج صحية متقدمة أعتقد من المهم أن تركز الوزارة بصفتها المقدم الأساسي للخدمة الصحية على موضوع التثقيف الصحي، وأن يقدم كما يجب من خلال كوادر متخصصة. وعودة للنقطة التي أشار اليها خالد السليمان حول موضوع الخطة الاستراتيجية، فكما هو مكتوب المشروع الوطني للرعاية الصحية، والمشروع الوطني في مفهومي البسيط أنه مشروع وطني وزاري، وللأسف الشديد لدينا مشاريع وزراء وليست مشاريع وزارات، أي أنها تتغير مع تغير الوزراء، فكيف نحمي هذه الاستراتيجية ومثلها من المشاريع الطبية مستقبلا من التغيير أوالإلغاء؟
- الوزير: بالنسبة للتثقيف الصحي، هناك ما يسمى بمعلمي الصحة أو مثقفي الصحة وهو أحد برامج الكادر الصحي، وكل الدول النامية حتى بعض الدول المتقدمة تواجه فيها نقصا، والوزارة تعي ذلك، وسنعمل على سده بالتعاون مع الجامعات والاستقطاب من بعض الدول. وبالنسبة لحماية الخطة الاستراتيجية فقد أشركت الوزارة كل الجهات ذات العلاقة بهذا المشروع، وأعتقد أن من أحد الأشياء التي تطمح لها وزارة الصحة أن يصل مجلس الخدمات الصحية إلى مجلس تنفيذي أعلى، وأن تكون هذه الخطة مرتبطة به، كما لا أعتقد أن وزيرا سيقوم بإلغاء أية معايير جيدة كانت من قبله.
• د. هناء الغامدي (استشارية طب أسرة): لاحظنا التركيز على الرعاية الصحية الأولية وهي من أهم الأمور لرفع مستوى الصحة للفرد، ولكن نحتاج منكم أيضا اهتماما أكبر من ذلك، خاصة أن مستوى المراكز الصحية وطب الأسرة متدن جدا داخل مدينة جدة ناهيك عن المناطق النائية.
- الوزير: بالعكس، أتمنى أن «أغمض عيني وأفتحها وأشوف عندي ألف أوألفين من الاستشاريين بدلا من الثلاثمائة المتوفرين حاليا في الوزارة»، فنحن حاجتنا لآلاف استشارية طب أسرة، وبرامج طب الأسرة والرعاية الصحية الأولية هي هدف استراتيجي وقد أجيزت أخيرا استراتيجية الرعاية الصحية الأولية من المجلس التنفيذي في الوزارة، وإن كنا نتمنى أن تصبح نظاما مؤسسيا.
• د. أيمن حبيب: لدينا معلومات أنكم فرطتم في أراض مهمة، أو تنازلتم عنها بأريحية لصالح بعض أمانات المدن؟
- الوزير: لم نفرط بشبر، ولدينا الآن موافقات لشراء بعض الأراضي، ومعنا شركاء كلجنة من وزارة المالية وأملاك الدولة ووزارة الصحة، ويتم الإعلان عنها في الصحف ومنها جدة، ولكن وجدنا أيضا تحديا يتمثل في الاعتراضات، ومشكلتنا أكثر من حيث قلة مراكز الرعاية الصحية الأولية في مدينتي جدة والرياض رغم الكثافة السكانية.
• د. علي: أتمنى أن تنتقل عدوى شراكة الوزارة مع الإعلام إلى مديري الشؤون الصحية في المناطق وأن لا يلجأوا كثيرا للنفي والتكذيب، أيضا لابد من الانتباه إلى أننا حينما نوجه انتقادا فنحن نريد أولا الإصلاح ثانيا لا نعلم عن مدى تخلف الأجهزة الإدارية والمالية في وزارة الصحة التي تكرمت بالاعتراف بوجودها بتراكمات سابقة، وليست في عهدك، كما نلاحظ عدم متابعة أو التبليغ عن الأخطاء الطبية الجسيمة، كما يهمنا وتيرة تنفيذ المشروعات خاصة في المناطق مثل مستشفى شمال جدة المتعثر منذ سنوات طويلة، أيضا وضع مستشفيات الحجر الصحي داخل الأحياء كمستشفى الملك سعود في حي المحمدية، كما أعتقد بأهمية المزيد من التنسيق مع القطاع الخاص ومن ذلك تشغيل المستشفيات بالتعاون مع القطاع الخاص، وكذلك أهمية الفرق المتنقلة للمناطق النائية والأحياء وبالذات للرعاية الصحية الأولية، وأوافقك الرأي فيما يتعلق بالتأمين الصحي لأنه يصعب أن نكلف المواطن، وبالتالي التركيز على الخدمة نفسها أفضل من التركيز على وسائل التمويل؟.
- الوزير: نحن لا نتحسس من النقد لأنه ديدن العمل، فلا أنتم «تغضبوا منا ولا نحن نغضب منكم»، فنحن لدينا أخطاء كما قلت بذلك في مؤتمر الأخطاء الطبية لأنه لا يوجد عمل بدون أخطاء والذي لا يخطئ لا يعمل، والإعلام أيضا لديه أخطاء، ويجب أن نعترف جميعا بأخطائنا عندما تحدث، وأتمنى أن لا تكون هناك فجوة فيما بيننا؛ فالإعلام شريك استراتيجي للوزارة؛ من أجل خدمة المواطن. بالنسبة للمنشآت فقد أمضيت أوقاتا طويلة مع المقاولين لحل مشاكلهم حتى لا يتم سحب أي مشروع.
وبالنسبة لمستشفى شمال جدة فهو على وشك الانتهاء وفي طور التجهيز لتشغيله، وبخصوص مستشفى الملك سعود فسبق أن قلت أنه لا يوجد شيء اسمه مستشفيات حجر، فقد ألحقت بها غرف عزل كمنظومة من المستشفيات، وهذا توجه عالمي. وبالنسبة للتشغيل عن طريق القطاع الخاص فليس هناك مانع من دراسة الموضوع، و كان معمولا به في السابق إلا أنه لم ينجح.
أما الفرق المتنقلة فأطمئنك أن الوزارة أعادت عملها في مناطق طرفية. كما أننا وصلنا في برنامج الطب المنزلي إلى 800 ألف مستفيد وأعتقد أنه ناجح بشكل جيد.
• د. مهدي (استشاري جراحة عظام وعمود فقري في مستشفى الملك فهد العام بجدة): أولا وبحكم عملي نستقبل مابين 5 ــ 7 حالات لكسور مختلفة مما يشكل ضغطا كبيرا ونجري العمليات الجراحية كلها بكافة أنواعها بتعقيداتها، لكن المشكلة هي الافتقار لمراكز تأهيلية تغطي احتياجات المنطقة الغربية. والنقطة الثانية تتمثل في المختبرات وعدم جهوزيتها بما يتناسب والحالات التي نتعامل معها.
- الوزير: الوزارة تدرك مشاكل التأهيل، لذلك وضعت من ضمن خططها إنشاء مراكز تأهيل في المناطق، وهي من ضمن البرامج المطروحة في مشاريعنا بالنسبة للمختبر كما ذكرت، يمكن أن يكون هناك تعاون مع مختبرات قائمة إلى أن تتواجد الأشياء الأساسية بعد دراسة جدواها الاقتصادية، وتوجه الوزارة من خلال دراسة تقوم بها هو أن تكون المستشفيات المتخصصة منظومة واحدة سواء في جدة أو الرياض والشرقية.
• د. سيرين جوهرجي: لاحظت عدم توفر بنك للعيون في جدة، للمساهمة في التقليل من مخاطر الإعاقة البصرية (القرنية المخروطية) التي تمثل نسبة عالية جدا لدى صغار السن.
- الوزير: حسب علمي أن هناك بنكا للعيون في مستشفى الملك خالد في الرياض، وأتمنى من الزملاء في جدة تبني هذا المشروع، وليس هناك مانع من إيجاده، بل بالعكس الوزارة ترحب بتلقي تصور كامل للمشروع، لأننا حريصون على أن تعطى المناطق فرصة لتقديم أولوياتها، وأنا لا أدخل في التخصصات الدقيقة لأنها مسؤولية المنطقة.
• عبده خال: تطرقتم إلى الجانب الإداري، وكما يقول الإداريون إن أية جهة أو منشأة أو وزارة مالم تكن هناك إدارة قوية وناجحة لا تستطيع أن تنفذ مشاريعها وأحلامها، هل لأن وزارة الصحة مترهلة سابقا، وأنت ورثت هذا الترهل لذلك لا تستطيع أن تقيم أود هذه الإدارة؟ وبالتالي كيف لمشاريع أخرى كالشراكة التي قلت عنها يمكن لها أن تنجح؟ أما موضوع القوى العاملة فقد سبقك الوزير السابق وقال إننا نحتاج إلى 35 عاما لكي نسد هذه الثغرة، فلماذا لا تعمل وزارة الصحة على إيجاد العمالة بدلا من المسابقة والمنافسة على عمالات أخرى يمكن تتحكم فينا لو استسلمنا لها؟ مثلا قلت إن 60 ألفا تم توظيفهم من خريجي المعاهد الصحية، بينما الذي يصلنا من رسائل خريجي المعاهد الصحية أيضا أعداد كبيرة، وهي تقول إن وزارة الصحة تتركنا ولا تلتفت إلينا؟
وهناك ملاحظة حول توجيهات معينة داخل المستشفيات يقوم بها البعض من مراكز إرشادية من داخل وزارة الصحة لإقناع الممرضة بعدم العمل مع الرجال، فكيف يمكن لكم أن تحافظوا على هذه الثروة أو هذه القوى العاملة في ظل مثل هذا التوجه؟
ونقطة ثالثة، جدة بها مستشفيان حكوميان، ولو أن مريضا أصيب في أطرافها الشمالية لن يصل إلى مستشفى الملك فهد بسبب الزحمة المرورية وبسبب عدم وجود إسعاف، فمتى تنتهي هذه المعاناة على الرغم من ما كان مقررا لافتتاح مستشفى الشمال عام 2005م، فهل تعدنا الآن وعدا صارما باكتمال تنفيذه؟ وهناك نقطة التأمين الصحي الذي نفذته الشركات، ولكن للأسف أسقط الخدمة الصحية في المستشفيات الخاصة، هل تعلم وزارة الصحة أن المستشفيات الكبيرة التي كنا نفاخر بها هي الآن تقدم أردأ أنواع الخدمات الصحية بسبب أن ( الزبون) سيحضر إليها كونه مؤمنا عليه، وبالتالي هي لا يعنيها تقديم الخدمة المتقدمة.
- الوزير: بالنسبة للترهل في الوزارة فنحن نقر بذلك، وأصدقك القول إذا تريد الدقة بالضبط لدينا 58600 من حاملي الدبلوم، هم أبناؤنا وبناتنا يجب أن نطورهم، لذلك حرصنا على أن تكون هناك برامج لتطوير هذه الكوادر، وهو ليس حلما يحدث بين يوم وليلة، يحتاج إلى مشوار طويل لكن الرؤية موجودة في وزارة الصحة التي استقطبت من القطاعات الصحية الأخرى كوادر وطنية وغيرها، فشكلت هذه المجموعة مع الكوادر الموجودة تفاعلا سيساعد في تغيير ثقافة العمل في الوزارة، وإذا نجحنا فيه فهذا يعني نجاحنا في تغيير القوى العاملة بعد إيجاد برامج التدريب اللازمة لها. بالنسبة لما ذكرت حول مهنية العمل في الوزارة بين الرجل والمرأة فهذه يحكمها تقديم خدمة للممارس أكثر مما تحكمها أية نظرة أخرى، ولهذا علينا أن نعمل سويا لخدمة المستفيد من الخدمة الذي لا أسميه (زبون)، فلذلك يجب علينا في الوزارة أن لا نخرج من إطار هدف عملنا ونتجه إلى اتجاهات أخرى لا تخدم المستفيد من الخدمة. وفي موضوع حاجة جدة للمزيد من المستشفيات، نحن نقر أن العدد لا يكفي ولا نتكلم عن شمال جدة، بل حتى شرقها، المستشفى الآن وصل إلى نسبة تقدر بنحو 65%، والمشروع لم يبدأ إلا منذ سنتين، وأؤكد لكم أنني حريص جدا على إنجازه، وهو أحد همومي وأن أتحف جدة بهذين المشروعين عاجلا وليس آجلا، بالنسبة للتأمين فالوزارة حريصة على أن ترفع الجودة ولن تكون متهاونة مع من لا يحقق هذه البرامج على المدى البعيد.
• د. إزدهار (استشاري طب وأسرة): رغم الحديث عن القوى العاملة وأهميتها إلا أننا نلاحظ عدم استيعاب الخريجين، فما هي المشكلة؟
- الوزير: يجب أن أنظر للقوى العاملة من حيث الاحتياج، الوزارة لديها وظائف لكن المتقدمين يريدون التوظيف في المدن الكبيرة كالرياض وجدة والدمام أو مكة، ويرفضون خارج هذا النطاق، ولو وظفناهم خارج المدينة يطالبون بالنقل ثاني يوم، حتى أصبح الذين يطالبون بالنقل أكثر من المطالبين بالتوظيف.
• فالح الذبياني: لماذا تأخرت الوزارة كل هذه السنوات الطويلة دون أن تقوم بوضع استراتيجية واضحة لعملها؟ وثانيا المملكة بلد قارة وذات مساحات واسعة ولكن للأسف ما زالت وزارة الصحة تبحث فيها عن أرض لإقامة منشآتها وخدماتها الصحية؟ وأخيرا وأنتم تعانون من اختناقات في الأسرة، فماذا أنتم فاعلون بشريحة كبار السن التي ستصبح في عام 1440هـ نحو ثلاثة ملايين؟
- الوزير: لا أتفق معك بخصوص الاستراتيجيات، فالوزراء الذين مروا على الوزارة كانت لهم استراتيجية ورؤية واضحة، وإلا لما كنا وصلنا إلى ما نحن فيه اليوم من مؤشرات صحية توازي دولا متقدمة، فقد أنشأوا 240 مستشفى وألفي مركز صحي، واستراتيجيتنا رفعت للجهات الرسمية وستترجم على أرض الواقع، وهذا يقودنا لكبار السن كبار السن الذين هم بكل تأكيد سيكونون داخل نطاق المشروع الوطني، وبالنسبة لعدد الأسرة فهي تزيد مع السنوات بزيادة السكان ونعي كم سيصيرون بعد 10 سنوات وبعد 20 سنة وكلفة رعاية المسنين، وهناك دول متقدمة كاليابان لا يجد كبار السن فيها الرعاية ويدفعون من جيوبهم، ونحن حريصون على أن المواطن لا يتحمل هذه الأعباء. أما الأراضي فأنا قلت الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدي وستعمل مع الجهات ذات العلاقة بكل ما يسمح لترجمة ذلك إلى كسب أراض، وحتى يتحقق ذلك لدينا الآن برامج استئجار خدمة تعاون مع القطاع الخاص وحلول بديلة.
• هاشم الجحدلي: يبدو أنه خلال العشرين سنة الأخيرة ظل الهاجس الذي يطرح من مشاريع وزارتي التربية والتعليم والصحة أكبر من المتحقق على الأرض، طرحتم سابقا كوزارة الحزام الصحي ثم ألغي بشكل ما وتبين لنا بالمبادرة الأخيرة أن هناك نية لمستشفيات مركزية على مستوى الوطن على الأطراف، كما أقر نظام «بلسم» بالإجماع والآن أعيد فيه النظر ثم ألغي، أمام كل هذه الهواجس نلاحظ عدم وجود ما يسمى بالأمان الصحي؟
- الوزير: أنت طرحت ثلاثة أشياء، أولا عن الحزام الصحي وقلت إنه ألغي، فأنا لا أدري من أين أتيت بهذه المعلومة، فكيف لوزير يبادر بإلغاء مشروع جاهز لديه، فإذا كان صحيحا أتمنى أن تقولوا لي مشروع سرير واحد ألغيته، بالنسبة للتأمين أعتقد كما ذكرت أنه وسيلة تمويل، فلو وصلنا تمويل في أي مشروع لن نقول لا، لكن لم يعتمد للوزارة برامج تمويلية لمشروع سابق ورفضناه، أما الأمان الصحي فالوزارة حريصة عليه جدا، وقد تكون كلمة رنانة لكن كيف تترجم على أرض الواقع، ما تقوم به وزارة الصحة على العقود بإن تحقق مواردها وتترجمها إلى خدمة صحية، وكثير من المسؤولين والممارسين غير راضين عن أداء بعض المستشفيات ولكن لدينا برامج وخطط لإعادة تأهيلها أو تعويضها ببرامج أخرى.
• عبدالله آل هتيلة: أغلب المستشفيات ومن يقف على رأس الهرم في الخدمات الصحية في المناطق هم أطباء وفي تخصصات تحتاجها الوزارة رغم أن نظام الوزارة يؤكد على أن يمارس عمله الطبي على الأقل ثلاث مرات او أربع مرات في الأسبوع، ألا تمثل هذه إشكالية خاصة أنكم اعترفتم بوجود خلل إداري وتسعون لعلاجه؟ وسؤالي الأخير هل هناك ما يعوق خططكم للتطوير أو على الأقل لتحريك القيادات في المناطق وأقصد بذلك أمراء المناطق؟
- الوزير: الإدارة الصحية هي التي تقود الصحة، فالوزارة ليست الأشخاص إنما النظام الإداري، والإدارة الصحية كما في العالم كله هي شراكة بين الطبيب والإداري الصحي، وأعتقد هذه الشراكة جزء من نجاح القطاعات الصحية، ولو نظرت للعيادات المتقدمة في أمريكيا رأس الهرم في كثير من الأحيان يكون طبيبا ومعه نائب له، ونحن نؤمن بهذا في الوزارة بشكل كبير، مع الحفاظ على الممارسة. وبالنسبة لتحريك القيادات فليس هناك أي تدخل من الأمراء، بل العكس، ولنا تجارب عملية حيث غيرنا وحركنا قيادات صحية دون أي تدخل أحد في قراراتنا، خاصة أن الوزارة تدرس القرار بمهنية وبناء على أسس.
• محمد داوود: وزارة الصحة بدأت قبل أعوام في تطبيق مشروع مراكز الأعمال (بي. أم .سي)، إلا أن هذا المشروع لم يحقق أهدافه، وفشل في خدمة الطبيب السعودي، وهذا يقودني إلى مصير رغبة الأطباء في الصحة للعمل في القطاع الخاص.
- الوزير: بالنسبة لمراكز الأعمال فلا أستطيع أن أقول إنها فشلت، ولكن الوزارة ارتأت النظر لأزمة الأسرة بالنسبة للمواطن وفي المدن التي فيها اختناقات، فرأت أنها ربما تعطي الأولوية للمواطن إلى أن تتحسن هذه الظروف، أما في المدن التي فيها الأسرة غير مشغلة لا زال العمل قائما فيها، وبالنسبة لعمل الأطباء أو الممارسين الصحيين في القطاع الخاص فهذا تحكمه أنظمة الدولة، والقرار الموجود لدى الوزارة الآن لا يسمح.
<<
اغلاق
|
|
|
وذلك بمشاركة نخبة من الأطباء المتخصصين.
وأوضحت رئيسة قسم العيون في مستشفى الدكتور سليمان فقيه، سيرين جوهرجي، أن المؤتمر يسلط الضوء على المياه البيضاء والطرق السلمية لعلاج أصعب الحالات والحصول على أفضل النتائج، كما يناقش عمليات تصحيح الإبصار بالليزك وعمليات زراعة العدسات لتصحيح البصر.
ونوهت إلى أن المؤتمر يبحث أيضا تقنية الفيمتوسكند ليزر في إزالة المياه البيضاء وعلاج الإنحراف، بجانب مناقشة أمراض الحساسية وجفاف العين وآخر المستجدات لعلاج مثل هذه الأمراض الشائعة، كما يتطرق الى أمراض الشبكية وجراحاتها وعلاج إصابات الشبكية بالحقن داخل العين.
وأضافت جوهرجي أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز مهارة الأطباء وجميع الشرائح العاملة في هذا المجال، حيث يستقطب كفاءات عالية وخبرات عالمية ومحلية مما يفتح آفاق التعاون العلمي و تبادل الخبرات.
وبينت أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية اعتمدت المؤتمر ب 18ساعة تعليم طبي مستمر.
<<
اغلاق
|
|
|
لا يصلح المخروطية
أكدت استشارية طب وجراحة العيون الدكتورة سيرين جوهرجي، إن عمليات ليزر العيون لا تجدي في حالات القرنية المخروطية الكامنة، أو ضعف في سماكة القرنية نفسها، وبينت أن الفئات التي تعاني من هذه الأعراض لا يمكنها الخضوع لمثل هذه العمليات، مشيرة إلى أن الطبيب وحده من يحدد المشكلة، مع التنويه بأن نسبة انتشار القرنية المخروطية مرتفعة نسبيا في المملكة.
وأوضحت عبر هاتف «عكاظ»، أن طب العيون شهد في السنوات الأخيرة تطورا كبيرا، خاصة في مجال التقنيات الجراحية المستخدمة في تصحيح عيوب قصر وطول النظر بالليزر .. وهذا نص الأسئلة وردود الاستشارية جوهرجي:
• أعاني من ضعف شديد في النظر، وأرغب في إجراء عملية التصحيح بتقنية «الليزك»، أرجوا إعطائي نبذة شاملة عن هذه العملية؟
-الـ «ليزك» هي مجموعة من التقنيات الحديثة التي يتم فيها تعديل شكل القرنية بتقنية «الإكزيمرليزر»، والـ«ليزيك» يصحح قصر النظر، بُعد النظر وأيضاً الانحراف المعروف بـ «الإستجماتزم»، وعمليات «الليزك» تنقسم إلى نوعين رئيسيين: عمليات سطحية وعمليات داخل نسيج القرنية، وهناك تقنيات عديدة لعملية «الليزك» منها عملية سطحية نقوم فيها بإزالة طبقة الخلايا السطحية للقرنية المسماة بالقشرة الطلائية والتخلص منها ثم نوجه أشعة الإكزيمرليزر على القرنية، وهذه الخلايا تتكاثر بسرعة وفي خلال أسبوع على الأكثر تكون قد غطت سطح القرنية من جديد وتوضع عدسة لاصقة فوق العين بعد العملية وتزال بمجرد التئام سطح القرنية.
وهناك تقنية أخرى هي عملية سطحية تعتمد على إزالة القشرة الطلائية باستخدام مادة الكحول التي تضعف التصاق هذه الخلايا ويمكن ثم توجيه أشعة «الإكزيمر ليزك» عقبها تتم إعادة هذه الطبقة الطلائية مكانها ووضع عدسة لاصقه إلى أن تلتئم الخلايا.
أما التقنية الثالثة فهي عبارة عن عملية سطحية تتم فيها إزالة الخلايا السطحية بواسطة جهاز قطع مخصص لهذا الغرض، ثم توجه أشعة «الإكزيمر ليزر» ومن ثم وضع العدسة اللاصقة لحين التئام الخلايا، والتقنية الرابعة عبارة عن عملية في داخل نسيج القرنية نقوم فيها باستخدام جهاز قطع خاص أو نستخدم الليزر الخاص لإزالة طبقة رقيقة من القرنية، ونضع هذه الصفيحة المزالة على طرف العين ثم نوجه أشعة "الإكزيمر ليزر" وبعدها نعيد هذه الصفيحة إلى مكانها لتلتصق في خلال ثواني دون الحاجة لوضع عدسة لاصقة.
ليزر العيون
• أرغب في إجراء عملية تصحيح النظر بالليزر، ولكنني حائر في اختيار التقنية المناسبة، وخاصة أن ليزر العيون شهد تقنيات عديدة، فبماذا تنصحونني ؟
يعتمد اختيار نوع التقنية المستخدمة على سماكة قرنية العين وقوتها الكاسرة ومحاور الانحراف وهذا يتم باستخدام جهاز تصوير طبقي (طوبوغرافي) للقرنية وهو جهاز في غاية الدقة، ويمكن من خلاله معرفة إذا كانت العملية ستشكل خطورة على عين المريض، وأيضاً ما إذا كان هناك قرنية مخروطية كامنة أو ضعف في القرنية، مما قد ينتج عنه خلل في نمو القرنية يؤدي إلى «التمخرط».
القوة الانكسارية
• هل يمكنني الاستفادة من عملية الليزر في تصحيح النظر، علماً بأنني أشكو من عدم استقرار في القوة الانكسارية للعين؟
عمليات ليزر العيون، لا تصلح إذا كان هناك قرنية مخروطية كامنة أو ضعف في سماكة القرنية، ومن يعاني من هذه الأعراض لا يخضع لهذه العملية، والطبيب هو الذي يستطيع التأكد من عدم وجود هذه المشكلة مع التنويه أن نسبة وجود القرنية المخروطية مرتفعة نسبيا في بلادنا، أيضا لا تصلح هذه العملية لمن يعانون من التهابات داخلية أو الماء الأبيض في العين، وكذلك من يعاني عدم استقرار في القوة الإنكسارية للعين أو من هم دون الثامنة عشرة، باعتبار أن قوة العين الإنكسارية غير ثابتة، وأيضا لمن لديه مرض المياه الزرقاء والتهابات، أو عتامة في القرنية بسبب موضعي في العين، أو بسبب مرض عام في الجسم ومن لديه درجة عاليه من ضعف النظر أو كسل في العين وأمراض في الشبكية أو حول يؤدي إلى رؤية مزدوجة دون النظارة وكذلك من يعاني من جفاف شديد في العين.
وفي كافة الأحوال فإن الطبيب هو وحده القادر بالجزم، ما إذا كانت هذه العملية مناسبة، ومن حق المريض الحصول على شرح كامل من الطبيب المعالج بكل ما يتعلق بالحالة والتقنية المستخدمة في العملية، وقد يلجأ الطبيب إلى اختيار العملية السطحية لأنها أكثر أماناً.
الجفاف والمياه البيضاء
• في غضون أيام قليلة سأجري عملية ليزر العيون لتصحيح بصري، سؤالي: هل من الممكن أن تصاب العين بالجفاف أو المياه البيضاء؟
لا علاقة للماء الأبيض بالعملية مطلقا، لأنه يحدث نتيجة التقدم في العمر، لكن العمليات التي تجرى على نسيج القرنية تسبب جفاف أكثر من العمليات السطحية ولكنه جفاف مؤقت سرعان ما يزول خلال ثلاثة أشهر في الغالب، وينصح باستخدام القطرات المرطبة طوال هذه المدة ريثما تستعيد القرنية قوتها كاملة، وفي بعض الحالات نضع سدادة لمجرى الدمع لتمنع الجفاف، وإذا تم فحص المريض بعناية وتأكد الطبيب من أنه لا يعاني من الجفاف قبل العملية فنادرا ما تحدث مشكلة، ويجب أن يتم علاج أسباب الجفاف قبل العملية إن وجد، ولكن إن كان بسبب دائم ولم نتمكن من علاجه فلا ينصح بالعملية، وعادة ما يشعر مريض الجفاف بالإحساس بالحرارة والحكة وكأن هناك ترابا في العين.
<<
اغلاق
|
|
|
العيون بعنوان تسليط الضوء على عمليات المياه البيضاء وعمليات تصحيح عيوب الإبصار برعاية الدكتور مازن فقيه استشاريأمراض الغدد الصماء والمدير العام للمستشفى وذلك يومي الأربعاء والخميس في 25 و 26من الشهر الجاري.
افتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية منالدكتور مازن فقيه رحب فيها بالسادة الحضور وبالمشاركين في المؤتمر.
وأكد أهمية المؤتمر في تبادل الخبرات بين الأطباء في مجال طبوجراحة العيون، وقد أشاد بقسم العيون في المستشفى وبما حققه من تطور ونجاح ومواكبة لطرق العلاجالحديثة. ثم تحدثت استشارية رئيسة قسم العيون رئيسة المؤتمر الدكتورة سيرين جوهرجي عن أن المؤتمر ناقش قضاياتهم مرضى العيون وتتناول أكثر الأمراض شيوعاً وتناقش طرق الطب الحديثة لعلاجالمياه البيضاءوالعيوب الانكسارية.
وشارك في المؤتمر 15 أستاذاً زائراًومقيماً من أوروبا والدول العربية وسائر أنحاء المملكة.
بحث المؤتمر آخر التقنيات الجراحيةوالمستجدات المستخدمة في علاج الكتاراكت (المياه البيضاء)في العين وكيفية علاج أصعب الحالات بطرق سلمية. وتخلل المؤتمرعروض فيديو لعمليات جراحية لتسهم في الرقي بمستوى الأداء الجراحي للكوادر الطبية.
وكانت جراحات تصحيح الإبصار من أهم المواضيع التي ناقشهاالمؤتمر، إذ إنها من أنجح العمليات في جراحة العيون، ولكن يجب التأكد من عدم وجود أي خطورة كامنة في المستقبل.
وأعطى المؤتمر أهمية قصوى لمرضى الجلوكوما (المياه الزرقاء)وركز على مرضى القرنية المخروطية وناقش الطرق الحديثة المستخدمة في علاج هذا المرضالذي يعاني منه نسبة كبيره من المرضى في الدول العربية وشرح أنواع الحلقاتالمستخدمة في إيقاف هذا المرض لتجنيب المريض زراعة القرنية.
وتعرض المؤتمر لنقاش استخدام الأشعة فوق البنفسجية لمرضىالقرنية المخروطية ووضع استراتيجية علاج بحسب تحدب القرنية.
<<
اغلاق
|