إليك هذا المقال للإجابة عن هذا السؤال.
هناك نوعان من القسطرة للقلب، قسطرة القلب التشخيصية، والعلاجية. وفي هذا المقال سوف نتحدث عن الفرق بينهما واستخدامات كلًّا منهما:
الفرق بين قسطرة القلب التشخيصية والعلاجية
سوف نذكر في الجدول أدناه الفرق بين قسطرة القلب التشخيصية والعلاجية:
طبيعة المقارنة
قسطرة القلب التشخيصية
قسطرة القلب العلاجية
ماذا يتم خلال القسطرة؟
التحقق من وجود خلل في الشريان التاجي أو في الصمام أو في الشريان الأبهر
تقييم صحة عضلة القلب ووظيفتها
تحديد ما إذا كان المريض بحاجة إلى تدخل علاجي أو عملية مجازة الشريان التاجي
تحديد مكان تضييق أو انسداد الأوعية الدموية والتي قد تكون السبب في ألم الصدر
قياس مستوى الضغط والأكسجين في الأجزاء المختلفة من القلب.
التحقق من وظيفة ضخ القلب
أخذ خزعة من نسيج القلب
تشخيص عيوب القلب الخلقية
تشخيص وجود مشكلات في صمامات القلب
قد يتم إجراء بعض التدخلات العلاجية إما أثناء أجراء القسطرة التشخيصية أو بعملية منفصلة فيما بعد، ومن هذه التدخلات:
القسطرة: حيث يكون بطرف القسطرة بالون صغير وعندما يتم نفخ هذا البالون فإنه يدفع التراكمات في الشريان للخارج ويحسّن تدفق الدم للشريان.
إصلاح عيوب القلب الخلقية: مثل ثقب القلب حيث يتم إغلاقه أو وقف التسرب في صمام ما به خلل
وضع الدعامة: إذ يضع الطبيبك شبكة صغيرة تسمى الدعامة في الشريان للمساعدة في إبقائه مفتوحًا
تغيير صمامات القلب المتعطلة أوإصلاحها وتوسيع الصمامات الضيقة
علاج عدم انتظام القلب عن طريق الكي
إغلاق جزء من القلب يكون سببًا في تجلط الدم
مدة القسطرة
تستغرق القسطرة بذات نفسها 30 دقيقة فقط، لكن إجراءات التخدير قبل القسطرة والتعافي بعدها تطيل المدة لتصبح من 5-9 ساعات وربما أكثر.
حسب نوع الإجراء العلاجي الذي يتم لكن مدة أطول من القسطرة التشخيصية، فمثلًا استبدال الصمامات يستغرق لوحده بين 2-4 ساعات.
مضاعفات القسطرة
ثقب في الأوعية الدموية، ودخول الهواء إلى الأوعية الدموية وهو أمر خطير
رد فعل تحسسي تجاه الصبغة أو تلف الكلى بسببها
نزيف غير متوقع
تجلطات في الدم
ذبحة صدرية
وجود كدمة مكان إدخال القسطرة
التهاب مكان إدخال القسطرة
سكتة دماغية
خلل في كهربائية القلب
انسداد في الشريان التاجي
بالإضافة إلى مضاعفات القسطرة التشخيصية هناك مضاعفات أخرى بحسب الإجراء العلاجي الذي يتم عمله مثل:
فشل في عمل الصمام الذي تم تركيبه
فشل في عمل الدعامة التي تم تركيبها
إحداث ضرر في الشريان الذي تم تركيب الشبكة به
التعافي بعد قسطرة القلب التشخيصية والعلاجية
هذه بعض الإجراءات التي سوف تتم لضمان التعافي بصورة جيدة بعد إجراء أيًّا من قسطرة القلب التشخيصية والعلاجية:
الضغط على مكان إدخال القسطرة لوقف النزيف.
إبقاء مكان إدخال القسطرة مستقيم وعدم النهوض من السرير لبضع ساعات.
فحص نبضات القلب والعلامات الحيوية الأخرى، مثل ضغط الدم أثناء فترة التعافي.
قبل أن تغادر المستشفى، سيخبرك الطبيب ببعض التعليمات التي يجب أن تلتزم بها مثل:
الالتزام بأخد الأدوية المصروفة.
شرب الكثير من الماء لإخراج الصبغة من الجسم.
التبوّل أكثر من المعتاد وهذا أمر طبيعي، فغالبًا سيتم تركيب قسطرة بول لتجنب النهوض من السرير.
الانتظار إلى اليوم التالي حتى تستطيع مزاولة أنشطتك بشكل طبيعي.
قسطرة القلب التشخيصية والعلاجية: معلومات عامة
هذه بعض المعلومات المتعلقة بقسطرة القلب التشخيصية والعلاجية:
تستخدم القسطرة لتشخيص و/أوعلاج مجموعة من أمراض القلب والأوعية الدموية، وقسطرة القلب التشخيصية والعلاجية كلاهما تتم بإدخال القسطرة وهي أنبوب رفيع طويل في أحد شرايين أو أوردة الفخذ أو الرقبة أو الذراع.
يتم توجيه القسطرة عبر الأوعية الدموية حتى تصل إلى الشرايين التاجية بمساعدة جهاز خاص يستخدم الأشعة السينية حيث يقوم هذا الجهاز بالتقاط صور للأوعية التاجية وللشرايين ولصمامات القلب وحجراته كذلك.
يتم حقن صبغة من خلال القسطرة وتظهر صور الأشعة السينية الصبغة أثناء تدفقها عبرغرف القلب والأوعية الرئيسية، وهذا يدل على مكان انسداد الشرايين، يسمى هذا الجزء من الإجراء بتصوير الأوعية التاجية.
يمكن إجراء اختبارات تشخيصية للقلب أو علاج بعض أمراض القلب، مثل: رأب الأوعية التاجية، ودعم الشرايين التاجية عن طريق القسطرة.
يكون المريض مستيقظًا أثناء إجراء القسطرة القلبية ولكن يتم إعطاء أدوية مرخية، ويتم التعافي من قسطرة القلب بشكل سريع، وخطر حدوث المضاعفات منخفض.
<<
اغلاق
|
|
|
ويعد مرض القلب الأكثر شيوعًا هو المتلازمة الإكليلية أو متلازمة الشريان التاجي (Coronary syndrome) بأشكالها المختلفة.
الأوعية الدموية التاجية هي الأوعية الدموية المنتشرة على الجانب الخارجي من عضلة القلب ووظيفتها توصيل الدم إلى القلب نفسه.
معلومات عن القلب
يوجد في القلب أربعة صمّامات كل واحد منها قد يُصاب بضرر ما فيحدث خلل في عمله، حيث تصنف الاضطرابات الأساسية في عمل صمامات القلب إلى مجموعتين:
1. تضيّق صمام القلب
أي عدم القدرة على ضخ الدم ونقله بين الأجزاء المختلفة في القلب، مما يتطلب مزيدًا من الضغط في ضخ الدم من أجل الوصول إلى المستوى الطبيعي الذي يضخه القلب.
2. توسّع صمام القلب
تدفق الدم يستمر حتى في الوقت الذي يفترض أن يمنع صمام القلب تدفق الدم تمامًا.
توجد في القلب منظومة توصيل مسؤولة عن نقل الشّارات الكهربيّة التي تحفّز انقباضات القلب، تنظّم توقيت الانقباض وتنظّم العلاقة بين انقباضات البطينين وبين انقباضات الأذينين.
قد يطرأ أحيانًا خلل ما في عمل منظومة النقل الكهربيّ الذي يمكن أن ينعكس في: تسارع وتيرة القلب، أو تباطؤ وتيرة القلب، أو عدم انتظام وتيرة القلب، أو غياب أية علاقة زمنية واضحة بين توقيت انقباضات البطينين وبين توقيت انقباضات الأذينين.
قد تكون أمراض القلب في صمامات القلب خِلـْقِيَّة وعندها يُتوقع سماع نفْخات قلبيّة (Heart murmur) عند الإصغاء إلى صوت القلب، وقد تكون مُكتَسَبة نتيجة أمراض القلب المُعْدِيَة المختلفة التي تُسبب ضررًا مباشرًا أو غير مباشر لصمامات القلب.
كذلك عملية تصلب الشرايين أيضًا يمكن أن تسبب ضررًا لصمامات القلب، عند وجود شكّ بوجود نوع معين من أمراض القلب، يجب التوجه إلى طبيب العائلة أو إلى طبيب متخصص بالأمراض الباطنية، وأحيانًا طبقًا للمعطيات المختلفة قد يكون من الضروري أيضًا استشارة طبيب متخصص في مرض القلب (Cardiologist).
آلية عمل القلب
إن فهم كيفية وآلية عمل القلب يسهل فهم أسباب أمراض القلب، فالقلب يعد مضخة وهو عضو عضلي بحجم قبضة اليد، ويقع إلى اليسار قليلًا من مركز الصدر.
ينقسم القلب إلى جانبين الأيمن والأيسر، الهدف من هذا الفصل هو ضمان عدم اختلاط الدم الغني بالأكسجين مع الدم الخالي من الأكسجين، فالدم الخالي من الأكسجين هو أزرق اللون يعود إلى القلب بعد أن يجري في الجسم.
الجانب الأيمَن من القلب يتكون من الأُذَين الأيمَن والبطين الأيمن حيث أنه يستقبل الدم من الرئتين ويضخّه إليهما عبر الشرايين الرئوية، والرئتان تنعشان الدم وتجددانه بالأكسجين الجديد فيتغير لونه نتيجة لذلك ويصبح أحمر.
يعبر الدم الغني بالأكسجين من الجانب الأيمن إلى الجانب الأيسر من القلب، الذي يتألف هو الآخر من الأذين الأيسر والبطين الأيسر ومن هناك أي من الجانب الأيسر يتم ضخ الدم إلى الجسم، عبر الشريان الأورطي لتزويد مختلف أنسجة الجسم بالأكسجين والمواد المغذّية المختلفة.
الصمامات الأربعة في القلب مسؤولة عن تدفق الدم بشكل صحيح، فالصمامات تفتح فقط في اتجاه واحد وفقط عندما يُضغط عليها حيث كل صمام يُفتح ويُغلق مرة واحدة في كل نبضة واحدة من نبضات القلب، أو مرة واحدة في كل ثانية تقريبًا في وقت الراحة.
توجد في القلب أيضًا شبكة أسلاك كهربيّة مسؤولة عن استمرار نبض القلب، حيث تبدأ الدوافع الكهربيّة من الأعلى في الأُذين الأيمن، ثم تنتقل في مسار خاص إلى البطينين حاملةً الأوامر بسحب الدم.
نظام النقل يتولى مسؤولية ضمان نبض القلب بوتيرة متناسقة وسليمة كي يستمر الدم بفضلها بالتدفق بشكل دورانيّ، التبديل المتواصل بين الدم الغني بالأكسجين والدم الخالي من الأكسجين هي العملية التي تحفظ استمرارية الحياة.
قد تصاب عضلة القلب بمرض التهابي جراء مرض القلب المعدي الذي تسببه فيروسات جراء تفاعلات يتدخل فيها جهاز المناعة أو جراء تناول الكحول وتعاطي المخدرات.
متى تحدث أمراض القلب؟
عندما تكون هنالك عملية تصلب وتراكم طبقة خليط من الكالسيوم والدهون في داخل الأوعية الدموية التاجية، أو عندما يحدث انقباض في هذه الأوعية الدموية فمن المحتمل حدوث تضيّق في جوفها، الأمر الذي يعيق إيصال الدم إلى عضل القلب.
إن أي مسّ بعضلة القلب أو بقدرتها على الانقباض من شأنه أن يُسبب هبوطًا مؤقتًا أو مستديمًا في قدرة القلب على الانقباض.
حين تتضرر قدرة القلب على الانقباض يطرأ تراجع في ضخ الدم إلى أعضاء حيوية في الجسم، حيث أن عملية تضيّق الأوعية الدموية هذه تسبّب الذبحة الصدرية، وإذا ما حصل ضرر مستديم لعضلة القلب فعندئذ يتولد احتشاء عضلة القلب.
من يعاني من الذبحة الصدرية أو من احتشاء عضلة القلب قد يشعر بألم أو ضغط على جدار الصدر مصحوبًا في بعض الأحيان، بالتعرق، والشعور بالاختناق، وضيق التنفس، والغثيان، والشعور بالضعف الكلّي العام، حيث هذا الوضع يشكل حالة طوارئ تستدعي التدخل الطبي العاجل.
أعراض أمراض القلب
اعراض مرض القلب
تختلف أعراض أمراض القلب باختلاف المرض، وهي على النحو الآتي:
1. أعراض أمراض القلب الوعائيّة
تنجم أمراض القلب الوعائية عن تضيّق أو انسداد أو تصلب في الأوعية الدموية تؤدي إلى عدم تلقـّي القلب أو الدماغ أو أعضاء أخرى في الجسم كمية كافية من الدم.
تشمل أعراض أمراض القلب الوعائية ما يأتي:
ألم في الصدر.
ضيق النّفَس.
خَدَر وضعف أو شعور بالبرد في الساقين والذراعين.
2. أعراض أمراض القلب الناجمة عن اضطرابات النـَّظـْم
اضطراب النـَّظـْم هو عدم انتظام ضربات القلب حيث قد يشمل نبض القلب بمعدل أعلى من الطبيعي، أو بمعدل أقل من الطبيعي أو بصورة غير منتظمة.
وتشمل أعراض أمراض القلب المرتبطة بنَظـْم ضربات القلب ما يأتي:
رفرفة في الصدر.
تسارّع نبضات القلب.
بُطء نبضات القلب.
ألم في الصدر.
ضيق في التنفس.
دوخة.
إغماء أو حالة قريبة منها.
3. أعراض أمراض القلب الناجمة عن عَيْب في القلب
العَيب الخلقي الحاد في القلب يمكن اكتشافه عادةً في غضون ساعات، أو أيام، أو أسابيع، أو أشهر بعد الولادة، وتشمل أعراض أمراض القلب ما يأتي:
جِلـْد بلون رمادي فاتح أو أزرق.
انتفاخ في البطن أو في الساقين أو حول العينين.
ضيق نفس خلال تناول الأكل، مما يسبب ارتفاعًا غير كافٍ في الوزن.
العيوب الخلقية الأقل حدة وخطورة يتم تشخيصها غالبًا في وقت متأخر فقط من سن الطفولة أو حتى في سن البلوغ، وتشمل أعراض العيوب الخِلْقِيّة في القلب التي لا تشكل خطرًا فوريًا على الحياة ما يأتي:
سهولة حدوث ضيق النّفَس نتيجة ممارسة نشاط جسدي أو رياضيّ.
سهولة الشعور بالتعب نتيجة ممارسة نشاط جسدي أو رياضيّ.
تراكم سوائل في القلب أو في الرئتين.
تورم في اليدين، أو في الكاحلين أو في كفّيّ القدمين.
4. أعراض أمراض القلب الناجمة عن اعتلال عضلة القلب
اعتلال عضلة القلب معناه أن عضلة القلب تُصبح أكثر سُمكًا وصلابةً، وفي بعض الأحيان في المراحل المبكرة من اعتلال عضلة القلب لا تظهر أية أعراض على الإطلاق.
كلما اشتد المرض وتفاقم قد تشمل الأعراض ما يأتي:
ضيق النفس عند بذل أي مجهود أو حتى وقت الراحة.
تورم الرجلين، والكاحلين، والقدمين.
انتفاخ في البطن جراء تراكم السوائل.
تعب.
اضطراب نَظم القلب.
دوخة وإغماء.
5. أعراض أمراض القلب الناجمة عن الالتهاب
هناك ثلاثة أنواع من الالتهابات في القلب:
التهاب التأمور أي التهاب غشاء القلب (Pericarditis) وهو التهاب الغشاء الذي يغطي القلب.
التهاب عضلة القلب (Myocarditis) وهو الذي يصيب الطبقة الوسطى من عضلة القلب.
التهاب الشغاف (Endocarditis) وهو الذي يصيب الغشاء الداخلي الذي يفصل بين غرف القلب وصماماته.
تختلف أعراض أمراض القلب التي يسببها الالتهاب في القلب طبقًا لنوع العدوى، وتشمل:
حمّى.
ضيق النفس.
ضعف أو تعب.
انتفاخ في الساقين أو في البطن.
تغيرات في وتيرة نبض القلب.
سعال جاف أو متواصل.
طفح جلدي أو بقع غير عادية.
6. أعراض أمراض القلب الناجمة عن مشكلة في صمامات القلب
في القلب أربعة صمّامات:
الصمّام الأبهريّ أي الأورطي (Aortic valve).
الصمّام المِتراليّ أي التاجيّ (Mitral valve).
الصمّام الرئوي (Pulmonary valve).
الصمّام الثلاثيّ الشُّرَف (Ttricuspid valve).
جميع صمامات القلب تفتح وتغلق لتوجيه تدفق الدم عبر القلب، قد تتأذى صمامات القلب نتيجة لعدة عوامل تؤدي إلى تضيّق، وتسريب أي تدفق غير طبيعي أو قصور، أو إغلاق غير تام.
تختلف أعراض أمراض القلب الناجمة عن ضرر في صمامات القلب تبعًا لصمام القلب المتأذّي وتشمل:
تعب.
ضيق النفس.
اضطراب نَظم القلب أو سماع نفْخات قلبيّة.
تورّم في كفّي القدمين أو في الكاحلين.
ألم في الصدر.
إغماء.
أسباب وعوامل خطر أمراض القلب
اسباب امراض القلب
في الآتي توضيح لأسباب وعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب:
1. عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب
عوامل الخطر التي تؤدي إلى أمراض القلب تشمل:
التدخين.
سوء التغذية.
فَرط ضغط الدم.
فّرط الكولسترول في الدم.
مرض السكري.
السُّمنة الزائدة.
قلة النشاط الجسدي.
التوتر المستمر.
سوء النظافة الصحية.
2. أسباب أمراض القلب الوعائية
مصطلح أمراض القلب الوعائية يشير إلى عدة أنواع من أمراض القلب والأوعية الدموية، وكثيرًا ما يطلق هذا الاسم أيضًا على الأضرار التي تلحق بالقلب أو بالأوعية الدموية من جراء تصلّب الشرايين أو تراكم طبقات من الدهون في داخل الشرايين.
مع مرور الوقت يمكن للضغط المرتفع جدًا على الشرايين أن يجعل جدرانها أكثر صلابة وأقل ليونة وسُمكا، مما قد يؤدي أحيانًا إلى إعاقة تدفق الدم إلى أعضاء الجسم وأنسجته المختلفة.
هذه العملية تسمى تكَلـُّس الشرايين أو تصلب الشرايين وهو النوع الأكثر انتشارًا من هذا الاضطراب، وهو العامل الأكثر شيوعًا لظهور مخاطر وأسباب أمراض القلب الوعائية.
أما العوامل المسببة لهذا الاضطراب فهي: نظام غذائي غير صحي، وقلة النشاط البدني، والسمنة، والتدخين.
3. أسباب اضطراب النَّظْم
المسببات الشائعة لاضطراب النظم أو للأمراض التي قد تؤدي إلى اضطراب النظم، تشمل:
عيوب خلقية في القلب.
مرض في الشريان التاجي.
ارتفاع ضغط الدم.
السكري.
التدخين.
الإفراط في تناول الكحول والكافيين.
إدمان المخدرات.
التوتر.
بعض الأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية، أو أدوية معينة تتطلب وصفة طبية، أو بعض المكملات الغذائية وبعض الأعشاب العلاجية.
مرض في صمامات القلب.
4. أسباب العيوب والتشوهات القلبيّة
العيوب والتشوهات القلبية تنشأ وتتطور عادةً حين يكون الجنين في الرحم، فبعد نحو شهر من بدء الحمل يبدأ قلب الجنين بالنمو وعند هذه النقطة يمكن أن تبدأ تشوهات القلب بالنشوء والتشكل.
لا يعرف الباحثون على وجه اليقين السبب الذي يؤدي إلى نشوء العيوب الخلقية، لكنهم يعتقدون بأن بعض الأمراض، وبعض الأدوية والعوامل الوراثية تلعب دورًا في ذلك.
5. أسباب أمراض القلب واعتلال عضلة القلب
المسبب الدقيق لاعتلال عضلة القلب أي توسّع أو تضخم عضلة القلب غير معروف، حيث هنالك ثلاثة أنواع من اعتلال عضلة القلب:
عضلة القلب الضعيفة أو الواسعة جدًا.
عضلة القلب السميكة جدًا.
عضلة القلب القاسية متصلّبة ومحدودة.
6. أسباب الالتهابات القلبيّة
الالتهابات في القلب، مثل: التهاب التأمور (Pericarditis)، أو التهاب عضل القلب (Myocarditis)، أو التهاب الشِّغاف (Endocarditis)، تحصل عندما يصل إلى عضلة القلب عامل منبّه مثل فيروس، أو بكتيريا، أو مادة كيميائية ما.
العوامل الأكثر شيوعًا المسببة لالتهابات في القلب تشمل:
بكتيريا.
فيروسات.
طفيليات.
أدوية قد تثير ردة فعل تحسسية أو سامّة.
أمراض أخرى.
7. أسباب أمراض القلب الصِمامِيّة
هنالك عوامل كثيرة تزيد مخاطر أمراض القلب في الصمامات، حيث أن أمراض القلب في صمام القلب يمكن أن تكون خِلقية ولادية، أو قد تكون ناجمة عن بعض الأمراض، مثل:
حمّى الروماتيزم.
التهاب الشغاف.
أمراض في الأنسجة الضامّة.
بعض الأدوية والعلاجات الإشعاعية للسرطان.
مضاعفات أمراض القلب
إن أحد أكثر مضاعفات أعراض أمراض القلب شيوعًا هو فشل القلب الاحتقاني، أما المضاعفات الأخرى التي تصاحب أمراض القلب فتشمل:
النوبة القلبية.
السكتة الدماغية.
أم الدمّ (Aneurysm) وهي حالة تمدد موضعي لجدران الأوعية الدموية.
امراض الشرايين المحيطية.
السكتة القلبية المفاجئة.
تشخيص أمراض القلب
الفحوصات اللازمة لتشخيص أمراض القلب تتعلق بنوع المرض الذي يشك الطبيب بوجوده.
في جميع الحالات، من المرجح أن يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني ويطرح أسئلة حول التاريخ الطبي للمريض وأسرته قبل أن يقرر إجراء أي اختبار آخر.
الفحوصات لتشخيص أمراض القلب تشمل:
فحوصات دم.
إجراء مخطط كهربيّة القلب.
رصد ومراقبة القلب بجهاز هولتر.
تخطيط صدى القلب.
قسطرة القلب.
خزعة القلب.
التصوير المقطعي المحوسَب.
التصوير بالرنين المغناطيسي.
إذا كانت نتائج مخطَّط صدى القلب غير واضحة، فقد يوصي الطبيب بإجراء فحص التصوير بالموجات فوق الصوتية من خلال المريء، لإجراء هذا الفحص يبتلع المريض أنبوبًا مرنًا يحتوي على محول صغير بحجم إصبع السبابة تقريبًا يصل حتى الحلق، ويقوم المحول بنقل صور من القلب إلى شاشة الحاسوب.
علاج أمراض القلب
خيارات العلاج متنوعة حسب المرض، وتشمل ما يأتي:
1. علاج أمراض القلب الوعائية
الهدف من وراء علاج أمراض القلب الوعائية هو غالبًا فتح الشرايين الضْيَقّة أو المغلقة التي تسبب أعراضًا، حيث أن نوع العلاج يتوقف على شدة التضيّق ويمكن أن يشمل تغييرات في أسلوب الحياة وفي العادات، وفي بعض الأدوية، وبعض الإجراءات الطبية أو العمليات الجراحية.
2. علاج اضطرابات نظم القلب
معالجة اضطرابات نَظم القلب يمكن أن تشمل الأدوية، والإجراءات الطبية مثل وضع ناظمة اصطناعية (Artificial pacemaker) لتنظيم ضربات القلب، وزرع جهاز مزيل الرَّجَفان (Defibrillator)، وعملية جراحية وتحفيز العصب المبهم.
3. علاج التشوهات القلبية
بعض العيوب أو التشوهات القلبية صغيرة وبسيطة ولا تتطلب المعالجة، لكن ثمة عيوب وتشوهات أخرى تتطلب مراقبة دائمة ومعالج
<<
اغلاق
|
|
|
القلب بالدم اللازم للقيام بوظيفته بشكل سليم، وذلك في حال إصابتها ببعض الاضطرابات التي تسبب تضيق أو انسداد فيها، مثل: تصلب الشرايين (Atherosclerosis).
كما يتم إجراء قسطرة القلب لتشخيص أمراض الأوعية الدموية، وتخفيف آلام الصدر الناتجة عن الذبحة الصدرية، وتحسين أداء القلب، وفي بعض الأحيان إنقاذ حياة المريض، وفي الحالات التي لا تستجيب للوسائل العلاجية الأخرى، وإصلاح عيب خلقي في القلب، وقياس ضغط الدم بدقة في أقسام القلب والشرايين الرئيسة والرئتين.
مخاطر إجراء العملية
يرتبط إجراء عملية قسطرة القلب ببعض المخاطر، مثل ما يأتي:
عدوى في الشق الجراحي.
نزيف.
ندوب مكان الشق.
فرط التحسس تجاه أدوية التخدير أو الصبغة المستخدمة.
تضرر الأوعية الدموية في القلب.
اضطرابات في ضربات القلب.
ما قبل إجراء العملية
يتم إرسال المريض لإجراء مجموعة من الاختبارات، مثل: العد الدموي الشامل، وكيمياء الدم، ووظائف التخثر، ووظائف الكلى والكبد، وتخطيط صدى القلب (Echocardiography) لتقييم أداء القلب.
يجب استشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها في الأيام التي تسبق العملية، كما ينبغي على المريض أن يصوم لمدة 8 ساعات كاملة قبل العملية.
أثناء إجراء العملية
بعد تحديد منطقة الدخول إلى الأوعية الدموية، وعادةً ما يكون في منطقة الشريان الفخذي، أو الشريان الكعبري (Radial Artery)، يتم إجراء قسطرة القلب كما يأتي:
تعقيم منطقة الشق بشكل جيد، ثم إدخال أنبوب طويل ورفيع إلى داخل الأوعية الدموية.
تمرير الأنبوب عبر الأوعية الدموية الرئيسة وصولًا لمنشأ الأوعية الدموية التاجية في القلب، مع الاستعانة بتصوير الأوعية الدموية للمراقبة.
حقن صبغة معينة تتوزع في الأوعية الدموية بشكل متجانس، ما يظهر المناطق التي يوجد فيها تدفق غير سليم بسبب تضيق أو انسداد في الأوعية الدموية.
اختيار العلاج المناسب لحالة المريض، إذ يمكن توسيع الأوعية الدموية عن طريق نفخ بالون صغير، أو إدخال دعامة (Stent) تساعد على بقاء الأوعية الدموية مفتوحة.
إخراج الأنبوب من خلال الشق، ثم خياطته ووضع ضمادة عليه.
ما بعد إجراء الجراحة
بعد عملية قسطرة القلب العلاجية يتم إبقاء المريض تحت الإشراف الطبي، ويمكث عادة في المستشفى لعدة أيام، بينما لا حاجة للمكوث في المشفى في حال كانت القسطرة تشخيصية.
تتم إزالة الضمادة عن الشق الجراحي بعد عدة أيام من العملية، وقد يكون هناك نزيف دموي موضعي يزول تلقائيًا بعد مرور عدة أيام، ويمكن استخدام مسكنات الألم حسب الحاجة.
يجب التوجه للطبيب بشكل سريع في حال ظهور بعض المشكلات، مثل: ارتفاع درجة الحرارة المفاجئ، وهبوط ضغط الدم، وضيق في التنفس، واحتباس البول، ونزيف حاد، وآلام شديدة.
يمكن العودة لمزاولة النشاطات اليومية بعد إجراء قسطرة القلب العلاجية بشكل تدريجي، وغالبًا ما يصف الطبيب بعض أدوية، والأدوية المضادة للتخثر لمنع تشكل انسداد آخر في الأوعية الدموية مستقبلًا.
<<
اغلاق
|
|
|
هذا الفحص باستخدام محوّل (Transducer) متصل بالحاسوب الذي يقوم بإرسال موجات في المجال فوق الصوتي أو ما يسمة بالأولتراساوند (Ultrasound)، الذي لا يُسمع عن طريق الأذن البشرية ومن ثم يلتقط الموجات المرتدّة.
عندما تقوم خلايا الدم الحمراء بالتدفق في الأوعية الدموية فإنها تعكس الموجات الصوتية بصورة مختلفة عما تقوم بذلك عندما لا تتدفق، ويقوم الحاسوب المُتصل بجهاز كمبيوتر بترجمة المعلومات الواردة من الجهاز وينتج صورة أو صوتًا يدل على كثافة التدفق وأحيانًا اتجاهه.
هناك أيضًا أجهزة دوبلر صغيرة تهدف لفحص تدفق الدم، ويستخدم مصطلح دوبلكس (Dupplex) لوصف جهاز دوبلر الذي يكوّن صورة ثنائية الأبعاد على عكس دوبلر العادي الذي يوفر معلومات ذات بعد واحد.
متى يتم إجراء الاختبار؟
يمكن أن يساعد في الكشف عن الآتي:
الكشف عن تجلط الدم (Thrombosis)، وتضييق أو انسداد الأوعية الدموية (Blockages) في مناطق مختلفة من الجسم وخاصة في الرقبة والذراعين والساقين، فتضييق الأوعية الدموية في الرقبة قد يسبب الإغماء والدوران وأيضًا السكتة الدماغية.
يُساعد في الكشف عن جلطة في الأوردة الدموية العميقة في الساق وهذا يعرف بخثار الأوردة العميقة - DVT - Thrombosis Deep Vein الذي يُسبب الأوجاع ويُشكِّل خطرًا للإصابة بالانسداد الرئوي (- Pulmonary Embolism - PE)، ويشكل أيضًا خطورة كبيرة على حياة المريض، يُمكن أن يسبب التضيّق في شرايين الساقين ألمًا في الساق عند بذل مجهود، إضافة لذلك فإنّ كشف تضيّق الأوعية الدموية ودرجة خطورته يساعد الطبيب في اتخاذ القرار حول إن كانت هنالك حاجة للعلاج وكذلك في تحديد نوع العلاج المطلوب.
تحديد الأوردة غير الطبيعية، كما في حالة دوالي الساقين (Varicose veins).
يمكن أن يُستخدم قبل جراحة تغيير مجرى الشرايين التاجية (Coronary bypass surgery)، ذلك لفحص درجة تدفق الدم في هذه الأوعية الدموية المنوي تحويل مجراها.
يمكن أن يساعد هذا الفحص أيضًا في الآتي:
تقييم تدفق الدم إلى الكلى المزروعة (Kidney transplant).
بعد جراحة الأوعية الدموية (Vascular surgery) لتقييم تدفق الدم.
تحديد الأوردة غير السليمة قبل العلاج الذي يهدف لاجتثاثها (Ablation).
تقييم تدفق الدم في المشيمة، والحبل السري، ودماغ الجنين في فحص الموجات فوق الصوتية للحوامل.
تقييم تدفق الدم في الأورام السرطانية.
الفئة المعرضه للخطر
إنّ اختبار جهاز دوبلر بالموجات فوق الصوتية يشبه اختبار الموجات فوق الصوتية العادي فهو ليس اقتحاميًا (Intrusive) ولا ينطوي على أي خطر، وكاختبار الموجات فوق الصوتية العادي فإنه من الصعب إجراء فحص الأوعية الدموية إذا كانت تحت العظام أو تحت الكثير من الدهون.
إذا كان المريض لا يستطع أن يتحرك كالأطفال الصغار مثلًا فقد لا يمكن إجراء الفحص دون تخدير أو تهدئة (Sedation)، بالإضافة إلى ذلك إذا كنت تعاني من عدم انتظام ضربات القلب (Irregular heart rhythym) فقد تكون نتائج اختبار دوبلر أقل مصداقية؛ وذلك لأن تدفق الدم قد يظهر غير طبيعي على الرغم من أنّ الأوعية الدموية سليمة.
الأمراض المتعلقة
تشتمل الأمراض المتعلفة بهذا الفحص على الآتي:
خثار وريدي عميق (DVT - Deep vein thrombosis).
انصمام رئوي (Pulmonary embolism - PE).
الأورام.
تَمْنيعٌ راهائيٌّ إِسْوِيّ (Isoimmunization RH).
تسمم الحمل (Preeclampsia).
فقر الدم |