نسبية وشخصية وتتعلق بكل فرد منا على حدة؟!
خلال السنوات الأخيرة، تحول الأمر إلى وباء حقيقي، ففي كل يوم تظهر أبحاث، ويحذرنا الأخصائيون من تناول هذا النوع من الأغذية أو ذاك.
لكن كيف يفعلون ذلك؟ الموضوع سهل للغاية، يقومون بفحص كمية السعرات الحرارية، الدهنيات، البروتينات، المؤشر الجلايسيمي (Glycemic index)، مضادات الأكسدة (Antioxidant)، مضادات الالتهاب، الجلوتين (Gluten)، الفيتامينات، المعادن وغيرها من المعطيات التي يدخلونها إلى معادلة معقدة، فيصدر حكم في النهاية على الغذاء: هل هو غذاء صحي أو غير صحي!
بهذه الطريقة نعرف أن البطاطا الحلوة صحية، الملفوف صحي جدا، الفلفل جيد، الخبز الأبيض ليس صحيا جدا، والدهن النباتي خطير جدا. أحيانا، نميل للاعتقاد أنه كلما كان الطعام أكثر غرابة وندرة (لبن الماعز، الخبز المصنوع من حبوب الشوفان الكاملة، الجوز البرازيلي، عصير القمح، حبوب الكتان) يكون أكثر صحة، في حين أن الأطعمة المتوفرة بكثرة لدينا منذ وقت طويل (الخبز، الأرز الابيض، اللحم، الدجاج، السكر والملح) تعتبر ضارة بصحتنا.
في هذا المقال، سنحاول الإجابة على بعض الأسئلة المقلقة: هل هنالك أغذية يتوجب علينا تجنب استهلاكها؟ هل هنالك أغذية من المفضل أن نقوم باستهلاكها؟ وباختصار، أي نظام غذائي علينا أن نختار؟
بداية، يجب أن نفهم أن البشر يختلفون عن بعضهم. ففي حين يعتبر البعض منا أن تناول ملعقة من الفلفل الشديد الحراراة صباحا هو أحد أنواع المتعة، يعتبره البعض الآخر ألما لا يمكن احتماله، وسببا كافيا للإصابة بالقرحة المعدية (Gastric ulcer). البعض منا معتاد على منتجات الألبان ويتمتع بتناولها، بينما فينا من يصاب بالإسهال وآلام البطن. لذلك، فإن كل التصريحات التي تصلنا بصيغة: "أثبتت الابحاث أن البطاطا الحلوة صحية" أو "الصويا غير صحية"، تعتبر سطحية، وهذا هو عيبها الكبير.
كذلك، عند التوجه للمختصين، كثيرا ما نصاب ببعض الإحباط. في حال قررتم استشارة مختص التغذية الصحية، وقبل أن يعرف حتى ما هي المشكلة التي تعانون منها، فإنه على الأرجح سينصحكم بما يلي: "قللوا من استهلاك الدقيق الأبيض، السكر، الملح ولحم البقر. أكثروا من الفواكه، الخضار والأرز الكامل". يبدو أن هذا النظام الغذائي كان مفيدا لشخص أو شخصين في الماضي البعيد، فقرر أخصائيو التغذية، من يومها، أنه قد يكون مناسبا للجميع!!!
بعض التوصيات مدعومة بنتائج أبحاث، لكن معظم هذه الأبحاث هي أبحاث " بالأثر الرجعي " (Retrospective - تحلل المعلومات بعد وقوعها)، وذلك لأن أي شخص منا ما كان ليقبل بتبني واعتماد نظام غذائي مختلف، على مدار سنوات طويلة قادمة، فقط من أجل أن يعرف بعد كل هذه السنوات إن كان هذا النظام مفيدا أم ضارا. بالإضافة لذلك، في حين تنجح الابحاث في اثبات ان غذاءً معينا يرفع ضغط الدم لدى 70% من السكان (عامل عشوائي ومشكوك فيه إذ لم يأخذ البحث بعين الاعتبار كل الأعراض لدى الافراد وانما فحص وجود عامل واحد)، فليس هنالك ما يمكنه أن يؤكد أن هذا الغذاء سيضر أيضا بالـ 30% الباقين. من الممكن ألا يسبب هذا الغذاء أي ضرر لهؤلاء الـ 30%، بل أنه من الممكن أن يكون مفيدا جدا لهم، وفي حال توقفهم استهلاكه، من الممكن أن تزداد حالتهم سوءا.
إذا أعطينا مجموعة من الأشخاص ذوي الأصول الغربية، تناول أغذية حارة، فإنهم سيعانون من مشاكل في الهضم. هل من الصحيح، في هذه الحالة، الاستنتاج أن على كل من اعتاد تناول الأغذية الحارة التوقف عن ذلك؟ حتى لو لم يسبب لهم ذلك الغذاء أية مشاكل؟
سؤال إضافي: أين يجب القيام بمثل هذه التجربة؟ إذ أن نتائجها ستكون مختلفة في حال أجريناها في إحدى الدول الاسكندنافية، عما ستكون عليه لو أجريناها في الهند.
في ظل كل ما قيل، ليس غريبا ان تتغير نتائج الابحاث طوال الوقت، بحث يناقض الاخر، إذ أن أكوام المعلومات المكدسة هذه لا تتسم بأي منهجية، ولا فيها أي فهم شامل لجسم الانسان، احتياجاته وصحته.
إضافة إلى ذلك، فإن التغذية "الصحية" لا تجعلنا أكثر صحة فحسب، إذ أنها من الممكن أن تسبب لنا الضرر. كيف؟ أولا لأنها تقيد الشخص بعدد محدود من الأغذية الصحية التي يستطيع تناولها. بينما يتسم الأشخاص الأصحاء، بشكل عام، بأنهم لا يتقيدون يأنواع محددة من الأغذية التي يتناولونها. هنالك خبز؟ يأكل خبزا. هنالك دجاج؟ يأكل دجاجا. هنالك اسماك؟ يأكل اسماكا. صحة الشخص الجيدة هي التي تسمح له بتناول تشكيلة واسعة من الأغذية، وهو قادر على التعود بسرعة على أي نوع من الأغذية، وبوسعه تحديد الأغذية التي يحتاج لها. أما الشخص المقيد من الناحية الغذائية، فهو المريض.
إذا، ما الذي علينا ان نفعل لكي نحصل على التغذية الصحية؟
ليس على الشخص المعني بأن يكون بصحة جيدة، أن يفرض على نفسه نظاما غذائيا معينا. إنما يجب أن يقوم بأكل ما يريد. وهو ما يحتاجه جسمنا في معظم الحالات. عندما يرسل الجسم إشارات الجوع، فإنه يشعر بالحاجة للغذاء، ويرسل لنا اشارات حول نوع الغذاء الذي يحتاج له.
طبعا من المهم أن يكون الطعام نظيفا، مغسولا، مع أقل كمية ممكنة من السموم والصبغات المختلفة، وإذا أمكن أن يكون الغذاء عضويا، فإنه سيكون أفضل. عندما يكون الطعام مغذيا ونظيفا، لا تكون هنالك افضلية لاستهلاك نوع معين على اخر.
ماذا لو ارسل لنا الجسم اشارات ان الطعام قد يضر بنا؟ كالرغبة القوية بالحلويات التي نعرف انها غير مشبعة؟ هل علينا الخضوع لتلك الرغبة والازدياد في الوزن؟ في هذه الحالة علينا أن نفهم أن رغبتنا الشديدة بتناول شيء حلو المذاق ما هي إلا أحد أعراض الإصابة بالمرض. معظمنا يحب الحلويات، لكن بعد كمية قليلة من الحلو، نشعر بالشبع ولا نشعر بالحاجة لاستهلاكه بعد. الشخص الذي يشعر كل الوقت برغبة بتناول الحلويات يعاني من مرض معين، ومن أعراض هذا المرض الرغبة الشديدة بتناول الحلويات. منع هذا الشخص من تناول الحلويات لن يحل المشكلة، إذ ان الشعور بعدم الراحة سيبقى يسيطر عليه، بل إن المشكلة قد تتفاقم في بعض الأحيان وتظهر على شكل اضطرابات جسدية ونفسية أخرى.
في حال كانت المشكلة مقلقة، يوصى بالتوجه لتلقي العلاج المثلي (Homeopathy)، حيث يتم في هذا النوع من العلاج، البحث عن جذور المشكلة، استيضاح متى بدأت، ما هي خصائصها وهل هنالك اعراض أخرى (جسدية أو نفسية)، ما هو طبع المعالَج ونمط حياته، ووفقا لكل هذه المعطيات تتم ملائمة العلاج.
<<
اغلاق
|
|
|
أن تتعلق بموضوع جراحات السمنة ومرض السكري.
شفاء النمط 2 من مرضى السكري قد يكون ممكن! فجراحة السمنة قد تشفي ٩٠ ٪ من مرضى السكري.
لقد كنت محظوظاً جداً في العامين الأخيرين عندما انضم لنا في العمل الجراح الفرنسي الدكتور باترك نويل ( Patrick Noel) والدكتورة إيمان البالي، (Eman Elbali) . الدكتور نويل يعتبر من أفضل الجراحين في العالم في علاج حالات السمنة المفرطة بواسطة جراحة المعدة، فبعد أكثر من مائة حالة اجريت لها جراحة المعدة لاحظنا بوضوح تأثير هذه الجراحات علي مرضى السكري كما سوف أوضح فيما بعد.
إمكانية شفاء النوع الثاني من السكري
كلنا يعلم ان مرض السكري مرض مزمن وله مضاعفات عديدة وخطيرة، وخطورتها تزداد مع مرور الوقت.
سنتناول في هذا المقال مرضى السكري من النمط 2، فقد أجمعت الدراسات أن نسبة السمنة المفرطة عند هؤلاء المرضى تبلغ حوالي٨٠%، وهذه نسبة لاشك كبيرة جداً، وعندما نقول السمنة المفرطة يعني هذا أن مؤشر كتلة الجسم أكثر من ٣٥.
في دراسة أجريت في جامعة دوفري (Doverie) في مدينة صوفيا، بلغاريا، بإشراف بروفيسور (Ivaylo Tzvethov) ، شملت ٣٦ مريضا بالسكري، أجريت لهم عملية تكميم المعدة، فوجد أن ٣٤ مريضا استغنوا تماما عن اَي دواء كانوا يتناولونه لعلاج السكري، بعد سنة من الجراحة. اما المرضى الآخرين فقد تحسنت أعراض السكري وقلت كثيرا جرعات الأدوية التي كانوا يتناولونها.
ليس هذا فحسب بل إن معظم الأمراض والمضاعفات المصاحبة للسكري مثل ارتفاع ضغط الدم ، ارتفاع نسبة الكوليسترول، توقف التنفس عند النوم، كلها تحسنت بنِسَب جيدة. كما أن معدل الخضاب أو الهيموجلوبين السكري HbA1c انخفض إلى ٦، وتحسنت صحتهم لدرجة أن حياتهم أصبحت أكثر سعادة.
نشرت مجلة جمعية الأمراض الباطنية الأمريكية منذ أسابيع قليلة (JAMA 2017) أن الجراح البروفيسور بروس وولف (Prof Brice Wolfe) من جامعة أوريغون روى أن إحدى مريضاته والتي كانت تتعالج ب ٤٠٠ وحدة من الأنسولين يوميا تعافت تماما واستغنت عن الأنسولين نهائيا قبل خروجها من المستشفى، اَي بعد بضعة ايّام من عملية جراحة المعدة لعلاج السمنة التي كانت تشكو منها.
تثبت هذه الدراسات أن على مريض السكري السمين أن يسارع في إجراء عملية تكميم المعدة، لأن علاجها لمرض السكري ليس مقتصراً على تخفيض الوزن بل قد يتعلق أيضاً بهرمونات الجهاز الهضمي، وكذلك مقاومة الأنسولين، ولا تزال الأبحاث مستمرة للكشف عن كافة العوامل الفيزيولوجية التي أدت إليّ هذه النتائج.
<<
اغلاق
|
|
|
الزائد على صحتك في ما يأتي:
تعد السمنة مشكلة صحية معقدة تنتج عن مجموعة من الأسباب والعوامل الفردية، مثل: السلوك، والوراثة، يمكن أن تشمل السلوكيات على قلة النشاط البدني، والأنماط الغذائية، واستخدام الأدوية، والتعليم، والمهارات، وتسويق الأغذية والترويج لها.
كا ما يهمك معرفته حول أضرار السمنة على الصحة إلي في ما يأتي:
ما هي أضرار السمنة؟
تتعدد أضرار السمنة، فبعضها له تأثير قد يكون بسيطًا في حين بعضها الاخر خطيرًا على الصحة، وتتمثل هذه الأضرار في ما يأتي:
1. رفع خطر الإصابة بداء السكري
تعد السمنة من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، إذ أظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص المصابين بالسمنة أو السمنة المفرطة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويمكن أن يزداد خطر الوفاة عند مرضى السكري.
وقد تتمثل أضرار السمنة المسببة لمرض السكري أحد المشكلات الصحية الاتية:
بتر أحد الأطراف.
أمراض القلب.
السكتة الدماغية.
العمى.
الأمراض الكلوية.
ارتفاع ضغط الدم.
عيوب الدورة الدموية والأعصاب.
الالتهابات التي يصعب شفاؤها.
الضعف الجنسي.
2. ظهور مضاعفات على صحة المرأة
يمكن أن يعرقل الوزن الزائد الحمل عند النساء، وقد يزيد أيضًا من فرصة تعرض المرأة لمضاعفات خطيرة أثناء الحمل، وعدم انتظام الدورة الشهرية عند الفتيات.
3. ظهور أضرار على العمود الفقري
من أضرار السمنة وزيادة الوزن أنها تساهم في زيادة الضغط الواقع على المفاصل التي تتحمل ثقل وزن الجسم، بالإضافة إلى زيادة فرصة الإصابة بالالتهاب داخل الجسم، وقد تؤدي هذه العوامل جميعها إلى التعرض لمخاطر هشاشة العظام.
4. حدوث اثار سلبية على البشرة
قد تشمل أضرار السمنة تأثيرًا على صحة البشرة فهي قد تسبب الطفح الجلدي في ثنايا الجلد، وقد تسبب أيضًا حالة تعرف بالشواك الأسود التي تؤدي إلى تغير لون الجلد في ثنايا وتجاعيد البشرة.
5. توقف التنفس أثناء النوم
يرتبط توقف التنفس أثناء النوم بشكل كبير في زيادة الوزن، ويمكن أن يسبب انقطاع التنفس أثناء النوم في شخير الشخص بقوة وزيادة النعاس أثناء النهار، كما أنه قد يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
6. رفع خطر الإصابة بالنقرس
يعد النقرس من الأمراض الأكثر شيوعًا عند الأشخاص المصابين بالسمنة، حيث أنه كلما زاد اوزن زادت احتمالية الإصابة بالنقرس.
وهو مرض يصيب المفاصل ناتج عن تراكم حمض اليوريك في الدم ومن ثم ترسب بلورات حمض اليوريك في المفاصل.
7. أضرار السمنة الأخر
يوجد أضرار أخرى قد تسببها السمنة، وتشمل ما يأتي:
مرض الزهايمر: أوجدت الدراسات أن السمنة قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر على المدى الطويل.
الانتحار: أظهرت الدراسات وجود علاقة بين السمنة المفرطة واضطراب الاكتئاب الشديد الذي قد يسبب الانتحار.
تسمم الدم: أظهرت الدراسات أن الأشخاص المصابين بالسمنة، وخاصة السمنة المفرطة هم أكثر عرضة للإصابة بتسمم الدم
أضرار أخرى، وتشمل:
ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع الكولسترول الضار، أو انخفاض الكولسترول الجيد، أو ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية.
أمراض المرارة.
ضيق التنفس المفاجئ.
أنواع كثيرة من السرطان.
تدني جودة الحياة.
إذا كنت قلقًا بشأن أضرار السمنة والمشكلات الصحية المتعلقة بالوزن الزائد قم باستشارة الطبيب حول أساليب فقدان الوزن، يمكنك أنت وطبيبك تقييم المخاطر الصحية، ومناقشة خيارات إنقاص الوزن المناسبة لك.
<<
اغلاق
|
|
|
قد يسبب مشاكل في صحته، تعرف على علاج دهون الكبد بالطرق المتنوعة.
صاب العديد من الأشخاص بالكبد الدهني لأسباب عديدة ومختلفة، إلا أن علاج دهون الكبد تبقى المهمة الأصعب في ذلك، إليك أهم المعلومات حول الموضوع والعلاجات المتوفرة لذلك.
طرق علاج دهون الكبد
بداية يجدر بنا الذكر أنه لا يوجد هناك علاجًا محددًا لدهون الكبد، ولكن من الممكن تحسين الوضع الصحي للشخص المصاب عن الطريق السيطرة على مسببات المرض.
بالإمكان السيطرة على الإصابة وعلاج دهون الكبد عن طريق اتباع الإجراءات والنصائح الاتية:
1. تقليل كمية الكربوهيدرات المتناولة
النظام الغذائي غير الصحي والذي يفتقر إلى العناصر الغذائية الهامة يعد من أحد عوامل خطر الإصابة بالكبد الدهني، فالسكر والأطعمة المصنوعة من الطحين الأبيض يعدان من أكثر الأغذية التي تؤثر على صحة الكبد ومن هنا تنبع أهمية تجنبها.
في المقابل يعد تناول الكربوهيدرات بكميات عالية من الأمور التي تشجع الإصابة بالكبد الدهني أيضًا، حيث يقوم الكبد بتحويل الكربوهيدرات الزائدة إلى دهون.
2. الإقلاع عن تناول الكحول
إن تناول الكحول بكميات كبيرة وشكل مستمر يعد من مسببات الإصابة بالكبد الدهني الناتج عن تناول الكحول.
بالتالي على أولئك المصابين بالكبد الدهني بأنواعه المختلفة الإقلاع عن تناول الكحول.
3. التركيز على الخضراوات والبروتينات والدهون الصحية
تعد الخضراوات والفواكه الطازجة من أهم الأطعمة التي تعزز صحة الكبد وتساعد في علاج دهون الكبد فهي تعمل على تنظيفه وإصلاح الضرر فيه، لذا ننصحك بما يأتي:
اتباع نظام غذائي غني بالخضراوات والفواكه إلى جانب البروتينات التي تساعد في الحفاظ على مستويات منتظمة من السكر في الدم والتقليل من كمية السعرات الحرارية المتناولة يوميًا.
التأكد من استبدال الدهون التي تتناولها بتلك الصحية، والموجودة في زيت الزيتون، وزيت السمك، وزيت جوز الهند، والمكسرات، والحبوب.
4. تناول عصير الخضراوات
تعد عصائر الخضراوات المختلفة مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، والتي تعمل بدورها على تعزيز صحة وعمل الكبد في الجسم.
5. ممارسة التمارين الرياضية
من المهم على مرضى الكبد الدهني بالتحديد ممارسة الرياضة بانتظام والابتعاد عن الخمول والكسل لعلاج دهون الكبد، فهي تساعد في خسارة الوزن الزائد والسيطرة على الأمراض المختلفة إن كنت مصابًا بها، مثل: السكري، والكولسترول المرتفع، الأمر الذي يعود بالنفع على الكبد وصحته.
علاج دهون الكبد بالأعشاب
إليك بعض الأعشاب والأغذية التي قد تساهم في علاج دهون الكبد وتخلصك منها:
خل التفاح
يساعد في التخلص من الدهون المتراكمة على الكبد كما يساهم في فقدان الوزن الزائد، ولاستخدم خل التفاح اتبع الخطوات الاتية:
أضف ملعقة صغيرة واحدة من خل التفاح لكأس من الماء الدافئ.
أضف القليل من العسل لتحسين المذاق.
اشربه مرتين يوميًا قبل الوجبات.
الليمون
يحتوي على الليمون على كمية عالية من فيتامين ج الذي يساعد الكبد في إنتاج إنزيمات معين يخلصه من السموم ويحفزه على تنظيف نفسه، ولاستخدم الليمون في علاج دهون الكبد اتبع الخطوات الاتية:
اعصر نصف حبة ليمون في كأس من الماء.
اشربه 2-3 مرات يوميًا.
الهندباء
تعمل الهندباء كمطهر قوي للكبد من السموم، وتساعد في علاج دهون الكبد والتخلص من الدهون المتراكمة فيه بهدف تعزيز عمله وصحته. لاستخدم الهندباء اتبع الخطوات الاتية:
أضف ملعقة واحدة صغيرة من الهندباء المجففة إلى كأس من الماء الساخن.
قم بتغطية الكأس ودعه لفترة تتراوح ما بين 5-10 دقائق.
أضف القليل من العسل إلى المشروب لتحسين المذاق.
تناول 3 كؤوس من المشروب يوميًا.
تحذير: يجب عدم استخدام هذا المشروب من قبل الحوامل أو المصابين بالسكري.
الشاي الأخضر
يعمل الشاي الأخضر على حجب الدهون المتراكمة في الكبد وتحسين عمله، ويساهم في فقدان الوزن أيضًا، لذا تناول 3-4 كؤوس من الشاي الأخضر يوميًا.
الكركم
غني بمضادات الأكسدة المختلفة ويساعد في تحسين قدرة الجسم على هضم الدهون كي لا تتراكم في الكبد، لاستخدم الكركم في علاج دهون الكبد اتبع الخطوات الاتية:
قم بخلط ¼ ملعقة من بودرة الكركم في كأس من الماء.
دعه يغلي واتركه يبلد قليلًا.
اشرب هذا المشروب مرتين يوميًا.
معلومات قد تهمك عن الكبد الدهني
في الوضع الطبيعي يوجد كمية محددة وقليلة من الدهون في الكبد، ولكن في حال تجاوزها لتصل ما بين 5-10% من حجم هذا العضو يصاب الإنسان بما يعرف بالكبد الدهني (Fatty liver disease).
هناك نوعان من مرض الكبد الدهني:
مرض كبدي ناجم عن تناول الكحول (ALD - Alcoholic liver disease) وهو ناتج عن تناول كميات كبيرة من الكحول وبشكل مستمر.
مرض الكبد الدهني غير الناجم عن استهلاك الكحول (NAFLD - Non - alcoholic fatty liver disease) ومن غير المعروف ما هي الأسباب الرئيسية الكامنة وراء الإصابة بهذا النوع من الكبد الدهني، ولكن تلعب بعض عوامل الخطر دورًا في الإصابة، مثل:
الوزن الزائد والسمنة.
ارتفاع مستويات الكوليسترول.
الإصابة بمرض السكري.
تناول بعض أنواع الأدوية.
الإصابة بالتهاب الكبد.
كما من الممكن أن تصاب الحوامل خلال فترة الحمل بالكبد الدهني أيضًا ولكنها حالة صحية نادرة وخطيرة جدًا على الأم والجنين.
<<
اغلاق
|
|
|
غذائي صحي في فترة الحمل. وبوجه عام، فالطعام الذي تتناولينه سيكون هو المصدر الرئيسي لتغذية طفلك. احرصي على اتباع نصائح التغذية خلال فترة الحمل تلك لتعزيز نمو الجنين وتطوره.
الحبوب
تمد الحبوب الجسم بالكربوهيدرات الضرورية التي تعد المصدر الرئيسي للطاقة له. والعديد من الحبوب الكاملة والمنتجات الغنية بها يحتوي أيضًا على الألياف والحديد وفيتامينات "ب" والعديد من المعادن الغذائية. كما أن الحبوب والخبز الغني بالعناصر الغذائية يمكن أن يمدا الجسم بالقدر الكافي من حمض الفوليك.
ما ينبغي أكله: تأكدي أن ما لا يقل عن نصف الحبوب التي تتناولينها كل يوم هي حبوب كاملة.يمكنكِ تناول معظم الحبوب اللازمة خلال يومكِ من خلال تناول قدر طبق من الحبوب الغنية بالعناصر الغذائية في وجبة إفطارك، وتتناولين في وقت الغداء ساندوتش من شريحتين من الخبز المصنوع من القمح الكامل، وفي وجبة العشاء تناولي المكرونة المصنوعة من القمح الكامل.
ولتحسين التغذية أثناء الحمل، بدلاً من أن تتناولي حبوب الإفطار السكرية والخبز الأبيض، تناولي أطعمة الحبوب الكاملة والأرز البني والمكرونة المصنوعة من القمح الكامل والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة أيضًا. وجربي الأرز البري أو الشعير في الحساء واليخنات والطواجن والسلطات. ابحثي عن المنتجات الموضح عليها أنها مصنوعة من الحبوب الكاملة، مثل الدقيق المصنوع من الحبوب الكاملة باعتبار ذلك العنصر الأساسي في قائمة المكونات.
الفاكهة والخضراوات
تُعد الفاكهة والخضراوات عناصر ضرورية في التغذية أثناء الحمل، فهي تمد الجسم بالعديد من الفيتامينات والمعادن الغذائية، إضافة إلى الألياف التي تساعد على الهضم. يتوفر فيتامين "ج" في العديد من الفواكه والخضراوات حيث يساعدكِ على امتصاص الحديد. وتحتوي الخضراوات الخضراء الداكنة على فيتامين "أ" والحديد والفولات، — وهذه مغذيات أخرى مهمة خلال فترة الحمل.
ماذا تأكل أو تشرب: ضعي شرائح من الفاكهة الطازجة على أطعمة الحبوب. اصنعي بيتزا الخضراوات. وأضيفي مزيدًا من الخضراوات إلى الطاجن.
في حال مللتِ من التفاح والبرتقال والفول الأخضر، يمكنك تجربة شيء آخر. جربي المشمش أو المانجو أو الأناناس أو البطاطا الحلوة أو القرع الشتوي أو السبانخ. اصنعي خليطًا من المكسرات باستخدام أنواع متعددة من الفاكهة المجففة. وتُعد عصائر الفاكهة مهمة أيضًا، ولكن تذكري أن تناول كمية كبيرة جدًا من العصير قد يؤدي إلى زيادة غير ضرورية في الوزن.
اللحوم والدواجن والسمك والبيض والفاصولياء
تحتوي أطعمة هذه المجموعة على الكثير من البروتين وكذلك فيتامينات B والحديد. البروتين ضروري لنمو طفلك.
ما تأكله: جرب خبز القمح الكامل مع زبدة الفول السوداني على الفطور. تناول البيض المخفوق أو الأومليت على الغداء. تناول شرائح سمك السلمون المخلي على العشاء. أضف الحمص أو الفاصولياء السوداء إلى السلطة. تناول وجبة خفيفة من حبوب الصويا.
إذا لم تعد مصادر البروتين التقليدية تروق لك، فجرّب خيارات الأخرى. تعتبر الأسماك مصدرًا ممتازًا للبروتين بالإضافة إلى أحماض أوميغا 3 الدهنية التي يمكنها تعزيز نمو دماغ طفلك. تجنب الأسماك التي يحتمل أن تكون غنية بالزئبق، بما في ذلك سمك أبو سيف والماكريل الملكي وسمك التونة وسمك القرش.
منتجات الألبان
يساعد الكالسيوم في منتجات الألبان ولبن الصويا المدعم بالكالسيوم على بناء عظام طفلك وأسنانه. تحتوي منتجات الألبان أيضا على فيتامين د وبروتين. اجعل هدفك 3 أكواب يوميا.
ماذا تأكل أو تشرب: كل الزبادي كوجبة خفيفة بعد الظهر. اشرب اللبن مع وجبة الحبوب. تناول كوبا من اللبن الخالي من الدسم مع عشاءك. أضف الجبن قليل الدسم لسلاطتك.
إذا كنت تعاني من مشاكل في هضم منتجات الألبان، فكن مبدعا. جرب عصير البرتقال المدعم بالكالسيوم أو السردين. جرب المنتجات قليلة اللاكتوز أو الخالية منه. تناول أحد منتجات إنزيم اللاكتوز بدون وصفة طبية عندما تأكل أو تشرب أحد منتجات الألبان.
الماء
الماء يحمل المغذيات من الطعام الذي تأكليه إلى طفلك أيضًا يمكن أن يساعد على منع حدوث الإمساك و البواسير والتورم المفرط وعدوى الجهاز البولي أو المثانة.
يوصي معهد الطب بشرب حوالي 10 أكواب (2.4 لتر) من السوائل يوميًا خلال فترة الحمل. يسهم كل من الماء والعصائر والقهوة والمشروبات غير الكحولية في احتياجاتك اليومية من السوائل. ولكن تذكر أن بعض المشروبات غنية بالسكر وأن الإفراط فيها يمكن أن يسبب زيادة الوزن.
نظرًا لما له من آثار محتملة على جنينك، فقد يوصي موفر الرعاية الصحية كذلك بالحد من كمية الكافيين في نظامك الغذائي إلى أقل من 200 ملليجرام يوميًا خلال الحمل.
الدهون والزيوت والحلويات
اختاري الأغذية ذات الدهون الصحية مثل المكسرات أو البذور أو ثمار الأفوكادو. واستخدمي الزيت والخل لتزيين السلطة. ومن المقبول أن تطلقي العنان مرة من المرات — طالما تحصلين على العناصر المغذية التي تحتاجينها وتتحكمين في زيادة وزنك. ولتجنب الإفراط، تحكمي في كمية الطعام الغني بالدهون والسكر.
اسأل عن المكملات الغذائية
حتى النساء اللاتي يخضعن لنظام غائي صحي من الممكن أن يفوِّتن عناصر التغذية الرئيسية. من الممكن أن يساعد فيتامين قبل الولادة اليومي — الذي يبدأ على نحوٍ مثالي قبل الحمل بثلاثة أشهر على الأقل — في سد أي فجوات. قد يوصي مقدم الرعاية الصحية بمكملات غذائية خاصة إذا كنتِ تتبعين حمية نباتية صارمة أو كنتِ قد خضعتي لجراحة لعلاج البدانة، أو كنتِ تعانين من أي حالات صحية مزمنة، مثل داء السكري. استشيري دائمًا مقدم الرعاية الصحية لديكِ قبل تناول أي فيتامينات أو مكملات غذائية جديدة خلال الحمل.
الحمل في توأم أم عدة توائم
إذا كانت المرأة حاملاً في توأم أو عدة توائم، يترجح أن تحتاج إلى المزيد من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية أكثر من المرأة الحامل في جنين واحد. ينبغي استشارة موفر الرعاية الصحية حول الكمية التي ينبغي تناولها.
|