السينية، والذي ولد في مدينة لينب التي تسمى حالياً بـاسم رمشايد والتي تقع في رهينش في دولة روسيا وكان الابن الوحيد لوالده الذي كتن يعمل في صناعة الملابس، رحل مع عائلته إلى أبلدورن وكبر في هولندا، تلقى التعليم الابتدائي في إحدى المدارس الداخلية هناك والتي كانت تحمل اسم معهد فان دورن مارتينوس هيرمان وذلك في عام ألف وثمانمئة وواحد وستين واستمر هناك في الدراسة لغاية ألف وثمانمئة وثلاث وستين.
ثم انتقل إلى مدرسة أخرى، وقيل أنّه طرد منها لأنه أخفى هوية طالب كان قد رسم صورة مسيئة لواحد من المعلمين في تلك المدرسة، وبعد ذلك التزم مع المعهد الفدرالي السويسري، الذي اجتاز فيه جميع الاختبار ودرس هناك الهندسة الميكانيكية، في سنة ألف وتسعمئة وتسعة وستين كان حاصلاً على شهادة الدكتوراه التي منحتها له جامعة زيوريخ، ثم بعد ذلك صار الطالب الأفضل بالنسبة لأستاذه أغسطس آونت.
حياته الوظيفية: صار روتنغن أستاذاً في جامعة ستراسبورغ، ثم أستاذاً في أكاديمية الزراعة، ثم عاد كأستاذ للفيزياء في سنة 1876، ثم تسلم منصب رئيس قسم الفيزياء لجامعة غيسن.
اكتشافه للأشعة السينية
في عام 1895 كان روتنغن يتأكد من التاثير الخارجي لأنواع مختلفة من أجهزة الأنابيب المفرغة، وظهر معه وميض خافت وتوقع روتنغن أن نوع حديث من الأشعة قد يكون هو المسؤول في الأسابيع التالية لذلك اليوم ظل يجلس في المعمل ليتأكد من بعض خصائص الأشعة الجديدة التي أطلق عليها اسم الأشعة أكس وعلى الرغم من أن هذا الاسم كان مؤقتاً إلّا أنّه الاسم الأكثر تداولاً على الرغم من تعدد الأسماء له بعد أسبوعين تقريباً من هذا الاكتشاف التقط أول صورة باستخدام هذه الأشعة ليد زوجته عندما شاهدت عظمها قالت: لقد رأيت موتى، ثم بدأ بالتخطيط لاستخدم الشاشة كخطوة لاحقة لتطوير اكتشافه، واليوم يعتبر رونتغن والد الأشعة التشخيصية التي يتم استخدامها في تشخيص الأمراض.
الجوائز التي قدمت له والأوسمة: في سنة ألف وتسعمئة وواحد تسلم روتنغن جائزة نوبل في الفيزياء، وكان هذا كتقدير للاكتشافات الاستثنائية التي منحها للعالم، والجدير بالذكر أن روتنغن تبرع بالمكافأة النقدية لهذه الجائزة لجامعته التي يعمل فيها، ومن الأوسمة:
وسام رمفورد
وسام ماتيوسى.
وسام إليوت كريسون
في شهر نوفمبر 2004 أطلق الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية اسم رونتجينيوم على العنصر 111 تكريماً لهذا العالم الذي قدم أفضل اكتشاف للبشرية.
<<
اغلاق
|
|
|
(Fibrocystic breasts) على الانسجة، التي عند لمسها تعطي انطباعا لكتل او نتوءات، ويسمى هذا عند الاطباء انسجة الثدي العقدي (Nodular). ان هذه حالة شائعة نسبيا وقد تمر (50%) من النساء بهذه الحالة، في مرحلة ما خلال حياتهن. لذلك، هناك قبول لدعوة هذه الحالة بالثدي "الكيسي الليفي" او "تغيرات ليفية كيسية في الثدي" وليس بـ "مرض كيسي ليفي". ومع ذلك، رغم ان هذا ليس مرضا، يمكن لهذا الوضع ان يسبب شعورا بعدم الراحة، وحتى التسبب بالام في الثدي، التي قد تصبح حادة، لا سيما في فترة ما قبل الدورة الشهرية.
أعراض الداء الكيسي الليفي في الثدي
تتمثل الاعراض بالتالي:
- وجود كتل في الثدي او مناطق سميكة في الثدي.
- الم او زيادة الحساسية في الثدي.
- كتلة في الثدي بحجم متغير كل الوقت، الاكبر والاصغر.
- افرازات من الثدي غير متشابهة باللون، الاخضر او البني الغامق.
- تغيرات في كلا الثديين.
- زيادة في الالم او بحجم الكتل في الثدي، اثناء الاباضة حتى بداية الدورة الشهرية.
ان التغيرات الليفية الكيسية، من سمات النساء اللواتي تتراوح اعمارهن بين 20-50، وليست شائعة لدى النساء بجيل الشيخوخة، الا اذا كن يعالجن بالادوية الهورمونية. كذلك، فمن المهم ذكره، انه في حالة استمرار التغيرات الليفية الكيسية بعد النزيف الشهري، او عند وجود غدة تم تشخيصها ككيسية ليفية سليمة، وتستمر في النمو، يجب التوجه لتلقي النصيحة الطبية.
أسئلة وأجوبة
ما هي ايجابيات تنفيذ عملية جراحية بهدف اعادة تشكيل الثدي ليس لهدف علاجي؟
اي انواع من الانسجة الشائعة يتم زرعها في عملية اعادة بناء الثدي؟
عملية اعادة بناء الثدي
جراحة الثدي
سرطان الثدي
أسباب وعوامل خطر الداء الكيسي الليفي في الثدي
ان الالية الدقيقة التي تؤدي لتغيرات كيسية ليفية غير معروفة، ولكن الفرضية السائدة بين الباحثين، هي ان هناك علاقة قوية بين هذه التغيرات وبين الهورمون الانثوي الاستروجين (Estrogen).
يمكن، في فحص انسجة الثدي الكيسي الليفي تحت المجهر، تحديد عدد من التغيرات الخاصة بهذه الانسجة :
- الاكياس المستديرة او البيضاوية المملوءة بسائل.
- انسجة ليفية كيسية اشبه بالندبة.
- النمو المفرط لطبقة من الخلايا المبطنة لقنوات الحليب او المبطنة للخلايا المنتجة للحليب.
- تزايد في الغدد الثديية.
مضاعفات الداء الكيسي الليفي في الثدي
تكون التغييرات الليفية الكيسية غير مصحوبة بارتفاع خطر الاصابة بسرطان الثدي، الا اذا كانت زيادة نمو الخلايا المبطنة للانابيب والغدد الثديية غير طبيعية، اي ان الخلايا شاذة وذات شكل مختلف عن الخلايا السليمة.
يوجد هناك خطر متزايد بتطور سرطان الثدي، عند المراة ذات التغيرات غير الطبيعية، مقارنة بالسكان عامة. يمكن تشخيص هذا الشذوذ بعد الاختزاع واخذ عينة (خزعة) من الكتلة المشبوهة.
تشخيص الداء الكيسي الليفي في الثدي
يتم فحص الثدي عن طريق المراقبة والملامسة الدقيقة للثدي، لتقصي وجود الكتل او اي تغيرات اخرى؛ كما يتم لمس الغدة الليمفاوية في الابط والرقبة، لمعرفة ما اذا كانت متضخمة او قاسية. يمكن بعد الفحص البدني تحديد ما اذا كانت هناك تغيرات ليفية كيسية طبيعية، او ان هناك حاجة لفحوصات اخرى.
التصوير الاشعاعي للثدي (Mammography): قد يوصي الطبيب بتنفيذ هذا الفحص، غالبا عندما يتم العثور على ظواهر بالثدي ليست واضحة، او عند امراة فوق سن 30. يتم تصوير الثدي بالاشعة السينية، من خلال التسطيح الاقصى للثدي، هكذا يتم تحديد ما هي التغيرات التي تحدث في الثدي.
كيف يتم اجراء التصوير الشعاعي للثدي
الموجات فوق الصوتية (Ultrasound): يتم هذا الفحص بمساعدة عودة الموجات الصوتية لنسيج الثدي، للحصول على صورة للثدي. يمكن في هذا الفحص رؤية كثافة نسيج الثدي في مختلف المناطق. ينفذ هذا الفحص عدة مرات مع فحص التصوير الاشعاعي للثدي (Mammography).
خزعة (Biopsy): عندما تتواجد كتلة او منطقة اخرى مشبوهة بالثدي، يمكن اخذ قطعة نسيج من الكتلة المشبوهة تحت التخدير الموضعي. ترسل العينة الى المختبر لتوصيفها، بمساعدة المجهر وغيره من الوسائل.
علاج الداء الكيسي الليفي في الثدي
اذا لم تظهر الاعراض او عندما تكون الاعراض خفيفة. لا حاجة لعلاج الثدي الكيسي الليفي.
عندما يكون الالم شديدا والسبب ورما في الثدي يمكن ان يتم بمساعدة ابرة رفيعة شفط السائل من الكيس. بهذه الطريقة يتم التاكد من امرين: اولا يتم بذلك تاكيد وجود حالة الثدي الكيسي الليفي، وثانيا يتم بذلك تخفيف حدة الالم بازالة الكيس.
اخراج الكيس جراحيا يكون في الحالات النادرة. اما عند رجوعه بعد ضخه عدة مرات تحت اشراف وثيق، فمن الضروري استئصال الغدة.
في الحالات التي لا يتسبب الالم بواسطة كيس واحد، بالامكان اللجوء للعلاج الموضعي. عندها يتم العلاج بواسطة الادوية مثل:
- المسكنات العادية.
- ادوية منع الحمل التي تقلل من التغيرات الهورمونية اثناء الدورة الشهرية وتقلل من التغيرات الكيسية الليفية.
- دانازول (Danazol) وهو دواء الذي يحاكي نشاط الهورمون الذكوري تستوسترون (Testosterone). توجد لهذا الدواء فعالية كبيرة في القضاء على الالم الكيسي الليفي، ولكن هناك اثار جانبية، مثل حب الشباب الذي يحد من استخدام هذا الدواء.
ان تغيير نمط الحياة، مثل ملاءمة حمالة صدر مبطنة خلال النهار، وحمالة صدر رياضية ليلا واثناء ممارسة الرياضة، الحد من شرب الكافيين وتقليل كمية الدهون في الغذاء، قد يكون مفيدا بالنسبة لبعض النساء.
<<
اغلاق
|
|
|
وراديويّة كبيرة ليستكشفَ الأجهزةَ والهياكلَ الموجودة داخلَ الجسم، ويستخدمُ الأطباﺀ التَّصويرَ بالرَّنينِ المِغناطيسِيّ لتشخيص حالاتٍ متنوعة، تبدأُ بتمزقِ الأربطة إلى الأورامِ، والتَّصويرُ بالرَّنينِ المِغناطيسِيّ مفيدٌ جداً للكشفِ عن الدماغ والحبل الشوكي.
يتمددُ الشخصُ، خلالَ عمليةِ التصوير، على طاولةٍ منزلقة، تدخلُ إلى آلةٍ تشبهُ النفق، ويستغرقُ مسحُ المنطقة المحددة وقتاً طويلاً، يجبُ أن يبقى المرﺀ خلالَها ساكناً. لا تشكلُ عمليةُ المسح أيَّ ألمٍ وتُصدرُ آلةُ التصوير الكثيرَ من الضجيج وقد يعرضُ فنيّ التصوير على المرﺀ أن يضعَ سدادات للأذنين.
قبلَ إجراﺀ التَّصوير بالرَّنينِ المِغناطيسِيّ يجبُ إعلامُ الطبيب إذا كان المرﺀ:
• امرأة حاملاً
• لديه قطع معدنية داخل جسمه، وقد يحوي جسم المرﺀ قطعاً معدنيّة إذا أصيب بشظية من قذيفة أو برصاصة أو كان يعمل كلحام للمعادن
• لديه قطع الكترونية داخل الجسم، مثل ناظمة ضربات القلب
مقدمة
إن التصوير بالرنين المغناطيسي اختبارٌ يُعطي صورة شديدة الوضوح عن التفاصيل الداخلية في الجسم.
يُمكن أن يطلب الطبيب إجراء صورة بالرنين المغناطيسي من أجل تشخيص أمراض مختلفة، مثل أورام الدماغ أو الأربطة الممزقة.
إذا نصح الطبيب مريضه بإجراء صورة بالرنين المغناطيسي فإن المريض نفسه هو من يقرر قبول إجراء هذه الصورة أو رفض إجرائها.
يقدم هذا البرنامج التعليمي المعلومات حول التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والمخاطر والمضاعفات.
التصوير بالرنين المغناطيسي
إن التصوير بالرنين المغناطيسي لا يعتمد على استخدام الأشعة السينية.
يطلب الطبيب من المريض قبل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي أن يرتدي ثوباً خاصاً بعد أن خلع ثيابه وتركه خارج غرفة التصوير مع جميع أشيائه الخاصة، وذلك لحماية ساعته وهاتفه الجوال وبطاقة الاعتماد وغيرها من الأجهزة الحساسة للمجال المغناطيسي من تأثير جهاز التصوير.
يتم وضع المريض داخل مغناطيس كبير يُمكن أن يكون على شكل نفق ضيق أو متسع قليلاً، مغلق أو مفتوح، حسب نوع آلة التصوير المُستخدمة.
سوف يسمع المريض أصواتاً مرتفعة عندما يصبح داخل المغناطيس.
إن استخدام المجال المغناطيسي مع الترددات الراديَويَّة المختلفة يسمح لجهاز كمبيوتر متخصص بتكوين صورة واضحة عن جسم المريض من الداخل.
يستغرق هذا التصوير وقتاً طويلاً يصل أحياناً إلى ساعة ونصف الساعة؛ لكن على المريض أن يبقى ساكناً دون أن يغيّر وضعيته حتى نحصل على صورة واضحة.
يجلس الفنيّون المتخصصون في هذا النوع من التصوير في غرفة مجاورة يفصلها عن غرفة التصوير حاجز زجاجي. وهم يستطيعون رؤية المريض من خلال الزجاج، ويستطيعون سماعه والتحدث معه.
وينبغي على المريض أن لا يتردد في طرح أي سؤال على الطبيب ومساعديه، فهم مستعدون للإجابة على الأسئلة دائماً.
وإذا كان المريض يعاني من رُهَاب الأماكن المغلقة، أو يخاف الأماكن الضيقة، فمن الممكن أن يعطيه طبيب الأشعة بعض الأدوية لمساعدته على تَحَمُّل ضيق المكان. لكن على المريض إخبار الطبيب بذلك قبل بدء التصوير.
يحتاج بعض المرضى إلى حَقْن مادة ملوِّنة داخل الوَريد حتى تصبح الصورة أكثر وضوحاً. إن هذه المادة المُلَوِّنة آمنة نسبياً؛ ولكنها يُمكن أن تسبب أحياناً مُشكلة كلوية تعرف باسم "التَّليُّف الجِّهازي الكلوي المنشأ" وذلك عند المرضى المُصابين بمشاكل كلوية قبل التصوير. قد تكون هذه المشكلة قاتلة عند أولئك المرضى. ولهذا السبب لا بد من اختبار كليتي المريض قبل إعطاء المادة المُلوّنة. يتم اختبار الكليتين عن طريق إجراء تحليل للدم.
مخاطر التصوير بالرنين المغناطيسي ومضاعفاته
إن التصوير بالرنين المغناطيسي آمن للغاية.
نظراً إلى أن تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي حديثة نسبياً فإن آثارها على المدى البعيد غير معروفة حتى الآن. وليس لدينا أسباب تدعو إلى توقع وجود أي تأثير ضار.
بسبب احتمال وجود آثار على المدى البعيد يجب أن تتجنب المرأة الحامل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي والحقن بالمادة المُلوّنة إلا في الحالات الاضطرارية حيث تكون الفوائد المنتظرة أكبر من الخطر المحتمل على الجنين.
لا يُسمح للمرضى الذين لديهم "ناظِمة قلبية" أو "صمامات قلبية صناعية" بأن يقتربوا من جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي بسبب وجود المغناطيس الضخم فيه.
لا يجوز أن يُجري المرضى الذين لديهم "مَلاقط أمّ الدَم الدماغية" تصويراً بالرنين المغناطيسي إلا إذا كان لديهم ما يُثبت أن هذه الملاقط لا تتأثر بالمغناطيس.
وإذا كان لدى المريض أي شك في وجود جسم معدني مزروع في أي مكان من جسمه فعليه أن يُخبر الفنيين المتخصصين بالأشعة عنه، لأنهم يستطيعون إجراء فحص بالأشعة السينية للمنطقة التي يعتقد أن الجسم المعدني مزروع فيها للتأكد من وجوده قبل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي. إن المرضى الذين يُحتمل وجود أجسام معدنية صغيرة في أجسامهم هم الأشخاص العاملون في لِحام المعادن أو الأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بالرصاص أو بشظايا القنابل.
لا يجوز للمرضى الذين توجد أجسام معدنية صغيرة في أجسامهم بالقرب من العين أو من الأوعية الدموية إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي.
إن المرضى الذين لديهم مَسَاري كهربائية فوق الأم الجَّافية أو الذين لديهم حَلَزون مزروع يجب أن لا يخضعوا لجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي. وعلى المرضى الذين زرعوا شبكات داعمة للشرايين في شرايين القلب قبل ستة أسابيع من التصوير أن يراجعوا الطبيب قبل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي.
إن المواد المعدنية المزروعة الأخرى مثل مفصل الفخذ الصناعي أو الركبة الصناعية قد لا تعيق التصوير. وعلى المريض أن يسأل طبيبه على كل حال.
إن المريض هو من يتحمل مسؤولية إخبار الطبيب وطبيب الأشعة وفنيي الأشعة عن إمكانية وجود أجسام أو غرسات معدنية في جسمه. وهذا أمر هام للغاية لأن هذه المعلومات يمكن أن تحميه من حدوث مُضاعفات قاتلة.
بما أن التكنولوجيا الطبية في حالة تطور مستمر فإن الشركات الطبية تعمل على تصنيع طعوم لا تتأثر عند التصوير بالرنين المغناطيسي. لذلك من المهم أن يسأل المريض طبيبه الذي يقوم بزرع أي جهاز طبي في جسمه إن كان هذا الجهاز آمناً عند التصوير بالرنين المغناطيسي. وسيكون من المفيد جداً أن يحصل المريض على وثيقة من الشركة التي صنعت الجهاز المزروع تُثبت أنه لا يتعارض مع إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي.
الخلاصة
يمكن أن يكون التصوير بالرنين المغناطيسي مفيداً في الكشف عن الكثير من المشاكل في الجسم.
يجب أن يبقى المريض أثناء التصوير ساكناً من غير حركة حتى يتم الحصول على صورة واضحة.
بما أن التصوير بالرنين المغناطيسي يستخدم المغناطيس بدلاً من الأشعة السينية فإنه أكثر أماناً من التقنيات الأخرى المُستخدمة لتصوير الأعضاء الداخلية في الجسم. ولكن وجود المغناطيس الضخم يجعل من الضروري أن يخبر المريض طبيبه عن وجود أي جسم معدني في جسمه.
إن التصوير بالرنين المغناطيسي آمن للغاية بالنسبة لمعظم المرضى. كما أن مخاطر ومضاعفاته نادرة جداً. إن معرفة المخاطر والمضاعفات تسمح للمريض باكتشافها في وقت مبكر عند حدوثها.
<<
اغلاق
|
|
|
الأشعة السينية. تستطيعُ صورَةُ الثَّديِ الشُّعاعِيَّة إظهارَ الأورامِ قبلَ وقتٍ طويل من نموِّها بحيثُ تصبحُ قابلةً للكشف من قِبلِ المرأة أو الطبيب. تُوصفُ هذه الصورةُ للنساﺀ اللواتي تبدين أعراضَ سرطان الثدي أو لديهن مخاطرَ عالية للإصابة بهذا المرض.
يجبُ أن تناقشَ المرأةُ مع طبيبِها متى يجبُ البدﺀ بعمل صورَة الثَّديِ الشُّعاعِيَّة وأوقاتِ إعادة التصوير.
إجراءُ صورَةِ الثَّديِ الشُّعاعِيَّة سريعٌ وسهلٌ، فالمرأةُ تقفُ أمامِ جهاز التصوير بالأشعة السينية، ويضعُ فني التصوير ثديَ المرأة بين صفيحتين بلاستيكيتين، فتقومُ الصفائحُ بالضّغط على الثدي وتجعلُه مسطّحاً، وقد لا تكونُ هذه الحالةُ مريحةً، لكنها تساعدُ في الحصولِ على صورةٍ واضحة للثدي، ويقومُ الفني بأخذِ صورةٍ للثدي الأول ثم صورةٍ للثدي الثاني. لا تستغرقُ صورَةُ الثَّديِ الشُّعاعِيَّة سوى بضعَ ثوانٍ وقد تساعدُ في إنقاذِ حياة النساﺀ .
مقدمة
تصوير الثدي الشعاعي هو اختبار يسمح للطبيب برؤية صور للبنية الداخلية للثدي.
إن صورة الثدي الشعاعية تساعد في الكشف المبكر عن سرطان الثدي. ويتوقف نجاح معالجة هذا السرطان على التشخيص المبكر له.
ويقدم هذا البرنامج التعليمي المعلومات حول تصوير الثدي الشعاعي، وفوائده، وحدود إمكانياته.
سرطان الثدي
إن سرطان الثدي مرض واسع الانتشار. يصيب سرطان الثدي امرأة واحدة تقريباً من كل تسع نساء قبل بلوغ سن الثمانين.
يتألف الجسم من خلايا صغيرة جداً. وهذه الخلايا الصغيرة في الجسم تنمو وتموت وفق آلية منضبطة.
يحدث السرطان عندما تواصل الخلايا انقسامها ونموها بوتيرة غير منضبطة. ويمكن أن تنتقل الخلايا السرطانية إلى أقسام أخرى من الجسم عبر الأوعية الدموية أو القنوات اللمفاوية.
تسمى السرطانات في الجسم حسب الموقع الذي تبدأ فيه. إن السرطان الذي يبدأ في الثدي يسمى دائماً سرطان الثدي، حتى لو انتشر إلى مكان آخر مثل الكبد أو العظم أو الدماغ.
يمكن أن يشكل سرطان الثدي كتلة. ويمكن أن تصبح هذه الكتلة محسوسة عند جس الثدي باليد، وذلك في مرحلة متقدمة من نموها. هذا ما يسمى الفحص الذاتي للثدي.
كلما تم اكتشاف سرطان الثدي في وقت أبكر ازدادت فرص النجاح في معالجته وشفائه.
صورة الثدي الشعاعية
إن صورة الثدي الشعاعية هي تصوير الثدي بالأشعة السينية. وتُستخدم لهذه الغاية جرعات منخفضة من الأشعة السينية. يمكن لطبيب الأشعة، وهو الطبيب المتخصص بقراءة الصور الشعاعية، أن يميز الفروق بين الثدي الطبيعي والثدي الذي تظهر عليه علامات السرطان.
يُمكن استخدام صور الثدي الشعاعية لمعرفة وضع الكتل والأورام التي يستطيع المريض أو الطبيب جَسَّها باليد. يسمى هذا النوع من التصوير تصوير الثدي الشعاعي التشخيصي.
يُمكن أيضاً استخدام تصوير الثدي الشعاعي للبحث عن السرطان الذي لا يمكن جَسُّه باليد عند فحص الثدي. ويُسمى هذا النوع من تصوير الثدي بالتحري بتصوير الثدي.
الإجراء
يجب تنظيف الثدي وتحت الإبط قبل إجراء تصوير الثدي الشعاعي. ويجب الامتناع عن استخدام أي مستحضرات سائلة أو كريمات أو مزيلات للعرق في هذه المناطق لأنها يمكن أن تُشوش الصورة الشعاعية.
قبل إجراء تصوير الثدي الشعاعي مباشرة، يجب على المريضة أن تخلع كل المجوهرات والحُليِّ والملابس عن النصف العلوي من الجسم، وأن ترتدي ثوباً مفتوحاً من الأمام.
خلال تصوير الثدي الشعاعي، تضع الممرضة المتخصصة بالتصوير الشعاعي المريضة في الوضع المناسب ثم تقوم بتصوير الثدي. الممرضة المتخصصة بالتصوير الشعاعي هي ممرضة متخصصة في التقاط الصور الشعاعية وفي إظهارها.
لتصوير الثدي بالأشعة السينية، يضغط كل ثدي على حدة بين صفيحتين. وهذا ما يسمى ضغط الثدي، وهو ضروري لأسباب عديدة؛ فهو يسمح للممرضة المتخصصة بالتصوير الشعاعي بالتقاط صورة لكامل نسيج الثدي. كما أن ضغط الثدي يُثبّت الثدي ويُخفف الجرعة اللازمة من الأشعة السينية.
إن تصوير الثدي الشعاعي غير مؤلم، ولكن ضغط الثدي بين الصفيحتين قد يكون مزعجاً للمريضة. وعندما يكون ثديا المرأة حسّاسين للألم يمكن إجراء التصوير حين يكون الثديان في الوضعية الأقل إيلاماً. وهذا ما يكون عادةً بعد أسبوع من انتهاء الحَيض.
تقف الممرضة المتخصصة بالتصوير الشعاعي خلف جدار زجاجي يحميها من الأشعة أثناء التقاط الصورة الشعاعية.
يستغرق التصوير الشعاعي للثديين نصف ساعة تقريباً.
بعد إجراء تصوير الثدي الشعاعي، تطلب الممرضة المتخصصة بالتصوير الشعاعي من المريضة أن تنتظر حتى يدرس طبيب الأشعة الصور ليتأكد من عدم الحاجة إلى التقاط صور أخرى. وإذا رأى أن الصور مقبولة يمكن للمريضة أن تغادر.
يتوفر الآن نوعان من تصوير الثدي الشعاعي. الأول هو تصوير الثدي الشعاعي النظامي حيث تُطبع الصور على فيلم. الثاني هو النوع المعروف بتصوير الثدي الشعاعي الرقمي. في هذا النوع تظهر صورة الثدي على شاشة الحاسوب أو الكمبيوتر.
أظهرت الدراسات أن تصوير الثدي الشعاعي الرقمي هو الأنسب للفئات الثلاث التالية من النساء:
تحت سن الخمسين (بصرف النظر عن درجة كثافة نسيج الثدي)
في أي عمر، عندما يكون نسيج الثدي ذو كثافة عالية غير متجانسة.
النساء اللواتي بلغن سن اليأس أو اقتربن منه (أي النساء اللواتي حدثت لديهن آخر دورة طمث قبل 12 شهراً من خضوعهن لتصوير الثدي)
النتائج
في بعض الأحيان تُعطى نتائج تصوير الثدي الشعاعي للمريضة مباشرة، وأحياناً تُعطى للطبيب. يمكن للمريضة أن تسأل الممرضة عن وقت إخبارها بنتائج تصوير الثدي الشعاعي.
إن نتيجة تصوير الثدي الشعاعي السوية تعني أنه لا توجد علامات واضحة لسرطان الثدي في وقت إجراء التصوير.
عندما تكون نتيجة تصوير الثدي الشعاعي غير سوية لا تعني وجود السرطان بالضرورة. يمكن أن تظهر على الصورة أنواع عديدة مختلفة من الكِيْسَات أو المناطق غير المعتادة في نسيج الثدي.
إذا اشتبه الطبيب في تصوير الثدي الشعاعي بوجود إصابة سرطانية فمن الممكن أن يطلب إجراء خَزعَة. تُؤخذ الخزعة بواسطة إبرة دقيقة تغرس في الكتلة أو الآفة التي ظهرت على الصورة وتأخذ قطعة من نسيجها. وتُرسل هذه العَيِّنة إلى المختبر لمعرفة إن كانت سرطانية أم لا.
التصوير الكَشفي للثدي
ينصح معظم الأطباء بأن تجري المرأة أول تصوير شعاعي للثدي بين الخامسة والثلاثين والتاسعة والثلاثين من العمر. ويجب إجراء التصوير كل سنتين حتى بلوغ سن الخمسين، ثم مرة كل سنة بعد ذلك.
ينبغي البدء بتصوير الثدي الشعاعي في وقت أبكر وبوتيرة أسرع إذا كانت في العائلة إصابات سابقة بسرطان الثدي أو إذا كانت المريضة قد أصيبت بسرطان الثدي في وقت سابق.
حدود التصوير الشعاعي للثدي
إن تصوير الثدي الشعاعي إجراء آمن للغاية.
يجب ألا يتعرض الجنين للأشعة السينية. لهذا فإن من المهم جداً أن تخبر السيدة طبيبها عن أي احتمال للحمل. ويمكنك التأكد من وجود الحمل عن طريق تحليل البول أو الدم.
يمكن أن تكون نتيجة تصوير الثدي الشعاعي طبيعية رغم وجود سرطان في الثدي. وهذه الحالة قليلة لدى السيدات المتقدمات في السن، لكنها أكثر شيوعاً بين الشابات. تكون رؤية المناطق غير الطبيعية على صورة الثدي صعبة عند الشابات، لأن نسيج الثدي يكون كثيفاً.
من الممكن أيضاً أن يبدو تصوير الثدي الشعاعي غير سوي رغم عدم إصابة الثدي بالسرطان. لكن هناك اختبارات أخرى تسمح بالتأكد مما إذا كان الخلل الظاهر في الصورة ناجماً عن سرطان الثدي أم لا.
الخلاصة
إن تصوير الثدي الشعاعي اختبار آمن للغاية ولا يسبب المعاناة للمريضة.
يمكن لتصوير الثدي الشعاعي أن ينقذ حياة المريضة لأنه يستطيع اكتشاف وجود السرطان قبل أن يصبح قابلاً للجسّ باليد بعام واحد أو عامين. يمكن لهذا التصوير أيضاً أن يساعد في معرفة حقيقة أي كتلة تشعر المريضة بوجودها في ثديها.
كلما تم اكتشاف سرطان الثدي في وقت أبكر ازدادت فرص النجاح في معالجته وشفائه.
<<
اغلاق
|