والفوائد، والمخاطر حولها من خلال قراءة المقال.
في كثير من الأحيان يكون عليك الخضوع لفحص الأشعة السينية (X-ray)، لكن من الممكن أن يتوارد ذهنك العديد من المخاوف نتيجة هذه الفكرة، لذلك سنستعرض لك كافة التفاصيل حول الأشعة السينية في ما يأتي:
ما هي الأشعة السينية وكيف تعمل؟
بشكل عام تساعد الصور الطبية في تطوير ونجاح التشخيص، وبالتالي الوصول إلى العلاج المطلوب سواء لدى الأطفال أو البالغين.
الأشعة السينية هي فحص يقوم خلاله أشعة كهرومغناطيسية (Electromagnetic radiation) صادرة عن جهاز إشعاعي خاص باختراق أنسجة الجسم، لتُصيب لوحًا يوضع خلف الجسم، فتتشكل عليه صورة أعضاء الجسم التي اخترقتها الأشعة.
هذه الأشعة التي تخترق الجسم هي التي تثير مخاوف العديدين، فهل لها من مضار ومخاطر على الجسم وصحته؟ وهل من الممكن أن تفوق هذه المضار الفوائد المطلوبة؟ تابع المقال للتوصل بنهايته إلى الإجابة الصحيحة والموثوقة.
دواعي استخدام الأشعة السينية
تُستخدم الأشعة السينية لمعرفة أسباب الألم في الحالات الآتية:
تضخم القلب.
انسداد الأوعية الدموية.
ألم العظام، لمعرفة إن كان ناتج من كسر أو هشاشة أو سرطان.
مشكلات في الجهاز الهضمي.
ألم وتسوس الأسنان.
فوائد الأشعة السينية
يُعد فحص الأشعة السينية بالغ الأهمية، فهو يساعد في تشخيص الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة.
تتمثل أهم فوائد الأشعة السينية في ما يأتي:
تساعد في تشخيص الإصابة ببعض الأمراض بطريقة غير مؤلمة وذلك بهدف تقييم الخيارات العلاجية المتاحة.
تدعم الخطط العلاجية والجراحية وتسهلها.
تساعد الطاقم الطبي خلال القسطرة أو إدخال أي جهاز طبي إلى الجسم، إلى معرفة مسار هذا الجهاز، حيث يتم العمل تبعًا لما يُشاهده الفريق الطبي من خلال الأشعة السينية.
تساعد في علاج واستئصال الأورام بالإضافة إلى التخلص من أي تجلط دموي أو انسداد في الجسم.
مخاطر الأشعة السينية
بشكل عام هناك مخاطر وفوائد مرتبطة بكل الأمور الحياتية، كذلك الأمر مع الأشعة السينية.
استخدام الإشعاع المؤين (Ionizing radiation) في فحص الأشعة السينية قد يسبب تضرر المادة الوراثية (DNA) في الجسم، ومن أهم المخاطر المرتبطة بهذا الإشعاع ما يأتي:
التعرض لمستويات عالية من الأشعة السينية من شأنه أن يسبب احمرار الجلد وتساقط الشعر.
ارتفاع طفيف جدًا في خطر الإصابة بالسرطان نتيجة التعرض المستمر للأشعة السينية.
حتى الآن لم يتمكن العلم من إثبات العلاقة الحتمية بين التعرض للأشعة السينية والإصابة بالسرطان، إذ وُجدت أن التعرض المستمر للأشعة السينية قد يرفع من خطر الإصابة بالسرطان لكن بشكل طفيف، وهذا الأمر يعتمد على الآتي:
جرعة الإشعاع: كلما زادت جرعة التعرض للأشعة السينية ارتفع خطر الإصابة بالسرطان.
عمر المريض: الأشخاص الذين يتعرضون لهذا الإشعاع وبشكل مستمر بعمر مبكر يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
جنس المريض: تُعد النساء بخطر أعلى للإصابة بالسرطان نتيجة التعرض للإشعاع.
المنطقة المقصودة: بعض أعضاء الجسم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان نتيجة الإشعاع مقارنة بغيرها.
فوائد ومخاطر: ما الحل؟
قد تجد أن مخاطر الأشعة السينية يفوق الفوائد، وهذا بالتحديد ما يجعل الأطباء يلجأون لهذا الخيار أخيرًا.
يجب أن تتأكد أنه عندما يطلب منك الطبيب هذا الفحص يكون على وعي تام بأن الفوائد تفوق المخاطر.
لا تتردد في طرح الأسئلة حول الموضوع على الطبيب المعالج وطلب منه بعض التوضيح حول أي شيء يدور في ذهنك.
<<
اغلاق
|
|
|
الطبية، كلا النوعين لهما استخدامات وخصائص متشابهة لكنهما ينتجان صورًا مختلفة، تعرف على الفرق بين الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية.
يُعد التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والأشعة المقطعية (CT) من طرق التصوير الطبي التي تعطي صور تفصيلية لأجزاء الجسم الداخلية.
إليك في هذا المقال الفرق بين الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، وما هي العوامل التي تساعد في اختيار طريقة التصوير المناسبة؟ وما هي أبرز عيوب كلًا منهما؟
الفرق بين الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية
إليك أبرز الفروقات بين الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية:
1. الفرق في الصور
يستخدم الرنين المغناطيسي المجالات المغناطيسية وموجات الراديو لإنتاج صورة مفصلة لأنسجة الجسم الرخوة وهياكل الجسم الداخلية، بينما يُعد التصوير بالأشعة المقطعية سلسلة من صور الأشعة السينية مأخوذة من عدة زوايا مختلفة لإنتاج صور ثلاثية الأبعاد للأعضاء الداخلية ويتم استخدام جهاز كمبيوتر لإنشاء هذه الصور.
لكن يتطلب كلا من التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي عادةً حقن صبغة التباين قبل الإجراء أو أثناءه، يساعد هذا اخصائي الأشعة على رؤية الأعضاء والأنسجة الأخرى داخل الجسم بشكل أكثر وضوحًا وكلاهما غير مؤلم.
2. الفرق في السرعة
لإجراء فحص بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي يحتاج المريض إلى التمدد على سرير ينتقل بعد ذلك إلى الماسح الضوئي، لكن يجب البقاء ثابتًا دون أي حركة أثناء الفحص حتى تتمكن آلات التصوير من التقاط صور واضحة.
تستغرق فحوصات التصوير بالأشعة المقطعية وقتًا أقل بكثير من التصوير بالرنين المغناطيسي، ويعتمد الوقت المحدد المطلوب على ما إذا كان هناك حاجة إلى استخدام أشعة الصبغة للإجراء أم لا، لكن التصوير بالرنين المغناطيسي يتطلب دائمًا مزيدًا من الوقت لإجراء الفحص، حيث أنه يستغرق ما يصل إلى ساعة أو أكثر، بينما التصوير بالأشعة المقطعية يستغرق 10 دقائق.
3. الفرق في مستوى الصوت
تميل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي إلى أن تكون صاخبة ومزعجة جدًا، وغالبًا ما يوضع سدادات أذن أو سماعات رأس لتقليل التأثير على الأذن.
بينما يعد التصوير بالأشعة المقطعية المحوسب أكثر هدوءًا، وليس هنالك حاجة إلى حماية الأذن أثناء التصوير.
4. الفرق في التكلفة
فحوصات التصوير بالأشعة المقطعية تكاد تكون نصف سعر التصوير بالرنين المغناطيسي، ومع ذلك فإن التصوير بالرنين المغناطيسي تعطي صور أفضل ونتائج أوضح من الأشعة المقطعية.
طريقة اختيار التصوير بالرنين المغناطيسي أوالأشعة المقطعية
بعد أن تعرفت على الفرق بين الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، ستسأل نفسك كيف يختار الأطباء طريقة التصوير التي يجب استخدامها، والجواب هو:
يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي في الحالات التي يحتاج فيها الأطباء إلى رؤية صور مفصلة للغاية لهياكل الجسم بما في ذلك الأنسجة الرخوة، والأعصاب، والأوعية الدموية، ولا يتم استخدام أي إشعاع عند التصوير بالرنين المغناطيسي.
يستخدم الأطباء التصوير بالأشعة المقطعية في الطوارئ غالبًا عندما يريدون نتائج أسرع، حيث أنها تكشف عن جلطات الدم، وكسور العظام، وإصابات الأعضاء، كما تستخدم في الغالب للأفراد الأكبر حجمًا ولا يتناسبون بشكل مريح مع أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث أن الأشعة المقطعية تعد خيارًا أفضل نظرًا لطريقة تصميمها.
يُعد كلا الطريقتين إجراءات وفحوصات آمنة في الغالب، كما سيوصي الطبيب بإجراء التصوير للشخص اعتمادًا على مجموعة من العوامل أبرزها:
السبب الطبي للفحص.
مستوى التفاصيل الضروري للصور.
ما إذا كانت المرأة حامل.
ما إذا كان الشخص يعاني من رهاب الأماكن المغلقة أو عوامل أخرى قد تجعل فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي من الصعب تحملها.
عيوب التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية
إليك أبرز العيوب عند التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية:
عيوب التصوير بالرنين المغناطيسي
من أبرز العيوب عند استخدامه:
فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي صاخبة، وتستغرق وقتًا أطول.
تسبب رهاب الأماكن المغلقة، وهو القلق بسبب التواجد في المساحة المغلقة للجهاز.
تسبب أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي مشكلة تتعلق بالسلامة بسبب مغناطيسها القوي، حيث أنه قد يتم سحب أي أجهزة معدنية يمكن أن تتفاعل مع مجال مغناطيسي، مثل: أجهزة تنظيم ضربات القلب، لذلك يتم إبعاد هذه المعادن؛ لأنها يمكن أن تنجذب إلى المغناطيس وتجرح أو تقتل المريض.
عيوب التصوير بالأشعة المقطعية
من أبرز العيوب الآتية:
تعرض المريض للإشعاع، على الرغم من أنها جرعة منخفضة نسبيًا، ومع ذلك قد يؤدي إلى إتلاف الحمض النووي وقد يزيد بشكل طفيف من خطر الإصابة بالسرطان، وقد لا تكون مناسبة لبعض الأشخاص، مثل: الحامل.
لا تلتقط الصور المقطعية الكثير من التفاصيل مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، وقد يفوت الطبيب بعض المعلومات المهمة.
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي استخداماتها؟ وكيف تتم؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.
الأشعة المقطعية للبطن هي إحدى الطرق التشخيصية غير الاجتياحية التي تستخدم مجموعة من الصور السينية لإنتاج صورة للبطن ذات دقة عالية. وسنتعرف على الأشعة المقطعية للبطن بشكل أوضح في هذا المقال.
الأشعة المقطعية للبطن: الاستخدامات
تتعدد استخدامات وأهداف الأشعة المقطعية للبطن، ونذكر منها:
البحث عن أي إصابات في البطن بعد التعرض للحوادث.
البحث عن وجود أي انسداد معوي، مع تحديد مكانه.
تحديد سبب وجود ألم أو كتلة في البطن.
الكشف عن سبب وجود دم في البول.
الإصابة ببعض الالتهابات في البطن، مثل التهاب الزائدة الدودية.
نزول الوزن بشكل شديد، دون اتباع أي إجراءات بهدف التنحيف.
تحديد حجم وموقع حصى الكلى.
الأشعة المقطعية للبطن: كيف تتم؟
عادةً ما تستغرق صورة الأشعة المقطعية للبطن فترة تتراوح بين 10 - 30 دقيقة. إذ يقوم الجهاز بأخذ عدة صور أفقية وعمودية للبطن باستخدام الأشعة السينية، حتى يتم التوصل إلى صور أكثر دقة. وتتم الأشعة المقطعية للبطن بالتفصيل باتباع الخطوات الآتية:
يتمدد المريض على طاولة متحركة خاصة بالتصوير الإشعاعي.
يتم تثبيت جسم المريض باستخدام الوسائد أو الأربطة، لضمان عدم تحركه للحصول على صور دقيقة.
يتم سحب الطاولة المتحركة إلى داخل جهاز اسطواني الشكل.
يُطلب من المريض أن يحبس أنفاسه عدة مرات متتالية لوقت محدد.
يأخذ الجهاز عدة صور للبطن من زوايا متعددة.
يقوم الحاسوب بتجميع الصور المتعددة معًا، لصنع صور ثلاثية الأبعاد ذات دقة عالية.
الأشعة المقطعية للبطن والصبغة الملونة
من الممكن القيام بصورة الأشعة المقطعية للبطن باستخدام صبغة ملونة أحيانًا، وهي مادة ملونة تُعطى للمريض عن طريق الفم أو الوريد قبل تطبيق الأشعة؛ بهدف إبراز بعض التراكيب الداخلية وإعطاء صور ذات وضوح أعلى ودقة أكبر. وتتطلب هذه المادة من المريض الصيام قبل أداء الصورة بعدة ساعات.
والجدير بالذكر أنه في حال استخدام الصبغة الملونة، يجب على المرضى الذين يتناولون دواء ميتفورمين (Metformin) التوقف عن تناوله لمدة لا تقل عن 48 ساعة بعد الخضوع لصورة الأشعة المقطعية للبطن؛ لتجنب الإصابة بحموضة الدم (Metabolic Acidosis).
الأعراض الجانبية للصبغة الملونة
قد تسبب الصبغة الملونة الحساسية لدى العديد، خاصةً عند من يعاني من يعاني من حساسية تجاه اليود أو الأكل البحري. وتتعدد أعراض الحساسية، ونذكر منها:
الشعور بالغثيان والاستفراغ.
الحكة والشرى.
العطاس.
كما قد تسبب الصبغة الملونة عددًا من الأعراض غير المتعلقة بالحساسية، مثل:
مغص البطن.
الإمساك أو الإسهال.
الصداع.
الأشعة المقطعية للبطن: الأضرار
بالرغم من الاستخدامات العديدة لصورة الأشعة المقطعية للبطن، فهناك بعض الأضرار التي قد تتسبب بها هذه الأشعة، مثل:
زيادة خطر الإصابة بالسرطان نتيجة التعرض للأشعة المؤينة، ولكن الجدير بالذكر أن هذا الخطير يكون صغيرًا.
الإصابة بأعراض الحساسية في حال التحسس من الصبغة الملونة.
زيادة خطر الإصابة بالفشل الكلوي في حال الجفاف.
الأشعة المقطعية للبطن: المحاذير
هناك بعض المحاذير والنصائح التي يجب اتباعها قبل الخضوع للأشعة المقطعية للبطن، مثل:
الحرص على إعلام أخصائي الأشعة في حالة الحمل أو الشك بوجود حمل.
ضرورة إعلام أخصائي الأشعة عن وجود تحسس تجاه أي دواء أو طعام.
عدم استهلاك أي طعام أو شراب قبل الخضوع للصورة بثلاث ساعات في حال الحاجة إلى استخدام الصبغة الملونة.
التوقف عن استخدام الميتفورمين منذ الخضوع للصورة إلى مدة 48 ساعة بعد الانتهاء من الصورة.
<<
اغلاق
|
|
|
هي هذه الأهداف؟ وما هي خطوات التصوير؟ وهل هناك أي أضرار؟
الرنين المغناطيسي للبطن والحوض هو أحد أنواع الصور الإشعاعية التي تستخدم في تشخيص العديد من الأمراض. وسنتعرف على الرنين المغناطيسي للبطن والحوض بشكل أوضح في هذا المقال.
الرنين المغناطيسي للبطن والحوض: الاستخدامات
يتم استخدام الرنين المغناطيسي للبطن والحوض في عدة حالات، مثل:
البحث عن وجود أي إصابات أو نزيف في منطقتي البطن والحوض بعد التعرض للحوادث.
وجود ألم في البطن والحوض.
تحديد العيوب الخلقية الموجودة في البطن أو الحوض.
البحث عن وجود أي أورام في البطن أو الحوض.
عدم القدرة على التبول أو إخراج الغائط بشكل طبيعي.
وجود مشكلات في الأجهزة التناسلية لدى كل من الرجل أو المرأة، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية أو وجود خصية معلقة.
التأكد من فعالية بعض الأدوية، مثل العلاج الكيميائي.
الرنين المغناطيسي للبطن والحوض: كيف يتم؟
غالبًا ما تستغرق عملية التصوير بالرنين المغناطيسي للبطن والحوض بشكل كامل قرابة 60 دقيقة، إذ يعمل جهاز الرنين المغناطيسي للبطن والحوض على التقاط صور للأعضاء والأنسجة الرخوة والعظام من خلال استخدام الحقل المغناطيسي وأمواج الراديو، ليقوم جهاز الحاسوب بجمعها وصنع صور ذات دقة عالية لتركيب البطن والحوض.
وتتم خطوات الرنين المغناطيسي للبطن والحوض من خلال الخطوات الاتية:
يتمدد المريض على سرير متحرك، ليدخل السرير في جهاز التصوير الاسطواني.
يستخدم المريض سدادات أذن خاصة لتجنب الانزعاج من الضوضاء الناتج عن جهاز التصوير.
يتم تسليط جهاز أشعة خاص على منطقتي البطن والحوض ليقوم بتجميع المعلومات منهما.
يقوم الحاسوب بجمع هذه المعلومات لصنع صور ذات ذقة عالية للبطن والحوض.
الرنين المغناطيسي للبطن والحوض والصبغة الملونة
يتم أحيانًا القيام بصورة الرنين المغناطيسي للبطن والحوض باستخدام الصبغة الملونة التي تساعد على زيادة وضوح الأعضاء المختلفة والأوعية الدموية في الصورة، وقد يتم إعطاء المريض هذه المادة الملونة عن طريق الوريد أو عن طريق الفم.
الأعراض الجانبية للرنين المغناطيسي للبطن والحوض
قد تسبب هذه الصبغة الملونة العديد من الأعراض الجانبية، مثل:
الحكة والشرى.
الشعور بالغثيان.
الدوران.
وجود مذاق معدني في الفم.
كما من الممكن أن تسبب الصبغة الملونة التحسس لدى البعض، خاصةً لمن يعاني من الحساسية تجاه اليود أو الأطعمة البحرية أو الصبغات الملونة. ومن أعراض التحسس تجاه الملونة نذكر:
انخفاض ضغط الدم.
توقف القلب.
الصدمة التأقية.
الرنين المغناطيسي للبطن والحوض: الأضرار
تعد الأضرار الناتجة عن الرنين المغناطيسي قليلة؛ إذ أن الرنين المغناطيسي لا يستخدم الأشعة المؤينة. ومن الأضرار المحتملة للرنين المغناطيسي نذكر:
ارتفاع درجة حرارة الجسم خلال التصوير.
تحرك بعض أنواع الزرع المعدنية الموجودة في الجسم.
ظهور أعراض التحسس من الصبغة الملونة.
الشعور بالتوتر والقلق نتجة الأصوات الناتجة عن الجهاز أو الرهاب من الأماكن المغلقة.
الرنين المغناطيسي للبطن والحوض: محاذير خاصة
هناك بعض المحاذير الخاصة التي يجب اتباعها خلال التصوير بالرنين المغناطيسي، مثل:
ضرورة إخبار أخصائي الأشعة عن وجود أي زرع معدني في الجسم، مثل الشبكات أو صمامات القلب الصناعية.
الحرص على إعلام أخصائي الأشعة عن وجود أي تحسس للأدوية أو المواد الأخرى، وعن وجود أي عملية تم القيام بها خلال الأسابيع 6 الماضية.
إزالة جميع الأجزاء المعدنية من الملابس أو المساعدات الطبية مثل سماعات الأذن قبل الدخول إلى التصوير.
توقف الأمهات عن إرضاع أطفالهن لمدة لا تقل عن 48 ساعة بعد التصوير في حالة استخدام الصبغة الملونة.
<<
اغلاق
|
|
|
الطبيعي وفي الحالات المرضية من أجل:
تأكيد تشخيص أمراض الجهاز الهضمي.
تحديد مدى خطورة مرض معين.
متابعة تطوّر المرض.
تحديد احتمالات الشفاء.
أنواع تصوير الجهاز الهضمي
نذكر من أبرز أنواع تصوير الجهاز الهضمي الآتي:
تصوير البطن
تصوير البطن أو ما يسمى بالأشعة السينية للبطن يتم إجراؤه دون أي تدخّل جراحي، إذ يعتمد على الأشعّة السينيّة وأشرطة التصوير أو على التصوير الرقميّ، إليكم المزيد من التفاصيل:
1. استخدامات تصوير البطن
يقتصر استعماله الأساسي على تحديد كميّة الغازات وانتشارها في الجهاز الهضمي، ويكون هذا الفحص ذو أهمية كبيرة في الحالات الطارئة مثل:
انسداد الأمعاء (Intestinal obstruction).
ووجود ثقب في الجهاز الهضمي.
2. مزايا تصوير البطن
نذكر أهم مزايا تصوير البطن الآتي:
الاستهلاك المنخفض نسبيًّا للأشعّة.
التكلفة القليلة.
توفّره في أغلب المستشفيات.
الراحة والبساطة بالقيام به.
3. سلبيات تصوير البطن
أما بالنسبة للسّمة السلبيّة الأساسيّة فيه هي القدرة المتدنية على التمييز بين الأنسجة الرخوة المختلفة الأمر الذي يزيد من صعوبة تصوير الأعضاء الداخليّة في الجهاز الهضمي وتحديدها.
فحص الجهاز الهضمي العلوي
فحص الجهاز الهضمي العلوي هو فحص للمريء، والمعدة، والاثني عشر.
يعتمد على التصوير بالأشعة السينية، ويتم هذا الفحص عن طريق شرب مادة تباين (Contrast)، ثم يتم الحصول على النتيجة من خلال متابعة سير وتقدم هذه المادة في الجهاز الهضمي.
الهدف من مادة التباين هو زيادة سُمك العضو الذي نرغب بتصويره، وزيادة التباين (Contrast) بينه وبين محيطه، هنالك مجموعتان رئيسيتان من مواد التبايُن:
مستعلق سلفات الباريوم.
محاليل اليود.
يتم تناول هذه المواد بالشرب عبر الفم عند إجراء فحص للجهاز الهضمي العلوي والأمعاء الدقيقة، وعن طريق الحقنة الشرجيّة عند إجراء فحص للأمعاء الغليظة، لكن عند الشكّ بوجود ثقب يُمنع تناول الباريوم.
فحص التباين المضاعف هو فحص يتم إجراؤه عن طريق تناول الباريوم وإضافة غاز أو مادّة أخرى شفافة كالماء مثلًا تستطيع الأشعة اختراقها، تتيح هذه الطريقة المجال للحصول على صورة أفضل لسطح الجدار والتفاصيل الدقيقة للأغشية المخاطيّة، كذلك بواسطة تصوير القناة الهضمية العليا بمادة التباين بالإمكان تشخيص بعض الحالات المرضية، مثل:
الالتهابات.
التقرّحات.
الأورام.
الانسداد.
المضاعفات التي تعقب العمليّات الجراحيّة.
تكون نتيجة التصوير في فحص الجهاز الهضمي العلوي على شكل صورة تتابعية مباشرةً على شاشة تلفزيون.
فحص العبور عبر الأمعاء الدقيقة
في هذا الفحص تتمّ متابعة عبور الباريوم في الأمعاء الدقيقة بواسطة التصوير بالأشعّة السينيّة، يمكن إجراء هذا الفحص كتتمّة لفحص القناة الهضميّة العليا أو كفحص منفصل.
الحقنة المعوية
الحقنة المعوية هي حقن الباريوم في الأمعاء مباشرة عبر الأنبوب الأنفي المعدي (Enteroclysis)، يقوم الباريوم بتغطية الجدار أما الماء فيعطي انعكاسًا لتجويف الأمعاء.
مميزات الطريقة هي التحكّم بتقدّم الباريوم في الأمعاء وتصوير أفضل وأكثر تفصيلًا، أما السّمة السلبيّة لهذا الفحص فتكمن في كونه غير مريح للمريض ولمن يقوم بإجرائه
هذه الطريقة بالتصوير تعد هامة جدًا نتيجة لدورها في تشخيص أمراض الأمعاء الدقيقة الالتهابيّة ومتابعتها وعلى وجه الخصوص مرض كرون (Crohn)، وكذلك الأورام والمضاعفات التي تحدث عقب إجراء العمليّات الجراحيّة.
حقنة الباريوم الشرجيّة
حقنة الباريوم الشرجيّة هي تصوير للأمعاء الغليظة بواسطة الأشعة السينيّة وذلك بعد ملئها بالباريوم بواسطة حقنة شرجيّة، يمكن إجراء الاختبار أيضًا بمساعدة مادّة تباين تحتوي على اليود، أما الطريقة الأفضل فهي حقنة تباين مضاعف بالباريوم والهواء، بإمكان هذا الاختبار تشخيص الحالات المرضية الآتية:
السّلائل (Polyps).
الأورام.
الانسداد.
الالتهابات في الجهاز الهضمي، مثل: التهاب القولون.
اختبارًا مكمّلًا لفحص تنظير القولون (Colonoscopy).
التصوير المقطعي المحوسب
يعتمد هذا النوع من التصوير على التقاط الأشعّة السينيّة المارّة عبر جسم المريض بواسطة مجسّات حسّاسة، ومن ثم معالجة هذه البيانات حاسوبيًّا وتحويلها لصورة مقطع تشريحي عرضي رقمي.
بوسع التصوير المقطعي المحوسب إظهار الآفات الموجودة في جدار الجهاز الهضمي وخارجه، والتي لا يمكن إظهارها بشكل جيّد خلال التّصوير بواسطة مادّة التبايُن، مثل:
الالتهابات الحادّة، مثل: التهاب الزائدة الدوديّة، والتهاب الرتج (Diverticulitis).
الخراج (Abscess).
خلل في تزويد الدم.
الأمراض المزمنة، مثل: مرض كرون.
انسداد الأمعاء.
المضاعفات التي تعقب العمليّات الجراحيّة في الجهاز الهضمي.
الأورام.
يستعمل التصوير المقطعي المحوسب أيضًا لتوجيه البزل التشخيصي والعلاج، وفي مثل هذه الحالات يشترط من أجل إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب للجهاز الهضمي شرب مادّة تبايُن لتحسين تصوير المعدة والأمعاء، إذ غالبًا ما يتم حقن مادّة تباين على أساس اليود في الوريد بهدف تحسين تصوير الأعضاء الداخليّة كالكبد، والطحال، والبنكرياس.
تصوير الأمعاء المقطعي المحوسب
في هذا النوع من التصوير يتم عرض مقاطع طوليّة صدريّة وجانبيّة للبطن والأمعاء، هذه الصور تتم إعادة استحضارها بواسطة الحاسوب بطريقة الاستحضار متعدّدة المحاور (Multiplanar Reconstruction-MPR).
بهذه الطريقة نحصل على صور من زوايا إضافيّة للبطن والأمعاء دون الحاجة لفحص آخر وتعرّض إضافي للأشعّة.
تصوير القولون المقطعي المحوسب
هو التصوير الذي يتم الحصول عليه بواسطة أخذ صورة ثلاثية الأبعاد محوسبة لتجويف الأمعاء الغليظة، وذلك بعد نفخ القولون بالهواء، تظهر النتائج على شكل صورة للمساحة الداخليّة لتجويف الأمعاء الغليظة.
نظرًا لتشابه هذه الطريقة مع تنظير القولون، فإن هناك من يطلق عليها اسم تنظير القولون الافتراضي (Virtual Colonoscopy)، وتحلّ هذه الطريقة حاليًّا محل حقنة الباريوم الشرجيّة.
تصوير الكبد المقطعي المحوسب
تصوير الكبد المقطعي المحوسب بالأساس لا تختلف هذه الطريقة عن سائر طرق التصوير المقطعي في البطن، تستخدم بالأساس لتشخيص الأورام الأوّليّة والنقائل في الكبد.
تظهر غالبية الأورام خلال هذا الفحص كآفات بلون ذو كثافة قليلة على خلفيّة الكبد الذي يصطبغ بمادّة التباين المكونة من اليود والتي سبق حقنها عبر الوريد، قلّة من الأورام وهي تلك التي تكون غنية بالأوعية الدمويّة تصطبغ بمادة التباين وتظهر على شكل آفة عالية الكثافة.
تصوير البنكرياس المقطعي المحوسب
يشبه تصوير البنكرياس المقطعي المحوسب تصوير الكبد من حيث الأساس، ويستعمل في تشخيص التهاب البنكرياس (Pancreatitis) وأورام البنكرياس اعتمادًا على التغيير في حجم، شكل، وكثافة البنكرياس.
تصوير المرارة المقطعي المحوسب
يشمل الكبد والبنكرياس ويستعمل لتشخيص الإصابة باليرقان الانسدادي، بوسعه إظهار القنوات الصفراوية الواسعة ومسببات الانسداد ومكانها، والذي غالبًا ما يكون حصوة أو ورمًا في المرارة أو في رأس البنكرياس.
تصوير الجهاز الهضمي بالأمواج فوق الصوتية
يعتمد هذا الفحص على إرسال أمواج صوتيّة قصيرة جدًّا للجسم وتصوير انعكاسها من أنسجة الأعضاء المختلفة وعرضها بشكل خريطة صدى.
يعد استعمال التصوير بالأمواج فوق الصوتيّة لفحص الجهاز الهضمي محدودًا، ويتأثر هذا التصوير في حال وجود الغازات في الأمعاء، كما أنّ هذه الأمواج غير قادرة على اختراق العظام.
هذه الطريقة جيّدة لتصوير الأعضاء والآفات التي تحتوي على سائل أو محاطة بسائل، وتستعمل في فحص الحالات الآتية:
انسداد الأمعاء الدقيقة.
التهاب الزائدة الدوديّة.
الخراج في البطن.
استعماله الرئيسيّ في الجهاز الهضمي هو في فحص المرارة والكبد والبنكرياس، تُعد هذه الطريقة شديدة الحساسيّة في تشخيص الحصى في المرارة والالتهابات الحادةّ في كيس المرارة، كما أنّه الفحص الأوّل الذي يتم إجراؤه في حالة اليرقان الانسدادي، إذ إن هذا الفحص يُظهر القنوات الصفراوية المتّسعة، والحصى السادّة، والورم السادّ لقنوات المرارة ورأس البنكرياس أو مدخل الكبد.
التصوير بالأمواج فوق الصوتيّة مناسب أيضًا لاكتشاف الأورام الأوّليّة والنقائل في الكبد، والأورام أو الالتهاب الحاد في البنكرياس، كما أنه يستخدم لتوجيه الحقن التشخيصيّة في الكبد والبنكرياس بالأساس، يمكن إجراء الفحص بجانب سرير المريض أو في غرفة العمليّات الجراحيّة بواسطة الأجهزة المتنقّلة.
تصوير الجهاز الهضمي بالرنين المغناطيسي
يعتمد التصوير بالرنين المغناطيسي على إرسال أمواج إلكترومغناطيسيّة بتردّد راديو لداخل الجسم في حقل مغناطيسي قوي، والتقاط ومعالجة إشارات الراديو المرتدّة من أنسجة الجسم بشكل محوسب، وعرضها كصورة مقطع تشريحي بمحاور مختلفة.
يستطيع فحص تصوير الجهاز الهضمي بالرنين المغناطيسي تمييز الأنسجة الرخوة والتفريق بينها بدقة متناهية في إطار تصوير الجهاز الهضمي، كما يتم استعمال تصوير الجهاز الهضمي بالرنين المغناطيسي لفحص الأمراض وأورام الكبد، وفي هذا المجال فإنّ حساسيّته في اكتشاف وتمييز الإصابات تفوق طرق التصوير غير الباضعة الأخرى.
تستخدم هذه الطريقة بشكل محدود لفحص البنكرياس، وبشكل خاص في الحالات المعقّدة والأورام الخاصّة، مثل: أورام الغدد الصمّاء أو الأورام الكيسيّة، يحتاج إجراء فحص تصوير الجهاز الهضمي بالرنين المغناطيسي أيضًا لحقن مادّة تبايُن.
تصوير قنوات المرارة بالرّنين المغناطيسي
استعمال واعد أيضًا هو تصوير قنوات المرارة بالرّنين المغناطيسي (Cholangiography MRC)، يمكن تمثيل قنوات المرارة كصورة ثنائيّة أو ثلاثيّة الأبعاد، يعود ذلك لكون إشارة المرارة تختلف عن إشارة باقي الأنسجة المجاورة والدم في الأوعية الدمويّة المحيطة.
ولكن بسبب التكلفة العالية وعدم توفره فإنّ هذا الفحص يستعمل بالأساس لفحص وتمييز الحالات المعقّدة غير القابلة للحلّ أو التي لا يمكن فحصها بوسائل تصويريّة أخرى.
تحذيرات
عام
المخاطِر مُنخفِضة بالمُقارنة مع الفوائِد، ولكن النساء الحوامل والأطفال هم الأكثر حساسيّة لمَخاطِر الإشعّاعات، وهناك خطورة في احتماليّة حدوث الانثقاب المعوي.
<<
اغلاق
|
|
|
يستخدم الموجات الصوتية ذات التردد العالي (High frequency)، التي تنتقل عن طريق محوِّل (Transducer). تتحرك الأمواج الصوتية بصور مختلفة، وبذلك فإنها تشكّل سلسلة من الصور المتحركة لأجزاء الجسم (اعتمادًا على نوع الجهاز/ الأنسجة التي يتم فحصها)، ويكون بالإمكان رؤيتها على شاشة الجهاز.
بالإضافة إلى جهاز الأمواج فوق الصوتية (الأولترا ساوند) المعتاد، الذي يُستخدَم بالأساس لفحص أعضاء البطن والحوض، هنالك عدة أنواع من أجهزة الموجات فوق الصوتية المخصصة لفحص أعضاء محددة:
جهاز مخطط صدى القلب (echocardiogram)، المصمّم للنظر في حجرات القلب والصمامات.
جهاز الأمواج فوق الصوتية في المهبل (Within - Vaginal) المُصمّم لفحص الرحم والمبايض لدى النساء.
جهاز الأمواج فوق الصوتية للمستقيم (Rectum)- الهادف بالأساس لاختبار غُدّة البروستاتا (Prostate) عند الرجل.
الأمواج فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد (Three - dimensional) التي تستخدم أساسًا في استعراض نُظُم الجنين خلال الحمل (Embryo systems review).
دوبلر الأمواج فوق الصوتية (Doppler ultrasound)– الذي يفحص تدفُق الدم في الأوعية الدموية وغير ذلك.
الفئة المعرضه للخطر
ليست هناك نقاط خاصة للفحص.
الأمراض المتعلقة:
أمراض القلب الهيكلية (مشاكل في الجدار/ الصمامات - Valves)(Structural heart diseases)، تضخم الغدة الدرقية (Enlargement of the thyroid)، أمراض الثدي (عادة تكون تغييرات كيسية - ليفية Cysts أو أورام Tumors)، تضخم في الطحال / الكبد، خُراجات الكبد (Cysts)، أورام الكبد وأكياس البنكرياس (Cysts)، أورام البنكرياس، تمدد القنوات الصفراوية، عدوى المسالك الصفراوية / المرارة، حصى المرارة / قنوات المرارة، حصى الكلى / المسالك البولية، الأكياس الكلوية، أورام الكلى (Kidney Tumors) والمسالك البولية (Tumors urinary tract)، أكياس وأورام المبيض (Ovarian cysts and tumors)، الأورام الليفية الرحمية (Uterine fibroids)، الحمل، أورام البروستاتا (prostate tumors)، أورام البروستات الحميدة (Benign Prostatic Hyperplasia - BPH) وغيرها.
متى يتم إجراء الاختبار؟
تستخدم الأمواج فوق الصوتية من أجل تشخيص عدد كبير جدًا من الحالات والأمراض. أما استخدامات الاختبار الأكثر شيوعًا فهي: لتشخيص التطورات المرضية التي تحدث في أعضاء البطن – الكبد، الطحال، كيس المرارة وقنوات المرارة، الكلى، البنكرياس، وأعضاء الحوض - بالإضافة للمثانة والرحم والمبيض والبروستاتا.
إضافة إلى ذلك، تعتبر الأمواج فوق الصوتية مفيدة من أجل تشخيص مشاكل معينة في أنسجة الثدي والغدة الدرقية والقلب والأوعية الدموية.
طريقة أجراء الفحص
يستلقي المريض على مقعد يميل إلى الخلف أو سرير للفحص. ويقوم الطبيب أو الفني المؤهل بإجراء الفحص.
يُدهن على الجلد في منطقة الاختبار (مثل البطن) مادة هلامية شفافة، مما يساعد على تفريق الموجات الصوتية الصادرة عن المحوّل. قد تشعر بالبرد قليلا من الجل، لكنه لا يسبب أي ضرر للجلد.
بعد ذلك يوضع محوِّل الموجات فوق الصوتية على المنطقة التي يجري فحصها. - حجم المحوّل أصغر من قبضة اليد، (وهنالك أنواع مختلفة من المحوّلات المخصصة للاختبارات المختلفة، مثل المحوّل مستطيل الشكل والرفيع الذي يستخدم لفحوص الموجات فوق الصوتية في المهبل).
عادة ما يكون وضع المحوّل غير مؤلم ولا يتسبب بأي إزعاج (باستثناء المحوِّلات الخاصة داخل المهبل (Vagina) – وداخل المستقيم، والتي يتم إدخالها في المهبل أو في فتحة الشرج (Rectum). ينقل الفاحص المحوّل فوق منطقة الفحص، وتظهر الصورة من العضو / الأنسجة على شاشة الجهاز.
تبعا لذلك، يقوم الماسح بفحص المنطقة، وفي بعض الأحيان يُسجل قياسات بمساعدة الحاسوب. مدة الفحص هي مِن 10-20 دقيقة. ويُسمح عادةً بدخول مرافقين لغرفة الفحص.
كيف نستعد للفحص؟
ليست هناك حاجة لاستعدادات خاصة.
بعد الفحص:
لا توجد تعليمات خاصة. فهذا الفحص لا ينطوي على إمكانية التعرُّض للإشعاع، وليس له أية آثار جانبية معروفة. بعد إجراء فحص الأمواج فوق الصوتية في المهبل أو المستقيم، قد يشعر الشخص ببعض الانزعاج لعدة ساعات.
تحليل النتائج
بالعادة، يقوم مجري الفحص نفسه بتحليل النتائج. من الممكن أن تشير النتائج إلى وجود حالة مرضية أو أنها قد تكون عادية:
النتائج السليمة
حجم وشكل الأعضاء يبدو طبيعيا، بنية الأنسجة تبدو طبيعية، لم تشاهد خراجات (Cysts) أو مناطق نمو أنسجة غير طبيعية، لم يلاحظ تراكم السوائل حول العضو، ولم تتم ملاحظة سماكة في جدار العضو، لم يلاحظ وجود الحصى، ولم يلاحظ وجود مُعيقات لتدفق الدم.
نتائج غير طبيعية
ازدياد حجم العضو - يمكن أن يشير إلى عمليات التهابية - على سبيل المثال، تمدد القنوات الصفراوية/ المرارة أو الكبد يشير إلى وجود إلتهاب موضعي، حاد أو مزمن.
شكل غير طبيعي للعضو - على سبيل المثال فقدان الحدود الطبيعية للكبد، يمكن أن يشير إلى حدوث ورم، يؤدي لتغيير حدوده الطبيعية.
أنسجة غير طبيعية البنية قد تدل على الإصابة بالتهاب، كيس، عدوى أو ورم في المنطقة. ظهور سوائل متعددة داخل أو حول العضو/ الأنسجة - عادةً ما يعني تراكم القيح، التهابا أو نزيفا.
حصى (مثلاً: في المرارة أو الكلى): يمكن وصفها بنتائج الاختبار كظل صوتي، أي منطقة تحتها خط أسود، وذلك بسبب عدم إمكانية اختراق الأمواج الصوتية لها.
<<
اغلاق
|
|
|
|