البكتيري الخَطِير الأكثر شيوعاً في الأطفال الصِّغار؛ حيث إنَّ واحداً تقريباً من كلِّ ثمانية أطفال يُصابون بها يَنتَهي به الأمرُ بتندُّبٍ في الكُلَى، وزيادة في مخاطِر الفَشَل الكلوي في وقتٍ لاحق من الحياة.
لذلك، فإنَّ كشفَ هؤلاء الأطفال في وقتٍ مبكِّر هو أمرٌ حاسِم؛ ويرى الباحِثون الآن أنَّ مزيجاً من ثلاثة عوامل - هي ارتفاع درجة الحرارة الشديد، وكشف تَشوُّهات الكُلَى عن طريق التصوير بالموجات فوق الصوتيَّة، وتحديد نوع البكتيريا المسبِّبة - يشير إلى هؤلاء المرضى بقدرٍ من الدقَّة يُوازي الاختبارَ المزعج المعتمد على القثطرة.
قال معدُّ الدراسة الدكتور نادر الشيخ، وهو أستاذٌ مساعد في جامعة بيتسبرغ وطبيب أطفال في مستشفى الأطفال في بيتسبرغ "وجدنا أنَّ في الإمكان - كثيراً أو قليلاً - التنبُّؤُ بالأطفال الذين هم في خطرٍ أعلى لهذه العدوى، وذلك من خلال النظر في ثلاثة أشياء مختلفة، عندما تأتي معاً".
في الماضي، اعتاد الأطبَّاءُ على الجمع بين القثطرة البوليَّة والأشعَّة السِّينية لكشف الأطفال المعرَّضين لخطر أكبر للتندُّب الكلوي.
يتطلَّب الاختبارُ استخدامَ القثطرة لملء مثانة الطفل بصبغةٍ خاصَّة؛ ثم يطلب الأطبَّاءُ من الطفل التبوُّل خلال التصويرِ الشُّعاعي، حتى يتمكَّنوا من معرفة ما إذا كان تدفُّقُ البول يدلُّ على وجود مشكلةٍ في الكُلَى.
قال الدكتور كينيث روبرتس، وهو طبيبُ أطفال في غرينسبورو، نورث كارولاينا، والذي كتب الافتتاحيةَ المرافقة لهذه الدراسة الجديدة "كان الأطبَّاءُ يستخدمون اختبارَ الأشعَّة السِّينية في سِتِّينيَّاتِ وسبعينيَّات القرن الماضي في كثيرٍ من الأحيان؛ ولكن، في السنوات الأخيرة اتَّجَهوا بعيداً عن ذلك".
وأضاف "أنَّ تلك الطريقةَ غيرُ مريحة أبداً، ومؤلمة جداً، وتنطوي على كمِّيةٍ ملحوظة من التعرُّض للإشعاع. وهي لا تستحقُّ وضعَ جميع الأطفال في خطر هذا الإجراء؛ ولكن، مع هذه الدراسة، لدينا الآن معلوماتٌ توضِّح أنَّها - ببساطة - ليسَ لها ما يبرِّرها".
ولمعرفةِ ما إذا كان هناك خيارٌ أفضل لكشف الأطفال الذين هم في خطرٍ أكبر لتندُّب الكلى، راجعَ الشيخ وزملاؤه البيانات المستقاة من دراساتٍ سابقة اشتملت على 1280 طفلاً تتراوح أعمارُهم بين 18 و ما دون ذلك.
عانَى حوالي 15 في المائة من هؤلاء الأطفال من تندُّب الكلى بسبب عدوى المسالك البولية. ووجد الباحثون أنَّ ثلاثةَ عوامل ارتبطت بقوَّة مع هذا التندُّب:
الحمَّى بمقدار 38.9 درجة.
عدوى بجراثيم أخرى غير الجرثومة التي تُدعى الإشريكية القولونيَّة.
كشف شذوذ أو تشوُّه في الكلى.
لقد أشار الباحثون إلى إنَّ النموذجَ الذي يقوم على هذه العوامل قد تَنبَّأ بما يقرب من 45 في المائة من الأطفال الذين انتهى بهم الأمرُ بندباتٍ في الكُلَى، وهذا المعدَّلُ يمثِّل فعَّاليةً تقلُّ بنسبة 3 في المائة إلى 5 في المائة فقط عن النَّماذج التي تنطوي على اختبارات الدم أو القثطرة والفحص بالأشعَّة السِّينية.
كما أشار الشيخُ إلى أنَّ القوَّةَ الحقيقية للاختبار تأتِي من قدرته على استبعاد الأطفال المعرَّضين للخطر.
وقال: "مع أنَّ التنبُّؤَ ليسَ مِثالياً؛ ولكن نستطيع أن نقولَ بدرجةٍ ما إنَّ هذه النسبةَ البالغة 80 في المائة من الأطفال هي نسبةٌ لمن لا ينتهي بهم المطافُ إلى حدوث التندُّب، ولا يكون لدينا ما يدعو للقلق تجاههم".
"يمكن للأطبَّاء تكثيفُ مراقبة الأطفال الذين هم في خطرٍ أكبر للتندُّب الكلوي. كما يجب أن يكونَ التركيزُ الرئيسي على منع العَدوى اللاحقة لدى هؤلاء الأطفال؛ ففي كلِّ مرَّة يحصل [التهابُ المسالك البولية]، يظهر احتمالُ التندُّب مرَّةً أخرى".
"والآن، بعدَ أن عرفنا المجموعات الأكثر تعرُّضاً للخطر، فلربَّما يمكننا الإشارة إلى طرق تقليل الالتهاب خِلال هذه العدوى، وربَّما منع التندُّب. كما يمكننا التراجُع عن الأشياء التي نفعلها وتكون مؤلمةً للأطفال، والتَّفكير في طرقٍ جديدة للحفاظ على الكلى لدى هؤلاء الأطفال".
<<
اغلاق
|
|
|
 ارتجاع البول  ضيق اتصال الحالب بالمثانة  صمام مجرى البول  المثانة العصبية  إستئصال الضيق  الارتجاع البولي 5 درجات  العلاج بحقن مادة داعمة  – التدخل الجراحي  ضيق اتصال الحوض بالحالب ويضعهم تحت ضغط عصبي كبير لذا احببت ان أتحدث
عن هذا الموضوع بطريقة مبسطة وعلمية
- أولاً : إن حدوث انتفاخ في حوض الكلية أو الكليتين للجنين هو امر شائع ويقدر حدوثه بحوالي 1 % من جميع المواليد
وفي الأغلبية يختفي التوسع بعد الولادة ، خصوصا لو كانت نسبة التوسع ضئيلة ولم يكن هناك أية مؤشرات تدل على خطورة التوسع
- مثل توسع الحالبين ، توسع المثانة ، قلة السائل الأمنيوني حول الجنين أو أي عيوب خلقية في الأعضاء الاخرى.
- بصفة عامة أسباب انتفاخ الكلية عديدة ومنها :
. ضيق اتصال الكلية بالحالب
عندما يولد الطفل الذي يعاني من هذه المشكلة يجب عمل أشعة فوق صوتية لمعرفة نسبة التوسع بدقة وللتأكد من وجود توسع بالحالب أو زيادة في سماكة المثانة من عدمها فإن كانت نسبة التوسع كبيرة أو هناك توسع بالحالبين فيجب عمل اشعة بالصبغة على المثانة ويجب البدء في اعطاء الطفل جرعة مضاد حيوي وقائية يوميا. ومن ثم عمل أشعة نووية عند بلوغ الطفل عمر 6 اسابيع لمعرفة الوظيفة الحقيقية للكلية و لمعرفة هل يوجد إنسداد من عدمه
سوف نتحدث في هذه المقالة عن أهم مسببين للمشكلة وهما :
. ضيق إتصال الحالب بحوض الكلية - ارتجاع البول للكليتين
اولا : ضيق اتصال الحالب بحوض الكلية : -
- وهو نوعان إما ضيق تشريحي فعلا او ضيق فسيولوجي ، بمعنى أن العضلات في تلك المنطقة لاتعمل بصورة جيدة مما يعيق خروج دفعات البول من الكلية للحالب ويجب التنويه أن هناك درجات من التوسع في هذه الحالة لذا بعد تشخيص الطفل يجب متابعته بدقه وذلك بعمل الأشعة فوق الصوتية كل 3 أشهر في السنة الاولى و عمل الاشعة النووية كل 6 اشهر الى سنة حسب الحاجة .
- ومن الغريب أنه في نسبة كبيرة من الاطفال يختفي التوسع تدريجيا بقدرة الله عز وجل .
أما إن حصلت زيادة في التوسع او بدأت وظيفة الكلية المصابة بالتدهور أو حصلت إلتهابات متكررة بالكلية فيجب التدخل الجراحي مباشرةً لإستئصال الضيق و إعادة توصيل الحالب بحوض الكلية مرة اخرى .
ثانيا : - ارتجاع البول من المثانة للكليتين
- وينقسم الى نوعين : نوع أولي وينتج عن ضعف الصمام والعضلات في اتصال الحالب بالمثانة كما ينتج عن قصر طول اتصال الحالب بالمثانة
- ونوع ثانوي : وهو ناتج عن زيادة الضغط بالمثانة كما في حالات صمام مجرى البول الخلفي و المثانة العصبية
و الارتجاع البولي مقسم الى 5 درجات حسب شدة الارتجاع كما هو موضح في الرسم التالي:
عند تشخيص الطفل بالإرتجاع يجب البدء في إعطاءه جرعة مضاد حيوي وقائية يومية للحفاظ على الكلية من الالتهابات التي قد تضر بوظائف الكلية للأبد. ومن ثم متابعة المريض دوريا بالتحاليل و الأشعات الفوق صوتية و أشعة المثانة بالصبغةويختفي الارتجاع أحيانا في الدرجات البسيطة عند نمو الطفل تدريجيا أما إن استمرت الحالة او حدثت مضاعفات منها كالإلتهابات البولية أو قصور في وظائف الكلية فيجب التخدل الجراحي ويتمثل في
1 – العلاج بحقن مادة داعمة بالمنظار ويتم في جراحات اليوم الواحد ويخرج الطفل الى بيته في نفس اليوم وتتراوح نسبة نجاح الحقن بين 50 – 70 % من حقنة واحدة أو حقنتين
2 – التدخل الجراحي بإعادة زراعة الحالبين بالمثانة ونسبة نجاحها 95 – 98 %
<<
اغلاق
|
|
|
التضخم الحميد في البروستاتا حالة باثوفسيولوجية تصيب الرجال مع تقدم العمر وبنسبة عالية ما بعد سن الأربعين، غير أن كل المصابين لا يشكون من أعراض تضيق العنق المثاني الذي تقع تحته مباشرة غدة البروستاتا، والتي تحيط بقناة مجرى البول مشكلة حلقة حولها، حيث تزداد نسبة أعراضه بازدياد حجم التضخم، وتكون الرئيسية منها هي ضعف التدفق البولي أثناء تفريغ المثانة وعدم الشعور بتفريغها بصورة كاملة والتردد الإلحاحي للتبول .
- أما الأسباب الباثولوجية المؤدية إلى نشوء التضخم البروستاتي الحميد عند الرجل ما بعد سن الأربعين فإنها تُرجع إلى اختلال التوازن الديناميكي لخلايا غدة البروستاتا مؤدية بدورها إلى ارتفاع في نسبة عوامل النمو الذكرية (AGF) .
ولكي يتفهم القارئ كيفية حدوث التضخم في غدة البروستاتا، فإن هنالك نوعين من الخلايا في البروستاتا هما: الخلايا الجذعية (STEM CELLS) والخلايا المتوسطة (INTERMEDIAT CELLS)، وتتغير نسبة الخلايا الجذعية مقارنة بالخلايا المتوسطة عندما تبدأ البروستاتا بالنمو . حيث إن تكون الخلايا الجذعية منتشرة هناك بعد مرور المرحلة الجنينية للذكر، وفي سن البلوغ وما بعده، تسيطر خطوط الخلايا المتميزة في أنسجة هذه الغدة، وتلعب الخلايا الجذعية المتوسطة دوراً نشوئياً في تضخم البروستاتا الحميد .
- كما يحدث التضخم الحميد من جراء ازدياد في كمية إفراز عوامل النمو الذكري (AGF)، حيث تتحفز الخلية البروستاتية لإفراز هذه العوامل من خلال الهرمون الذكري الفعال المتكون في هذه الخلايا (DHT) . وبدورها تؤدي هذه العوامل إلى تكاثر الخلايا علاوة على تأثيرها في ارتفاع نسبة عامل النمو الجلدي (EGF) أو عامل الفيبروبلاست BFGF وعامل النمو المشابه للانسولين IGF، وفي الوقت نفسه تؤدي إلى ارتفاع في نسبة كابحات النمو TGFB والتي تؤدي إلى الموت الخلوي المبرمج، حيث إن الهرمون DHT يبرمج الموت الخلوي في هذه الغدة من خلال تأثيره المضاد لعملية تكاثر الخلايا، وذلك من خلال تسهيل إفراز العامل الكابح للنمو TGFB . ولهذا فإن أي تغير أو خلل في نسبة DHT في الخلية يؤدي إلى خلل في التوازن الديناميكي لخلايا الغدة بين خلايا السدويه STROMA والخلايا الظهارية EBITHELIAL، والتي تؤدي بدورها إلى ازدياد في افراز العوامل المنمية Growth Factors، وبسبب هذا الدور يحدث التضخم الحميد، ولهذا وبعد قلع (استئصال) المحفز جراحياً أو علاجياً يتغير الاتجاه، هذا ويؤدي إلى تخفيض إفرازات العوامل المنمية Growth factors، ويؤدي في الوقت نفسه إلى ارتفاع في نسبة الكابحات للعوامل المنمية للخلايا، ولذلك، فإن التوازن الديناميكي بين المحفزات والكابحات لعوامل النمو يجب أن يتوفر لكي تنمو الغدة بصورة طبيعية وتقوم بوظائفها بصورة صحيحة .
- والعلاج الحديث لاستئصال التضخم الحميد في المراحل المتقدمة عندما يترواح حجم التضخم بين أربعين ملم إلى ثمانين ملم مع أعراض تضيقه، خاصة ارتفاع في نسبة البول المتبقي في المثانة ما بعد التبول والمسمى (Post void Urine Residue) والذي يؤدي إلى الأعراض الرئيسة المذكورة سابقاً من جراء هذا التضخم) يتم بواسطة التبخير البلازمي المنظاري لغدة البروستاتا المتضخمة، حيث يتم استئصالها بواسطة الجبلة البلازمية ذات القطبين والتي تتكون من خلال تشغيل زر إلكترودي يؤدي إلى تبخيرها، مع العلم بأن استئصال التضخم عندما يزيد على حجم الثمانين ملم يتم بواسطة هذه الجبلة البلازمية ذات القطبين وذلك بقصعها (استئصالها التام) كاملاً (Enucleation) في حالة الاحتباس البولي الكامل، ويعتبر هذا تطوراً علاجياً متميزاً له نتائجه الإيجابية من حيث قصر مدة العملية المنظارية نفسها وكذلك قصر مدة النقاهة مقارنة بالعمليات الجراحية الأخرى والتي تعتمد على استئصال هذا التضخم بواسطة القلع الجراحي وليس المنظاري، حيث يتعافى المريض خلال مدة قصيرة بعد العملية هذه .
- وقد أظهرت النتائج بأن المضاعفات الجانبية المعروفة سابقاً في العمليات التقليدية المنظارية والجراحية القديمة كانت أقل بكثير بعد عملية تبخير التضخم بلازمياً، حيث لا تحدث ما تسمى بمتلازمة الاستئصال المنظاري الكهربائي (dromeTUR-Syn)، والتي أدت في السابق إلى مضاعفات خطرة خلال إجراء العملية التقليدية القديمة وذلك بسبب تسرب السائل إلى داخل الجهاز الوعائي في جسم المريض والذي يستعمل أثناء عملية استئصال البروستاتا منظارياً كهربائياً (TUR-P)، والعكس لا يحدث في هذه الحالة لأن السائل المستعمل أثناء استئصال الغدة هو فلوريد الصوديوم الفسيولوجي . كما يتفادى التبخير المنظاري السلس البولي بنسبة 95% والضعف الانتصابي للقضيب بنسبة 97%، وكذلك القذف الارتجاعي بنسبة 90%، وذلك باستبعاد العضلات المحيطة بالقناة المنوية القاذفة خلال التبخير البلازمي . ويستطيع المريض مغادرة المستشفى خلال يومين بعد العملية التبخيرية البلازمية والمنظارية الحديثة .
- وتبين الصور المرفقة مراحل وكيفية عمل الزر الإلكترودي (Button-Electrode) في تبخير تضخم غدة البروستاتا بلازمياً وليس ليزرياً، بينما تبين آخر صورتين البروستاتا قبل تبخيرها بواسطة الزر الالكترودي الواضح بالصورة .
تضخم يقترن بالعمر
- تضخم البروستاتا المقترن بالعمر هو تضخم حميد يحدث عند الرجال عادة بعد سن الأربعين مما قد يؤدي إلى تضييق بطيء في مجرى البول مسبباً صعوبة في التبول . وتشير العديد من المدونات العالمية إلى أن تضخم البروستاتا يصيب الملايين من الرجال الذين تجاوزوا 50 سنة من العمر بنسبة تصل إلى نحو 40% بعد سن الستين وتزيد هذه النسبة إلى أن تصل الى90% بعد سن الخامسة والثمانين، مع حدوث أعراض بولية منغصة عند نحو 50% منهم فضلاً عن أن تلك الحالة قد تؤثر في الطاقة الجنسية بنسبة 70% وتسبب العجز الجنسي في نحو 50% من تلك الحالات .
- ومن واقع الدراسات وجد أنه غالباً ما يحدث هذا التضخم الحميد أو التضخم الشيخوخي في هذه الغدة عند 25 إلى 30% من الرجال لأسباب كثيرة تتعلق بالوراثة والسن والهرمونات . ويؤدي هذا التضخم إلى زيادة طول مجرى البول كما يضغط عليه فيعيق عملية التبول . وينشأ هذا التضخم اليفي غالباً في الجزء الأوسط من غدة البروستاتا ويشبه إلى حد كبير تضخم اللوزتين الذي يسبب إعاقة في البلع . تجدر الإشارة إلى أن مشكلة اعاقة نزول البول في تضخم البروستاتا لها شقان: الأول هو التضخم ذاته أو حجم العائق المادي الذي يمنع نزول البول، والشق الثاني حدوث احتقان وانقباضات في البروستاتا تعيق نزول البول .
كيف يؤثر تضخم
- البروستاتا في حياة الإنسان
- تتفاوت شدة تضخم غدة البروستاتا بين الرجال وتميل إلى التفاقم تدريجيا مع مرور الوقت . وكذلك تتفاوت أعراض تضخم البروستاتا ويمكن أن تشتمل على ما يلي:
* ضعف تيار البول مع قلة البول .
* صعوبة البدء في التبول .
* التوقف والابتداء من جديد أثناء التبول .
* استمرار خروج نقاط في نهاية التبول .
* الحاجة المتكررة والملحة للتبول .
* زيادة تكرار التبول أثناء الليل .
* عدم القدرة على إفراغ المثانة تماماً .
* دم في البول (البيلة الدموية) .
* التهاب المسالك البولية المتكرر .
* تكوين حصوات في المثانة .
* اختلال وظائف الكلى .
الدكتور / احمد الصياد
<<
اغلاق
|
|
|
– وهو عبارة عن دوالي في الأوردة المحيطة بالخصية وهي شبيهة بدوالي الأوردة في الساق. وعادة ما تظهر هذه الدوالي حول الخصية اليسرى (وقد تظهر حول الخصيتين)، ويمكن ملاحظتها بسهولة عندما يقف الرجل، وقد تختفي عندما ينحني. ويصف بعض الرجال دوالي الخصية بأنها تشبه حقيبة من الديدان في كيس الخصية.
- وتبلغ نسبة الإصابة بدوالي الخصية بين الرجال من 15–20% وخصوصًا في المرحلة العمرية بين الخامسة عشرة والخامسة والعشرين. وعلى الرغم من أنها دلالة حميدة في العادة، إلا أنها قد تكون تحذيرًا من العقم، حيث إن 40% من المصابين بمشكلات خصوبة لديهم دوالي الخصية يعتقد البعض أن دوالي الخصية قد تعيق إنتاج المني لأنها تزيد من درجة حرارة الخصية.
- وقد يدل انتفاخ كيس الخصية أيضًا على انتفاخ الخصية – وهو تكتل غير مؤلم للسوائل حول الخصية ويظهر عادة بعد سن الأربعين – وقد يدل على إصابة أو عدوى بكيس الخصية. وقد يتشابه هذا المرض مع مرض الفتق الإربى – وهي حالة يبرز فيها جزء من الأمعاء عبر منطقة ضعيفة في جدار البطن ليتجه إلى الخصية. وانتفاخ الخصية قد يشير في بعض الأحيان إلى سرطان الخصية.
- وقد يدل انتفاخ كيس الخصية – وكذلك الإحساس بثقل الخصية – على عدوى خطيرة في البربخ – الأنبوب الحلزونى الذي يخزن المني ويساعد على نقله – وهي العدوى المعروفة طبيًا باسم التهاب البربخ. وهذا الالتهاب عادة ما ينتج عن الأمراض المنتقلة جنسيًا مثل الحراشف البرعمية أو السيلان. وعلى الرغم من أن انتفاخ كيس الخصية، ورشح القضيب عادة ما تصاحب التهاب البربخ؛ فإن أول ما يلحظه الرجال هو الآلام التي تتدرج ما بين الخفيفة والحادة. وقد يحدث التهاب البربخ كرد فعل للأميودارون – وهو عقار لعلاج اضطراب نبضات القلب. وأخيرًا، قد يدل التهاب البربخ على السل.
وإذا انتفخ كيس الخصية بأكمله دون ألم، فقد يدل ذلك على الأوديما الليمفية – وهي حالة تصيب الذراعين والرجلين أساسًا – قد تنتج عن انسداد الجهاز الليمفي مما يمنع السوائل الليمفية (التي تنقى الجسم من الفيروسات والبكتريا والفضلات) من الصرف. والأوديما الليمفية نفسها عادة ما تكون دلالة تحذيرية خطيرة على قصور القلب أو تليف الكبد.
ورم على الخصية
- إن اكتشاف ورم على الخصية قد يقلق صاحبه، لكن الورم غير المؤلم قد يكون دلالة على القيلة المنوية، وهي تجمع حميد للمني فيما يشبه الحويصلة داخل كيس الخصية لكنه قد يتصل بالبربخ، أو قد يدل على إصابة أو عدوى بالخصية.
والمؤسف أن هذا الورم القوى غير المؤلم قد يدل على سرطان الخصية، بل الحق أنه أكثر دلائله شيوعًا، وتشمل الدلائل الأخرى: ثقلاً أو عدم راحة في كيس الخصية، وألمًا في أصل الفخذ، أو البطن، أو الظهر، أو تضخمًا في الثديين أو تهدلهما، ومع ذلك فبعض المصابين بسرطان الخصية لا تظهر لديهم أية دلائل على الإطلاق.
- وسرطان الخصية سرطان نادر يصيب أساسًا الشباب بين الخامسة عشرة والرابعة والثلاثين. ونادرًا ما يصيب من تجاوزوا الأربعين. وأغلب المصابين به في الولايات المتحدة من البيض يليهم المنحدرون من أصول لاتينية، ثم السكان الأصليون، ثم الآسيويون، وأقل نسبة به بين ذوي الأصول الإفريقية. وهو أكثر شيوعًا بين المولودين بخصية معلقة وأحيانًا ما يكون وراثيًا. ومن المعرضين للإصابة بسرطان الخصية أيضًا المولودون بكروموسومات إكس زائدة، وهو مرض جيني يسمى متلازمة كلينفلتر. والأخبار السارة هي أنه مع الاكتشاف والعلاج المبكرين للمرض تزداد معدلات النجاة من الموت بسببه.
دلالة تحذير
- يجب على جميع الرجال – خاصة من تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة والخامسة والثلاثين – أن يجروا شهريًا الاختبار الذاتي للخصية. وأفضل وقت لفحص الورم هو ما بعد أخذ حمام دافئ.
واليك الطريقة:
. ضع إصبع الإبهام أعلى الخصية، والسبابة في وسطها، والوسطى أسفلها.
. أدر الخصية بين الإبهام والإصبعين الآخرين.
. تحسس الأورام التي قد تكون صغيرة بحجم حبة البازلاء.
. إذا شعرت بشىء مقلق، فاذهب للطبيب.
<<
اغلاق
|
|
|
 بالموجات التصادميه  منظار الحالب  منظار الحالب المرن  منظار الكلية  منظار عن طريق الظهر  جراحات الرجل الألي  الحصوات كبيرة الحجم وذلك لعدة اسباب منها :
الوراثية و التكوينية و المناخية و ماله علاقة بنوعية الغذاء والماء المستهلك .
طرق العلاج لها :
اولا - عن طريق العلاج بالأدوية :
- تتكون أغلب الحصوات في وسط بولي حامضي ، وفي هذه الحالة يفضل استعمال الأدوية التي تزيد من قلوية البول ، مثل : البوتاسيوم - سيترات والتي تساعد على ذوبان الحصوات وعدم ازدياد حجمها والوقاية منها.
اما بالنسبة لحصوات حمض اليوريك فمن الممكن ايضا اضافة الأدوية التي تساعد على تقليل الحمض في الدم ، مثل: الألوبيورينول .
- وبالنسبة لحصوات السيسيتين فهي نادرة الحدوث و من الممكن في هذه الحالة إضافة دواء البينسالمين.
ثانيا - تفتيت الحصوات بالموجات التصادميه:
- وهنا يكون الإجدى استعمال جهاز الموجات التصادميه : و هو جهاز تم تطويره على مراحل متعددة ، بدا ً من الثمانينات ، وبعد ذلك مر على عدة مراحل من التقدم والتطور ، من مميزاته
- الدقة في التصويب ، صغر الحجم ، انخفاض نسبة الإحساس بلألم لدى المريض ، اما بالنسبة لطريقة عمله ؛ فهو يعمل على تفتيت الحصوات إلى جزيئات صغيرة جدا بحيث يستطيع المريض بعد ذلك إ خراجها عن طريق البول ؛ و تستخدم هذة التقنية للحصوات صغيرة الحجم 1-2سم في الكلية او أعلى الحالب .
وتكون عملية التفتيت على عدة جلسات متباعدة كل أسبوع أو أسبوعين ، وتستغرق مدة الجلسة
30 دقيقة ، و يعطى قبلها المريض بعض المهدئات والمسكنات كي لايشعر بأي آلالام .
- وتعتبر هذه التقنية آمنه جدا ولايوجد لها اي مضاعفات خطيرة .
ثالثا - منظار الحالب:
- هو يستخدم لعلاج حصوات الحالب الوسطى و السفلية ، يكون عن طريق إدخال المنظار من فتحة التبول إلى المثانة ثم الحالب وبعد ذلك يتم تفتيت الحصوة بالليزر وإستخراجها تماما ، و يتم وضع دعامة حالب مؤقتة للمريض .
رابعا - منظار الكليتين و الحالب المرن :
- يستخدم في هذه الحالة منظار اطول من المنظار العادي ويكون مرن جدا بحيث أنه يساعد على الحركة و الوصول إلى أعلى الحالب والى جميع المواقع في الكلية ، وبعد ذلك يتم تفتيت الحصوات بالليزر وإستخراجها .
خامسا - منظار الكلية عن طريق الظهر :
- تستخدم هذه التقنية المتطورة جدا في حصوات الكلية كبيرة الحجم من 2 سم فأكبرحيث يتم عمل شق صغير عن طريق الظهر و توسيع الشق بالبالون ثم يتم الدخول إلى الكلية مباشرة وبعدهانستطيع تفتيت الحصوات (هيدروليكيا) وإستخراجها ووضع أنبوب مؤقت بالكلية لمدة ليومين .
- وقد ساعدتنا هذه الطريقة ان نتجنب عمليات الفتح والتي تستغرق وقت أطول ويعاني فيها المريض بألالام أكثر ، كما أنه لا يحتاج المريض خلالها إلى فترة نقاهه طويله كماهو معتاد به في عمليات الفتح .
سادسا - عمليات الفتح و المنظار البطني وجراحات الرجل الألي :
- وهي غالبا تكون لإستخراج الحصوات كبيرة الحجم جدا ؛ المتشعبة و المعقدة أو التي تكونت بوجود عيوب خلقيه و التي لاتستجيب للطرق الأخرى التي تم ذكرها.
مع تحيات الدكتور / أحمد جلال الصياد
استشاري جراحة المسالك البولية
<<
اغلاق
|
|
|
الخجل يمنع معظم النساء من زيارة الطبيب !!
- الخجل يمنع معظم النساء من زيارة الطبيب الخجل يمنع معظم النساء من زيارة الطبيب
- السلس البولي احد الأمراض الخفية والمنتشرة لدى نسبة كبيرة جدا خاصة من النساء، حيث تبلغ نسبة السيدات المصابات به في بعض الدراسات الى 50% حول العالم، وفي كل عشرة سيدات توجد خمس مصابات بسلس البول، وتقل هذه النسبة كلما كان العمر أصغر، وتزيد النسبة لتصل إلى 50% لدى السيدات اللاتي أعمارهن تفوق الستين عاما.
- وتمتنع معظم النساء من زيارة الطبيب لأسباب منها عديدة ومنها الخجل، والاعتقاد بأنه أمر طبيعي مع التقدم في السن، بالإضافة إلى اعتقادهن بأن هذا المرض ليس له علاج أو أن علاجه دائما ما يكون جراحياً معقداً، إلا أن الدراسات والأبحاث أظهرت تطورات جديدة في مجال المسالك البولية المتعلقة بعلاج حالات السلس البولي لدى النساء والرجال، والتي جعلت التشخيص الطبي والعلاج أسهل وأدق وبمضاعفات منخفضة ونسبة نجاح مرتفعة. وكنا قد تطرقنا في عيادة سابقة الى ماهية سلس البول الاجهادي وطرق العلاج التحفظي التي شملت النصائح الغذائية والتمارين الرياضية والعلاج الدوائي، وذكرنا انه في حالة سلس البول الاجهادي - وهو الشكل الأكثر شيوعاً في حالات سلس البول عند النساء، يتم فقد مقادير ضئيلة الى متوسطة من البول من غير قصد كلما جرى حدوث ضغط فجائي على المثانة من خلال السعال او الضحك او القفز او العطاس او حتى في حالات تغيير الوضع فجأة مثل القيام في حال الجلوس. ويعزى حدوث السلس في مثل هذه الحالات ذلك الى ضعف عضلات الحوض الناجم ربما عن ولادة متعسرة او متكررة او سمنة زائدة او جراحة في الحوض او ناتج عن نقص الهرمونات بعد سن الياس. حيث تقوم عضلات الحوض والأغشية المبطنة له بعمل الحاجز المانع (Hammock) الذي يقوم بمنع المثانة ومجرى البول من التحرك والهبوط لأسفل اثناء زيادة الضغط على البطن مثل الحالات السابقة اعلاه وعند حدوث ضعف في هذا الحاجز تتحرك المثانة ومجرى البول الى اسفل ليتيح الفرصة لمجرى البول لينفتح جزئيا محدثا تسربا للبول من المثانة للخارج.
- وفي هذه العيادة الصحفية نستكمل الحديث بذكر طرق العلاج الجراحية التي يلجأ اليها في حال فشل العلاج التحفظي.
- ومن المهم الاشارة الى ان التدخل الجراحي لعلاج سلس البول الاجهادي قد اتخذ أشكالاً عديدة على مدار السنين وتدرجت من التعقيد الى البساطة التي لاتتطلب فترة استشفاء طويلة، وتجرى هذه العمليات تحت التخدير العام او النصفي واحيانا الموضعي ومنها ما يجرى بفتح البطن ومنها ما يجرى مهبليا بطرق متعددة تحتاج لوقت قصير للشفاء والعودة لممارسة الحياة اليومية. ومن اهم التطورات في مجال جراحة السلس البولي الحديثة:
1- الشريط الرافع للمثانة Tension Free Vaginal Tape) T.V.T):
- هذه التقنية الجراحية والتي ادخلت عام 1996 م عبارة عن شريط خاص يستخدم لدعم مجرى البول لمنع التسرب عند تعرض المثانة لأي ضغط كان كالسعال والضحك وغيره، وهي تقنية علاجية حصلت على موافقة هيئة الغذاء والدواء الامريكية.
- هذا الشريط يوضع في عملية صغرى يمكن اجراؤها تحت التخدير الموضعي أو النصفي لأنه يتطلب تجاوب المريضة لبعض الأمور التي يطلبها منها الجراح كالضغط على البطن اوالقيام بالسعال للتأكد من عدم تسريب البول بعد وضع الشريط وبالتالي نجاح العملية. وتجرى العملية بواسطة منظار المثانة وفيها يتم عمل فتحة صغيرة في جدار المهبل العلوي لتثبيت الشريط وتستغرق العملية ما يقارب 20- 30 دقيقة، ترسل بعدها المريضة للجناح ويمكن أن تعود لبيتها في نفس اليوم أو في اليوم التالي. وقد تشعر المريضة ببعض الآلام الخفيفة خلال 24-48 ساعة بعد العملية والتي تزول ببعض مسكنات الألم البسيطة. كما قد تشعر بصعوبة في التبول تزول في وقت قصير. وتحتاج السيدة العاملة أسبوعين إجازة من عملها يجب خلالها ألا تتعرض لحمل الأشياء الثقيلة وعادة تعود لممارسة جميع نشاطاتها اليومية والرياضية بعد 6 أسابيع من تاريخ العملية. ويلزم المريضة مراجعة الطبيب بعد 6 أسابيع من العملية. وتعتبر هذه العملية آمنة وفعالة ومن اهم اثارها الجانبية النادرة الحدوث النزيف، تأثر الأعضاء المجاورة للمثانة والتهابات المسالك البولية وأخيرا فشل العملية. وغالبا ما تنصح السيدات الحوامل اللاتي سبق لهن إجراء هذه الجراحة بالولادة القيصرية حتى لا تفشل العملية ويكون من الصعوبة إجراؤها مرة أخرى. وهنا اشير الى ان الدراسات حول هذه العملية اثبتت نجاحا كبيرا ودائما في وقف السلس البولي جاوز 90%. كما انه من المهم ايضاح ان هذه العملية تم تعديلها تقنيا وادخلت عليها تحسينات بهدف زيادة فعاليتها وتقليل الاثار الجانبية لها حتى وان كانت محدودة ومن اهم التعديلات التقنية المدخلةTOT، Monarc، TVT-SECUR. وقد نشرت دراسة طبية في عدد يونيو 2010م في مجلة New England Journal of Medicine المعتبرة عالميا وفيها تمت دراسة 565 امرأة خضعن لعملية TVT او TOT وتمت متابعتهن لمدة 12 شهرا بعد العملية وكانت نسبة النجاح في كلا الطريقتين متشابه مع فرق ضئيل في حالة المضاعفات الناتجة بعد التدخل الجراحي، حيث لوحظ ارتفاع نسبة النساء الاتي عانين من مشاكل في التبول احتاجت تدخل جراحي اخر في حال استخدام تقنية TVT بينما كانت نسبة المشكلات المترتبة على اصابة العصب اكثر في حال استخدام تقنية TOT. وبصفة عامة ينصح الأطباء بإجراء هذه الجراحة للسيدات اللاتي لا يفكرن في الحمل مرة أخرى، كما أن هذه الجراحة ليس لها عمر محدد وإنما يمكن إجراؤها لأي امرأة تعاني من سلس البول الجهدي.
2- حقن المواد المصلبة في الاحليل:
- ومن أمثلتها حقن مادة الكولاجين أو حبوب الزركونيوم او التفلون في حالة المريض كبير السن أو المريض الذي لايناسبه التخدير. وهذا النوع من العمليات يتم بمنظار المثانة تحت تخدير موضعي ويمكن اجراؤه في العيادات المجهزة وتستغرق حوالي 5 دقائق دون الحاجة للاقامة في المستشفى ويمكن استخدامها للرجال والنساء، وعادة ما تكون نسبة النجاح 70-80 % ولكنها غير دائمة وتقل مع مرور الزمن لتكون أقل من 50% بعد مرور سنتين من الحقن، ولهذا ينصح المريض باعادة الحقن مابين 6-18 شهر بعد العملية.
3- زراعة صمام البول:
- يتم في هذه الحالة زرع جهاز مكون من 3 اجزاء (صمام بولي، مضخة، ومخزن سوائل) على مجرى البول وعادة ما تكون هذه العملية من العمليات المفضلة في حالات سلس البول عند الرجال خاصة بعد عمليات استئصال البروستات الكلي، حيث يقوم المريض بإخراج البول عن طريق الضغط على الصمام الذي يقوم بمنع خروج البول أثناء تعبئة المثانة وهذا النوع من العلاجات الجراحية حقق نسبة نجاح بين 80-90% ويحمل نسبة قبول عالية لدى المريض.
<<
اغلاق
|
|
|
الرغبة الجنسية إلى قسمين رئيسين:
الأسباب البدنية:الرغبة الجنسية
. الكحول
. الأدوية
. بعض العقارات مثل مضادات الاكتئاب وأدوية ضغط الدم والعلاج الكيمائي
. انخفاض هرمون التستوستيرون
. جراحة الأعضاء التناسلية أو جراحة الثدي
الأسباب النفسية:
. انخفاض احترام الذات
. الجسد الهزيل
. القلق
. الاكتئاب والعوامل الثقافية
. الإجهاد
. القضايا الشخصية بين الشريكين مثل قلة الاتصال بينهم وضعف التواصل في الاحتياجات الجنسية
كيف تزيد من رغبتك الجنسية
. زيادة النشاط البدني
. ممارسة التمارين الرياضية مثل الأيروبيكس تزيد من الرغبة الجنسية فممارسة التمارين الرياضية لها العديد من النتائج الإيجابية مثل زيادة اللياقة البدنية وتحسين مظهر الجسم والحد من التوتر لذلك ننصح بتمارين اليوجا وتمارين الإطالة لأنها تزيد من تدفق الدم بالإضافة إلى ذلك إنها تعطي الجسم الكثير من المرونة.
. ابتسم للدنيا تبتسم لك
. اتخاذ موقف إيجابي ونظرة متفائلة للحياة دائما ما يكون شيء جيد للصحة النفسية للإنسان بالإضافة إلى ذلك هذه المواقف تزيد من جاذبيته.
. التغذية الجيدة
. تكون معظم المشاكل الصحية بسبب نقص في بعض العناصر الغذائية ويؤدي هذا النقص إلى انخفاض مستوي أداء بعض أجهزة الجسم مثل أجهزة الهرمونات، الطاقة والإجهاد.
- يجب عليك اتباع نظام غذائي معين يومي به العديد من المواد الغذائية كذلك الدهون والألياف وهناك بعض الأطعمة المشهورة على مر التاريخ بزيادة الرغبة الجنسية وزيادة تدفق الدم من هذه الأطعمة؛ نبات الهليون، الشوكولاتة، المحار، البصل الأبيض، البن، البقدونس، الخردل، الكولا، الشمر والينسون.
اختيار بعض المكملات الجنسية الأمنة
- يوجد العديد من المكملات الجنسية المتوفرة في الأسواق، لذلك من المهم أن تشتري المكملات من مصدر موثوق منه لان الدارسات أثبت وجود العديد من المنتجات التجارية الغير جيدة لذلك يجب عليك اختيار المكملات الجيدة التي تحتوي على المزيد من المكونات القوية حتي تفيد الجسم كذلك يجب عليك أن تحذر من الآثار الجانبية لهذه المكملات.
بناء على هذا الموضوع يمكننا أن نستنتج أنه يوجد العديد من الرجال الذين يعانون من مشاكل الأداء الجنسي ومشاكل انخفاض الرغبة الجنسية وخاصة لذوي كبار السن وأيضا يمكننا أن نقول أن الرغبة الجنسية بالتأكيد تعتمد على حالة الجسم البدنية، فالأكل الغذائي والتمارين الرياضية لها اكبر تأثير على حياة الرجل الجنسية.
<<
اغلاق
|
|
|
على سببها المعين بعد استنزاف الكثير من الفحوصات
ألم الخصية المزمن ... معضلة التشخيص والعلاج !
في 50% من الحالات لايمكن وضع اليد على سبب معين بعد استنزاف الكثير من الفحوصات في محاولة لتحديد المسبب
د. احمد الصياد
يردنا في العيادة الكثير من الرجال ممن يعاني من آلام شديدة، ومتقطعة في الخصية لا تتعدى مدتها عادة الساعة الى الساعتين وتزول في معظم تلك الحالات تلقائياً وبدون علاج لكنها ماتلبث ان تعود بعد فترة قصيرة ومن اقل مجهود. وهنا يرد الكثير من الاسئلة الملحة والتي تجعل الشخص المصاب كثير التردد على عيادات المسالك متنقلا بين دكتور واخر بحثا عن اجابات ومن ثم علاج قطعي لمشكلته، وقد تصل الحالة ببعض المرضى شفاهم الله الى الطلب من الطبيب المعالج بالتدخل الجراحي وازالة الخصية جذريا للتخلص من الآلام المؤرقة والتي تؤثر على اداء واجباته الحياتية. ومن اهم مايؤرق الشخص معرفة هل من أية خطورة على الجسم بشكل عام والخصية بشكل خاص من تلك الحالة المتكررة؟ وما هي اسبابها وسبل تشخيصها ووسائل معالجتها؟
تعزى ظاهرة ألم الخصية المزمن الى العديد من الاسباب وفي بعض الاحيان التي تصل الى 50% لايمكن وضع اليد على سبب معين بعد استنزاف الكثير من الفحوصات في محاولة لتحديد المسبب ومن ثم اختيار العلاج المناسب.
من اهم الاسباب الشائعة والتي يسهل تشخيصها في حال الم الخصية المزمن: وجود دوالي الخصية، اكياس الماء فوق او حول الخصية، التهابات الخصية او البربخ، حصوات الحالب، اورام الخصية وكذلك انفلات الحبل المنوي المتكرر. وهنا تجدر الاشارة الى انه من اجل اطلاق مصطلح الم الخصية المزمن يجب ان تكون الاعراض المرضية، وهي في هذه الحالة الم متقطع لكن متكرر ومتفاوت الشدة والوقت في منطقة الخصية وماجاورها، يجب ان يكون لفترة لاتقل عن 3 اشهر من بداية المعاناة مع تأثير واضح على جودة حياة الشخص المصاب.
وللوصول للتشخيص السليم يجب اخذ القصة المرضية من المريض بشكل مفصل ومن ثم الفحص السريري الذي يجب ان لايقتصر على المنطقة التناسلية لوحدها بل كامل منطقة البطن والظهر ومن ثم عمل التحاليل المخبرية والاشعاعية المناسبة للوصول للتشخيص السليم والتي قد تشمل تحليل البول، مزرعة البول والسائل المنوي، الاشعة الصوتية للخصية وفي بعض الاحيان الاشعة المقطعية او الملونة. وقد يلجأ الطبيب المعالج بحقن الحبل المنوي بمادة مخدرة مثل البابافاكين لتأكيد التشخيص وبداية العلاج في نفس الوقت.
إن أول من وصف أعراض انفتال الحبل المنوي (Torsion) كان الدكتور «ديلاسيوف» في عام 1840م وتابعه في سنة 1950م الدكتور «فتدربول» الذي بين اعراض انفتال الحبل المنوي المتقطع بحصول آلام مفاجئة وشديدة في الخصية لفترة وجيزة من الوقت لا تتعدى عادة الساعتين وقد تعاود تلك الحالة عدة مرات لأسباب مجهولة وتسبب الآلام والقلق عند المريض وتكون تحدياً للطبيب بالنسبة إلى تشخيصها ومعالجتها. وقد يكون الوجع في درجات متفاوتة من الشدة ونسبة معاودته قد تتراوح ما بين مرة واحدة إلى 30 مرة في السنة الواحدة وتصيب عادة الرجال والأطفال ما بين السنتين إلى 58 سنة من العمر وتحدث عادة في الجهة اليسرى وقد تترابط في بعض الحالات مع أعراض سريرية أخرى كالغثيان والتقيؤ والام اسفل البطن. ويتم تشخيص تلك الحالة بناءً على الأعراض السريرية وتاريخ المريض الطبي والفحص السريري الذي قد يظهر تضخماً وإيلاماً في الخصية المصابة التي تغيّر موقعها من الموقع العامودي الطبيعي إلى وضع أفقي في حوالي 52 إلى 75٪ من تلك الحالات مما يساعد على تشخيص تلك الحالة اثناء حدوث الالم فضلاً عن ان الخصية نفسها تكون متحركة داخل الصفن ويكون الحبل المنوي متضخماً ومؤلماً وسميكاً. وخطورة تلك الحالة تعود إلى احتمال حدوث الانفتال في الحبل المنوي لمدة طويلة في بعض تلك الحالات مما قد يسبب اقفار ونخر وضمور الخصية نتيجة انقطاع التروية الشريانية للخصية وقد يؤثر على وظيفة الانطاف في الخصية الاخرى السليمة نتيجة انتاج اجسام مضادة من الخصية المصابة ويؤدي إلى العقم. هنا من الاهمية بمكان التشديد على اهمية التشخيص السليم والسريع حيث ان استمرار فقد التروية للخصية لمدة 6 ساعات متواصلة يؤدي الى ضرر دائم بالخصية المصابة حتى لو تم تعديله فيما بعد. كما ان استعمال الاشعة فوق الصوتية قد يكون مضللاً لأنه في الكثير من تلك الحالات قد يكون الانفتال قد زال قبل القيام بها ولكنها قد تظهر بعض التغيرات التي توحي بحصوله مثل تباطؤ جريان الدم في شريان الخصية وزيادة التذبذب الصوتي والإدرة حول الخصية بنسبة 23٪ إلى 46٪ من تلك الحالات في حال اجراء تلك الاشعة اثناء حدوث الألم ولكن تلك النسبة تنخفض إلى حوالي 4٪ بعد زوال الوجع.
وأما بالنسبة إلى العلاج فإن حدوث تلك الآلام المتقطعة في الخصية التي توحي بحدوث الانفتال في الحبل المنوي قد تستدعي في معظم تلك الحالات، وحتى فقط عند الاشتباه بحصوله إلى القيام بالجراحة وتثبيت الخصيتين إلى اسفل الصفن للحد من حصول الانفتال فيهما مستقبلاً مع نتائج ممتازة في معظم تلك الحالات ووضع حد نهائي للأوجاع بنسبة حوالي 94٪ إن شاء الله.
<<
اغلاق
|
|
|
الى أن المشي يساعد مرضى الكلى على العيش مدة أطول بإذن الله، وأوضحت أن تكرار ممارسة المشي يزيد من الفوائد التي يجنيها مريض الكلى.
- وتابع الباحثون حالات أكثر من 6360 تايوانيا يعانون من مرض الكلى المزمن، ومعدل اعمارهم سبعون عاماً.
- وتوصل الباحثون من جامعة الصين الطبية الى أن المشي يطيل عمر مرضى الكلى، ويقلل من حاجتهم لجلسات الغسيل الكلوي أو للخضوع لجراحة الزراعة.
- ووجد الباحثون أن أقل كمية ممكنة من المشي (فقط مرة أسبوعيا لمدة ثلاثين دقيقة) قد تعود بالفائدة على مرضى الكلى، لكن المشي المتكرر ولفترة أطول قد يزيد الفائدة.
- وظهر أن الأشخاص الذين يمشون تراجع خطر الوفاة عندهم إلى الثلث، وكانوا أقل حاجة لغسل الكلى أو للخضوع لجراحة زرع للكلى بنسبة 21% مقارنة بمن لا يمارسون رياضة المشي.
- وكلما زاد معدّل المشي زادت الفائدة، فمن مشوا مرة إلى مرتين أسبوعيا كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 17%، ومن مشوا ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع قل خطر الوفاة لديهم بنسبة 28%، ومن مشوا خمس إلى ست مرات قل الخطر لديهم 58%.
- كما تناقصت حاجة هؤلاء المرضى للخضوع لغسيل الكلى وجراحة زراعتها على التوالي بنسبة 19% و27% و43%.
<<
اغلاق
|
|
|
التبول اللاارادى.
وهى بالطبع نسبه كبيره وهناك نظريات عديده تحاول تفسير تأخر هؤلاء الآطفال عن التحكم فى البول بالمقارنه بذويهم . ومن هذه النظريات زيادة نشاط المثانة والنوم العميق الذى يمنع التنبه بامتلاء المثانه وكذلك نقص أحد الهرمونات التى تقلل من افراز البول أثناء النوم وربما تجتمع هذه في الأطفال مع بعضها. ونحب أن نشير الى ان هذه الحالة المرضية ليست حالة نفسية ولا تستلزم علاج نفسي . وأيضا نحب أن نؤكد على أن هذه الحالة لا إرادية أى أن الطفل لا يستطيع أن يتحكم فى ذلك الموضوع و بالتالى فنحن نؤكد على الوالدين بعدم توجيه اللوم للطفل على ذلك والعلاج لمثل هذه الحالة متاح و يترواح بين:
(1) توجيه بعض التوجيهات بتضليل شرب السوائل قبل النوم بساعتين على الآقل من النوم مباشرة
(2) إعطاء بعض العلاجات عن طريق الفم وتقوم هذه العلاجات بتقوية عضله المثانه لتتحمل كمية البول أوعن طريق إعطاء علاجات تقوم بتعويض نقص بالهرمون وبالتالى يتم تقليل نسبه افراز البول
(3) إجراء بعض التمرينات لتقوية عضله المثانه
(4) تركيب جرس إنذار بالملابس الداخليه للطفل يصدر صوتا البلل
(5) فى حاله عدم الإستجابه للطرق العلاجيه السابقه يتم حقن بعض المواد مثل عقار البوتوكس فى جدار المثانه والذى يعمل على زيادة حجم المثانه ومنع النشاط العصبي الزائد بها .
<<
اغلاق
|
|
|
تقرير نشره فريق من باحثي جامعة كاليفورنيا في مجلة «PNAS» العلمية قبل أيام، حول احتمال حدوث سرطان البروستاتا لدى الرجال نتيجة عدوى منقولة جنسيا، الكثير من التساؤلات المشروعة حول المرض الذي يمثل هاجسا بالنسبة لعموم الرجال في العالم، وخاصة أنه السرطان الأكثر حدوثا في الرجال في المملكة المتحدة، حيث تبلغ نسبة الإصابة واحدا من كل تسعة رجال أصيب بالمرض في فترة من فترات حياته. وفى دولة مثل الولايات المتحدة تبلغ النسبة واحدا من كل ستة رجال، بينما ترتفع لدى الأميركيين من أصل أفريقي لتصل إلى واحد من كل خمسة رجال. وتزيد نسبة حدوث هذا السرطان مع تقدم العمر مما يزيد المخاوف في العالم كله.
* عدوى السرطان ورغم أن أنواعا من السرطان تحدث نتيجة العدوى، فإن الباحثين يعتقدون أن النتائج لا تثبت تسبب العدوى الجنسية في حدوث سرطان البروستاتا.
- والحقيقة أن فكرة احتمالية أن تؤدي الإصابة بالأمراض الجنسية إلى الإصابة بسرطان البروستاتا تعود إلى دراسة سابقة في عام 2009 أشارت إلى احتمالية أن تكون الإصابة بنوع من أنواع الفطريات «Trichomonas vaginalis» (التريكوموناس أو داء المشعرات) الذي ينتقل أثناء الممارسة الجنسية يقوم بإفراز نوع من أنواع البروتين يساعد على حدوث التهابات وزيادة نمو في الخلايا الحميدة والسرطانية على حد السواء في البروستاتا.
- وكان باحثو جامعة كاليفورنيا قد درسوا تأثير هذا الطفيلي على خلايا البروستاتا داخل المختبر.
وعلى الرغم من العينات المختبرية التي تشير إلى حدوثه فإن هذا الأمر يفتقد الأدلة الإكلينيكية، وليس هناك عدد كافٍ من الدراسات يشير إلى نفس النتيجة، وخاصة أن الدراسات التي تشير إلى هذا الأمر ما زالت حديثة وفي طور البحث، بعكس سرطان عنق الرحم على سبيل المثال، والذي أثبتت عدة دراسات أن الإصابة بفيروس معين هي عدوى الفيروس الحليمي البشري (Human papillomavirus) عن طريق الاتصال الجنسي يمكن أن يلعب دورا كبيرا في الإصابة لاحقا بسرطان عنق الرحم.
- وحتى الآن لم يجر إدراج الإصابة بالعدوى الجنسية كمسبب لسرطان البروستاتا في المراجع العلمية. وكذلك فإن الإصابة بالأمراض الفطرية عن طريق الاتصال الجنسي يمكن أن تكون نتيجة لسرطان البروستاتا وليست سببا له، حيث إنه يمكن أن يؤدي السرطان إلى حدوث نقص في المناعة، وهو الأمر الذي يزيد من فرص الإصابة بالفطريات بشكل عام، سواء عن طريق الممارسة الجنسية أو غيرها، كما هو الحال في بعض الأورام الأخرى والأمراض التي من شأنها أن تقلل المناعة مثل مرض السكري.
- كما أن الإصابة بفطر التريكوموناس من خلال الاتصال الجنسي شائعة جدا، وفي الأغلب لا تسبب أي أعراض، أو يمكن أن تسبب أعراضا بسيطة مثل شعور بحكة في القضيب أو إحساس بالحرقان أثناء التبول.
* عوامل خطورة ومن المعروف أنه لا يوجد سبب محدد لحدوث سرطان البروستاتا مثله مثل أي سرطان آخر، ولكن توجد عوامل خطورة يمكن أن تؤدي إلى حدوث المرض (ليس من ضمنها حتى الآن الإصابة بالفطريات عن طريق الاتصال الجنسي)، ومن هذه العوامل:
- العامل الجيني خاصة في بعض الأعراق مثل الأفارقة، كما أن العامل الوراثي يلعب دورا في الإصابة، إذ تبلغ النسبة نحو من خمسة إلى عشرة في المائة للعامل الوراثي.
- العامل الغذائي، إذ إن بعض الأطعمة الغنية بالدهون يمكن أن تلعب دورا في الإصابة وكذلك زيادة الوزن والبدانة.
- يمكن أن يلعب الخلل الهرموني خاصة هرمونات الذكورة مثل الأندورجين والتيستيرون دورا في الإصابة وإن كان دورا ضئيلا.
وحسب توصيات الجمعية الأميركية للسرطان (American Cancer Society) بعمل مسح للرجال الأكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا تبعا للفئات العمرية كالتالي:
- الرجال العاديون في عمر الخمسين من الذين يعانون عوامل الخطورة لسابق ذكرها.
- الرجال الذين يتحدرون من أصول أفريقية في عمر يتراوح بين 45 و50 أو الرجال الذين أصيب أحد أقاربهم من الدرجة الأولى بسرطان البروستاتا قبل عمر 65 عاما.
- الرجال الذين أصيب أكثر من قريب لديهم بسرطان البروستاتا في عمر مبكر ينصح بعمل مسح لهم في سن الأربعين.
من أشهر الاختبارات التي يلجأ إليها الأطباء لمعرفة احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا وهو ارتفاع نسبة الأنتيجين الخاص بالبروستاتا (prostate - specific antigen) أو اختصارا (PSA)، وهو تحليل أصبح معروفا حتى للمرضى، ولكن التوصيات الحديثة تشير إلى أنه حتى النسب المنخفضة لا تعني عدم الإصابة ويجب اللجوء إلى فحوصات أخرى أو اخذ عينة من البروستاتا لتأكيد التشخيص.
وفي النهاية نشير إلى أنه لا يوجد سبب طبي مؤكد يزيد من المخاوف حول صحة البروستاتا، ولكن يمكن فقط زيادة الوعي بتفادي الإصابة والعلاج من الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
<<
اغلاق
|
|
|
ولكن إذا استمر هذا التبول حتى بعد بلوغ الطفل خمس سنوات فإنه يمثل مشكلة حقيقية تستلزم البحث عن أسبابها وسبل
علاجها.
- ومن الواضح أن التبول اللاإرادي في هذه المرحلة العمرية عادة ما يرجع إلى تأخر عمليات النمو المسؤولة عن التحكم في تصريف البول لدى الطفل، إذ لا يكون المخ قادرا على تقييم الإشارات العصبية للمثانة بشكل سليم، ومن ثمّ لا يستيقظ الطفل ليلا إذا امتلأت المثانة لديه. ونظرا لأنه لا يكون بمقدور الطفل التحكم في العضلة العاصرة المسؤولة عن غلق المثانة بشكل تام، فيتم تصريف البول أثناء النوم.
- أن تأخر عملية النمو لدى الطفل على هذا النحو يمكن أن يرجع إلى أسباب وراثية، لافتا إلى أن المشاكل العضوية تمثل أقل من 10% من أسباب الإصابة بالتبول اللاإرادي خلال الليل. وفي بعض الحالات الاستثنائية يمكن أن يرجع ذلك أيضا إلى معاناة الطفل من مشاكل نفسية كالقلق مثلا، أو معايشته لمواقف صعبة كانفصال والديه.
- لذا يتعين على الوالدين عرض الطفل على الطبيب للتحقق مما إذا كانت المثانة والجهاز الهضمي يعملان لديه بشكل سليم، ومما إذا كانت المسالك البولية تنمو لديه على نحو طبيعي. كما يقوم الطبيب في بعض الأحيان بتحليل عينة من بول الطفل للتحقق من عدم إصابته بأي التهابات في المسالك البولية.
- وللتعامل مع هذه المشكلة يمكن للوالدين الاستعانة بالسراويل أو المفارش المجهزة بأنظمة إيقاظ إلكترونية، إذ تسجل هذه الأنظمة أي مصدر للبلل يطرأ عليها وتقوم بإصدار صوت إنذار يعمل على إيقاظ الطفل في الحال.
- كما ينبغي أيضا عدم تقديم المشروبات المُدرّة للبول للطفل قبل النوم مباشرة كالمشروبات المحتوية على الكافيين مثل الكولا، إذ تندرج هذه المشروبات ضمن العوامل المحفزة للتبول اللاإرادي لدى الطفل.
وإلى جانب ذلك، ينبغي على الوالدين تفهم أن مشكلة التبول اللاإرادي خارجة عن إرادة الطفل، ولذلك
ينبغي عليهما دعم الطفل نفسيا وعدم توبيخه أبدا، إذ يساعد هذا على علاج المشكلة من تلقاءنفسها.
<<
اغلاق
|
|
|
الجهاز البوليتركيب الجهاز البولي
- التبول نعمة من نعم الله الكثيرة والتي يحافظ بها الجسم على توازنه الوظيفي وسلامة اعضائه. وهو عبارة عن عملية وظيفية معقدة تخضع لسيطرة المخ، وتبدأ هذه العملية بتراكم نقاط البول الآتية من الكليتين عبر الحالبين الى المثانة، التي تحتوي جدرانها على مستقبلات حسية تتأثر بكمية البول الموجودة.
- هذه المثانة (احد مكونات الجهاز البولي الأساسية) بدورها عبارة عن كيس غشائي عضلي يتجمع البول فيه قبل طرحه إلى خارج الجسم، ويمكن للمثانة الطبيعية تخزين مابين 500 الى 600 ميلليليتر من البول. وعندما تمتلئ المثانة يتنبه الإنسان إلى ضرورة إخراج البول فتنفتح المصرة البولية، (وهي عضلة على شكل حلقة تسمح للبول بالمرور من المثانة إلى المجرى الخارجي - الأحليل ) لطرد البول إلى الخارج ضمن عملية تعرف بالتبول.
- ومن المناسب هنا شرح الية التبول للقارئ الكريم وبشكل مبسط لربط هذه العملية بعنوان المقال الرئيسي. فعندما تصل كمية البول في كيس المثانة إلى ثلث قدرتها الاستيعابية يتم إرسال إشارات عبر النخاع الشوكي إلى المخ الذي يعطي الأوامر بالحاجة إلى الإفراغ، لكن بصورة غير عاجلة، الا انه متى ما بلغت كمية البول في المثانة حدود 400 ميلليليتر، ترد إلى الدماغ إشارات تأخذ صفة عاجلة، فيتوجه الشخص إلى دورة المياه فتتلقى حينها المثانة التوجيه من الدماغ كي تنقبض عضلتها، وفي اللحظة نفسها ترتخي عضلة المصرة او صمام التحكم بالبول التي تقع في أسفل المثانة فيخرج البول عبر المجرى إلى الخارج، وكل هذه العملية تتم بالتنسيق بين عضلة جدار المثانة وصمام المصرة البولية التي تحيط بعنق المثانة من أجل منع التبول اللاإرادي، وتأمين إفراغ المثانة تماماً من البول. هذه العملية السابقة تحدث بشكل سريع جدا وبتناسق وتكامل بين اجهزة الجسم المذكورة دون ادنى ملاحظة او جهد من قبل الإنسان، فسبحان من خلق وأبدع.
- المثانة العصبية، عنوان العيادة الطبية هذا الأسبوع، مرض منتشر في كل أنحاء العالم، وهو يصيب الملايين من الأشخاص رجالاً ونساءً، أطفالاً وشيوخاً، ويزداد حدوثه مع التقدم في العمر، وتبلغ نسبة الإصابة به في الولايات المتحدة وحدها حوالى 1 في المئة، وفي حال المثانة العصبية فإن الجهاز العصبي يفقد سيطرته على المثانة وآلية التبول المذكورة سابقا.
- وتقسم المثانة العصبية الى نوعين: مثانة لا تستطيع الانقباض (مرتخية)، وفيها لا بد من الضغط على أسفل البطن للمساعدة على التفريغ، وقد يحتاج الأمر إلى استخدام القسطرة البولية المتحركة كل 3 - 4 ساعات وفق الحالة. ومثانة كثيرة الانقباض (نشطة)، وكلتا الحالتين يحتاج تشخيصهما إلى تقييم سريري ومخبري.
- ومن المهم التفريق بين هذه الحالة (المثانة العصبية) وبين حالة المثانة الإلحاحية والتي تتشابه كثيرا مع اعراض المثانة العصبية كثيرة الإنقباض لكن الألية المرضية او الأسباب المتعلقة بهما تكون مختلفة ولذلك فإن العلاج وخطورة الحالة مختلفة الى حد ما في حالتيهما، ويمكن للقارئ الكريم الرجوع الى اعداد هذه العيادة الصحفية السابقة للتعرف بشكل مفصل على ماهية المثانة الإلحاحية.
- تجدر الإشارة الى أن معظم الأشخاص يذهبون إلى التبول مابين 6 إلى 8 مرات في اليوم، لكن هذا الرقم يمكن أن يقل أو يزيد وفق كمية السوائل التي يتعاطاها الشخص ونوعيتها، كما أن له علاقة بحرارة الجو ورطوبته والحالة النفسية للشخص. وعندما يكون هناك دافع قوي ومفاجئ لإفراغ المثانة بمعدل يفوق 8 مرات في اليوم، إضافة إلى الحاجة إلى التبول ليلاً أكثر من مرتين، وحدوث تسرب في البول في شكل لا إرادي بعد الشعور بالحاجة إلى التبول، فإن هذه الحالة تعرف في الأوساط الطبية بالمثانة الإلحاحية والتي لها اسباب عدة ومن ضمنها التوتر والقلق مع سلامة الجهاز العصبي المسؤول عن ديناميكية المثانة، لكن في حالة وجود خلل عصبي فإن الحالة تعرف طبيا بالمثانة العصبية.
- وهناك أسباب كثيرة لمرض المثانة العصبية، معظمها من منشأ عصبي. وفي شكل عام يمكن القول إن أي حالة تؤثر في الإشارات العصبية الواردة إلى المثانة أو تلك الصادرة عنها يمكن أن تسبب المثانة العصبية، ومن أهم هذه الأسباب:
إصابات النخاع الشوكي.
داء التصلب اللويحي.
الجلطة الدماغية.
داء باركنسون.
تأذي الأعصاب بعد جراحات الحوض مثل جراحات القولون او الرحم.
فتق الحبل الشوكي.
إدمان المشروبات الكحولية.
نقص الفيتامين « ب12».
- ويصيب مرض المثانة العصبية مرضى السكري الذين تمر فترة طويلة على إصابتهم بالمرض، خصوصاً إذا لم يضبط بالشكل الصحيح وعلى فترات طويلة. ويرجع المرض إلى حدوث ضعف في وظيفة عضلة المثانة، ما يؤدي في نهاية الأمر إلى الإصابة بالفشل الكلوي في بعض الحالات نتيجة ارتجاع البول إلى الكليتين، وارتفاع نسبة مادة البولينا في الدم.
- ويجب استبعاد الحالات التي يمكن أن تعطي عوارض مشابهة للمثانة العصبية النشطة، مثل كثرة شرب السوائل، واستعمال الأدوية المدرة للبول، وفرط تناول المشروبات المنبهة، والتهابات المسالك البولية، وأمراض الكلى المختلفة، وأمراض المثانة الأخرى، وتضخم البروستات، والإمساك المزمن.
- ولدى الأطفال تصاحب المثانة العصبية حوالي 90% من حالات فتق الحبل الشوكي بالعمود الفقري، والذي يصيب حوالي واحد من كل ألف مولود، كما تكون مصاحبة لحالات كسور العمود الفقري مع إصابة الحبل الشوكي. وتشكل المثانة العصبية حوالي 25% من أمراض المسالك البولية لدى الأطفال.
- ومن المشاكل التي تجابه المرض عند الأطفال، عدم اتضاح الأعراض في السنة الأولى من عمر الطفل، أي قبل نمو قدرته على التحكم الإرادي في التبول، كما أن عددًا كبيرًا من الأطباء يغفل احتمال أن تكون المثانة العصبية هي السبب وراء بعض الأعراض، كارتفاع درجة حرارة الطفل.
- ومن الأعراض الأخرى التهابات مجرى البول، وقد تكون متكررة أو شديدة خاصة إذا ما صاحبها التهاب في الكلى. أما في الحالات المتأخرة فتكون الأعراض مصحوبة بقصور في وظائف الكلى وذلك بسبب تأخر التشخيص في الغالب، وهنا ننصح ذوي المواليد الذين يعانون من فتق الحبل الشوكي النخاعي، بمتابعتهم بشكل مستمر من قبل متخصصين في جراحة المسالك البولية.
تشخيص المثانة العصبية:
- يقوم تشخيص مرض المثانة العصبية بناء على المعطيات التي يأخذها الطبيب من المريض حول طبيعة العوارض التي يشكو منها، ومعرفة الحوادث والأمراض التي أصيب بها. وفي المرحلة التالية يتم الفحص سريرياً، وبعد ذلك يستعين الطبيب بعدد من الفحوص التي تمكنه من وضع النقاط على حروف التشخيص، ومن بينها تحليل الدم، وتحليل البول، والفحص بالموجات الصوتية، وتنظير المثانة، وقياس ديناميكية المثانة من أجل تقييم الضغط داخلها واختبارات البول الحركية من أجل معرفة التناسق بين تقلصات عضلة المثانة وارتخاء المصرة البولية.
- ونظرا لمحدودية المساحة المخصصة للصفحة الطبية، سيكون حديثنا في العدد القادم من هذه العيادة ان شاء الله عن وسائل علاج المثانة العصبية والتطورات الحديثة في هذا المجال.
<<
اغلاق
|
|
|
 أسباب الإصابة التـــدخين  الإصابة بارتفاع ضغط لدم الكلى السرطانية.. جوانب سلوكية وغذائية قد تزيد من فرص الإصابة بها!!
وكذلك التناول المستمر لمسكنات الأوجاع وكذلك التناول المستمر لمسكنات الأوجاع
- تشير الإحصاءات الخاصة بأورام الجهاز البولي والتناسلي السرطانية إلى أن هناك زيادة سنوية في مرضى سرطان الكلى في الوطن العربي مواكبة للزيادة الحاصلة في العالم.
- هذا السرطان الذي يصيب الرجال بشكل اكثر من النساء، تشير الأحصاءات الدولية الى أن حالات الإصابة به قد زادت بنسبة 52 في المائة خلال الفترة بين عامي 1983 و2002، أي من 7.1 إلى 10.8 حالات لكل 100 ألف شخص، وارتفعت بذلك معدلات الوفيات أيضا وبشكل خاص بين أولئك المصابين بالأورام الأكبر حجما من 7 سنتيمترات، فارتفعت من 1.2 إلى 3.2 لكل 100 ألف شخص. كما تشير كثير من الإحصاءات العربية إلى زيادة نسبة مرضى سرطان الكلى في الوطن العربي، فمثلا تبين إحصاءات السجل الوطني السعودي للأورام أن معدل الإصابة بسرطان الكلى في المملكة العربية السعودية وصل إلى 200 حالة سنويا، وأكثرها من مكة المكرمة والرياض والمنطقة الشرقية.
أسباب الإصابة بسرطان الكلى:
- ينشأ سرطان الكلى نتيجة حدوث طفرات في المادة الوراثية (دي.أن.أي) لبعض خلاياها، مما يؤدي إلى نموها وتكاثرها بشكل غير طبيعي، ولايوجد سبب مباشر للإصابة بسرطان الكلية لكن العديد من الجوانب السلوكية والغذائية قد تزيد من فرص الإصابة بهذا الداء القاتل ومنها:
- التدخين.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- السمنة عند النساء بسبب الفعالية المحرضة للاستروجين لتكوين هذا النوع من السرطان.
- التناول المستمر لمسكنات الأوجاع وبعض المدرات البولية.
- ازدياد التصنيع والتلوث البيئي بالمواد الكمياوية كالكادميوم والرصاص وكذلك التعرض للمبيدات الحشرية.
- الاسباب الوراثية بسبب انتقال موضعي للكروموسوم الثالث او فقدان المادة الجينية للكروموسوم الرابع او تواجد المحفزات السرطانية في هذا الكروموسوم.
- كما قد تكون اورام الكلية مصاحبة لبعض الامراض المزمنة مثل:
الاصابة بفقر الدم المنجلي (SICKLE CELL ANEMIA)
الاصابة بالكلية المتعددة الأكياس عند الشباب.
القصور الكلوي في المرحلة الأخيرة، وفي هذه الحالة تكون نسبة الإصابة بالسرطان الكلوي أعلى بتسع مرات مقارنة عند الأشخاص الأصحاء.
كما يلاحظ ارتفاع نسبة الاصابة بهذا السرطان عند الأشخاص المصابين بمتلازمة فون هبل ليندو
(VHL SYNDROME).
الاعراض :
- قد يصل المرض الى مرحلة متقدمة بدون حدوث اعراض ظاهرية او محسوسة من قبل المريض وفي احيان اخرى يكون التبول الدموي بدون الم بداية شكوى المريض وسبب بحثه عن الاستشارة الطبية، اما اوجاع الخاصرة والبطن في الجهة المصابة او ملاحظة بروز او انتفاخ في الجهة المصابة من جسم المريض فلا تحدث الا بنسبة ضعيفة لا تزيد عن 15% فقط.
الانتشار:
- يبدا سرطان الكلية بالانتشار في المنطقة المحيطة به ومن ثم الى الغدد اللمفية المجاورة وبعدها عن طريق الدم الى اجهزة الجسم المختلفة، واكثرها اللرئتان. ففي حالة انتشار السرطان في الرئتين يشكو المريض من كثرة السعال وصعوبة التنفس، وفي حالة انتشاره في العظام فتكون الأوجاع في العظام المنتشر بها هذا السرطان شديدة، وفي بعض الاحيان توجد هنالك ظاهرة متلازمة شبه الأورام ويحصل فيها زيادة في كريات الدم الحمراء، وفرط الكالسيوم في الدم وارتفاع ضغط الدم، وكذلك اضطرابات وظيفية في الكبد ليس لها علاقة بانتشار السرطان في هذا العضو.
التشخيص:
- يكون التشخيص المبدئي بالفحص السريري ومن ثم اجراء التحاليل المخبرية والاشعاعية التي تؤكد وجود المرض وتحدد مدى انتشاره ومن اهمها الاشعة المقطعية او اشعة الرنين المغناطيسي.
العلاج :
- مع تطور وسائل التشخيص المذكورة اعلاه اصبح بالامكان تشخيص هذه الاورام مبكرا"وعلاجها جذريا" بواسطة منظار البطن الجراحي وبنجاح عالي النسبة (98%) والعلاج يتم باستئصال الكلية المصابة والغدة الكظرية التابعة لها والغدد اللمفية المحيطة بالكلية، والجديد في استخدام هذا المنظار هو امكانية الاستئصال الجزئي للأورام الكلوية وخصوصا" للأورام التي يقل طولها عن 4 سنتيمترات مع المحافظة على باقي الكلية السليمة مع نتائج تساوي الاستئصال الكامل من ناحية الشفاء وافضلية نسبية في الحفاظ على وظيفة الكلية في الجسم. ومع استعمال تقنية المنظار البطني اصبح بامكانية المريض مغادرة المستشفى بعد يوم من إجراء العملية مقارنة بعشرة ايام بعد الجراحة التقليدية التي لاتزال مزاولتها في الوطن العربي منتشرة الى الان.
- ومع ان الجراحة هي الخط الأول في علاج سرطان الكلى، إلا أن السرطان متوسط أو عالي الخطورة (حسب خصائصه النسيجية والبدنية) غالبا ما يعود بعد الجراحة (في 35 - 65 في المائة من الحالات).
- وللأسف فإن العلاج المساعد (بعد الجراحة)، بواسطة العلاج الإشعاعي، والعلاج الهرموني، والعلاج الكيميائي المعهود، والسيتوكينات أظهر كفاءة ضعيفة في علاج سرطان الكلية المنتشر او المنتكس. وعلى الرغم من ذلك فهناك أمل جديد تمثل في السنوات القليلة الماضية في استخدام انواع من الأدوية الموجهة مثل مثبطات تيروسين كينيز Tyrosine Kinase Inhibitors عن طريق الفم والتي اثبتت بانها جيدة التحمل، وفعالة في علاج سرطان خلايا الكلى، وتناسب العلاج طويل الأمد. هذه الأدوية يمكنها بالتالي أن توفر خيارات للعلاج في المستقبل بعد الجراحة.
- كما ان مزج العلاج الموجه بالعلاج المناعي أو الكيميائي مع العلاجات الموجهة الأخرى احد الخيارات التي مازالت قيد البحث.
علاجات موجهة:
- مع بداية القرن الحادي والعشرين تغير أسلوب علاج سرطان الكلى المنتشر بصورة جذرية نتيجة للمعرفة الثاقبة الجديدة لعلم البيولوجيا الجزيئية بالنسبة للأورام وأيضا لاختيارات العلاج الجديدة المتاحة. ولأن سرطان الكلى المنتشر يقاوم العلاج الكيميائي بصورة كبيرة، فقد تم استخدام السيتوكينات لعلاج الحالات المتقدمة. وعلى الرغم من ذلك فإن هذه العلاجات مؤثرة في عدد محدود من المرضى فقط، وغير مناسبة لغالبية المرضى بسبب اعراضها الجانبية الشديدة والخطيرة احيانا. وبعدها ظهرت عدة ادوية اطلق عليها العلاجات الموجهة (Targeted Therapy) اي انها محددة الهدف، وأول نوع من العلاجات الموجهة التي تم تصميمها لتثبيط مستقبلات التيروسين كينيز، التي يعتقد أنها مهمة لنمو الورم والأوعية الدموية المغذية له، كان هو «سورافينيب»، الذي تم إجازته لعلاج سرطان خلايا الكلى المتقدم في 2005 بالولايات المتحدة الأميركية، وفي الاتحاد الأوروبي عام 2006. وتم إجازة مثبط التيروزين كيناز «سنيتتينيب» في 2006، ومثبط مستهدف راباميسين للثدييات «تيمسيروليمس»، ومثبط معامل نمو جدار الأوعية «بيفاسيزوماب» إلى جانب الإنترفيرون لعلاج سرطان خلايا الكلى المتقدم في 2007.
- ومع النتائج الاولية المشجعة لهذه الفئة من العلاجات تسابقت شركات الادوية والمطورين للعلاجات في انتاج عدة انواع منها بهدف زيادة كفاءتها وتقليل الاثار الجانبية الحاصلة من استخدامها وصلت مؤخرا الى 12 عقارا ادخلت لعلاج بعض أنواع السرطانات التي لا تستجيب للعلاج الكيماوي أو الاشعاعي، خاصة بالنسبة لسرطان الكلى، بجانب سرطان الكبد والقولون، وتعتمد على "تجويع" الخلايا السرطانية التي في حاجة الى التغذية.
- وتقوم هذه التقنية الحديثة على مبدأ تدمير الاوعية الدموية الصغيرة التي تمد الورم بالاوكسجين والغذاء الذي يحتاجه الورم للنمو، وذلك عن طريق الاجسام المضادة التي تؤثر تأثيرا مباشرا في الاوعية الدموية التي تغذي من قريب او بعيد الورم السرطاني، مما يساعد على قتله.
<<
اغلاق
|
|
|
الجنسية شيوعاً لدى الرجال اضطرابات القذف، ضعف الانتصاب، وعدم وجود رغبة جنسية (البرود الجنسي). ما هي اضطرابات القذف؟ هناك أنواع مختلفة من اضطرابات القذف تصيب الرجال وتشمل: - سرعة القذف (القذف المبكر): وتشير هذه الحالة إلى حدوث القذف قبل أو بعد فترة وجيزة من الإيلاج. - القذف المتأخر أو المكبوت (بطء القذف): وتكون عملية القذف في هذه الحالة بطيئة للغاية. - القذف العكسي أو الرجوعي: ويحدث في مرحلة النشوة، حيث يعود السائل المنوي مرة أخرى إلى المثانة بدلاً من المرور خلال مجرى البول وخروجاً من نهاية القضيب. في بعض الحالات، يمكن أن يصاب الرجال بالقذف السريع أو القذف المكبوت نتيجة عوامل نفسية، مثل الإحساس المستمر بالذنب بسبب الخطيئة، أو بسبب قلة الانجذاب للطرف الآخر، أو نتيجة لأحداث صادمة ومؤلمة وقعت في الماضي. ويعتبر القذف المبكر أكثر أنواع العجز الجنسي شيوعاً بين الرجال، وعادة ما يحدث بسبب العصبية والتوتر حيال الأداء خلال العملية الجنسية. كما قد تلعب بعض العقاقير دوراً في التأثير على القذف مثل مضادات الاكتئاب، بالإضافة إلى تلف الأعصاب الموجودة بالنخاع الشوكي أو الظهر. يعتبر القذف الرجوعي شائعاً بين الرجال المصابين بالسكرى ممن يعانون من الاعتلال العصبي السكري (تلف الأعصاب). ويعود هذا الأمر إلى وجود مشاكل في الأعصاب الموجودة في المثانة وعنق المثانة تسمح بتدفق السائل المنوي في الاتجاه العكسي. بالنسبة لآخرين، قد يحدث القذف الرجوعي، بعد إجراء عمليات جراحية في عنق المثانة أو البروستاتا أو عقب بعض عمليات البطن. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الأدوية، خاصة تلك التي تستخدم لعلاج الاضطرابات المزاجية، قد تسبب مشاكل مع القذف. ما هو الضعف الجنسي (ضعف الانتصاب)؟ يعرف أيضاً باسم العجز الجنسي، ويتم تعريفه على أنه عدم القدرة على أو الحفاظ على الانتصاب بشكل سليم خلال عملية الجماع. وتشمل أسباب الإصابة بالعجز الجنسي الأمراض التي تؤثر على تدفق الدم مثل تصلب الشرايين، الاضطرابات العصبية، العوامل النفسية، مثل التوتر، الاكتئاب، والقلق حيال الأداء الجنسي وإصابات القضيب. كما قد تلعب الأمراض المزمنة، وبعض أنواع العقاقير ومرض بيروني (الذي يظهر على هيئة ندوب على أنسجة القضيب) دوراً كبيراً في الإصابة بالعجز الجنسي. ما هو البرود الجنسي أو عدم وجود الرغبة الجنسية؟ يشير البرود الجنسي أو ما يعرف بعدم وجود رغبة أو فقدان الرغبة الجنسية إلى انخفاض وتراجع الرغبة والاهتمام بالنشاط الجنسي. ويمكن أن يحدث فقدان الرغبة الجنسية كنتيجة لعوامل جسدية أو نفسية. كما يرتبط بانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون. ويمكن أيضاً أن ينتج عن وجود مشاكل نفسية، مثل القلق والاكتئاب، أو بسبب بعض الأمراض الطبية مثل السكرى وارتفاع ضغط الدم، أو بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب، وأخيراً، قد يحدث نتيجة صعوبات تواجه العلاقة. كيف تتم معالجة الضعف الجنسي عند الذكور؟ يمكن إصلاح ومعالجة العديد من حالات العجز الجنسي عن طريق معالجة المشاكل الجسدية أو النفسية الكامنة. وتتضمن استراتيجيات العلاج ما يلي:
- العلاج الطبي: وهذا يشمل علاج أي مشكلة جسدية من الممكن أن تساهم في إصابة الرجل بالضعف الجنسي. - الأدوية: مثل Cialis، Levitra، Staxyn، Stendra أو الفياجرا، يمكن أن تساعد في تحسين عملية الانتصاب لدى الرجال من خلال زيادة تدفق الدم إلى القضيب.
- الهرمونات: الرجال الذين يعانون من انخفاض مستويات التستوستيرون قد يستفيدون من العلاج ببدائل هرمون التستوستيرون. - العلاج النفسي: العلاج مع استشاري مدرب يمكن أن يساعد الشخص على التعامل مع مشاعر القلق، الخوف، الشعور بالذنب التي تؤثر على وظائفه الجنسية.
- المساعدات الميكانيكية: الأدوات المساعدة مثل أجهزة الشفط الكهربائية وزراعة القضيب من شأنها أن تساعد الرجال الذين يعانون من عدم القدرة على الانتصاب. - التعليم والتواصل: التعليم والتثقيف من خلال المعلومات الخاصة بالعملية الجنسية والسلوكيات والاستجابات الجنسية يمكن أن يساعد الرجال في التغلب على القلق حيال الأداء الجنسي الخاص بهم. والتحدث مع شريكة حياتك عن احتياجاتك ومخاوفك يمكن أن يساعد أيضاً في التغلب على العديد من الحواجز التي تعيق الحياة الجنسية السليمة.
<<
اغلاق
|