فهل بطانة الرحم المهاجرة مرض خطير؟
تنشأ بطانة الرحم المهاجرة (Endometriosis) بسبب نمو غير طبيعي لخلايا تشبه خلايا بطانة الرحم في مكان خارج الرحم والتي تنتشر بشكل شائع في أعضاء الحوض الأخرى. ولكن هل بطانة الرحم المهاجرة مرض خطير؟ الإجابة في الآتي:
هل بطانة الرحم المهاجرة مرض خطير؟
يظهر خطر مرض بطانة الرحم المهاجرة غالبًا من المضاعفات التي ترافق انتشار خلايا بطانة الرحم المهاجرة إذا تركت من دون علاج، ومنها:
انسداد في قناتي فالوب الناتج عن نمو الخلايا المهاجرة داخل المبايض.
تشكل أكياس المبايض (Ovarian cysts) والناتجة عن احتباس السوائل في داخلها.
الإصابة بالالتهابات، والتورم.
تشكل نسيج ندبي والالتصاقات والتي ينتج عنها ربط أعضاء الحوض ببعضها البعض.
الإصابة بمشكلات في الأمعاء والمثانة.
حدوث مشكلات في الخصوبة وصعوبة في الحمل.
خطر مرض بطانة الرحم المهاجرة وارتباطه بالأمراض المختلفة
استكمالًا للإجابة على سؤال "هل بطانة الرحم المهاجرة مرض خطير؟" نجيبك هنا أنه ظهرت العديد من الدراسات التي تربط الإصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة مع ارتفاع خطر الإصابة بمجموعة من الأمراض المختلفة:
أتثبتت دراسة أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أكثر عرضة للإصابة بالعديد من أمراض المناعة الذاتية، مثل: الذئبة الحمامية الجهازية (Systemic lupus erythematosus)، ومتلازمة شوغرن (Sjögren’s syndrome)، والتصلب المتعدد (Multiple sclerosis)، والتهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis).
بينت الدراسة السابقة أن الإصابة بقصور الغدة الدرقية، والألم العضلي الليفي (Fibromyalgia)، ومتلازمة التعب المزمن (Chronic fatigue syndrome) أكثر شيوعًا بين النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة.
بينت دراسة ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب وزيادة نسبة الدهون الضارة والكولسترول في الدم لدى النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة في عمر أقل من 40 سنة.
أثبتت مجموعة من الدراسات ارتفاع خطر الحمل خارج الرحم (Ectopic pregnancy) لدى النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة والذي قد يسبب تمزق في قناة فالوب وحدوث نزيف داخلي وألم في الحوض.
بينت دراسة أن نسبة كبيرة قد تصل إلى 37% من النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة قد يتعرضن لنمو هذه الخلايا في الأمعاء مسببة حدوث انسداد معوي ومشكلات في إخراج الغازات والترز.
ناقشت دراسة ارتفاع معدلات الإصابة بالحساسية والربو والتحسس من المواد الكيميائية للنساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة.
خطر مرض بطانة الرحم المهاجرة وارتباطه بمرض السرطان
لا بد عند الإجابة على سؤال "هل بطانة الرحم المهاجرة مرض خطير؟" التطرق للحديث عن ارتباط الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة بالسرطان.
غالبًا ما تمتلك خلايا بطانة الرحم المهاجرة بُنية حميدة، ولكن أشارت مجموعة من الدراسات ارتفاع خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان لدى النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة.
وقد تم تفسير ذلك لوجود بعض الخصائص المشتركة لكلا الحالتين المرضيتين، مثل: الانتشار إلى الأعضاء المجاورة والبعيدة، ونمو الأنسجة بشكل غير الطبيعي، وحدوث اضطرابات في وظائف الأعضاء المستهدفة. وهذا أبرز ما تبين:
وجدت مجموعة كبيرة من الدراسات ارتباط الإصابة بأنواع محددة من سرطان المبيض لدى النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة.
أبلغت مجموعة من الدراسات عن وجود ارتفاع طفيف في خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة، بينما أفادت دراسات أخرى بعدم وجود ارتباط بين كلا الحالتين، وأظهرت دراسات انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي المرتبط ببطانة الرحم المهاجرة، لذا يمكن القول أن هذه الأدلة متضاربة.
أفادت مجموعة من الدراسات بعدم وجود ارتباط بين الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة وخطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، وأظهرت دراسات أخرى وجود انخفاض في أعداد الإصابة بسرطان عنق الرحم لدى المصابات ببطانة الرحم المهاجرة، وقد يكون هذا نتيجة لتوخي الحذر لدى النساء المصابات وإجراء الفحوصات المنتظمة لدى طبيب أمراض النساء.
بعد التعرف على إجابة سؤال "هل بطانة الرحم المهاجرة مرض خطير؟" يجب أن تقوم النتائج الإيجابية للإصابة ببطانة الرحم المهاجرة بتنبيه النساء المصابات للخضوع للفحوصات بحثًا عن أمراض أخرى شائعة مرتبطة بهذا المرض، وتلقي العلاج بأسرع وقت ممكن.
<<
اغلاق
|
|
|
في هذا المقال سنطرح كل ما يهمك عن أعراض بطانة الرحم المهاجرة وطرق العلاج:
بطانة الرحم المهاجرة هو نمو النسيج المبطن للرحم خارج الرحم، عادة ما يحصل هذا النمو غير طبيعي في منطقة البطن السفلية أو عند الحوض، ولكنه يمكن أن يحدث في أي منطقة حول الجسم.
تتعدد أسباب الانتباذ البطاني الرحمي لتشمل الحيض الرجعي، أو انتقال الخلايا الرحمية بعد عملية جراحية.
فلنتعرف هنا على أعراض بطانة الرحم المهاجرة وكيفية علاجها:
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
إن أعراض البطانة المهاجرة تختلف من امرأة إلى أخرى فبعض النساء قد يشعرن بآلام خفيفة والبعض قد يشعرن بآلام أقوى من غيرها.
نسبة الشعور بالألم لا تدل بالضرورة على خطورة مرحلة اضطراب البطانة المهاجرة فقد تشعرين بألم حاد وتكون فترة الاضطراب خفيفة إلى متوسطة بالمقابل قد تشعرين بآلام خفيفة وتكون مرحلته متقدمة.
من أكثر أعراض بطانة الرحم المهاجرة شيوعًا هي الشعور بالألم في منطقة الحوض بالإضافة إلى الآتي:
آلام عند حدوث الحيض.
آلام قبل حدوث الحيض وبعده.
نزول دم كثيف أثناء الحيض، والنزيف قبل أو بعد الحيض.
العقم، أو صعوبة حدوث الحمل.
الشعور بالألم بعد حدوث الجماع.
عدم الشعور بالراحة لحركة الأمعاء.
الشعور بآلام عند منطقة أسفل الظهر وقد تحدث أثناء الحيض.
أعراض أخرى تشتمل على: الإسهال أو الإمساك، والتعب، والشعور بالغثيان.
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
قد يختلط تشخيص اضطراب بطانة الرحم المهاجرة مع أكياس المبيضين أو أمراض التهاب الحوض، لذلك عليكِ مراجعة طبيبك المختص ليتم تشخيصها بالطرق الصحيحة.
علاج اضطراب البطانة المهاجرة
بعد التعرف على أعراض بطانة الرحم المهاجرة ننوه أنه لا يوجد علاج لاضطراب البطانة المهاجرة، ولكن يمكن التخفيف من حدة أعراضه والسيطرة عليها من خلال الآتي:
تناول الأدوية المسكنة للألم
يمكن أن يصف الطبيب المسكنات المتعارف عليها لتخفيف الألم الذي تعانين منه، مثل: الأيبوبروفين (Ibuprofen) ولكنها ليست فعالة في كل الحالات.
استخدام العلاج الهرموني
إن كان السبب وراء الإصابة اختلالًا في الهرمونات فإن العلاج الهرموني يعمل على إعادة التوازن للهرمونات داخل جسمك مما يساعد على تخفيف الألم والسيطرة على تقدم الحالة.
تناول أدوية تنظيم الحمل
تعمل أدوية تنظيم الحمل على منع حدوث الحمل عن طريق إيقاف النمو الشهري لأنسجة بطانة الرحم، وهذا بدوره يقلل من تقدم مرحلة بطانة الرحم المهاجرة.
استئصال الرحم
نادرًا ما يلجأ الطبيب المختص إلى استئصال الرحم ويقدمه على أنه آخر حل في حالة عدم نجاح الطرق الأخرى، وعلى أنها لم تجدي نفعًا في تخفيف أعراض البطانة المهاجرة.
مضاعفات الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة
عند التأخر في علاج أعراض بطانة الرحم المهاجرة قد تتطور إلى ظهور بعض المضاعفات الخطيرة، وتشمل الآتي:
1. العقم
من المضاعفات الرئيسة بعد الإصابة بالبطانة المهاجرة هي حدوث ضعف في الخصوبة، حيث يتسبب الانتباذ البطاني الرحمي بسد قناة فالوب وبالتالي عدم قدرة الحيوان المنوي على الوصول إلى البويضة وتخصيبها.
كما أنها قد تؤثر على الخصوبة بطريقة غير مباشرة بحيث يتسبب الانتباذ البطاني الرحمي بإحداث تلف في الحيوانات المنوية أو البويضة.
2. سرطان المبيض
تكون معدلات الإصابة بسرطان المبيض أعلى لدى المصابات ببطانة الرحم المهاجرة.
<<
اغلاق
|
|
|
المبكرة على أنها تشنجات تتسبب بفتح عنق الرحم قبل الأسبوع 37 للحمل.
تحدث الولادة المبكرة عندما يستعد جسم المرأة للولادة قبل أن يكتمل نمو الجنين في الرحم، حيث ينمو الأطفال طوال فترة الحمل ويعتبرون فترة كاملة بعد الأسبوع 37 من الحمل، حيث أن الأطفال الذين ولدوا قبل الأسبوع 34 معرضون لخطر المشاكل الصحية، مثل عدم اكتمال الرئة ونقص الوزن.
الفئة الأكثر عرضة للولادة المبكرة
قد تكون في خطر متزايد من الولادة المبكرة، في حال:
كنت قد تعرضت لها من قبل.
تكوني حامل بأكثر من طفل.
خضعت لعملية جراحية لحالة من أمراض الحوض مثل الأورام الليفية.
كان عنق الرحم قصيرًا. ي
تعرضت سابقًا للإجهاض في الثلث الثاني.
أعراض الولادة المبكرة
لا يمكن أن نخطئ في علامات الولادة المبكرة لدى بعض النساء، ولكن في بعض الأحيان تكون الدلائل أقل وضوحًا وبالتالي فمن الضروري ملاحظة ظهور أعراض الولادة المبكرة الآتية:
ظهور تشنجات في الجزء السفلي من البطن أكثر من 8 مرات بالساعة، هذه التشنجات تسبب الشعور بتمدد البطن وتذكرنا بآلام الدورة الشهرية.
آلام أسفل الظهر قد تكون مستمرة أو قد تأتي وتختفي.
شعور بزيادة الضغط في منطقة الحوض أو في المهبل.
إسهال.
نزيف مهبلي.
خروج سائل من المهبل.
حدوث تقلصات أو تقلصات أو تقلصات في الرحم أكثر من 4 - 5 مرات في الساعة.
وجع في الفخذين الداخليين.
زيادة الإفرازات المهبلية.
نزيف بأي كمية يأتي من المهبل.
في حال التشكك بوجود إحدى هذه الدلائل وخاصةً إذا ظهر نزيف دموي، يجب التوجه فورًا إلى الطبيب.
أسباب وعوامل خطر الولادة المبكرة
في الآتي توضيح لأبرز أسباب وعوامل خطر الولادة المبكرة:
1. أسباب الولادة المبكرة
غالبًا تكون أسباب الولادة المبكرة غير معروفة، ولكن هذه ليست نهاية القصة فالتعامل الصحيح مع الجسم أثناء فترة الحمل قد يقلل من مخاطر الولادة المبكرة بشكل ملحوظ.
قد تحدث الولادة المبكرة عند كل امرأة وفي كل حمل، ومع ذلك هناك حالات يرتفع فيها انتشار حالات الولادة المبكرة، وتشمل أبرز أسباب الولادة المبكرة المحتملة ما يأتي:
الولادة المبكرة في الماضي.
الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم.
اضطرابات في المهبل، أو الرحم، أو المشيمة.
تدخين السجائر.
شرب الكحول وتعاطي المخدرات.
التهابات خاصة مختلفة، خاصة تلك التي تؤثر على السائل الأمينوسي أو الجهاز التناسلي.
الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
نقص أو زيادة في الوزن قبل الحمل وأيضًا زيادة بسيطة أو كبيرة بالوزن خلال فترة الحمل نفسها.
وجود أحداث حياتية ضاغطة، كموت قريب أو التعرض لأحداث حياتية عنيفة بشكل خاص.
الإجهاض المتكرر في الماضي.
2. عوامل خطر الولادة المبكرة
تشمل أبرز العوامل ما يأتي:
داء السكري: يحدث مرض السكري عندما يكون جسمك يحتوي على الكثير من السكر الذي يسمى الغلوكوز في الدم.
ارتفاع ضغط الدم: يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما تكون قوة الدم على جدران الأوعية الدموية عالية جدًا، هذا يمكن أن يجهد قلبك ويسبب مشاكل أثناء الحمل.
تسمم الحمل: هو نوع من ارتفاع ضغط الدم لدى بعض النساء أثناء الحمل أو بعده مباشرة، إذا لم يتم علاجه يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة وحتى الموت.
العدوى: بما في ذلك العدوى المنقولة جنسيًا وتسمى أيضًا الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، والتهابات الرحم، أو المسالك البولية، أو المهبل.
ركود صفراوي داخل الكبد أثناء الحمل: هذه هي حالة الكبد الأكثر شيوعًا التي تحدث أثناء الحمل.
أُهْبَةُ التَّخَثُّر (Thrombophilias): هذه حالات تزيد من خطر الإصابة بجلطات دموية غير طبيعية.
مضاعفات الولادة المبكرة
تشمل مضاعفات المخاض المبكر ولادة طفل قبل الأوان حيث يمكن أن يشكل هذا عددًا من المشكلات الصحية لطفلك، مثل انخفاض الوزن عند الولادة، وصعوبة التنفس، والأعضاء الغير مكتملة، ومشاكل الرؤية.
الأطفال الذين يولدون قبل الأوان لديهم أيضًا مخاطر أعلى للإصابة بالشلل الدماغي وصعوبات التعلم والمشكلات السلوكية.
تشخيص الولادة المبكرة
سيراجع مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ تاريخك الطبي وعوامل الخطر الخاصة بالولادة المبكرة ويقيم العلامات والأعراض التي تعانين منها، إذا كنتِ تعانين من انقباضات رحم منتظمة وبدأ عنق الرحم يلين ويصبح رقيقًا قبل 37 أسبوعًا من الحمل، فمن المحتمل أن يتم تشخيصك بالمخاض المبكر.
تشمل الاختبارات والإجراءات لتشخيص المخاض المبكر ما يأتي:
1. اختبار الحوض
قد يقوم مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بتقييم صلابة الرحم وحجم الطفل وموضعه، إذا لم ينزل الماء ولا يوجد قلق من أن المشيمة تغطي عنق الرحم، فقد يقوم أيضًا بإجراء فحص للحوض لتحديد ما إذا كان عنق الرحم قد بدأ في الانفتاح أم لا، كما قد يتحقق موفر الرعاية الصحية أيضًا من نزيف الرحم.
2. الموجات فوق الصوتية
يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية عبر المهبل لقياس طول عنق الرحم، حيث يمكن أيضًا إجراء الموجات فوق الصوتية للتحقق من وجود مشاكل مع الطفل أو المشيمة والتأكد من وضع الطفل، وتقييم حجم السائل الأمنيوسي، وتقدير وزن الطفل.
3. مراقبة الرحم
قد يستخدم مقدم الرعاية الصحية جهاز مراقبة الرحم لقياس مدة الانقباضات وتباعدها.
4. فحوصات مخبرية
قد يأخذ مقدم الرعاية الصحية مسحة من إفرازات المهبل للتحقق من وجود عدوى معينة، وفيبرونيكتين الجنيني (Fetal fibronectin) هي مادة تعمل كغراء بين كيس الجنين وبطانة الرحم ويتم تفريغها أثناء المخاض.
ستتم مراجعة هذه النتائج مع عوامل الخطر الأخرى حيث سيتم اختبار عينة البول بحثًا عن وجود بكتيريا معينة.
علاج الولادة المبكرة
إذا بدأت التقلصات في الظهور قبل أوانها، يوصى بشرب نصف لتر من الماء أو العصير، في الآتي تفاصيل العلاج:
1. الستيرويدات القشرية (Corticosteroids)
يمكن أن تساعد الكورتيكوستيرويدات في تعزيز نضج رئة طفلك، إذا كان عمرك بين 23 - 34 أسبوعًا فمن المحتمل أن يوصي طبيبك بالستيرويدات القشرية إذا كان يُعتقد أنك في خطر متزايد للولادة في اليوم إلى السبعة أيام القادمة، قد يوصي طبيبك أيضًا بالستيرويدات إذا كنت معرضة لخطر الولادة بين الأسبوعين 34 - 37.
2. كبريتات المغنيسيوم (Magnesium sulfate)
قد يعرض طبيبك كبريتات المغنيسيوم إذا كنتِ معرضة لخطر كبير للولادة بين الأسبوعين 24 - 32 من الحمل.
3. مضادات المخاض (Tocolytics)
قد يعطيك موفر الرعاية الصحية دواءً يسمى مضاد للمخاض لإبطاء الانقباضات بشكل مؤقت، يمكن استخدام هذا الدواء لمدة 48 ساعة لتأخير الولادة المبكرة للسماح للكورتيكوستيرويدات بتوفير أقصى فائدة، أو إذا لزم الأمر لنقلك إلى مستشفى.
4. الإجراءات الجراحية (Surgical procedures)
إذا كنت معرضة لخطر الولادة المبكرة بسبب عنق الرحم القصير، فقد يقترح طبيبك إجراءً جراحيًا يعرف باسم تطويق عنق الرحم خلال هذا الإجراء يتم خياطة عنق الرحم بخيوط قوية، عادةً يتم إزالة الغرز بعد 36 أسبوعًا من الحمل.
الوقاية من الولادة المبكرة
تشمل أبرز طرق الوقاية ما يأتي:
المتابعة خلال الحمل
يجب متابعة مراحل الحمل كما هو متبعًا لدى طبيب النساء طوال فترة الحمل، خلال الفحوصات الدورية يجري الطبيب تقييمًا لصحة الحمل وسلامة الجنين.
الحفاظ على التغذية السليمة
هناك حاجة أثناء الحمل إلى كميات كبيرة من حامض الفوليك، والحديد، والكالسيوم، والبروتين، والمواد المغذية الأخرى، تناول حبوب الفيتامينات المصممة لفترة ما قبل الحمل تساعد في استكمال كل نواقص التغذية.
موازنة الأمراض المزمنة
يجب المحافظة على وضع مستقر ومتوازن للأمراض المزمنة، مثل: السكري، وارتفاع ضغط الدم قبل الحمل؛ لأن هذه الأمراض تزيد من مخاطر الولادة المبكرة.
تخفيف النشاط
إذا بدأت تظهر دلائل الولادة المبكرة يُنصح بتقليل ساعات العمل والوقت الذي تمضيه الحامل واقفة على قدميها، وبشكل عام يوصى بممارسة أي نشاط بدني بشكل معتدل على الإطلاق.
تجنب المواد الضارة
إذا كنت تدخنين خلال فترة الحمل عليك تجنب ذلك، كما يمنع احتساء الكحول وتعاطي المخدرات ويجب أن يكون استعمال الأدوية خاضعًا للمراقبة، بل يوصى بالتشاور مع الطبيب.
الحصول على استشارة بشأن العلاقة الجنسية
إذا ظهر نزيف مهبلي أو مشاكل في عنق الرحم والمشيمة عليك فحص ما إذا كان يمكنك الاستمرار في ممارسة الجنس أثناء الحمل، إذا لم تكن هناك مثل هذه الأعراض فلا حاجة للمشورة.
تخفيض الضغط
من خلال وضع قواعد للعمل، وللنشاطات المختلفة، ولساعات الراحة والالتزام بها.
المحافظة على نظافة الفم
يجب تنظيف الأسنان، واستخدام خيط الأسنان، وغسل الفم، والزيارة الدورية لطبيب الأسنان.
الحقن
إذا كانت لديك أسبقيات في الولادة المبكرة والإجهاض، يمكن للطبيب أن يوصي بالحقن الأسبوعي بهرمون البروجسترون (Progesterone).
<<
اغلاق
|
|
|
أو عقم المرأة، في هذه المقال سنتحدث عن أسباب العقم عند النساء.
يعاني ما يقارب 10% إلى 18% من الأزواج من صعوبة في الحمل، يُشكل العقم عند النساء ما نسبته الثلث من مجمل حالات العقم، والثلث الثاني يعود لأسباب العقم عند الرجل، وما تبقى منه يرجع إلى أسباب غير معروفة أو مزيج من أسباب العقم عند الرجال والنساء.
في ما يأتي أسباب العقم عند النساء وأبرز المعلومات عنها:
1. الإصابة باضطرابات التبويض
تُعد اضطرابات التبويض أحد أكثر أسباب العقم عند النساء شيوعًا، والتي تحدث لدى ما يقارب 40% من النساء اللواتي يعانين من مشكلات العقم.
اضطرابات التبويض تعني حدوث التبويض بشكل غير متكرر، أو عدم حدوثه على الإطلاق.
ويمكن أن ينتج عدم التبويض عن عدة أسباب، مثل:
الإصابة بأمراض المبيض، مثل: قصور المبيض الأولي (POI)، أو متلازمة تكيس المبايض (PCOS).
تناقص مخزون المبيض، والذي يشير إلى انخفاض عدد البويضات في مبيض المرأة بسبب التقدم في العمر الطبيعي.
اضطرابات الغدد الصماء، مثل: أمراض الغدة الدرقية، أو مشكلات في ما تحت المهاد والتي قد تؤثر على الهرمونات التي ينتجها الجسم، بحيث قد يكون هناك زيادة أو نقصان في نسب الهرمونات.
اتباع نمط حياة غير صحي وعوامل بيئية أخرى.
2. الإصابة باضطرابات في الدورة الشهرية
يمكن أن تكون مشكلات واضطرابات الدورة الشهرية أحد أسباب العقم عند النساء، ذلك بسبب دورها في تجهيز جسد الأنثى للحمل.
تتضمن الدورة الشهرية عدة مراحل، ويُعد حدوث مشكلة في أي من المرحل إلى صعوبة الحمل أو العقم.
3. الإصابة بتلف قناة فالوب
تحمل قناة فالوب البويضات من المبيض إلى الرحم، يمكن أن يحدث تلف أو ضرر لها أو تشكل للندوب بعد حدوث التهابات الحوض، والانتباذ البطاني الرحمي، وجراحة الحوض.
قد يؤدي حدوث تلف لقنوات فالوب إلى منع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة؛ إذ تلتقي البويضة والحيوانات المنوية في هذه القناة، وهو المكان الذي يتم فيه تخصيب البويضة ثم تنتقل إلى الرحم لتُزرع هناك.
4. وجود مشكلات في عنق الرحم
من أسباب العقم عند النساء معاناة بعض النساء من مشكلات في عنق الرحم التي تؤدي إلى منع الحيوانات المنوية من المرور عبر قناة عنق الرحم.
5. الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي
أو ما يعرف ببطانة الرحم المهاجرة (Endometriosis)، هو حالة طبية تبدأ فيها الأنسجة المبطنة للرحم بالنمو في أماكن أخرى، مثل: خلف الرحم، وقناة فالوب، والبطن، والحوض، والمبيض، ذلك يسبب تهيج للأنسجة وظهور أنسجة نُدبية.
بعض النساء المصابات به لا تظهر عليهن أي أعراض، لكن بعضهن قد يشعرن بالأعراض الآتية:
ألم أثناء الجماع.
دورة شهرية مؤلمة.
نزيف حاد أو تنقيط على غير العادة.
ألم الحوض العام.
قد تكون هذه الحالة الطبية أحد أسباب العقم عند النساء؛ لأنها قد تُسبب انسداد قناة فالوب، والتهابًا في الحوض.
6. وجود تشوهات الرحم
قد يؤدي وجود تشوهات في الرحم، مثل: الزوائد اللحمية، والأورام الليفية إلى مواجهة صعوبة في الحمل.
تحدث الزوائد اللحمية الرحمية عندما ينمو عدد كبير جدًا من الخلايا في بطانة الرحم، كما تنمو الأورام الليفية في جدار الرحم أيضًا.
عوامل الخطر للعقم عند النساء
بعد التعرف على أسباب العقم عند النساء نذكر أنه قد تتسب بعض العوامل زيادة خطر حدوث العقم عند النساء، في ما يأتي أبرز هذه العوامل:
1. التقدم بالعمر
إذ تبدأ جودة وكمية البويضات عند المرأة في الانخفاض مع تقدمها في العمر، وذلك يجعل الحمل أكثر صعوبة، ويزيد من خطر حدوث الإجهاض.
2. التدخين
يتسبب التدخين في في إحداث تلف في كل من عنق الرحم وقناة فالوب، بالإضافة إلى زيادته نسبة حدوث الإجهاض والحمل خارج الرحم.
ويُعتقد أنه قد يؤدي إلى استنفاذ البويضات قبل الأوان.
3. تغيرات الوزن
وذلك لأن الوزن الزائد أو نقصان الوزن قد يؤثران على التبويض، لذلك يجب الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم (BMI) طبيعي لزيادة فرص الحمل.
4. الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا
قد تؤدي الإصابة بأمراض جنسية إلى التأثير على الخصوبة.
5. تناول الكحول
قد يؤثر شرب الكحول اليومي على مستوى خصوبة المرأة.
طرق الوقاية من العقم عند النساء
قد يساعد اتّباع النصائح الآتية في تحسين خصوبة النساء:
الحفاظ على وزن طبيعي.
الإقلاع عن التدخين.
الابتعاد عن الكحول.
التقليل من التوتر.
عدم تناول أكثر من 200 ملليغرام من الكافيين يوميًا، أي ما يعادل فنجان أو اثنين بحجم 200 ملليلتر يوميًا.
<<
اغلاق
|
|
|
سنة أو أكثر من الزواج.
التقدم بالعمر يقلل فرص المرأة للإنجاب بسبب قلة عدد البويضات مع تقدم العمر وقلة كفاءة البويضة للإخصاب.
يمكن أن يكون سبب العقم عند الرجال عوامل مختلفة، ويتم تقييمه عادة بواسطة تحليل السائل المنوي.
بعض المشاكل الصحية تزيد خطر حدوث العقم؛ لذلك على الأزواج عدم التأخر في زيارة الطبيب عند محاولتهم لحدوث الحمل.
يتم العلاج على أساس السبب. إما عن طريق الأدوية، أو الجراحة، أو التلقيح داخل الرحم، أو تقنية الإنجاب المساعدة.
العقم:
هو عدم القدرة على الحمل بعد مرور سنة أو أكثر من الزواج، ولأنه معروف أن الخصوبة عند النساء تتناقص مع تقدم العمر، فإن الأطباء يقيمون ويعالجون النساء اللواتي يبلغن من العمر 35 عامًا فأكثر بعد 6 أشهر من الزواج.
ضعف الخصوبة:
هو متعلق بالعقم، وهو عدم قدرة المرأة على الحمل أو إكمال الحمل لنهايته.
الحمل يحدث نتيجة خطوات عدة:
لا بد أن يطلق أحد المبيضين في جسد المرأة بويضة واحدة جاهزة للإخصاب.
اندماج الحيوانات المنوية للرجل مع البويضة لحدوث الإخصاب.
تمر البويضة المخصبة عبر قناة فالوب لتصل إلى الرحم.
إنبات البويضة داخل بطانة الرحم.
يحدث العقم نتيجة حدوث مشكلة في إحدى هذه الخطوات.
أسباب العقم عند المرأة:
حدوث خلل في التبويض (إنتاج بويضات): تحدث الدورة الشهرية للمرأة في المتوسط كل 28 يومًا، وتكون الدورة منتظمة إذا كانت تحدث بين 24 إلى 32 يومًا، وإذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة، ففي الغالب لا يحدث تبويض، ويمكن تأكيد حدوث التبويض عن طريق فحص الدم بقياس مستوى هرمون البروجسترون في اليوم 21 من دورتها الشهرية وقياس نسبة الهرمون المحفز للتبويض في اليوم 3 إلى 5 من الدورة الشهرية، وأيضًا باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية عبر المهبل.
تكيسات المبيض: هو حالة تؤدي إلى عدم حدوث التبويض أو حدوثه بشكل غير منتظم، بعض النساء المصابات بتكيسات المبيض يكون لديهن ارتفاع في هرمون التستوستيرون، والذي يسبب حب الشباب، ونمو الشعر الزائد، ويعد تكيسات المبيض السبب الأكثر شيوعًا.
انقطاع الطمث الوظيفي: يحدث بسبب ممارسة الرياضات العنيفة، والإجهاد المفرط، والتوتر الشديد، ويرتبط أحيانًا باضطرابات الأكل (مثل: فقدان الشهية).
خلل في وظيفة الغدة النخامية: الغدة النخامية تنتج هرمونات للحفاظ على تبويض منتظم، وعند حدوث خلل بها ينقطع التبويض (مثل: زيادة هرمون البرولاكتين).
انسداد قناة فالوب: عوامل الخطورة لحدوث انسداد في قناة فالوب حدوث التهاب في الحوض سابق، أو عدوى سابقة بالسيلان والكلاميديا، أو إجراء أي عملية جراحية بالبطن.
محيط رحم غير طبيعي: يتم تشخيصه عن طريق الموجات الصوتية (السونار) عبر المهبل لكشف وجود أورام ليفية داخل الرحم، أو أي عيوب بالرحم.
عوامل الخطورة لحدوث العقم عند المرأة:
التقدم بالعمر يقلل فرص المرأة في الإنجاب؛ بسبب قلة عدد البويضات مع تقدم العمر، وقلة كفاءة البويضة للإخصاب، ومع تقدم العمر تكون المرأة أكثر عرضة لحدوث مشاكل العقم والإجهاض.
الزيادة الهائلة بالوزن، أو نقصان الوزن الشديد.
التدخين وشرب الخمور.
الإجهاد البدني والذهني والتوتر الشديد الذي يسبب انقطاع الطمث.
أسباب العقم عند الرجل:
يمكن أن يكون سبب العقم عند الرجال عوامل مختلفة، ويتم تقييمه عادة بواسطة تحليل السائل المنوي، وتحليل السائل المنوي يتم به تقييم عدد الحيوانات المنوية، وحركتها، وشكلها من قِبَل الطبيب المختص.
دوالي الخصية: وهي حالة تكون فيها الأوردة على خصيتي الرجل كبيرة وتسبب ارتفاع درجة الحرارة فيها، وقد تؤثر الحرارة في عدد الحيوانات المنوية أو شكلها.
عادات غير صحية: على سبيل المثال: شرب الخمور، والتدخين، واستخدام الستيرويد البنائي، وتعاطي المخدرات.
علاج السرطان: يشمل استخدام أنواع معينة من العلاج الكيميائي، أو الإشعاعي، أو الجراحة لإزالة إحدى الخصيتين أو كلتيهما.
الحالات الطبية: على سبيل المثال مرض السكري، والتليف الكيسي، وأنواع معينة من اضطرابات المناعة الذاتية، وأنواع معينة من العدوى قد تتسبب في فشل الخصية.
خلل في الهرمونات: حدوث خلل في الغدة النخامية، وهي تنتج هرمونات تحافظ على الوظيفة الطبيعية للخصية.
الاضطرابات الوراثية: على سبيل المثال متلازمة كلاينفلتر وغيرها من الاضطرابات الوراثية التي قد تتسبب في عدم إنتاج الحيوانات المنوية، أو إنتاج عدد قليل منها.
عوامل الخطورة للعقم عند الرجل:
تقدم العمر: على الرغم من أن تقدم العمر يلعب دورًا مهمًا في حدوث العقم عند النساء، إلا أن الرجال بعد سن الأربعين يكونون أكثر عرضة لمشاكل العقم.
زيادة الوزن والسمنة.
التدخين وشرب الخمور.
استخدام الماريجوانا.
التعرض لهرمون تستوستيرون: قد يحدث هذا عندما يصف الطبيب حقن هرمون التستوستيرون، أو الجل الموضعي لهرمون التستوستيرون المنخفض، أو عندما يأخذ الرجل التستوستيرون أو الأدوية المشابهة بطريقة غير مشروعة من أجل زيادة كتلة عضلاته.
التعرض للإشعاع.
التعرض المتكرر للخصيتين لدرجات حرارة عالية (مثلما قد يحدث عند الرجال على كرسي متحرك، أو من خلال استخدام الساونا المتكرر، أو حوض الاستحمام الساخن).
التعرض للسموم البيئية، بما في ذلك التعرض لمبيدات الآفات، أو الرصاص، أو الكادميوم، أو الزئبق.
المدة التي يجب أن يحاول فيها الزوجان الإنجاب قبل زيارة الطبيب:
سنة واحدة على الأقل للنساء تحت سن 35 عامًا. أما بالنسبة للنساء اللواتي يبلغن من العمر 35 عامًا أو أكثر يجب على الزوجين زيارة الطبيب بعد 6 أشهر من محاولتهما دون جدوى؛ حيث تقل فرص المرأة في إنجاب طفل في كل عام بعد سن الثلاثين.
بعض المشاكل الصحية أيضا تزيد خطر حدوث العقم؛ لذلك يجب على الزوجين اللذين يعانيان العلامات والأعراض التالية عدم التأخر في زيارة الطبيب عند محاولتهما الإنجاب:
عدم حدوث الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.
ألم شديد أثناء الدورة الشهرية.
حدوث مرض بطانة الرحم المهاجرة.
حدوث التهاب بالحوض سابقًا.
الإجهاض لأكثر من مرة.
عند الشك بوجود سبب للعقم عند الزوج (مثل: حدوث صدمة سابقة للخصيتين، أو عمل جراحة فتق سابقًا).
التشخيص:
يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي، والطبي، والجنسي لكلا الزوجين، ويبدأ تقييمه بإجراء اختبار للسائل المنوي، واختبارات التبويض، وتقييم قناتي فالوب.
العلاج:
يتم علاج العقم على أساس سببه. إما عن طريق الأدوية، أو الجراحة، أو التلقيح داخل الرحم، أو تقنية الإنجاب المساعدة، وتتم بواسطة الطبيب.
<<
اغلاق
|
|
|
أو بعدها. إذا كان حملك معرضًا لخطورة عالية، فقد تحتاجين أنت وجنينك إلى مراقبة أو رعاية خاصة على مدار فترة الحمل. فهم أسباب تعرض الحمل لخطورة عالية وما الذي يمكنك فعله للعناية بنفسك وبجنينك.
ما عوامل الخطورة المتعلقة بالحمل المعرض لخطورة عالية؟
في بعض الأحيان، يكون الحمل المعرض لخطورة عالية نتيجة لحالة مرضية ظهرت قبل الحمل. وفي حالات أخرى، تتسبب الحالة المرضية التي تتطور أثناء الحمل سواء بالنسبة للأم أو الجنين في تعرض الحمل لخطورة عالية.
وثمة عوامل معينة قد تساهم في تعرض الحمل لخطورة عالية تتضمن ما يلي:
تأخر سن الإنجاب:
تكون مخاطر الحمل أعلى بالنسبة للأمهات في سن 35 وأكثر.
خيارات نمط الحياة:
إن تدخين السجائر وشرب الكحول وتناول المخدرات الممنوعة قد يعرض الحمل للخطر.
التاريخ الطبي:
إن الحالات السابقة التي تتضمن كلاً من الولادة القيصرية وإنجاب طفل منخفض الوزن أو الولادة المبكرة ـــــــ الولادة قبل الأسبوع 37 من الحمل ـــــــــ قد تزيد من الخطر في حالات الحمل اللاحقة. وتتضمن عوامل الخطر الأخرى التاريخ العائلي الذي يتضمن الإصابة بأي مرض وراثي أو حالات سابقة من فقدان الحمل أو موت الطفل بعد ولادته بفترة قصيرة.
الحالات المرضية الكامنة:
إن الحالات المزمنة مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم والصرع تزيد من مخاطر الحمل. كما أن أمراض الدم مثل الأنيميا أو العدوى أو أي حالة مرضية عقلية كامنة قد تزيد أيضًا من مخاطر الحمل.
مضاعفات الحمل:
تُمثل المضاعفات العديدة التي تظهر أثناء الحمل عوامل خطورة، مثل المشاكل في الرحم أو عنق الرحم أو المشيمة. وقد تتضمن مشاكل أخرى وجود الكثير من السائل الأمينوسي (الاستسقاء السلوي) أو انخفاض مقدار السائل الأمينوسي (قلة السائل السلوي) أو ضعف نمو الجنين أو التحسيس الراهائي (Rh) الذي يُعد حالة خطيرة محتملة قد تظهر حين تكون فئة دمك سلبية من حيث العامل الريسوسي (Rh) وتكون فئة دم الطفل إيجابية من حيث العامل الريسوسي (Rh).
حمل التوائم:
بالنسبة للنساء التي تحمل في توأم أو توائم متعددة، فهن يتعرضن لمخاطر أكثر في الحمل.
ما الخطوات التي يمكنني اتخاذها لتعزيز حالة الحمل الصحي؟
إذا علمتِ مسبقًا أنكِ ستتعرضين لحمل عالي الخطورة أو أنك ترغبين في القيام بأي شيء ممكن لمنع تعرض الحمل لخطورة عالية، فالتزمي بالقواعد الأساسية. على سبيل المثال:
حددي موعدًا لزيارة مقدم الرعاية الصحية قبل الحمل:
إذا كنتِ تفكرين في أن تصبحي حاملاً، فاستشيري مقدم خدمات الرعاية الصحية. فقد ينصحكِ بالبدء في تناول أحد فيتامينات ما قبل الولادة يوميًا والوصول إلى وزن صحي قبل أن تصبحي حاملاً. وإذا كنتِ تعانين من حالة مرضية، فقد يحتاج علاجك إلى تعديل للاستعداد للحمل. وقد يناقشكِ مقدم الرعاية الصحية أيضًا في مدى تعرضك للخطر إذا كان لديكِ طفل يعاني من مرض وراثي.
كوني حذرة عند استخدام تقنية الإخصاب المساعد:
إذا كنتِ تخططين لاستخدام تقنية الإخصاب المساعد للحمل، فراعي عدد الأجنة التي سيتم زرعها. فالحمل المتعدد يحمل مخاطر أعلى للتعرض للمخاض المبكر.
احصلي على رعاية منتظمة قبل الولادة:
يمكن لزيارات ما قبل الولادة مساعدة مقدم خدمات الرعاية الصحية في متابعة صحتك وصحة طفلك. ونظرًا لتلك الظروف، قد تتم إحالتكِ إلى اختصاصي في طب الأم والجنين أو الأمراض الوراثية أو طب الأطفال أو أي تخصص آخر.
اتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا:
خلال فترة الحمل، ستحتاجين إلى كمية أكبر من حمض الفوليك والكالسيوم والحديد والمواد المغذية الضرورية الأخرى. ويمكن أن يساعد تناول أحد الفيتامينات اليومية قبل الولادة في تعويض أي نقص. واستشيري مقدم الرعاية الصحية إذا كنت في احتياج إلى تغذية من نوع خاص بسبب حالة مرضية ما مثل داء السكري.
اضبطي زيادة الوزن:
من الممكن أن يعمل اكتساب القدر المناسب من الوزن على تعزيز صحة الطفل ويجعل من الأسهل التخلص من الأرطال الزائدة بعد الولادة. فتعاوني مع مقدم خدمات الرعاية الصحية لتحديد ما هو مناسب لكِ.
تجنبي المواد الخطرة:
إذا كنتي تدخنين، فأقلعي عن التدخين. كما يُمنع تناول الكحوليات أو العقاقير غير المشروعة. واحصلي على موافقة مقدم خدمات الرعاية الصحية قبل البدء أو التوقف عن تناول أي أدوية أو مكملات غذائية.
هل سأحتاج إلى إجراء اختبارات خاصة؟
إذا كان حملكِ معرضًا لخطورة عالية، ينبغي عليكِ إجراء اختبارات عديدة أو اتباع إجراءات متنوعة بالإضافة إلى اختبارات الفحص الروتيني لما قبل الولادة. وتبعًا للظروف، قد يوصيكِ مُقدم خدمات الرعاية الصحية بما يلي:
التصوير المخصص أو الموجه بالموجات فوق الصوتية:
إن هذا النوع من الموجات فوق الصوتية على الجنين هو عبارة عن تقنية تصويرٍ تَستخدم أمواجًا صوتيةً عالية التردد لالتقاط صورٍ للجنين في الرحم ويَستهدف هذا النوع من الموجات فوق الصوتية على الجنين مشكلةً مشتبهًا بها مثل النمو غير الطبيعي.
بزل السائل الأمنيوسي:
يتم أثناء هذا الإجراء سحب عينة صغيرة من السائل الذي يحيط بالطفل ويحميه أثناء الحمل (السائل الأمنيوسي) من الرحم. ويتم ذلك بشكل معتاد بعد الأسبوع 15 من الحمل، فمن خلال بزل السائل الأمنيوسي يمكن تحديد أمراض وراثية معينة بجانب العيوب الموجودة في الأنبوب العصبي، وهي عبارة عن تشوهات خطيرة في المخ أو الحبل الشوكي.
أخذ عينة من الزغابة المشيمية (CVS):
أثناء هذا الإجراء، تتم إزالة عينة من الخلايا من المشيمة. ويتم ذلك عادة بين الأسبوعين 10 و12 من الحمل، وبالتالي يمكن أخذ عينة من الزغابة المشيمية لتحديد أمراض وراثية معينة.
بزل الحبل السري:
يُعرف هذا الاختبار أيضًا باسم أخذ عينة دم من الحبل السري عن طريق الجلد، وهو أحد اختبارات ما قبل الولادة المتخصصة جدًا، حيث تتم إزالة عينة من دم الجنين من الحبل السري. ويتم ذلك عادة بعد الأسبوع 18 من الحمل، ومن خلال هذا الاختبار يمكن تحديد الحالات الصبغية والاضطرابات في الدم والعدوى.
مقياس طول عنق الرحم:
قد يستخدم مقدم الرعاية الصحية الموجات فوق الصوتية لقياس طول عنق الرحم في مواعيد الزيارة السابقة للولادة لتحديد إذا ما كنتِ عرضة لخطر الولادة المبكرة أم لا.
الاختبارات المعملية:
قد يقوم مقدم خدمات الرعاية الصحية بأخذ مسحة من الإفرازات المهبلية للتحقق من وجود الفيبرونكتين الجنيني، وهو مادة تعمل بمثابة غراء بين كيس الجنين وبطانة الرحم. وظهور الفيبرونكتين الجنيني قد يكون علامة على حدوث ولادة مبكرة.
الشاكلة البيوفزيولوجية:
إن هذا الاختبار لما قبل الولادة يُستخدم للتحقق من صحة الطفل. ويجمع هذا الاختبار بين مراقبة معدل ضربات قلب الجنين (اختبار عدم الإجهاد) واستخدام الموجات فوق الصوتية على الجنين.
وتتعرض بعض الاختبارات التشخيصية قبل الولادة مثل بزل السائل الأمنيوسي وأخذ عينة من الزغابة المشيمية لخطورة فقدان الحمل، ولكن بدرجة محدودة. وفي النهاية، يعود قرار إجراء اختبار ما قبل الولادة لكِ ولزوجك. تناقشي مع مقدمة الرعاية الصحية بشأن المخاطر والفوائد.
هل يمكنني التخطيط للولادة في المنزل؟
إن الولادة في المنزل لا يوصى بها بالنسبة لحالات الحمل المعرضة لخطورة عالية. وبرغم ذلك، فهذا الخيار يتحدد حسب مدى اعتبار أن حملك معرض لخطر شديد. أثناء فترة الرعاية قبل الولادة، سوف تراجع معكِ مقدمة خدمة الرعاية الصحية قائمة الحالات المرضية أثناء فترة الحمل والولادة التي قد تؤثر على سلامة الولادة المخطط لها في المنزل.
فقد تحذر مقدمة الرعاية الصحية من الولادة المخطط لها في المنزل إذا:
كنتِ تعانين من داء السكري أو ارتفاع في ضغط الدم أو اضطراب في النوبات التشنجية أو أي حالة مرضية مزمنة
ازدادت مضاعفات الحمل لديك، مثل تسمم الحمل أو الولادة المبكرة أو الأنيميا الحادة
كنت حاملاً في توأم
كان طفلك غير مستقر في وضع يسمح له بالخروج برأسه أولاً عند الولادة
ما الذي يمكنني فعله لتخفيف قلقي؟
إذا تعرض حملك لخطورة عالية، فقد تشعرين بالذعر أو القلق بشأن حملك. وقد تمتنعين عن التفكير في المستقبل، وقد تجعلك زيارات ما قبل الولادة عصبية جدًا خوفًا من سماع أخبار سيئة.
ولسوء الحظ، يمكن أن يؤثر القلق على صحتك وصحة طفلك. فاستشيري مقدم خدمات الرعاية الصحية عن الطرق الصحية للاسترخاء والهدوء. تشير بعض الدراسات إلى أن تقنيات معينة، مثل تخيل أشياء أو تجارب ممتعة أو الاستماع إلى الموسيقى، يمكنها تخفيف القلق خلال فترة الحمل.
ماذا أحتاج أيضًا إلى معرفته عن الحمل المعرض لخطورة عالية؟
استشيري مقدم خدمات الرعاية الصحية بشأن كيفية التعامل مع أي حالات مرضية قد تتعرضين لها أثناء حملك وكيف أن حالتك الصحية سوف تؤثر على المخاض والولادة. واطلبي من مقدم خدمات الرعاية الصحية مناقشة علامات أو أعراض معينة لكي تنتبهي إليها، على سبيل المثال:
نزيف مهبلي
حالات صداع متواصلة
ألم أو تشنج عضلي في منطقة أسفل البطن
إفرازات مهبلية مائية متدفقة أو بقطرات قليلة
انقباضات منتظمة أو متكررة: شعور بالشد في البطن
نقص في نشاط الجنين
ألم أو حرقة عند التبول
تغير في الرؤية بجانب تشوش الرؤية
كذلك، حاولي معرفة العلامات أو الأعراض التي تستعدي الاتصال بمقدم خدمات الرعاية الصحية فورًا ومعرفة الوقت الذي تلتمسين فيه الرعاية الطارئة.
قد يتعرض الحمل عالي الخطورة لتقلبات. فابذلي أقصى جهدك للمحافظة على الموقف الإيجابي خلال تنفيذ خطوات تعزيز الحمل الصحي.
<<
اغلاق
|
|
|
الرَحِمِيّ (Endometriosis)، وهو مرض ينمو فيه نسيج البطانة الداخليّة للرحم في خارج الرحم أيضا. ولا تكون هذه الظاهرة مصحوبة، دائما، بأعراض معينة، وهي ليست خطيرة بشكل عام. لكنها قد تسبب، في بعض الحالات، أوجاعا ومشاكل أخرى.
يسمى النسيج الذي ينمو خارج الرحم بـ "الطـُعم" (الغِرْسَة - Implant). تنمو هذه الطعوم، بشكل عام، على المبيضين، على البوقين (قناتي فالوب - Fallopian tubes)، على الجدار الخارجي للرحم، على الأمعاء وعلى أعضاء أخرى في جوف البطن. وفي حالات نادرة جدا يمكن أن تمتد هذه الطعوم، أيضا، إلى أعضاء في خارج جوف البطن.
أعراض الانتباذ البطاني الرحمي
الأعراض الأكثر شيوعا للانتباذ البطاني الرحمي هي:
آلام: تظهر الآلام في الأماكن التي تنمو فيها الطعوم. وقد تظهر الآلام في منطقة أسفل البطن، في المستقيم (Rectum)، في المهبل (Vagina)، أو في القسم السفلي من الظهر. وتظهر هذه الآلام فقط قبل الحيض (الدورة الشهرية)، أو خلاله. وتشتد هذه الآلام عند بعض النساء أثناء ممارسة الجنس، أثناء التغوّط أو عند الإباضة (حينما يطلق المبيضان البويضات).
نزف غير عادي: عند بعض النساء اللواتي يعانين من الانتباذ البطاني الرحمي يكون نزف الدم غزيرا في الحيض، تظهر بقع من الدم أو نزف بين فترات الحيض، نزف بعد ممارسة الجنس أو ظهور دم في البول أو في البراز.
يختلف الانتباذ البطاني الرحمي من امرأة إلى أخرى. فبعض النساء يكتشف المرض لديهن فقط بعد خضوعهن للفحص عند الطبيب، نتيجة عدم قدرتهن على الحمل. وبعض النساء تعانين من انقباضات وتشنجات تبدو لهن كأنها ظاهرة طبيعية. وقد يعاني بعض آخر من النساء من نزف حاد وآلام شديدة تمنعهن من ممارسة حياتهن الطبيعية، إلى درجة عدم قدرتهن على الذهاب إلى العمل أو إلى الدراسة.
أسباب وعوامل خطر الانتباذ البطاني الرحمي
لا يعرف المختصون، حتى الآن، أسباب نمو أنسجة بطانة الرحم (Endometrium) خارج الرحم. لكنهم يعرفون أن الهرمون الأنثوي إستروجين (Estrogen) يزيد المشكلة سوءا وتعقيدا. بما أن مستوى هرمون الإستروجين يكون مرتفعا لدى النساء في سن الخصوبة (من سن البلوغ وحتى سنوات الـ 40 من العمر، تقريبا)، فهذه هي، بشكل عام، الفترة التي تعاني خلالها النساء من الانتباذ البطاني الرحمي. وفي مرحلة الإياس (سن "اليأس"، أو سن انقطاع الطمث - Menopause) حين يبدأ مستوى هرمون الإستروجين بالانخفاض، تختفي، في الغالب، أعراض الانتباذ البطاني الرحمي أيضا.
العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بمرض الانتباذ البطاني الرحمي تشمل:
السن: يظهر المرض، بالأساس، في مرحلة ما بين سن الخصوبة وسن انقطاع الطمث (حتى سن 50 عاما، تقريبا). في سن انقطاع الطمث، أي عند انخفاض مستوى هرمون الإستروجين، يزول احتمال ظهور الانتباذ البطاني الرحمي. وقد ساد الاعتقاد، في الماضي، بأن الانتباذ البطاني الرحمي يمكن أن يظهر فقط بعد سنين عديدة من بدء ظهور الدورة الشهرية، لكن تبين أن هذا الاعتقاد خاطئ، إذ هنالك حالات ظهر فيها الانتباذ البطاني الرحمي لدى فتيات لم تصلن إلى سن البلوغ الجنسي بعد، أو بعد ظهور الحيض الأول مباشرة.
التاريخ العائلي: إن ظهور مرض الانتباذ البطاني الرحمي عند الأم أو الأخت (قرابة من الدرجة الأولى)، يزيد من احتمال ظهور مرض الانتباذ البطاني الرحمي لدى الإبنة / الشقيقة، بصورة حادة. وكما يبدو، فإن هذا الخطر ينتقل من الأم، وراثيا.
دورة شهرية تمتد لأقل من 28 يوما.
نزف في الحيض يستمر لأكثر من 7 أيام.
ظهور الحيض للمرة الأولى في سن مبكرة (قبل سن 12 عاما).
أقل من حملين كاملين (الحمل الكامل يستمر 37-42 أسبوعا).
مبنى غير طبيعي للرحم، عنق الرحم أو المهبل (مكتسب منذ الولادة، عادة)، مما يسبب انسدادا أو إبطاء في تدفق الدم الدم.
تشخيص الانتباذ البطاني الرحمي
هنالك الكثير من العوامل التي يمكن أن تسبب الآلام أو النزف الحاد في فترة الحيض. لذلك، ولكي يتمكن الطبيب من تشخيص الانتباذ البطاني الرحمي، فهو يقوم بـ:
الاستفسار من المريضة عن الأعراض، عن الحيض، وعن التاريخ الصحي الشخصي (للمريضة) والعائلي، إذ إن الانتباذ البطاني الرحمي يمكن أن يكون، أحيانا، مرضا وراثيا.
إجراء فحص للحوض، قد يشمل فحص المهبل والمستقيم.
إذا شك الطبيب بوجود انتباذ بطاني رحمي، فعندئذ يوصي بتناول دواء لبضعة أشهر. إذا طرأ تحسن على وضع المريضة في أعقاب تناول الدواء، فقد يشكل ذلك دليلا على وجود مرض الانتباذ البطاني الرحمي.
ومن أجل الكشف عن كيسة (Cyst) في المبيض، قد تكون هنالك حاجة، أحيانا، إلى إجراء فحص التصوير فائق الصوت (التصوير بالموجات فوق الصوتية - Ultrasound)، أو التصوير المقطعي المحوسب (Computed Tomography - CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging - MRI)، إذ تظهر هذه الفحوصات صورة لما يحدث في داخل جوف البطن.
وبالرغم من الفحوصات المذكورة، فإن الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها التوصل إلى تشخيص مؤكد بأن الحالة هي انتباذ بطاني رحمي، فعلا، هي عملية تنظير البطن (Laparoscopy). في هذا الإجراء، يقوم الطبيب بفتح جرح (شق) صغير في البطن يُدخل من خلاله أنبوبا دقيقا يضيء جوف البطن. وإذا ما شاهد الطبيب، خلال هذه العملية، طعوما، أنسجة ندوب أو كيسات (Cyst)، فإنه يقوم بإزالتها على الفور.
علاج الانتباذ البطاني الرحمي
مرض الانتباذ البطاني الرحمي غير قابل للشفاء التام، لكن يمكن علاجه. أحيانا، يتطلب الوصول إلى العلاج الملائم تجربة العديد من العلاجات.
في كل من هذه العلاجات ثمة احتمال لأن تعاود أعراض مرض الانتباذ البطاني الرحمي بالظهور، من جديد.
يتم اختيار الطريقة العلاجية طبقا للهدف المراد تحقيقه، ففي بعض الحالات يكون الهدف معالجة الأوجاع وإخفاءها فقط، بينما يكون تحقيق الحمل هو الهدف في حالات أخرى.
بغية وقف الأوجاع والنزيف، يمكن اعتماد المعالجة بالأدوية أو بإجراء عملية جراحية. أما حين تكون المرأة المصابة بالانتباذ البطاني الرحمي معنية بالحمل، فمن المحتمل أن تضطر للخضوع إلى عملية جراحية لاستئصال الطعوم النامية خارج الرحم.
وتشمل علاجات الانتباذ البطاني الرحمي:
مسكنات الآلام
أقراص لمنع الحمل
معالجة هرمونية (بإعطاء هرمونات)
جراحة بتنظير البطن (Laparoscopic surgery) لإزالة الطعوم والندب.
في حالات نادرة، عند النساء اللواتي تعانين من أوجاع حادة جدا، يمكن اللجوء إلى عملية جراحية لاستئصال الرحم والمبيضين. فعندما يتم استئصال المبيضين، يهبط مستوى الإستروجين (Estrogen) بصورة حادة، مما يؤدي على الأغلب إلى اختفاء أعراض الانتباذ البطاني الرحمي. لكن هذا الاستئصال يمكن أن يؤدي أيضا إلى ظهور أعراض انقطاع الطمث وإلى عدم القدرة على الحمل لاحقا.
النساء اللواتي يقتربن من سن انقطاع الطمث يلجأن، عادة، إلى المعالجة الدوائية وليس إلى المعالجة الجراحية. ذلك لأن الانتباذ البطاني الرحمي لا يشكل مشكلة بعد انقطاع الطمث.
الوقاية من الانتباذ البطاني الرحمي
ما من سبيل للوقاية من مرض الانتباذ البطاني الرحمي. ويعود سبب ذلك إلى حقيقة أن المختصين لا يعرفون مسببات مرض الانتباذ البطاني الرحمي. لكن استعمال الهرمونات لمنع الحمل (سواء بواسطة اللاصقات، الأقراص، أو اللولب الرحمي - Intrauterine device - IUD) لمدة زمنية طويلة يمكن أن يحول دون تفاقم الانتباذ البطاني الرحمي.
<<
اغلاق
|
|
|
في جسم الأنثى، يقعان على جانبي الرحم. يقوم المبيضان بإنتاج هُرمونات، من بينها هرمون إستروجين (Estrogen) الذي يسبب ظهور الحيض. كما يقوم المبيضان بإطلاق بويضة صغيرة جدا، كل شهر.
تتجه البويضة إلى البوقين اللذين يسميان "قناتي فالوب" (Fallopian tubes)، حيث احتمال أن يتم إخصابها هناك. عمليه إطلاق البويضة هذه تسمى "الإباضة" (Ovulation).
أعراض اكياس على المبايض
في الغالب، لا تسبب الكيسة في المبيض أية أعراض. وفي العديد من الحالات يتم اكتشاف الكيسة في المبي |