وقد يكون هذا الألمُ ثابتاً ومستقراً، أو يمكن أن يأتي ويذهب. وإذا كان الألم شديداً، فمن الممكن أن يكونَ له تأثير سلبي في حياة المرء ونشاطاته اليومية. من الممكن أن تشعرَ المرأةُ بألم غير حاد خلال فترة الحيض. كما يمكن أن يظهرَ الألم خلال ممارسة الجنس. وقد يكون الألم الحوضي علامة تشير إلى وجود مشكلة في أحد الأعضاء الموجودة في منطقة الحوض، كالرحم، أو المبيضين، أو البوقين، أو عنق الرحم، أو المهبل. كما يمكن أن يكونَ الألمُ أيضاً عَرَضاً لحالة من العدوى، أو لمشكلة في السبيل البولي، أو في الجزء الأسفل من الأمعاء، أو في المستقيم، في العضلات، أو في العظام. وقد يتطلَّب الأمرُ إجراءَ فحوص طبية كثيرة من أجل العثور على سبب الألم. وتعتمد المعالجةُ على سبب الألم، ومدى شدته، وكذلك كثرة تكرار حدوثه.
مقدمة
الألمُ الحوضي هو ألم تشعر به المرأة غالباً في الجزء الأسفل من البطن، أي في منطقة الحوض. وقد يختلف الشعورُ بهذا الألم باختلاف السبب. إذا كان الألم شديداً، فقد يكون له أثرٌ سلبي على النشاطات اليومية للمريضة. وقد تكون هناك ضرورة إلى فحوص طبية كثيرة من أجل العثور على سبب الألم. وأمَّا المعالجةُ فتعتمد على سبب الألم، ومدى شدته، وكذلك مدى تكرار حدوثه. تشرح هذه المعلوماتُ الصحية الألمَ الحوضي لدى النساء. وهي تناقش الأسباب المختلفة لهذا الألم، والفحوص الطبية اللازمة من أجل تشخيصه، وكذلك سُبُل معالجته.
أعضاء الحَوض
تقع الأعضاء الإنجابية الأنثوية في منطقة الحوض، أي بين المثانة والمستقيم. تشتمل الأعضاءُ الإنجابية الأنثوية على ما يلي:
المَبيضين.
البُوقين.
الرَّحِم.
عُنُق الرحم.
المَهبِل.
كما يحتوي الحوضُ أيضاً على أعضاء أخرى تابعة للجهازين الهضمي والبولي. وتشتمل أعضاءُ الجهاز البولي الموجودة في الحوض على ما يلي:
الحالبين.
المثانة.
الإحليل.
المثانةُ هي عُضو مجوف موجود في أسفل البطن. وهي مسؤولة عن تخزين البول. ينتقل البولُ من الكليتين إلى المثانة عن طريق أنبوبين طويلين هما الحالِبان. ويخرج البولُ من المثانة عن طريق أنبوب أقصر منهما يُدعى باسم الإحليل. تشتمل أعضاءُ الجهاز الهضمي الموجودة في منطقة الحوض على ما يلي:
قسم من الأمعاء الدقيقة.
قسم من القولون، أي الأمعاء الغليظة.
الزائدة الدودية.
المُستقيم والشرج.
الألم الحوضي
"الألمُ الحوضي لدى النساء" هو مصطلح يُستخدَم من أجل الإشارة إلى الألم الذي يحدث في أسفل البطن تحت السُّرة. وهو من الأسباب الشائعة التي تجعل المرأةَ تلتمس الرعايةَ الطبية. قد يكون الألمُ ثابتاً مستقراً، أو يمكن أن يأتي ويذهب. وقد يؤدي الألم الشديد في الحوض إلى جعل قيام المرأة بنشاطات معينة أمراً صعباً. من الممكن أيضاً أن يكونَ ألم الحوض حاداً طاعِناً بحيث تشعر المرأة أنه موجود في منطقة محددة. كما يمكن أن يكونَ هذا الألم كليلاً ومُنتَشِراً. ولدى بعض النساء، يظهر الألمُ الحوضي خلال فترات الحيض فقط. قد يشعر قسمٌ من النساء بالألم عند استخدام المرحاض. كما تشعر نساء غيرهن بالألم عند رفع جسم ثقيل. يعدُّ الألمُ الحوضي مزمناً إذا استمر أكثر من ستة أشهر، وإذا كان له تأثير في حياة المريض.
الأسباب
من الممكن أن يكونَ الألمُ الحوضي علامة تشير إلى وجود مشكلة في أحد الأعضاء الموجودة في منطقة الحوض. وقد يكون هذا العضوُ أحدَ الأعضاء الإنجابية، كالرحم، أو عضو آخر كالأمعاء أو المثانة مثلاً. كما يمكن أن يكونَ الألم عَرَضاً لحالة من العدوى. تشتمل بعض الأسبابُ المحتملة للألم الحوضي المتعلِّق بالأعضاء الإنجابية الأنثوية على ما يلي:
الانتباذ البِطاني الرحمي (البطانة الرحمية المهاجرة).
اضطرابات أرضية الحوض.
الأورام الليفية الرحمية.
يحدث الانتباذُ البطاني الرَّحِمي (البطانة الرحمية المهاجرة) عندما ينمو النسيجُ، الذي ينمو عادة في داخل الرحم، ضمن مناطق أخرى من الحوض. ومن الممكن أن ينمو هذا النسيجُ على المبيضين، أو خلف الرحم، أو على الأمعاء أو المثانة. وقد تؤدِّي هذه الحالةُ إلى الألم وإلى العُقم أيضاً. تتكوَّن أرضيةُ الحوض من مجموعة من العضلات والنسج الأخرى التي تحمل الرحمَ والمثانة والأمعاء وبقية أعضاء الحوض وتثبِّتها في أماكنها. وتحدث اضطراباتُ أرضية الحوض عندما تصبح هذه الأرضية ضعيفة أو عندما تتعرَّض لإصابة. وقد تسبب هذه الاضطرابات الألم، بالإضافة إلى مشكلات متعلِّقة بالمثانة أو بالقدرة على التحكم بالأمعاء. الأورامُ الليفية الرحمية هي أورام غير سرطانية تنمو داخل جدار الرحم وحول هذا الجدار أيضاً. وقد تشتمل الأعراضُ على دورات حيض غزير مؤلم، وألم خلال ممارسة الجنس، وألم في أسفل الظهر أيضاً. هناك أسباب محتملة أخرى للألم الحوضي. ومن هذه الأسباب:
الالتصاقات.
التهاب المثانة الخِلالي.
متلازمة القولون العصبي.
الالتصاقاتُ هي شرائط من نسيج يُشبه النسيج الندبي، تؤدِّي إلى التصاق النسج والأعضاء معاً. وقد تتشكل الالتصاقات نتيجة عملية جراحية أو نتيجة بعض أنواع العدوى، كالداء الالتهابي الحوضي مثلاً. التهابُ المثانة الخِلالي هو حالةٌ تسبِّب انزعاجاً أو ألماً في المثانة وتؤدي إلى كثرة التبوُّل، وكذلك إلى الشعور بالحاجة المُلِحة إلى التبول. وهي حالة شائعة لدى النساء أكثر بكثير من الرجال. وسبب هذه الحالة غير معروف. متلازمةُ القولون المُتهيِّج أو العَصَبي هي مشكلة شائعة تصيب الأمعاء الغليظة. وقد تسبِّب مَغَصاً بَطنياً، وإسهالاً، وإمساكاً. وعلى الرغم من أنَّ هذه المتلازمةَ يمكن أن تسبب قدراً كبيراً من الانزعاج، إلا أنها ليست مؤذية بالنسبة للأمعاء. وقد تصيب هذه المتلازمةُ الرجال والنساء، إلا أنَّها أكثر شيوعاً لدى النساء. لا يستطيع مقدم الرعاية الصحية تحديدَ سبب الألم الحوضي في بعض الأحيان. وأما في حالات أخرى، فقد يكون لدى المرأة أكثر من سبب واحد للألم الحوضي في الوقت نفسه.
التشخيص
يطرح مقدم الرعاية الصحية في البداية أسئلة عن الأعراض وعن التاريخ الطبي. كما يجري فحصاً جسدياً للمريضة. ويشتمل الفحص الجسدي، على الأرجح، على فحص حوضي. يَتَحرى الفحصُ الحوضي حالة الأعضاء الموجودة في الحوض بحثاً عن علامات المرض. وخلال الفحص الحوضي، يبحث مقدم الرعاية الصحية عن:
مُفرزات غير طبيعية من المهبل أو عُنُق الرحم.
كُتل بالقرب من المبيضين والبوقين.
ألم أو إيلام في أعضاء الحوض.
من الممكن إجراءُ فحوص مخبرية من أجل المساعدة على تأكيد التشخيص، أو من أجل استبعاد بعض الحالات الصحية. وقد يجري أخذُ عيِّنة من الدم أو البول من أجل فحصها. قد تكون هناك حاجةٌ إلى فحوص واختبارات إضافية. وقد تشتمل هذه الفحوص على ما يلي:
تصوير الحوض بالأمواج فوق الصوتية.
تصوير الحوض بالرنين المغناطيسي.
تنظير الحوض.
تنظير المثانة.
تنظير القولون.
يستخدم تصويرُ الحوض بالأمواج فوق الصوتية أمواجاً صوتية من أجل تكوين صور للأعضاء والتراكيب الموجودة في داخل الحوض. ومن الممكن أن يساعدَ هذا التصوير على اكتشاف الشذوذات في منطقة الحوض. تصويرُ الحوض بالرنين المغناطيسي هو فحص تصويري يستخدم مغانطَ قوية وموجات لاسلكية من أجل تكوين صور للحوض. ومن الممكن أن يقدِّم هذا الاختبارُ صورةً أكثر تفصيلاً من الصورة التي يقدمها التصوير بالأمواج فوق الصوتية. تنظيرُ الحوض هو عملية جراحية صُغرى يُمكن اللجوء إليها من أجل المساعدة على تشخيص مشكلة في منطقة الحوض. وخلال هذه العملية، يجري إدخالُ أداة للرؤية يُطلق عليها اسم "مِنظار البطن" عبر شق جراحي صغير في جلد البطن تحت السُّرة، وذلك لرؤية منطقة الحوض. خلال تنظير المثانة، يجري النظرُ إلى المثانة من الداخل باستخدام أداة خاصة تُدخَل عن طريق الإحليل. وهذا الفحصُ يساعد مقدم الرعاية الصحية على معرفة ما إذا كانت هناك مشكلة في البطانة الداخلية للمثانة. يجري من خلال تنظير القولون النظر إلى داخل الأمعاء الغليظة كلها. ويستخدم هذا التنظير أنبوباً دقيقاً مُضاء يُدخَل عن طريق الشرج من أجل اكتشاف المشكلات، كالنسج الملتهبة، أو النموَّات الشاذة في القولون. هناك فحوصٌ أخرى يمكن أن تكونَ ضروريةً من أجل تشخيص الألم الحوضي. وعلى المريضة أن تسأل مقدم الرعاية الصحية حتى تعرف المزيد عن هذه الفحوص التي قد تكون في حاجة إليها، ولكي تعرف ما يجب توقُّعُه أيضاً.
المعالجة
تعتمد معالجةُ الألم الحوضي على سببه، وكذلك على شدة الألم، بالإضافة إلى كثرة تكراره. من الممكن أن تشتملَ معالجة الألم الحوضي على ما يلي:
تغييرات في نمط الحياة.
تناول الأدوية.
المعالجة الفيزيائية.
الجراحة.
من الممكن أن يكونَ إدخالُ تغييرات على نمط حياة المريضة أمراً مفيداً بالنسبة لبعض النساء المصابات بالألم الحوضي. وقد تشتمل هذه التغييراتُ على تناول الطعام الصحِّي، والحرص على اتخاذ وضعيات صحيحة للجسم، بالإضافة إلى ممارسة تمرينات رياضية منتظمة. من الممكن استخدامُ أدوية مختلفة كثيرة من أجل معالجة الألم الحوضي. إن مضادات الألم، والمضادَّات الحيوية، والمُرخيات العضلية، ومضادات الاكتئاب، والمعالجات الهرمونية، هي أمثلة على هذه الأدوية. قد تكون المعالجةُ الفيزيائية مفيدةً في بعض حالات الألم الحوضي. وقد تشتمل هذه المعالجةُ على تمطيط وتقوية عضلات الحوض. كما يمكن أيضاً أن تشتملَ على تعلُّم إرخاء هذه العضلات والتحكُّم بها. في بعض الحالات، يمكن أن تكونَ الجراحةُ ضرورية من أجل معالجة الألم الحوضي وأسبابه. ومن الممكن أن تُجرى الجراحة من أجل إزالة الالتصاقات أو استئصال الألياف. كما يمكن اللجوء إلى الجراحة أيضاً من أجل معالجة الانتباذ البطاني الرحمي. على المريضة أن تسألَ مقدم الرعاية الصحية عن خيارات المعالجة المناسبة لها. وعليها أن تحرص على مناقشة المخاطر المحتملة، وكذلك الفوائد المحتملة، بالنسبة لكل نوع من أنواع المعالجة.
الخلاصة
الألمُ الحوضي هو ألم تشعر به المرأة غالباً في الجزء الأسفل من البطن، أي في منطقة الحوض. وقد يختلف الشعورُ بهذا الألم باختلاف السبب. الألمُ الحوضي من الأسباب الشائعة التي تجعل المرأة تلتمس الرعاية الطبية. وقد يتطلَّب الأمرُ الخضوعَ إلى كثير من الفحوص الطبية من أجل العثور على سبب الألم. وغالباً ما تشتمل الفحوص على الفحص الحوضي والفحوص المخبرية. وقد تُجرَى فحوصٌ أخرى تشتمل على التصوير أو التنظير. من الممكن أن يكونَ الألم الحوضي علامة تشير إلى وجود مشكلة في أحد الأعضاء الموجودة في منطقة الحوض. وقد يكون هذا العضو أحد الأعضاء الإنجابية، كالرحم، أو عضو آخر كالأمعاء أو المثانة مثلاً. كما يمكن أن يكونَ الألم عرضاً لحالة عدوى أيضاً. قد يكون الألمُ ثابتاً مستقراً، أو يمكن أن يأتي ويذهب. وقد يؤدي الألم الشديد في الحوض إلى جعل قيام المرأة بنشاطاتها اليومية أمراً صعباً. ومن الممكن أيضاً أن يكون ألم الحوض حاداً جارحاً بحيث تشعر المرأة أنه موجود في منطقة محددة. كما يمكن أن يكونَ هذا الألم كليلاً ومتوزعاً. ولدى بعض النساء، يظهر الألم الحوضي خلال فترات الحيض فقط. تعتمد معالجةُ الألم الحوضي على سببه، وكذلك على شدة الألم، بالإضافة إلى تكرار حدوثه. من الممكن أن تشتملَ معالجة الألم الحوضي على ما يلي:
تغييرات في نمط الحياة.
تناول الأدوية.
المعالجة الفيزيائية.
الجراحة.
وعلى المرأة أن تستشيرَ مقدم الرعاية الصحية لتعرفَ سُبُلَ المعالجة المناسبة لحالتها.
<<
اغلاق
|
البول الذي يتكون في الكليتين، لكن عندما يتشبّع البول بمواد كيميائية مختلفة، فإن هذه المواد قد تتبلور وتشكّل ترسبات تشبه الحصى في الكليتين ، وتتكون الحصيات الكلوية بأحجام مختلفة، فقد تأخذ شكل حصيات صغيرة يمكن أن تنحدر نزولآ في السبيل البولي وتُطرد بكل بساطة عبر البول، وقد تأخذ شكل حصيات كبيرة تميل للبقاء داخل الكلية، أو قد تصل أحيانآ إلى الحالب وتستقر فيه مسببة ألمآ مبرحآ، ويشكّل نصف الاشخاص المصابون بحصى الكلى حُصيّات أخرى في غضون سبع سنين.
تتشكل حصيات الكلية بصورة أكثر تواترآ عند الرجال في مقتبل وأواسط العمر، ويكون للأشخص الذين يعيشون في مناخ حار فرصة أكبر لتطوير حصى في الكلية إن هم لم يشربوا كمية كافية من السوائل لتعويض الماء المفقود عبر التعرق، وهناك بعض الافراد الذي لديهم استعداد وراثي للإصابة بهذه الحالة.
العلامات والاعراض :
Symptoms of Kidney Stones
قد لا تسبب الحصى الصغيرة أية أعراض بتاتآ، أما الحصى الكبيرة فهي مؤلمة جدآ في العادة لأنها تدفع الحالب إلى التشنج بشكل حاد، ويعرف هذا بـ" المغص الكلوي " Renal Colic وتتمثل أعراضه على الشكل التالي :-
- الم شديد يشع من الظهر (عادة من جانب واحد فقط) إلى المغبن (الاربية) Groin ، وأحيانآ تشعر به الاعضاء التناسلية أيضآ
- تبول متكرر ومؤلم
- دم في البول
- غثيان وقيء
يخمد المغص الكلوي حالما تمر الحصاة المسببة له، وقد يحدث المغص الكلوي كحادث منعزل، لكن بعض الاشخاص يكونون أكثر عرضة للحالة وقد يعانون من نوبات متكررة من حصى الكلية و المغص الكلوي
كيف يتم التشخيص ؟
Diagnosis of Kidney Stones
قد يشتبه الطبيب بوجود حصوات كلوية بعد الاطلاع على تاريخ الطبي، وقد يطلب منك نتيجة لذلك إجراء المزيد من التقصّي، بما في ذلك اجراء صورة شعاعية عادية و/أو تصوير الجهاز البولي عن طريق الوريد، وذلك لتحديد وجود الحصى ومكانها.
وتتكون بعض حصوات الكلية من املاح الكالسيوم وهذا النوع من الحصى يظهر جيدآ على صور الأشعة، وهناك حصوات أخرى تتكون من الاوكزالات أو الفوسفات أو حمض اليوريك وتكون رؤية هذا النوع أكثر صعوبة.
وقد تجرى المزيد من الاختبارات على البول للتأكد من وجود عدوى ثانوية أو وجود دم في البول ولقياس الوظيفة الكلوية
خيارات علاج الحصوات الكلويه :
Treatment Options for Kidney Stones
يتوقف علاج حصى الكلى على حجم الحصية :-
- الحصيات الصغيرة يمكن أن تمرّر عن طريق شرب الكثير من السوائل وتناول مسكنات الالم المناسبة Painkillers. وفي بعض الاحيان، يمكن أن تستقر بعض الحصيات الصغيرة في الحالب ، وهذه يمكن إزالتها أثناء الفحص بواسطة أداة تدعى منظار المثانة Cystoscope
- الحصيات الأكبر حجمآ قد تسبب مشاكل أكثر. وهي تستقر عادة في الكلية لأنها لا تستطيع المرور بصورة تلقائية. وتعالج هذه الحصى عادة بواسطة عملية تدعى تفتيت الحصى وغشل المثانة Lithotripsy ، وتستخدم هذه الطريقة موجات صدمية عالية لتفتيت الحصيات إلى مسحوق يمكن أن يطرد فيما بعد عبر البول
- في بعض الحالات تُزال الحصوات عن طري قالجراحة، رغم أن هذا الإجراء نادرآ ولا يلجأ إليه عادة إلا كوسيلة أخيرة
الوقاية من حصوات الكلية :-
- شرب الكثير من السوائل ( حوالي 2-3 لترات يوميآ)
- زيادة مدخول السوائل خلال الطقس الحار وبعد ممارسة التمارين الرياضية
- تجنب الاكثار من تناول عشبة السبانخ و الهليون و الراوند، لأنها تحث على تكون حصوات الأوكزالات
- قد ينصح الاشخاص المعرضون لتشكيل حصوات في الكلية بتجنب منتجات الألبان كالزبدة و الجبنة أو التقليل منها
- مراجعة الطبيب في حال قررت الحدّ من مدخولك من المواد الغنية بالكالسيوم، كمنتجات الألبان أو مضادات الحموضة ذات الأساس الكالسيومي
شرح آخر
حصى الكلى – حصوة الكليه – الحصوه الكلويه Kidney Stones
حصى الكلى – حصوة الكليه – الحصوه الكلويه Kidney Stones
تبدأ حصاة الكلية بحجم حبة الرمل من مادة صلبة في الكلية وتلتصق بها أو تترسب عليها المعادن من البول (مثل أملاح المالسيوم و حمض اليوريك ) فتكبر وتنمو حتى تتحول إلى كتلة ( حصاة ) تشبه قطعة الحجر
أكثر حصى الكلى شيوعآ تتكون من الكالسيوم متحدآ بالأكسالات ( اكسالات الكالسيوم ) وهي تصيب الرجل أكثر مما تصيب النساء
تتكون حصى الكلى الاخرى من حمض اليوريك أو السيستين أو الميثيونين .
إذا كنت قد أصبت بحصاة كلوية واحدة، فأنت أكثر عرضة للإصابة بأخرى.
تبدأ حصى الكلى في التكون عادة في منتصف الكلية . وإذا كانت صغيرة الحجم، فقد لا تسبب أية مشكلات . قد تمر حصاة دقيقة الحجم من خلال حالبك ثم تخرج مع بولك دون أن تشعر بها.
مع ذلك فإن الحصاه التي تكون أكبر من نصف بوصة قد تسد تدفق البول إلى الخارج من إحدى الكليتين ، فتجعل الكلية تتورم وتصير مؤلمة . فإذا تحركت حصاة إلى أحد الحالبين أو إلى الاحليل حتى انسد، فإنها يمكن أن تسبب المآ شديدآ يسمى المغص الكلوي .
مرادفات Synonyms:
renal calculus, renal stone, ureteral calculi or stone, bladder calculi, urethral stone
اسباب تكون الحصوات :-
لا يعلم الاطباء لماذا تتكون بعض حصى الكلى . ويبدو أنها تتكرر في بعض العائلات . كما أنها تصيب غالبآ من يعيشون في بيئات حارة ، ومن المرجح أن هذا يرجع إلى الجفاف الناتج عن كثرة العرق ، والذي بدوره يجعل البول أكثر تركيزآ. عندما تتركز المادة التي تكون في حصاة كلويه ، فإنها تكون أكثر قابلية لأن تبدأ في تكوين الحصاة أو تزيدها حجمآ .
جدير بالذكر أن الاشخاص الذين يعانون واحدى من اضطرابات عديدة، تشمل النقرس ، فرط نشاط الغدد جار درقية ، متلازمة سوء الامتصاص أو المرض المعوي الالتهابي قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بحصى الكليه .
قد اكتشف الباحثون أيضآ وجود بكتيريا بالغة الصغر، قد تعيش في كلى بعض الناس وقد تبدأ عملية تكوين الحصوه . وقد تُوصلنا الأبحاث المتوالية يومآ ما إلى اكتشاف وسائل جديدة لمنع تكون حصى الكلية .
الاعراض :
العرض الرئيسي لحصى الكلى هو الألم ، الذي يمكن أن يكون شديدآ. يبدأ الالم عادة في الجانب السفلي من الظهر ويتحرك إلى أسفل حتى يصل إلى المنطقة الإربية ، متتبعآ مسار الحالب . ويكون الألم عادة متقطعآ .
تشمل الأعراض الأخرى الغثيان و القيء Nausea and vomiting و نزول الدم مع البول Bloody urine و انسداد تدفق البول ، و نقص اخراج البول . وحافز دائم في التبول Persistent urge to urinate وحدوث العدوى قد تسبب الحمى و القشعريرة Fever and chills و الضعف ، كما يصر البول متعكرآ cloudy أو ذا رائحة كريهة foul-smelling urine.
طرق التخلص من حصى الكلى :-
إذا لم تنزل حصاة كلوية مع التدفق البولي ، فقد يتم علاجها بإحدى الطرق التالية :
- تفتيت الحصى بالموجات التصادمية من خارج الجسم :
تجرى في العيادة الخارجية بأحد المستشفيات أو مراكز تفتيت الحصى ، ويستغرق هذا الإجراء ساعة واحدة ولا يحتاج إلى تخدير .
يوضع المريض على منضدة خاصة ، وتوجه موجات تصادمية من خلال أكياس مائية موضوعة على الجلد قرب مكان الحصاة . وتقوم الموجات التصادميه بتفتيت الحصاه إلى قطع صغيرة يمكن نزولها من الحالب إلى البول
- إستخدام منظار المثانة :
إذا إنحشرت حصاة في أحد الحالبين قرب المثانة ، فقد يستخدم منظار المثانه .
استخدام تخدير موضعي أو عام ، يتم إدخال إنبوبة إستكشافية ضيقة في الإحليل وتوجيهها إلى المثانة ثم لأعلى إلى الحالب . يمكن إدخال أداة خاصة من خلال منظار المثانة لتقوم بإمساك الحصاة وجذبها . ويمكن إستخدام الطاقة الكهربائية أو طاقة الليزر لتفتيت الحصوة .
- تفتيت الحصى بطريقة اختراق الجلد :
تستخدم هذه الطريقة التي تجرى في العيادة الخارجية التخصصية لتفتيت الحصى الأكبر حجمآ من بوصة واحدة . وهي تحتاج إلى مهديء
يتم إدخال انبوبه استكشافيه من خلال شق صغير في جانبك ويتم تفتيت الحصاة بطريقة الموجات فوق الصوتية أو بالطاقة الكهربائيه
- الجراحة :
تستخدم الجراحة في حالة الحصاة كبيرة الحجم أو التي يصعب الوصول إليها .
فبينما تكون تحت تخدير عام ، يقوم الجراح بعمل شق جراحي في جانبك ، ويقوم بعمل شق آخر ناحية الحالب أو الكلية للوصول إلى الحصوه واستئصالها ، ثم يتم خياطة الشق لغلقه . وهذه الطريقة تستخدم فقط للحالات غير العادية التي لم تفلح معها الوسائل الأكثر بساطة .
خيارات التشخيص و العلاج :
عليك بالتوجه إلى الطبيب إذا كنت تعاني الألم المذكور مسبقآ ، وقد يصف لك مسكنآ للألم لتخفيف عدم الإرتياح، ويجري لك اختبارات للبول والدم ، ويضع الترتيبات لإجراء الاختبارات التصويرية مثل تصوير حويضة الكلية بالحقن الوردي
إذا تم التعرف على الحصاة ، فقد يأمر الطبيب بإجراء اختبارات أيضية للمساعدة على تحديد السبب . تشمل هذه الاختبارات تقييمآ شاملآ ، وجمع عينة من البول على مدار 24 ساعة ( أي أن تقوم بتجميع بولك لمدة يوم كامل )، وإذا نزلت منك حصوه مع البول يجب تحليل مكوناتها كيميائيآ .
قد يتخذ العلاج أشكالآ عدة . فإذا كنت ضمن الغالبية العظمى من الحالات (90%) الذي تخرج منهم الحصاة تلقائيآ مع البول في غضون 6 أسابيع، فهذا أمر طيب . وإلاّ، فإن شرب كميات كبيرة من الماء ( 12 كوبآ منها من 8 أوقات يوميآ ) قد يساعد على التخلص من الحصاة .
قد يطلب الطبيب منك أن تصفي بولك وتحتفظ بأي حصى صغيرة أو حبات دقيقة .
يمكن الوقاية من حصى الكالسيوم ( التي تنتج عن إخراج كميات كبيرة من الكالسيوم في البول ) بتناول مدرات البول الثيازيدية .
لمعالجة الحصوة المحتوية على حمض اليوريك ( حمض البوليك ) فقد يصف الطبيب عقارآ يجعل البول قلويآ بإستمرار . قد يصف أيضآ عقار الوبيورينول وهو عقار يقلل إنتاج حمض اليوريك . كما يوصف الألوبيورينول لمعالجة أغلب حالات النقرس .
بعض حصوات الكلى تتسبب عن نقص عامل قوي مثبط لتكون الحصى ويسمى السيترات . يمكن تناول أملاح السيترات إما في شكل أقراص أو مخلوطة بالماء .
ولمنع تكرار الحصى ، عليك بشرب كثير من السوائل ( بقدر يكفي لجعل بولك عديم اللون تقريبآ ) وإتبع نصائح طبيبك الغذائية التي قد تتضمن إنقاص ما تتناوله من البروتين والحد من ملح الطعام .
<<
اغلاق
|
طلب المساعدة الطبِّية،
حيث يمكن أن تتحسَّنَ الأعراض وتشفى، في بعض الأحيان، بطرق بسيطة.
ينتظر حوالي نصف الأشخاص المصابين بالسلس خمس سنوات على الأقل قبلَ أن يحصلوا على المساعدة، حسب ما أفاد به باحثون في هذا المجال.
حيث يقول الخبراء: "على الرغم من أنَّ السَّلس حالةٌ شائعةٌ جداً، لكنَّه يبقى وصمةً كبيرة". ويحثُّ الخبراء أيَّ شخص مصاب على القدوم إليهم والمضي قُدُماً في العلاج، لأنَّهم سيتمكَّنون على الأرجح من حلِّ هذه المشكلة، وتحسين طبيعة الحياة لدى هؤلاء بشكلٍ فعلي.
ينبغي أن يحصلَ الشَّخصُ على المساعدة إذا أُصيب بمشاكل السَّلس منذ أكثر من بضعة أسابيع، وذلك لاستبعاد بعض الأمراض (كمرض السكَّري مثلاً).
الطبيب
يستطيع الطبيبُ أن يُقيِّمَ حالةَ المريض ما إذا كان لديه سلس، بولي أو برازي، ويُقدِّم استشارةً عامَّة حول كيفية السَّيطرة على الأعراض، ويُعطي معلوماتٍ عن التمارين الخاصَّة بالحوض وتدريب المثانة، ويُقدِّم العلاج الدوائي.
إذا لم تتمكَّن طريقة تغيير نمط الحياة والمعالجات من حلِّ هذه المشكلة، يمكن للطبيب أن يحوِّلَ هذا الشَّخص إلى الطبيب المتخصِّص.
عيادات معالجة السلس
توجد عياداتٌ لمعالجة السَّلَس، مع فرق متخصِّصة لتقديم الدعم والمشورة الطبِّية للأشخاص المصابين بالسَّلس البرازي أو البولي. إذا لم يستشر المريضُ طبيبه، فهذه العيادات تُعدُّ هي المحطَّة الأولى والبديل الممتاز لتشخيص الحالة وعلاجها، حيث يمكنها أن تحسِّن طبيعةَ الحياة إلى درجة كبيرة لما تُقدَّر نسبته بمقدار 75-80٪ من الأشخاص الذين يأتون إلى هذه العيادات يعانون من مشاكل السَّلَس.
يمكن لهذه العيادات أن توجدَ في مستشفى أو في المجتمع، وترتبط في كثيرٍ من الأحيان مع مركز صحِّي. والمريضُ ليس بحاجة إلى إحالة من طبيبه، بل يمكنه الاتصال بهم هاتفياً مباشرة لتحديد موعد. في الزيارة الأولى، سوف يقوم مقدِّمُ المشورة والمتخصِّص في السَّلس بتقييم الحالة وشرح الخيارات العلاجية.
يقوم مقدِّمو المشورة المتخصِّصون بمعالجة السلس، وإلى جانبهم اختصاصيون في العلاج الطبيعي لحالات السَّلس، بالعمل سوياً على تعليم المرضى بطريقة جيِّدة ممارسةَ تمارين خاصة بالحوض للنساء المصابات بسلس الإجهاد (تسرُّب مفاجئ)، وتدريب المثانة لدى النساء المصابات بسلس الإلحاح (رغبة دورية بالذهاب إلى المرحاض). كما يمكن لهؤلاء الاختصاصيين أن يوصوا بأجهزة خاصَّة لتقوية أرضية الحوض عند المرضى، مثل الأقماع أو المخاريط المهبلية، ووسائد ومنتجات التحكُّم بالتبوُّل، كما يقومون بشرح كيفية استخدامها للمرضى.
الأطباء المتخصِّصون في المستشفى
في حال عدم حصول استجابة لما قام به الطبيب العام أو عيادة معالجة السلس، يمكن للمريض أن يأخذَ إحالةً إلى المستشفى ليعرض حالته على طبيب متخصِّص في جراحة المسالك البولية أو طبيب متخصِّص في جراحة الأمراض النسائية لإجراء اختبارات وجراحة مُحتَمَلة. وفي حال كان لدى المريض سلس برازي، فقد تجري إحالتُه إلى جرَّاح القولون والمستقيم أو إلى طبيب أمراض الجهاز الهضمي.
عندما يقرِّر المريض إجراء العملية الجراحية، فمن الضروري أن يكونَ الجرَّاح الذي سيجري هذه العمليات لديه المهارات اللازمة والتدريب الكافي. كما ينبغي على المريض أن يتحقَّق من أنَّ الطبيب الجرَّاح قد تدرَّب وتمرَّس بما يكفي في هذا النوع من العمليات الجراحية المتعلِّقة بالسَّلس.
<<
اغلاق
|
سلطان السلطان
نجح فريق طبي سعودي بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية مؤخرا في إجراء عملية قيصرية وتغيير الصمام الأورطي في آن واحد لامرأة تبلغ من العمر ثمانية وعشرين عاما.
وأوضح اللواء الطبيب سلطان بن محمد السلطان رئيس قسم النساء والولادة بأن المريضة كانت تعاني من مشكلة ضيق الصمام الأورطي في الحالة المتقدمة وبعد أن تم إجراء الفحوصات والعينات كانوا قلقين على صحة المريضة وعلى الجنين وبعد أن شكل الفريق الطبي من قسم النساء والولادة ومركز الأمير سلطان لأمراض وزراعة القلب وأطباء الجراحة قرروا بأن يجروا العملية القيصرية وتغيير الصمام الأورطي في آن واحد، وتابع حالتها خلال فترة حملها وحتى الولادة كل من الدكتورة هبة حمد الحسيني استشارية النساء والولادة, والدكتور إيهاب فايز وهبه استشاري نساء وولادة.
بدورها، أشارت الدكتورة هبة الحسيني بأن المريضة سبق وأن حولت للمدينة في حملها الأول من خارج الرياض وكانت تعاني من تلف في الصمام الأورطي وكان الجنين في حالة وفاة سابقة في بطن الأم وبعد أن تم تغيير الصمام الأورطي الأول نصحوها بعدم الحمل إلا بعد الاستشارة الطبية الدقيقة، وبعد الاستشارة تمت الموافقة على حملها الثاني بعد إجراء الفحوصات الطبية لها وفي شهرها السادس وبعد عمل الإشاعات المتخصصة وجدوا بأن الصمام الأورطي المزروع سابقاً متآكل.
من جانبه أوضح الدكتور إيهاب وهبه بأن الفريق الطبي بمركز الأمير سلطان لأمراض جراحة القلب اندهش من تآكل الصمام مما جعلنا أمام حالة حرجة ونادرة تتطلب تدخلا جراحيا من أجل المحافظة على حياة الأم وجنينها، وبعد عدة اجتماعات اتفقوا على توليد المريضة في الأسبوع 31 من حملها وأجريت العملية القيصرية في مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب وبعدها مباشرة زراعة الصمام الأورطي الجديد.
وأشار بأن الفريق كان قلقاً من النزيف أثناء العملية بعد إعطاء المريضة المسيلات للدم، وتم الانتهاء من العملية بنجاح والمحافظة على حياة الأم والجنين حيث يبلغ وزنه بعد ولادته كيلو و300 غرام وكانت الطفلة تحت المراقبة والتنفس الصناعي أكثر من عشرة أيام والآن تتمتع بصحة جيدة.
<<
اغلاق
|